الكرسي المتحرك واستخداماته
الكرسي المتحرك واستخداماته تنقسم الكراسي إلي نوعين :
الكراسي الخشبية. والكراسي المتحركة..
1- الكراسي الخشبية هي الكراسي التي تصنع من
قبل النجار بمواصفات خاصة للطفل وتكون ثابتة وينجد كشن المقعد والظهر وفيه
الحزام وأشرطة لاصق حول الكاحل حسب حالة الطفل ويمكن إضافة طاولة للرسم
والكتابة والأكل، ويتم استخدام هذه الطاولة في الفصل أو في المنزل للحصول
على الجلسة الصحية للطفل وتوصف للأطفال في المراحل المبكرة من المرض حيث
يحتاجون إلي نظام جلوس يستخدم في المنزل من دون الحاجة إلي تنقله.
2- الكرسي المتحرك وهو نظام جلوس لتثبيت
وتصحيح وضع الجلوس لجسم المعاق أو المريض في شكل صحي لكي يستخدمه للتنقل من
مكان إلي آخر، وهذا النوع من نظام الجلوس يعد على حساب مقاييس خاصة لكل
فرد بشكل يوفر الراحة الكاملة له والحد من تطور أعراض الإعاقة.
أهداف وفوائد الجلسة الصحيحة:
يجب أن يحقق إجلاس المريض بشكل صحيح هدفه أو أهدافه المرجوة، وعند تعدد
الأهداف يجب اختيار أهم الأهداف التي يسعى إليه المريض والمعالج ويكون مرضي
للمريض،
من الأهداف المهمة للإجلاس الصحيح:
· لجعل المريض قادر على الجلوس بدلا من الرقدة بالسرير لضعف في العضلات أو
تشوهات في العظام،أو يكون غير قادر على الجلوس بدون مساعدة وتقليل الشد
العضلي.
- لتحسين وضع الجسم وخاصة للذين يعانون من ضعف في العضلات أو تشوهات في
العظام أو حالات تعاني من مشاكل في الجهاز العصبي أو ضعف في استقامة الجسم
الذي يؤثر على مركز الجاذبية للجسم والحصول على وضع الثبات المتساوي بأقل
القيود للمعاق.
- لتحسين الحركة، الكثير لا يستطيعون التحكم في الجلسة ويستعينون باليدين
لإضافة الحماية والتوازن للفرد فالجلسة الصحيحة تجعل اليدين في حركة حرة
ويمكن للفرد أن يستخدمها للعناية بنفسه وفي الدراسة، العمل والتغذية وجميع
وظائف اليد فتحسن من نوعية حياة الفرد وقدرته على الاعتماد على النفس
وتحسين مستوي الأنشطة اليومية.
- للحصول على الراحة للذين يعانون من آلام بسبب ضغط لجهة معينه أو مشاكل في
الجلد، تشوهات في العظام (خلع في مفصل الحوض أو ارتخاء أربطة المفصل أو
تشوهات العامود الفقري) فالجلوس المريح للفرد مطلوب لتخفيف الآلام ويشجع
الفرد على الجلوس.
- للحصول على الحماية لبعض الحالات التي لا تستطيع التحكم في حركاتها أثناء
المشي ويمكن أن تعرض نفسها للإصابات أو بعض الحالات التي تعني من قلة أو
انعدام الإحساس يمكن أن تسبب لها مشاكل جلدية أو تقرحات في المنطقة، من
الضروري استخدام المقاعد التي توفر الحماية وتمنع الإصابات وتوفر الثقة
والأمان.
- الاستقلالية والقدرة على الاعتماد على النفس لأعلى درجة ممكنة، يجب تقييم
قدرة الفرد على الاعتماد على نفسه من خلال إطعام نفسه، أو الحركة، الاتصال
مع من حوله، اللبس والاستحمام والعناية الذاتية وتسهيل عملية التنقل
للمعاق من خلال استخدامه للكرسي أو من خلال مساعدة المقربين له.
- لمنع أو تقليل تشوهات الجسم حتى لا تسبب مضاعفات مثل الألم، مشاكل في
الجلد، التأثير على على عملية التنفس وتسبب صعوبات في العناية الذاتية
ومشاكل في التغذية.
- زيادة التعرف على المحيط الذي حولنا وزيادة مستوي الأنشطة المختلفة له.
- زيادة القدرة على الاتصال مع من حولنا وزيادة النشاط الاجتماعي.
- يحسن عملية التعليم والدراسة.
- يحسن قدرته على العيش بأفضل الطرق.
الأشخاص الذين بحاجة إلي الكرسي المتحرك:
المصابين بإعاقات جسدية أو عدم اكتمال النمو بصورة صحيحة ولكبار السن.
القواعد المهمة في عملية الإجلاس والقوام السليم:
القوام الطبيعي يحتوى على:
- حوض بالوضع الطبيعي متساوي متحرك للأمام قليلا.
- الجذع مستقيم به الانحناءات الطبيعية لمنطقة الرقبة والظهر والقطنية.
- الفخذين والساقين متباعدتين قليلا وعلى مستوى واحد مع الجزء الأعلى من الجسم.
- الركبتين منثنية بدرجة 90.
- القدمين مدعمة ومحمولة بشكل مسطح مع الكاحلين بدرجة 90.
- الرأس في وضع مستقيم مع الخط المنتصف(Midline).
- الكتفان في حالة استرخاء بدون رفع أو خفض.
- الذراعان يمكن إسنادهما.
يمكن الحصول على الثبات في وضع الإجلاس عندما نوفر التوازن في العضلات
والأربطة والقوام والوضع المعتدل للهيكل العظمي وقاعدة ثابتة للجسم.
تقييم الحركة والتجليس:
* عند حضور المريض لعمل القياسات والتقييم يجب
مقابلة المريض وأسرته وجمع المعلومات عن التاريخ المرضي، اسم المريض،
التشخيص، الطبيب المحول منه، العمر، تاريخ بداية المرض، العلاج الطبي
والعلاجي، أنواع الأدوية والعمليات السابقة وذلك لإعطاء صورة واضحة عن حالة
المريض هل هناك تحسن أو تدهور في الحالة حتى يتم معرفة هل سيعطى الكرسي
مؤقتا أو دائم أو نوع الكرسي عادي أو كهربائي، ويجب معرفة الحالة
الاجتماعية للمريض أين يعيش ومع من يعيش.
* عند حضور المريض لعمل تقييم للكرسي يجب إعطاء شرح للمريض عن فوائد الكرسي
وعن التغيير الذي يمكن أن يحدثه على الشخص نفسه ويمكن للمريض شرح أسباب
عدم راحته في الكراسي السابقة وماذا يتوقع من الكرسي الجديد بعضهم يشكو من
صغر الحجم أو ثقل الوزن أو انه غير مريح، فالجانب التثقيفي من جانب
الأخصائي المعالج مهم جداً للمريض بخصوص الكرسي المناسب.
* يجب تقييم البيئة والمحيط مثل المنزل،
المدرسة، العمل، المجتمع: المكان الذي يريد المريض أن يستخدم الكرسي
المتحرك مهم، هل سيستخدمه في داخل المنزل أو في المدرسة أو للعمل، فهناك
كراسي مختلفة ومتنوعة حسب حاجة المريض واستخدامه مثلا يمكن استخدام الكراسي
الخفيفة الرياضية للفرد الرياضي والنشيط أثناء أداء وظيفته أو ممارسة
رياضته وكذلك الكرسي الخفيف مرغوب للشخص الكثير التنقلات فيمكن حمله
بسهوله.
وهناك كراسي للأشخاص الذين يعتمدون على أنفسهم في حياتهم اليومية تختلف عن
الكراسي للأشخاص الذين يعتمدون على غيرهم في قضاء حاجاتهم اليومية.
* يجب معرفة قدرة المريض على التواصل مع الآخرين إما عن طريق الكلام أو البكاء أو هناك أدوات مساعدة للتعبير، هل يحتاج إلي أدوات مساعدة للاتصال بالآخرين مثبته بالكرسي المطلوب.
من الضروري معرفة مستوي ذكاء وقابلية الشخص للتعلم والمعرفة، هل يستطيع أن
يتبع الإرشادات والتعليمات الخاصة باستخدام الكرسي وقدرتهم على حماية
أنفسهم وعدم تعريض أنفسهم للخطر.
* الحركة: أخصائي العلاج الطبيعي سينظر إلي
طريقة تنقل المريض من الكرسي إلي السرير أو إلي الحمام أو مغطس الماء أو
السيارة أو النزول إلي الأرض، يجب ملاحظة المريض هل يستخدم لوح الخاص
بالتنقل (transfer board)، هل يمكنه الوقوف قليلا أثناء التنقل من وضع إلي
آخر، هل يستطيع إزالة مسند الذراع ثم سحب الجسم أثناء التنقل وللتأكد من
ذلك الطلب من المريض عرض طريقته في التنقل ثم تدوين الملاحظات أو سؤال
الأسرة أو قراءة ملاحظات أخصائي العلاج بالعمل عن الطريقة المستخدمة من قبل
المريض في التنقل والحركة.
* حركة الكرسي المتحرك: يجب معرفة أبعد مسافة
يمكن للمريض أن يصلها باستخدام الكرسي المتحرك، هل يتطلب مساعدة أثناء
ذهابه إلي الخارج ويمكن أن يكون الكرسي المتحرك خفيف ليستطيع أن يدفعه
بسهوله.
لسلامة وأمن المريض يجب التأكد من الحالة العقلية للمريض، الشلل الدماغي
(التخبطي) الحركات اللاإرادية التي تجعل الشخص غير قادر على التحكم في
الكرسي المتحرك، ضرورة استخدام حزام الأمان، معرفة استخدام الكابح
(الفرامل)، بعض الحركات المفاجئة والراقصة أو الدودية التي تجعل الشخص في
خطر عندما لا يستخدم حزام الأمان وغير قادر على التحكم في الفرامل فيسبب
سقوط المريض.
* الوظائف التي يمكن أن يؤديها الشخص باستخدام أطرافه العلوية: يجب
معرفة هل هناك محدودية في المدى الحركي للمفاصل للكتف والكوع والرسغ، مدى
قوة العضلة وهل له قدرة على استخدام ذراعيه في تحريك الكرسي، نوع الماسكة
المستخدمة وقوتها ودرجة التحكم في أداء الحركة، هل يستطيع المريض أن يؤدي
تمرين الضغط ورفع الجسم Push ups وذلك لتقوية العضلات ولتخفيف ضغط الوزن عن
الكرسي وتحريك وزن الجسم لتحريك الدورة الدموية ومنع تقرحات الجلدية ويجب
التأكد من أن المريض يستطيع أن يصل إلي الفرامل ويستطيع أن يفتح ويغلق
الفرامل يمكن استخدام ذراع الفرامل الممتدExtended brake levers.
* النشاطات الحياتية اليومية: معرفة مدى
اعتماد الشخص على نفسه في تغذيته، ذهابه إلي الحمام، العناية الشخصية، قدرة
الشخص على الاعتماد على نفسه يساعد أخصائي المعالج على اختيار الجلسة
المناسبة أو الكرسي المناسب على سبيل المثال للأشخاص الغير قادرين على
التحكم في المثانة يتم استخدام غطاء لا يسمح بالبلل على كشن المقعد أو بعض
الحالات تحتاج إلي جلسة خاصة أثناء التغذية إما إضافة طاولة على الكرسي
وسنادة للذراع Desk length armrests.
* معرفة النشاطات والهوايات التي يمارسها الشخص،
هل هي رياضية أو يحتاج إلي طاولة لإسناد ووضع اللاب توب أو يحتاج إلي
معينات على القراءة أو أي أنشطة يريدون أن يمارسوها أثناء جلوسهم على
الكرسي.
* يجب معرفة المنزل الذي يقيم فيه الشخص هل
يحتوي على أبواب واسعة، نوعية الأرضيات، مدخل ومخرج المنزل هل يوجد منحدر
للصعود والنزول أو وجود مصعد في البناية، ومن الضروري معرفة هل الشخص سيذهب
إلي المدرسة أو العمل ونوع العمل الذي يمارسه ويمكن إضافة الطاولة على
الكرسي للكتابة والعمل.
* معرفة وسيلة التنقل ونوع السيارة المستخدمة،
هل سيناسب السيارة حجم الكرسي وكيفية حمل الكرسي، البعض يستخدم السيارات
الكبيرة للكراسي التي يصعب طيها أو الكراسي الكهربائية وكذلك تحتاج إلي
منحدر خاص ليسهل نزولها من السيارة.