أهلا وسهلا بك إلى | منتديات اور إسلام | .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة
 
» استايل تومبيلات ستايل ترايد ويب العربية الذي اشتاق إليه الجميع الان مجاني للجميع الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الإثنين سبتمبر 10, 2018 1:10 am من طرف الأخ تامر مسعد» ممكن كتابه اسم المنتدى على هذه الواجههالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الأحد مايو 06, 2018 1:04 pm من طرف حفيد الصحابه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الأحد مايو 06, 2018 12:19 pm من طرف حفيد الصحابه»  تحميل برنامج Moysar for Computer 2013 المصحف الالكتروني للكمبيوتر اخر اصدار مجانا الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:09 am من طرف ام بسمة» تحميل برنامج الآذان للكمبيوتر 2015 مجانا الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:07 am من طرف ام بسمة» المصحف المعلم لدار الوسيلة للشيخين المنشاوي والحذيفي + نسخة محمولةالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:01 am من طرف ام بسمة» تلاوة من سورة الإعراف : وسورة إبراهيم بصوت الشيخ رضا سلمانالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 4:02 am من طرف الأخ تامر مسعد» قرار جديد من ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والمسؤلين بالموقعالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 3:41 am من طرف الأخ تامر مسعد» نبضُ الاسرة الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الأربعاء فبراير 28, 2018 6:18 pm من طرف ali0» كتاب ام المؤمنين ام القاسم كتاب مسموع وما لا تعرفه عنهاالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى» شركة تسليك مجاري شمال الرياضالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى»  شيبة بن عثمان ابن أبي طلحةالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:33 am من طرف شموخى» من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:25 am من طرف شموخى» ممكن ترحيب وشكراالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الإثنين يناير 08, 2018 8:30 pm من طرف jassim1» متلازمة ستكلرالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:15 pm من طرف عبير الورد»  التاتاه عند الاطفالالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:14 pm من طرف عبير الورد»  نصائح للتعامل مع المكفوفينالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:13 pm من طرف عبير الورد» علامات التوحد الخفيف الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:12 pm من طرف عبير الورد» التسامح والصبر في الحياة الزوجيةالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:10 pm من طرف عبير الورد» مكافحة النمل الابيض قبل البناءالحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:07 pm من طرف عبير الورد
 

أضف إهدائك

الأخ تامر مسعد قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة مارس 09, 2018 3:46 am ...
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله قال منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكم
الجمعة مارس 28, 2014 7:31 pm ...
: منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكمشعاري قرآني قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله وحدة لا شريك لله له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
الأربعاء مايو 01, 2013 1:28 pm ...
:
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
نور 13 قال اللهم اشفي اختي في الله ( امة الله )
الجمعة أبريل 12, 2013 11:36 pm ...
: الهم رب الناس اذهب البأس عن أخاتنا امة الله واشفها يا رب العالمين شفاءا لا يغادر سقماأبومحمد قال أسالُكم الدعاء لى بالشفاء ولجميع المسلمين
الأحد أبريل 14, 2013 1:00 pm ...
:
الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب 349967

أسالُ الله تبارك وتعالى أن يحفظكم جميعاً من كل سوء

أسالك الدعاء لى بالشفاء حيث أجريت عمليه لاستخراج حصوه أنا وجميع مرضى المسلمين
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر


شاطر|

الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
عبدُالله
المدير العام
عبدُالله


المهنة : الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Accoun10
الجنس : ذكر
علم الدوله : الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب 46496510
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 7709

الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب _
#1مُساهمةموضوع: الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب   الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس أبريل 28, 2011 3:04 pm

الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب
عن ابن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –:(لا
يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، إلا بإحدى
ثلاث: الثيب الزاني، والنفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة
)
.
هذا
الحديث أخرجه البخاري ومسلم، فهو حديث متفق عليه، قال: عن ابن مسعود -رضي
الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم –: (لا يحل دم امرئ مسلم) إذًا الأصل أن دم المسلم حرام (يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله ) هذه الجملة تفسيرية لقوله مسلم (إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني)
الثيب من هو؟ المتزوج سواء كان رجل أو امرأة ويسمى المحصن سواء كان ذكرا
أو أنثى، الزاني نسبة إلى الزنا ، والزنا هو: وطء الرجل المرأة في غير نكاح
صحيح أو شبهة نكاح، وطء الرجل للمرأة إذا لم يوجد الوطء لم يسمى زنا، ولا
يأخذ أحكام الزنا إذًا في الزنا لابد أن يوجد الوطء، وطء الرجل المرأة أيا
كان الرجل أو المرأة، واختلف العلماء هل وطء الصغير يعتبر زنا أو لا يعتبر
هذا محل خلاف بين أهل العلم.
قال في غير نكاح صحيح، النكاح الصحيح ما هو؟
هو ما توافرت فيه شروط النكاح الصحيح: وهو الزواج، أو التسري: وهو نكاح الإماء.
أو شبهة نكاح، شبهة نكاح ما هي؟
شبهة
النكاح هي أن يطأ الرجل امرأة ظانا أنها امرأته، لم يقصد زنا ولكن ظن أنها
امرأته، فمثلا: في القديم لم يكن هناك أنوار ولا مصابيح ولا أي شيء من هذا
فتكون الدنيا بالليل ظلام فينادي يا فلانة، وفلانة اسم امرأته فتأتي مثلا
من واحدة قريباته اسمها فلانة فيجامعها ظنا أنها امرأته، فلما تبين ليست
امرأته ما حكم هذا النكاح؟
هذا يسمى شبهة نكاح هو بعيد عن الزنا، وبعيد
عن هذه الفواحش، لكن للشبهة في الاسم وطء المرأة هذا نكاح شبهة. إذًا الزنا
وطء الرجل المرأة في غير نكاح صحيح ولا شبهة نكاح.
(الثيب الزاني، والنفس بالنفس) النفس تطلق على البدن، وتطلق على الروح، والمراد بقوله النفس بالنفس، ومعنى قوله (النفس بالنفس) يعنى لا تقتل النفس إلا بقتلها للنفس عمدا، لا تقتل النفس إلا من خلال أن تقتل نفسا أخرى عمدا.
قال: (التارك لدينه) التارك لدينه: المرتد عن دينه عن دين الإسلام، هو التارك لدينه المفارق للجماعة: لجماعة المسلمين، من أهل العلم من جعل قوله: (المفارق للجماعة) توضيح للتارك لدينه؛ لأنه قال: (التارك لدينه المفارق للجماعة)
فجعل المفارق للجماعة وصف للتارك لدينه لكنها تعطي معنى آخر،وهو أنه من
فارق الجماعة ولم يرتد عن دينه، بأن هذا مخالفة كبيرة لماذا؟ لأن النبي -
صلى الله عليه وسلم - هنا وصف التارك لدينه بأنه خالف الجماعة، إذًا مخالفة
الجماعة هنا وصف سيئ. فإذًا لو فارق الجماعة بسبب غير الترك للدين لاتصف
بصفة سيئة وصفة مشينة.
هذا الحديث حديث عظيم جدا، وكما عرفنا في أول
البداية في الأربعين النووية بأن كل حديث يمثل قاعدة كبيرة، وحديثنا الذي
قبل قليل مثل قاعدة في الأدب وفي التعامل، ومصادر الأدب المحبة، ومصادر
التعامل مع الآخرين المحبة، وعرفنا كيف بنى عليها أشياء كثيرة، هذا الحديث
يمثل أشياء كثيرة في احترام النفس الإنسانية واحترام الجماعة، لذلك نعلق
عليه تعليق مطول إلى حد ما. إذًا هذا الحديث يمثل قاعدة في احترام دم
المسلم النفس الإنسانية أو النفس المسلمة، يمثل احترام العرض يمثل احترام
الجماعة، يمثل احترام الدين الذي ينبني عليه احترام الدين.
نأخذها مسألة
من أهم هذه المسائل: عصمة دم المسلم وحرمة دمه، وهذا المعنى الكبير الذي
ينبني عليه أن المسلم معصوم الدم والمال، أكد النبي - صلى الله عليه وسلم –
في أحلك ظرف وأهم ظرف وهو في حجة الوداع عندما خطب النبي - صلى الله عليه
وسلم – في يوم عرفة نلاحظ يوم عرفة يوم عظيم أعظم أيام السنة، وفي حج وهو
من أعظم أركان الإسلام، والخطبة التي هي أعظم الخطب خطبة يوم عرفة، والخطيب
من هو؟ النبي - صلى الله عليه وسلم –ومتى في آخر أيامه -عليه الصلاة
والسلام-، في هذه الخطبة النبي - صلى الله عليه وسلم –كما هو مشهور وضع
الأسس: أسس التعامل مع الله، وأسس التعامل مع الناس، والأسس الكبيرة التي
ينطلق منها المسلم في أعماله في هذه الحياة، فمن أهم هذه الأسس حرمة الدماء
والأموال، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ) ولم يسكت (كحرمة يومكم هذ) يوم عرفة (في شهركم هذا في بلدكم هذا ) كل هذا مؤكدات لهذه الحرمة ومع ذلك يشهدهم على البلاغ، (اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد)
هذا يفيد التأكيد العظيم على حرمة النفس، ومن أعظم التأكيد على حرمة النفس
حرمة نفسه هو، هل يجوز هو أن يعتدي على نفسه؟ هل يجوز للإنسان أن يقول:
أنا حر أعتدي على نفسي، أنا أملك نفسي حتى نفسه هو لا يجوز الاعتداء عليها؛
لأنه لا يملكها الذي يملكها الله -سبحانه وتعالى-.
كل هذا يعطينا أهمية
كبيرة لدم المسلم لمال المسلم لعرض المسلم، فهو معصوم الدم والمال، ولذلك
كان الاعتداء ينبني على هذه المسألة التي نتحدث عنها الاعتداء على النفس
المسلمة أعظم جرم، ولم يرد في القرآن، لاحظوا هنا وهذا من عظمة التأكيد لم
يرد في القرآن أن الله -سبحانه وتعالى- توعد بالخلود في النار لمعصية من
المعاصي سوى القتل متعمد القتل متعمدا ﴿فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [النساء: 93]،
لم يرد الخلود في النار لأي معصية من المعاصي بعد الشرك لا يخلد في النار
إلا المشرك بالله -عز وجل- في الذنوب والمعاصي لا يخلد يأخذ جزاؤه بعد حكم
الله -سبحانه وتعالى- عليه، قد يعاقب في النار فترة ثم يخرج، لم يرد في
القرآن أن الإنسان يخلد في النار سوى القاتل القتل العمد. فإذًا هذا يدل
على عظمة أمر النفس المسلمة، هذه النفس المسلمة لا يجوز الاعتداء عليها
مطلقا، وذكرنا بعض النصوص في هذا الباب.
هنا في هذا الحديث متى يعتدي على هذه النفس؟ إذا اعتدت على النفس؛ ولذلك قال: (والنفس بالنفس) فإذا قتل إنسان إنسانًا آخر عمدا استحق القصاص بتشريع الله -سبحانه وتعالى- في قوله: ﴿كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ [البقرة: 178]، وجعل هذا القصاص حياة ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ [البقرة: 179]، كيف القصاص حياة؟ إذا اقتص من القاتل كيف يكون هناك حياة، بل هو موت؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدُالله
المدير العام
عبدُالله


المهنة : الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Accoun10
الجنس : ذكر
علم الدوله : الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب 46496510
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 7709

الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب _
#2مُساهمةموضوع: رد: الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب   الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب Subscr10الخميس أبريل 28, 2011 3:04 pm

الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب
أنه إذا رأى أي شخص آخر قصاص إنسان قتل شخص، وقاموا بقتله حدا، فإنه يعتبر، ويرتدع عن هذا الأمر إذا كان يراوده
إذًا
هو حياة للمجتمع كله، فإذا عرف القاتل أنه سيقتل، وإذا عرف الناس أن
القاتل سيقتل؛ ارتدعوا، فأصبح حياة للمجتمع كله، وهذا الذي اعتدى يستحق أن
يقتص منه؛ لذلك لا يجوز الاعتداء على هذه النفس إلا بإحدى ثلاث: منها
الاعتداء على النفس عمدا، أما إذا قتل خطأ فعليه الدية، وإن كان شبه عمد
فعليه الدية المثقلة، هذا الأمر الأول.
الأمر الثاني: الزنا الذي يستحق
به القتل، الزنا إذا كان الزاني محصنا، يعني: سبق له الزواج سواء كان امرأة
أو رجلا، وهذا وردت فيه أحاديث كثيرة، فالنبي - صلى الله عليه وسلم – رجم
ماعز -رضي الله عنه- عندما اعترف بالزنا وهو محصن، ورجم المرأة التي اعترفت
بالزنا وهي محصنة، فإذا كان الزاني محصنا استحق القتل.
وقت الزنا أم سبق له الزواج ثم طلق
حتى
ولو طلق أصبح محصنا، فما دام سبق له الزواج فهو محصن، إذن إذا زنا الزاني
وهو محصن استحق القتل، والقتل هنا بصيغة الرجم فيرمى بالحجارة حتى يموت.
الأمر
الثالث: هو التارك لدينه المرتد الذي فارق الجماعة بارتداده عن دينه،
وحينئذ يستحق القتل، ولكن القتل بعد أن يستتاب ثلاثا فإن تاب وإلا قتل.
يبقى لنا سؤال: من الذي ينفذ هذه الأحكام؟
هل أنا إذا رأيت فلانا قتل فلانا، هل أقتله؟ أو فلان علمت أنه زنى هل أرجمه؟
يأخذ بأمره الوالي، والوالي يعين أحد الأشخاص لذلك
إذًا
فالقاضي الشرعي هو الذي يحكم بها، والذي يأمر بتنفيذ الحكم هو الوالي هو
الإمام، إذًا القضايا الكبرى يربط تنفيذها بالإمام وإلا لأصبح الأمر فوضى،
وأصبح الأمر قاتل ومقتول، وأصبح الأمر اعتداءات واضطراب في أحوال الناس،
وينتشر الخوف والفزع والهلع وتتعطل مصالح الناس، ويبقى الناس في ثأر وآخذ
ومأخوذ، وسارق ومسروق، وقاتل ومقتول وما إلى ذلك.
إذًا الإسلام ربط هذه
الأحكام بالوالي، والدليل ماذا؟ أن ماعز -رضي الله عنه- عندما زنى أتى لأبي
بكر إني زنيت فماذا أفعل؟ قال: تب واستتر بستر الله، ولكن الرجل تألمه
المعصية، فهل أبو بكر -رضي الله عنه- وهو الرجل الثاني بعد الرسول - صلى
الله عليه وسلم – هل ذهب ورجمه؟ لا ، ذهب إلى عمر -رضي الله عنه- بعد ذلك
قال: يا عمر زنيت فماذا فما الحل؟ قال: تب واستتر بستر الله، فإذًا هل عمر
نفذ فيه الحكم؟ لا بعد ذلك الرجل تأرقه المعصية، فذهب إلى النبي - صلى الله
عليه وسلم – فقال: إني زنيت فأعرض عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - مرة
ومرتين، وفي الرابعة حكم عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالرجم. إذًا
الذي حكم هنا من هو؟ النبي - صلى الله عليه وسلم – وهو الإمام -عليه الصلاة
والسلام- في وقته، ولي أمر المسلمين في وقته. إذًا هذه الأحكام الكبرى
مناطة بالإمام ليس لآحاد الرعية، ولا لآحاد الناس بأن يحكم من نفسه وينفذ
الحكم بنفسه، ولو عمل الناس بهذا لسبب هذا أضرارا كثيرة، إذًا الحكم مربوط
بالوالي مربوط بالإمام.
إذًا عرفنا الآن أن دم المسلم معصوم، ماله
معصوم، عرضه معصوم، لا يجوز الاعتداء على هذه الأمور، من اعتدى على هذه
الأشياء: النفس، على المال، الذي يحكم عليه القاضي، والذي يأمر بتنفيذ
الحكم هو الإمام ولي الأمر.
مسألة أخرى هذه الأحكام جعل الإسلام فيها
حدود قاطعة، وجعل آثارها كبيرة جدا، هي عبارة عن أبواب، والباب ضخم، ومن
كسر هذا الباب الضخم يستحق العقوبة الشديدة، لذلك نجد أن من قتل نفسا بغير
نفس النتيجة فكأنما قتل الناس جميعا، هذا يدل على أن من تعامل بهذه
المعاملات اعتدى على النفس، اعتدى على العرض، اعتدى على المال، يستحق
العقوبة الشديدة، وكلما زادت هذه الاعتداءات زادت العقوبة مثل: المحاربين
أو المفسدون في الأرض الذين ينهبون ويغتصبون ويقتلون ويسرقون لم يحد فيهم
حدًا واضحًا، بل تزيد الأحكام كلما زادت الجريمة؛ ولذلك الحكم هنا مطلق
للإمام، والآية آية الحرابة أطلقت ﴿أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ [المائدة:33]،
إذًا الأمر مطلق في اتخاذ أقصى العقوبات على من زادت مفسدته في الأرض، هذا
دليل على أن الإنسان المسلم له حرمة كبيرة يجب سواء في نفسه أو في روحه أو
في عرضه أو في ماله، لا يجوز الاعتداء على هذه النفس والعرض والمال، ومن
اعتدى عليها استحق هذه الآثار الكبيرة.
مسألة أخرى: الذي يعتدي كم هو جر
من أضرار وخيمة، هذا الذي اعتدى أولا: نشر الخوف بين الناس؛ لأن الناس
تخاف، ونشر الرعب والخوف بين الناس هو بحد ذاته جريمة.
الأمر الثاني: كم
يتم من طفل، كم علق من أرملة عندما يقتل هذا القاتل رب أسرة، كم اعتدى على
هذا المال، هو أيضا ارتد عليه وعلى أسرته؛ لأنه سيسجن، سيحكم عليه بالقتل
بالسجن بالعقوبات الأخرى كما اعتدى علي ذلك.
إذًا كم جرت من نفس إلى أذى
بسبب هذا الاعتداء، كذلك الذي اعتدى على هذا العرض، كم سبب من مشكلات لهذه
الأسرة من اختلاط الأنساب، من إشاعة الفاحشة، من الاعتداء على هذه الأسر،
على تماسك المجتمع إلى آخره.
إذًا هذه الأمور لا غرابة أن يحد الإسلام فيها الحد القاطع الشديد، وأن يترتب عليها الآثار الكبيرة.
بناء
على ذلك عرفنا أن الاعتداء على النفس جرم خطير، أن الاعتداء بالزنا جرم
خطير، ويترتب عليه آثار كثيرة، أن الاعتداء على نفس الإنسان نفسه بالارتداد
عن الدين بمفارقة الجماعة بالشذوذ بإحداث الخلل في المجتمع بإحداث الفرقة
بأن هذا اعتداء على المجتمع كله؛ فيستحق أن يجتث هذا الذي اعتدى على
المجتمع كله.
هذه الجرائم الكبيرة يجب على المسلم أن يعمل جاهدا على
الابتعاد عنها، وأن يعمل بالأسباب التي تبعده عن هذه الجرائم الكبيرة، من
أهم هذه الأسباب كثرة التعلق بالله -عز وجل-، في مختلف الظروف والأحوال لا
يعني أنك كونك فقيرًا تقتل غنيًا، لا يعني أن لك رأيا تعتدي على من يخالف
رأيك في هذه المسألة، فإذًا التعلق بالله سبب من الأسباب التي تحجز عن
الوقوع في هذه المشكلات سواء الاعتداء عن النفس، أو الاعتداء بالزنا، تحجز
الإنسان على أن لا يعتدي على الأخريات بالزنا، تحجز الإنسان عن أن يزل عن
دينه، كذلك المحافظة على الفرائض.
والمحافظة على الفرائض من أهم الأمور؛
لأن أحب ما يحب الله –تعالى- ما افترضه على عباده، فإذا عمل الإنسان بما
يحبه الله -سبحانه وتعالى- أدى هذا إلى حبه هو، كذلك سؤال الله الثبات
دائما وأبدا، والنبي - صلى الله عليه وسلم – دائما يدعو: (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) وإذا ثبت القلب على الدين حجزه -بإذن الله- من الوقوع في هذه الجرائم الكبرى والجنايات العظمى.
من
أهم الأمور المساعدة على حجز النفس عن الوقوع في هذه الجرائم:كثرة التأمل
في كتاب الله، وفي ملكوت الله -سبحانه وتعالى-، عندما تقرأ آية وعيد شديد
تهتز النفس؛ لأن فيها وعيد، يعني هذا الذي يعتدي على نفسه ينتحر أو يعتدى
على الآخرين بأن يقتلهم بأنه مع استحقاقه للقتل يكون خالد مخلد في النار،
فهذا أمر رهيب وهو يهز المشاعر فيحجز النفس، كذلك مصاحبة الأخيار الذين إذا
رأوا عليه خطأ عدلوه، ومن أهم الأخيار ليس مجرد كما يتبادر للذهن الصداقات
صداقات الأقران، لا أصاحب العلماء في مجالسهم، طلاب العلم الكبار في
مجالسهم في دروسهم، في أوقاتهم التي يفتحونها للجلوس للاستفسار، حضور
الندوات التي تساعد الإنسان على أن يحجز عن هذه المعاصي. والجرائم الكبرى:
هذه من أهم الأسباب التي تحجز المسلم عن الوقوع في هذه المهلكات أو
الموبقات أو الجرائم الكبرى.
يبقى لنا النقطة الأخيرة في هذا الحديث،
كما يعمل بالأسباب التي تحجزه عن هذه الجرائم يبتعد عن الأسباب أو العوامل
التي تقربه للجريمة، ومن ذلك التهاون بالمعاصي الصغيرة، فالصغيرة مع
الصغيرة تبقى كبيرة، وهذه عندما يتساهل فيها الإنسان مع الاستمرار يألفها,
وإذا ألفها استمرأها، وإذا استمرأها أصبحت أمرا عاديا لديه فتجر كل واحدة
إلى أخرى، ولذلك يجب ألا ينظر الإنسان على أنها معصية صغيرة، وإنما ينظر
أنه يعصي، مَن؟ الله –تعالى-، وإذا نظر الإنسان بهذه العين حينئذ انحجز عن
المعصية.
الأمر الثاني: ألا يغتر الإنسان بنفسه، دائما أنا رأيي السليم،
دائما لا أريكم إلا ما أرى، فإذًا يرجع إلى من هو أكبر منه في أمور
الحياة، يرجع ٍإلى أبيه، يرجع إلى أخيه الأكبر، يرجع إلى معلمه في المدرسة،
البنت ترجع إلى معلمتها الموثوقة، والطالب إلى معلمه الموثوق، يرجع الشباب
إلى علمائهم الموثوقين، الذين أفنوا أعمارهم و أوقاتهم في طلب العلم، لا
يستقي معلوماته وأحواله من مصدر مجهول من المصادر المجهولة، لقد وجدت
الفتوى الفلانية بالإنترنت، من المفتي؟ ما دليله؟ أنت لست في مجتمع خال ليس
فيه علماء، ليس فيه طلبة علم لا تجد من يدلك و يرشدك، أيضا لا الإنسان يثق
بنفسه في كل شيء، بحيث يصل معه الشيطان إلى مستوى ما أريكم إلا ما أرى،
وما أضل فرعون إلا هذه النظرية: ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل
الرشاد، لا أنا عندي كما كان عند الصحابة، رجعوا إلى النبي - صلى الله عليه
وسلم – والتابعون رجعوا إلى الصحابة، وأتباع التابعين رجعوا إلى التابعين،
وتلقى الآخر من الأول، وتتلمذ اللاحق بالسابق، إذًا ما بالي أبحث عن
الأدنى، والأدنى حينئذ سيدلني على الوسط الذي يوقعني في المشكلات، وما وقعت
المشكلات في الأمة منذ عهد ما بعد النبي - صلى الله عليه وسلم –إلى وقتنا
الحاضر ما وقعوا في المشكلات إلا عندما يتركون التلقي من المصدر الأساسي؛
ولذلك الخوارج لما تلقوا مصادرهم من مصادر مجهولة ما مصدرهم؟ لما يأتِ ابن
عباس وهو الذي دعا له النبي - صلى الله عليه وسلم – أو لما يأتِ الإمام علي
بن أبي طالب - رضي الله عنه – لا يعتبرون هذا، ويعتبرون أحلامهم وسفهاءهم
هم المصادر؛ حينئذ ضلوا وأضلوا، وهكذا على مدار التاريخ إلى وقتنا الحاضر.
لذلك يبتعد المسلم عن المصادر المجهولة، ويرتبط بمن يدله على الخير أبوه
أمه علماءه معلموه وهكذا، أيضا يبتعد عن الوسط الاجتماعي الذي يوقعه في
الوحل في وحل الجريمة جريمة أخلاقية أو جريمة مخدرات، أو كبائر ذنوب أو نحو
ذلك، فما يقع الزاني في الزنا إلا له مقدمات، لا يعتدي على العرض إلا له
مقدمات، إما شاهد فيلم أو سمع وأرخى سمعه للقصص الخليعة وبصره لمشاهدة
المثيرات حتى وقع فيما وقع فيه من الزنا.
أيضا الغفلة عن كتاب الله -عز
وجل- وعن الفرائض وعن المستحبات وعن النوافل، تهون في النفس الوقوع في
الجريمة، لذلك على المسلم ألا يغفل عن كتاب الله -عز وجل- ويكون له حزب
يومي من النوافل وهكذا.
أخيرا البعد عن أهل السوء والمعاصي، إن غلوا وإن
انحرافا وتقصيرا، والغلو لا يقل عن الانحراف في المشكلات الأخرى،
والانحراف لا يقل عن الغلو.
بهذا نكون أتينا على أهم مسائل هذا الحديث.
تعلمون
الأحداث الجارية بالرس الآن نرجو منك إلقاء كلمة توجيهية للشباب حتى لا
يسلكوا هذا المسالك، وأنا لي يومين لم أتابع الدروس بسبب الأحداث حتى أن
تحصيلي العلمي تأثر، نسألكم بالله أن تعرضوا هذا السؤال حتى تنفعونا بكلمة
يقولها الشيخ
.
لا شك أن من المحزن الحزن العميق والشديد والذي
يحز في النفس: أن يقع مثل هؤلاء الشباب في مثل هذه الموبقات الكبيرة، والتي
تجري أحداثها في الرس، ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يعين ولاة الأمر على
القضاء على مثل هذه المشكلات؛ ولذا أنصح الشباب عدة نصائح بهذه المناسبة
وحديثنا له دور في هذا الباب وله نوع صلة:
أولا: أن يلتزم الشباب
بعلمائهم الربانيين المعتبرين، والأمة فيها علماء ولله الحمد، ونحن في هذه
البلاد على الأخص يوجد العلماء الكبار المعروفين بأسمائهم وهم موجودون ولهم
دروسهم ولهم حلقاتهم، ويفرحون بمن يستشيرهم في أحوالهم، و ما ارتبطت الأمة
بعلمائها الارتباط الحقيقي إلا وابتعدت عن المشكلات ووصلت إلى ساحل النجاة
-بإذن الله عز وجل-، هذه النصيحة الأولى لا نتلقى مثل ما أشرت في الكلام
من مصادر مجهولة، والله أنا وجدت نشرة قيل فيها كذا، أو وجدت خبر وأصدقه،
أو عندي مشكلة لم أجد لها حل إلا عن طريق هذا الإنترنت وغيره، وأفتى فيها
أبو فلان من الناس -سبحان الله- أبحث عن أبو فلان، أو عن زيد من الناس، وقد
يكون لدي جاري وقد يكون في مدينتي وفي قبيلتي أو في محلي في كل بلد قاض،
في كل بلد عالم في كل بلد معلمون ولله الحمد، على سبيل المثال في الرس يوجد
علماء في الرس يوجد دعاة يجد معلمون، يوجد أساتذة جامعات وأخيار، لم
العدول عن مثل هؤلاء إلى أن نبحث عن مصادر مجهولة؟! عندي شبهة عندي مشكلة،
لم لا أسارع إلى السؤال عنها؟ لماذا أبحث عن المصدر المجهول؟ أنا أؤكد على
هذا تأكيدًا كبيرًا، وأنا أشكر الأخ على هذه المداخلة وهذا التنبيه.هذه
النصيحة الأولى.
النصيحة الثانية: أن نبدأ التعلم، هل يقود الأمة
مجهولون من الناس؟ وهل نرضى أن يقودنا زيد من الناس مثلا في أفغانستان إن
في أي مكان من الأمكنة يطلق صيحة ويقود الأمة، الأمة لها بيعة لها علماء
لها أهل حل وعقد، الأمر ليس سهلا، الأمر ليس كل من نعق يعني: لو نعق واحد
في الشمال في الجنوب، سنتبع من واحد في أفريقيا واحد في آسيا، سنتبع من
إذن؟ هذه أمور ينظمها كما سماهم أهل العلم أهل الحل والعقد، والأمة مربوطة
بأعناقها أهل الحل والعقد؛ فلذلك أنا أنصح الشباب بأن يتعلموا شيئا فشيئا،
وأن يبذلوا، ويركزوا جهدهم في العلم النافع.
الأمر الثالث: أن يبحث
الشباب عما ينمي أنفسهم ومجتمعهم لماذا يبحثون؟ لنفترض أن تركت الدولة
لهؤلاء الشباب العبث والقتل، والقتال والعبث بأفكار الأمة النتيجة ماذا؟
النتيجة إلى الفوضى، هل طريق الإصلاح هذا هو؟0 هل طريق الدعوة هذا هو؟ هل
طريق الجهاد هذا هو؟ نأتي الدماء معصومة لأموال لممتلكات وننشر الخوف
والرعب بين الناس، هل هذا هو الطريق الصحيح؟ -سبحان الله- إذا لم يحكم
الناس بالشرع، ألا يحكمون بالعقل، ألا يحكمون بالمصالح الكبرى، ألا يحكمون
بأعظم المصالح وأقل المفاسد؟! لو تركنا الأمر لهؤلاء يجر إلى القتل
والتدمير ونشر الخوف والرعب بين الناس وعدم البناء والتنمية للمجتمع، ومن
ثمَّ أيضا الخطورة في الدين قضية التكفير والتفسيق والتبديع للناس، هذا
كافر، وهذا فاسق؛ لأنه خالفه في وجهة نظره، أو خالفه في مسألة من المسائل،
هذا كافر ويطلق بالكفر عليه، هذا أمر غريب جدا؛ لذلك أنا أنصح الشباب بأن
يتعلموا وألا يستسلموا لمجرد العواطف بالمصطلحات الإسلامية، الجهاد له
أحكامه القتل والاعتداء على النفس له أحكامه يرجع إلى أهل العلم ويرون
الخير الكثير.
أحبه ولكن لا يعرف مصلحة ما أقدم له من نصح؟ وما الضابط في الشيء الذي أحبه لأخي ؟
بالنسبة
للحديث الأول: ماذا لو فضلت غيري على نفسي في أمور الدنيا وأمور الآخرة؟
أبدأ بالدعاء لأخي المسلم قبلي، أو عندي أموال قليلة فأتصدق عن والدي، ما
الحكم الشرعي في ذلك؟

السؤال أنا أحب لنفسي طلب العلم وأحبه
للآخرين وهو أيضا يتوافق مع أسئلة الآخرين مع اختلاف الصيغة وهي محبة الخير
للآخرين ولو لم أطبقه على نفسي، أن أحب الخير للآخرين هذا يجب أن لا يحده
حد، ولكن أيضا ننتبه لمسألة دقيقة وهي العمل بهذا الحب، فمثلا في إحدى
الأسئلة: أفضل على غيري حتى في أمور الدين، لا في أمور الدين لا أوثر على
نفسي أحدا مهما كان، في أمور الدين فمثلا الصف الأول النبي - صلى الله عليه
وسلم – يقول: (لوجدوا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه)
ففي أمر الدين لا أوثر غيري، أما في أمور الدنيا: المال، حب الخير، حب
الطاعة للآخرين، المحبة قلناها: هذه أحب له أن يصل إلى الفردوس الأعلى،
وأحبه لكل مسلم، لكن أترك العلم وغيري يعمل لا، أما في أمور الدنيا لك من
المزايا أن تؤثره على نفسك، وكما مدح الله -جل وعلا -الأنصار ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ [الحشر: 9]، في أمور الدنيا.
إذن ثلاث نقط: النقطة الأولى: المحبة أن أحب أن يصل إلى أعلى الدرجات العليا في الدنيا والآخرة هذا أطلقه لكل مسلم.
الدرجة
الثانية: العمل بأن أوثر غيري في أمور ديني لا يجب أن أعمل وأنا أولى من
غيري، ولذلك جاء رب اغفر لي ولأقدم نفسي في أمر الدين.
النقطة الثالثة: العمل الدنيوي أوثر على نفسي ولو كان بي خصاصة كما مدح الله-جل وعلا-الأنصار بهذا.
ما
الضابط الهوى أم الشرع؟ لا شك أن الضابط الشرع؛ لذلك الطفل لو تركته أمه
لوقع في النار ولو حجز عنها لبكى، إذًا الضابط هنا ليس الهوى ليس الرغبة،
الضابط الشرع، ما فيه مصلحة شرعية هو ما أقدمه، فلا يكون الهوى والرغبات
الشخصية، إنسان مثلا يحب أن أتركه يمشي إلى المعصية، مثلا إنسان رأى إنسان
سيتجه إلى أن يقتل آخر، ويعرف أنه لو علم عنه فلان لحجزه، فأنا إذا علمت
أتركه لا، لا أتركه، وإن لم أردعه أو أستطع ردعه أبلغ عنه.
فإذًا المسألة ليست في الهوى والرغبات الشخصية في أمر المحبة، إنما أمر الشرع، قياس المصلحة، ما أحبه للآخرين هو الشرع.
تسأل كذلك عن المعاهد والمؤتمن؟
إن
غير المسلم نوعان: إما مسلم حربي، أو غير حربي، فالحربي فميدانه المعركة
ولا نتحدث عنه، أما غير الحربي: فهو الذمي أو المعاهد أو المستأمن، المعاهد
الذي بيني وبينه عهد في أي مكان كان، المستأمن هو الذي أمنته، يعني مثلا
لو دخل عندنا غير مسلم، فأمنه ولي الأمر، أو جاء حتى بعقد شخصي بينه وبين
شركة أو مؤسسة أو فرد من الناس هذا يبقى مستأمن يعني: مأمن على أهله على
نفسه على من معه على ماله، فحمايته وأمنه كما على المسلم في الدار المسلمة.
من هنا الذمي هو المحارب الذي يدفع الجزية وكان بذلك، المستأمن المعاهد الذمي لا يجوز الاعتداء عليه وجاء فيه النص الصريح (من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة) ولذلك على المسلم حمايته على الدولة المسلمة حمايته. ومن هنا لا يجوز الاعتداء عليه بأي حال من الأحوال.
ما
الذي ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين المسلم وأخيه المسلم؟ نرى في مجتمعنا
على التواد والتراحم بين أفراده، لو سمحت ذكر بعضًا منها؟ السؤال الثاني:
هل يستر المجاهر بمعصية؟ عندما يرى معصية، وصاحب المعصية يتمادى في
المعصية، وهو ساكت عليه، فهل عليه شيء نرجو توضيح ذلك؟ ما الذي يؤدي إلى
تفرق المسلمين؟ قال الرسول - صلى الله عليه وسلم – (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولن تؤمنوا حتى تحابوا، ألا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم)
هل هذا الحديث داخل في لا يؤمن أحدكم؟ وما الذي نفعله لنسج المحبة بيننا؟
ما الذي يجب أن يكون عليه الحب والبغض؟ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن
رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: (إياكم
والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا
تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا
) ما سبب انتشار الأمراض التي ذكرها - صلى الله عليه وسلم – في هذا الحديث بين المسلمين؟
.

نحاول
أن نجيب عن بعض الأسئلة وبعضها أسئلة في غاية الأهمية أركز على ما كان
مهما كثيرا ما الذي ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين المسلم وغير المسلم؟
العلاقة بين المسلم وغير المسلم من جهة التعامل، يجب أن يكون التعامل
بالحسنى، الله -سبحانه وتعالى- قال: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا [البقرة: 83]، ﴿ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل: 125]، والنبي - صلى الله عليه وسلم – قال: (وخالق الناس بخلق حسن)
هكذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم – كان بعض جيرانه من اليهود وكان
يعاملهم بالهدية والعطية، وكان يزور مريضهم، فالتعامل في جهة التعامل يجب
أن تكون العلاقة بالإحسان.
صور التراحم بين الأفراد كثيرة الهدية العطية
الزيارة تمني الخير له قضية الستر في المعصية، نعم، إذا رأيت إنسانا عمل
معصية على أن أستر عليه، أنا الفرد وأن أدعوه إلى الستر، كما قال أبو بكر
لماعز - رضي الله عنه – كما في رواية الموطأ، تب إلى الله واستتر بستر
الله، إذًا الأصل في النظر إلى المعصية الستر، ولا أفضحه، ولا يجوز لي أن
أتحدث عنه في المجالس أو في المجمعات، أو قد لا أذكر اسمه لكن أذكر أوصافه
فالأصل الستر، الستر مبدأ كبير يجب أن أتعامل به، لكن هذا الستر بالنسبة لي
أنا الفرد العادي، لكن المسئول إما ولي الأمر أو من خوله ولي الأمر
بصلاحية معينة، فهذا يتخذ الإجراء الذي عنده، ويجب أن نفرق بين من عنده
صلاحية من ولي الأمر، وبين الفرد العادي، الفرد العادي عليه الستر، أما من
له صلاحية من ولي الأمر عليه أن يقوم بالأمانة من خلال هذه الصلاحية التي
خوله له ولي الأمر، يعني مثلا ضابط مخدرات لا يتستر على متعاطي مخدرات ضابط
أخلاق أو أمر بمعروف ونهي عن منكر لا يتستر على من اختلى بامرأة، فيتعامل
معه بالإجراء الذي يرضاه ولي الأمر، إلا إذا كان الأمر ظاهرة من الظواهر
فعلي أنا الفرد أن أبلغ جهة الاختصاص.
مسألة
الستر مسألة الحدود فيها ثلاث مداخلات متعلقة بما ذكرتم: يتحدث بعض
المشاهدين عن أن هناك مفكرين مسلمين في الغرب يوجهون نداء إلى الأمة
الإسلامية في هذا الزمان، نداء بتعطيل حدود الزنا والسرقة تأسيا بعمر بن
الخطاب في عام الرمادة، وآخر يقول: من تاب توبة نصوح حتى ولو قتل هل تكفي
توبته؟ سؤال آخر يقول: من زنى مثلا وتاب بعد ذلك في دولة لا تقيم الحدود
ماذا يفعل

بالنسبة الحدود للزاني هذا راجع لولي الأمر أن يقيمه
بعد الأحكام ومناداة لخارج البلاد، للبلاد ربما لهم وجهة، فهذه لأهل الحل
والعقد دراستها، أما من زنا وتاب نسأل الله أن يتوب علينا وعليه، وعليه أن
يستتر بستر الله، وأن يتوب إلى الله -عز وجل- ولا يفضح نفسه، أما إذا قتل
وتاب فالقتل حق شخصي القصاص، إن طالب أولياء المقتول بدم القاتل، فولي
الأمر ينفذ هذه المطالبة، ولها أحكام دقيقة في مسألة العفو وعدم العفو،
ومتى ينتقل إلى الدية محلها التفصيل في كتب الفقه.
نأتي إذًا إلى مبدأ
الستر هو الأصل إلا من صاحب الصلاحية، فصاحب الصلاحية الذي خوله ولي الأمر
ينفذ تعليماته، أو كانت هذه المعصية ظاهرة من الظواهر مثلا: انتشرت
المخدرات في بلد، انتشر القتل في بلد، انتشر نشر الخوف، فعلي أن أبلغ أنا
الفرد صاحب الصلاحية بذلك، مثلا أبلغ المخدرات بمن رأيته يهرب أو يروج
مخدرات، أبلغ السلطة المعنية إذا رأيت إنسان اشتهر بالقتل أو الاعتداء على
الأعراض أو الاعتداء على النفس، فعلي أن أبلغ وأن أتعاون بذلك، إذًا مبدأ
الستر محاط أيضا باستثناءات أو تعليمات.
ما الذي يؤدي إلى تفرق المسلمين؟ من أول ما يؤدي إلى تفرق المسلمين: الشحناء، والبغضاء، والبعد عن الدين والأخلاق.
هل إفشاء السلام من عوامل نشر المحبة؟ لا شك أن إفشاء السلام والهدية والعطية وهذا ذكرناه.
ما سبب انتشار هذه الأمراض التحسس والتجسس؟ هو ضعف الدين بلا شك في النفوس وتقليد الآخرين والركون إلى الدنيا وحب الدنيا.
ما
الواجب على العلماء فيما ينتشر من ظواهر ومشكلات؟ لا شك أن الله –تعالى-
أخذ العهد على أهل العلم بأن يبينوا ما بين الناس وبين دينهم.
بالنسبة
للحديث الثاني: قتل النفس لا تكون إلا النفس بالنفس، والثيب الزاني،
والتارك لدينه، وهذا ينطبق على قتل الإنسان لنفسه، ماذا عن العمليات التي
تسمى عمليات استشهادية؟ وما وجه العلماء والجهات الإعلامية التي تطلق هذه
المسميات مع أنها تعلم أنها تسميات غير صحيحة، فما الواجب تجاه ذلك؟ ملاحظة
أيضا: بعض الناس أو الشباب الآن يأخذون الأحاديث بظواهرها، فمن يقرأ
الحديث الأخر لا يتضح من ظاهره أن القاضي هو الذي يصدر، والحاكم هو الذي
ينفذ، فهل من كلمة للشباب الذين هم في ديار طلب علم يأخذون الأحاديث
بظواهرها، وبالتالي يضيعون الأمة وتستحدث مثل ما يحدث الآن، بالنسبة
لملاحظة أخيرة

قضية العمليات التي تسمى استشهادية أو انتحارية أو
غيرها هذا أنا أرجأه أو أحيله إلى أهل العلم في كل بلد، في العراق في
فلسطين في أي مكان من الأمكنة أهل العراق يسألون علماء أهل العراق، وفلسطين
يسألون علماء فلسطين، والعلماء في كل بلد هم أدرى بشئونهم، فالحكم على
الشيء فرع عن تصوره، أما في بلادنا فهي ليست عمليات استشهادية بل عمليات
انتحارية يأثم صاحبها إثما عظيما؛ لأن مجتمعنا قائم على أخذ البيعة ويوجد
علماء وأهل حل وعقد، والأمر هذا يجب أن يكون صريحا واضحا بينا، فليست
عمليات استشهادية وصاحبها آثم ومعتدٍ، ويستحق العقوبة أو الجزاء من ولي
الأمر والحكم عليه.
الحديث بظاهره كما قالت السائلة: لا يدل بظاهره أن
الأمر مناط بولي الأمر لا شك أن النصوص يعضض بعضها، وتنبيه للشباب كما
أرادت أن النص الشرعي بذاته يجب ألا يؤخذ بذاته، وطريقة التعامل مع النصوص
النبوية يجب أن نتنبه لها من أهم هذا التعامل جمع النصوص في القضية
الواحدة، وإلا لو أخذنا آية مستقلة دون الآية الأخرى ﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ [الماعون:4]،
معنى ذلك نترك الصلاة، والأحاديث أيضا لو أخذنا بعضها دون بعض دون استثناء
الوارد في حديث آخر معنى ذلك أننا سنعمل بشيء ونترك أشياء؛ لذلك من أهم
مباحث التعامل مع النصوص النبوية: قضية التعارض والتضاد بين الأحاديث، إما
أن يجمع بينها، إما أن يرجح بينها مبحث طويل عند علماء الأصول وعلماء
المصطلح والتطبيق العملي بين الأحاديث في ذلك كثير، فأنا أنصح الشباب ألا
يأخذوا الأحكام على ظاهرها ويرجعوا إلى علمائهم في هذا وإلى المراجع
الأصيلة التي تبين هذا.
(ما معنى لا يؤمن أحدكم) واضح من الحديث كما قلناه لا يؤمن الإيمان الكامل هل النفي يعني أيضا نفي كامل الإيمان لماذا صرف إلى نفي الكمال
لأن
هذا سائر على قاعدة عامة، والقاعدة العامة أن المعصية لا تخرج من الإيمان
وإلا لأدى بنا هذا المذهب من يكفر بالكبيرة وبالمعصية ومن ثم يخلده في
النار، ولذلك النصوص الواردة في المعاصي تنفي كمال الإيمان، ولا تنفي أصل
الإيمان، وإلا لكان كل صاحب معصية خالد مخلد في النار، ومن المعلوم أنه لا
يخلد في النار إلا المشرك بالله -عز وجل-.
بالنسبة للحسد إذا كنت لا أريده وأطرده من نفسي وأتاني ودعيت للشخص المحسود فهل بهذا أكون برأت منه؟ وكيف أتخلص منه

أسئلة
الحسد والوقاية منه، كما ذكرنا أن الحسد هو مدافعة من الشيطان للإنسان،
وباب من أبواب الشيطان على المسلم أن يحاول أن يتخلص منه، فإذا وجدت في
نفسه شيء كما قالت: ادعى لمن حسدته أو وجدت في نفسي عليه بأن أدعو له حتى
أجد أني كافأته بما حسدته.
بالنسبة لقضية سلامة
الصدر. بالنسبة للأشخاص الآن عندما يخلد المؤمن للنوم وهو لا يحمل في نفسه
كره لأخوته المؤمنين ويسامح من تعدى عليه ويحلله، لكن فيما بعد بالنسبة
لذاكرة المؤمن، قد لا ينسى تلك الحوادث، وتطرأ عليه فترة بعد فترة، أو حتى
يتحدث بها، مع العلم أنه ما زال لا يحمل البغض والكره هل هذا ينافي سلامة
الصدر؟

قضية سلامة الصدر، عندما يخلد الإنسان يدعو للمسلين
والمسلمات، وهذا إن شاء الله كاف لسلامة الصدر، ومن دعا للمسلمين والمسلمات
وتحلل بينه وبينهم وعفا عنهم فهذا بإذن الله يحل ما في صدره.
عندي سؤال خارج الموضوع: أختي تمنعني من متابعة العلم على النت؛ لأنه على حسابها أريد أن توجه لها نصيحة؟.
أنا
أنصح الآباء والأمهات والإخوة والأخوات بأن يفتحوا باب العلم الشرعي
والتعليم الشرعي على مصرعيه، لأنه هو العاصم بإذن الله -عز وجل- من المزالق
والمعاصي والمهلكات، وما أمة سلكت طريق العلم إلا بإذن الله قد يعصمها من
الوقوع في المشكلات في الدنيا والآخرة، ننصح هذه الأخت أن تجعل أخاها يتابع
العلم عن طريق قناة المجد أو غيرها من سبل العلم الأخرى في المسجد في
المدرسة، العلم الذي يكون من مصادره الأساس؛ ولذلك ننصح الآباء الأمهات
الإخوة والأخوات أن يوفروا سبيل العلم لأنه هو العاصم من القواصم بإذن
الله.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك


(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| منتديات اور إسلام |  :: •₪• الإسلامى العام •₪• :: منتدى الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: قسم صحاح الأحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم-
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب , الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب , الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب ,الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب ,الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب , الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الحديث الرابع عشر لا يحل دم امرء مسلم الا ب ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

PageRank
مواقيت الصلاة: