أهلا وسهلا بك إلى | منتديات اور إسلام | .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة
 
» استايل تومبيلات ستايل ترايد ويب العربية الذي اشتاق إليه الجميع الان مجاني للجميع الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الإثنين سبتمبر 10, 2018 1:10 am من طرف الأخ تامر مسعد» ممكن كتابه اسم المنتدى على هذه الواجههالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأحد مايو 06, 2018 1:04 pm من طرف حفيد الصحابه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأحد مايو 06, 2018 12:19 pm من طرف حفيد الصحابه»  تحميل برنامج Moysar for Computer 2013 المصحف الالكتروني للكمبيوتر اخر اصدار مجانا الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:09 am من طرف ام بسمة» تحميل برنامج الآذان للكمبيوتر 2015 مجانا الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:07 am من طرف ام بسمة» المصحف المعلم لدار الوسيلة للشيخين المنشاوي والحذيفي + نسخة محمولةالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:01 am من طرف ام بسمة» تلاوة من سورة الإعراف : وسورة إبراهيم بصوت الشيخ رضا سلمانالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 4:02 am من طرف الأخ تامر مسعد» قرار جديد من ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والمسؤلين بالموقعالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 3:41 am من طرف الأخ تامر مسعد» نبضُ الاسرة الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأربعاء فبراير 28, 2018 6:18 pm من طرف ali0» كتاب ام المؤمنين ام القاسم كتاب مسموع وما لا تعرفه عنهاالفرق بين الصبر والرضا Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى» شركة تسليك مجاري شمال الرياضالفرق بين الصبر والرضا Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى»  شيبة بن عثمان ابن أبي طلحةالفرق بين الصبر والرضا Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:33 am من طرف شموخى» من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت الفرق بين الصبر والرضا Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:25 am من طرف شموخى» ممكن ترحيب وشكراالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الإثنين يناير 08, 2018 8:30 pm من طرف jassim1» متلازمة ستكلرالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:15 pm من طرف عبير الورد»  التاتاه عند الاطفالالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:14 pm من طرف عبير الورد»  نصائح للتعامل مع المكفوفينالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:13 pm من طرف عبير الورد» علامات التوحد الخفيف الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:12 pm من طرف عبير الورد» التسامح والصبر في الحياة الزوجيةالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:10 pm من طرف عبير الورد» مكافحة النمل الابيض قبل البناءالفرق بين الصبر والرضا Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:07 pm من طرف عبير الورد
 

أضف إهدائك

الأخ تامر مسعد قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة مارس 09, 2018 3:46 am ...
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله قال منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكم
الجمعة مارس 28, 2014 7:31 pm ...
: منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكمشعاري قرآني قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله وحدة لا شريك لله له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
الأربعاء مايو 01, 2013 1:28 pm ...
:
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
نور 13 قال اللهم اشفي اختي في الله ( امة الله )
الجمعة أبريل 12, 2013 11:36 pm ...
: الهم رب الناس اذهب البأس عن أخاتنا امة الله واشفها يا رب العالمين شفاءا لا يغادر سقماأبومحمد قال أسالُكم الدعاء لى بالشفاء ولجميع المسلمين
الأحد أبريل 14, 2013 1:00 pm ...
:
الفرق بين الصبر والرضا 349967

أسالُ الله تبارك وتعالى أن يحفظكم جميعاً من كل سوء

أسالك الدعاء لى بالشفاء حيث أجريت عمليه لاستخراج حصوه أنا وجميع مرضى المسلمين
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر


شاطر|

الفرق بين الصبر والرضا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
محمد احمد
 عضو جديد

محمد احمد


المهنة : الفرق بين الصبر والرضا Engine10
الجنس : ذكر
علم الدوله : الفرق بين الصبر والرضا 46496510
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 30/07/2011
عدد المساهمات : 16

الفرق بين الصبر والرضا _
#1مُساهمةموضوع: الفرق بين الصبر والرضا   الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأحد يوليو 31, 2011 3:11 am

الفرق بين الصبر والرضا
الفرق بين الصبر والرضا
بدر عبد الحميد هميسه



الصبر والرضا شعبتان مهمتان من شعب الإيمان، ودليلان أكيدان على حسن إيمان العبد وعلى إقراره بحسن العبودية والتسليم لله وحده.
ولكن هناك ثمة فرق بين
الصبر والرضا، فالصبر: لغة: المنع والحبس، وشرعا: حبس النفس عن الجزع
واللسان عن التشكي والجوارح عن لطم الخدود، وشق الجيوب، ونحو ذلك، وقيل:
الصبر شجاعة النفس، ومن هنا أخذ القائل قوله الشجاعة صبر ساعة.

والصبر والجزع ضدان كما
أخبر الله - تعالى -: (سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا
لَنَا مِنْ مَحِيصٍ)[(21) سورة إبراهيم].

وأما الرضا: فهو انشراح
الصدر وسعته بالقضاء وترك تمني زوال الألم وإن وجد الإحساس بالألم لكن
الرضا يخففه بما يباشر القلب من روح اليقين والمعرفة وإذا قوي الرضا فقد
يزيل الإحساس بالألم بالكلية، فللعبد فيما يكره درجتان: درجة الرضا ودرجة
الصبر، فالرضا فضل مندوب إليه، والصبر واجب على المؤمن حتم.

والفرق بين الرضا والصبر
أن الصبر حبس النفس و كفها عن السخط مع وجود الألم وتمني زواله، وكف
الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع، والرضا يوافق الصبر في حبس النفس وكف
الجوارح، ويزيد عليه عدم تمني زوال الألم، ففرح العبد بالثواب وحبه لله -
عز وجل - وانشراح صدره بقضائه يجعله لا يتمنى زوال الألم.

قال طائفة من السلف: إن الراضي لا يتمنى غير حاله التي هو عليها، بخلاف الصابر.
وقيل: الرضا أن يكون
الرجل قبل نزول المصيبة راضٍ بأي ذلك كان والصبر، وأن يكون بعد نزول
المصيبة يصبر، وأجيب عن هذا الأخير بأن هذا عزم على الرضا، وليس هو الرضا،
فإن الرضا يكون بعد القضاء لا قبله، كما في الحديث: وأسألك الرضا بعد
القضاء ولأن العبد قد يعزم على الرضا بالقضاء قبل وقوعه، فهو الراضي
حقيقة.

ومما سبق يتبين أن الصبر:
هو أن يحبس نفسه، ويمنعها من التسخط، ويحبس لسانه، ويمنعه من التشكي،
ويحبس جوارحه، ويمنعها من المحرمات، كاللطم للخدّ، والشق للثوب، وغير ذلك،
وأن الصبر واجب لا بد منه للمؤمن، وهو من الإيمان.

وأما الرضا بالقضاء، فهو
فوق حالة الصبر، يكون بعد القضاء لا قبله، مطمئنًا منشرح الصدر لما نزل
به، غير متمنٍ حالة أخرى غير حاله التي عليها، والرضا مستحب عند العلماء،
والوجوب فيه خلاف بينهم، واختار شيخ الإسلام وابن القيم - رحمهما الله -
عدم الوجوب، وأعلى من الرضا بالقضاء، الشكر لله على المصيبة؛ لكونه يراها
نعمة أنعم الله بها عليه، وحال الشاكر أعلى الحالات وأكملها في الفضل.

عن عبد الرحمن بن إبراهيم
الفهري: عن أبيه قال: أوحى الله - عز وجل - إلى بعض أنبيائه: إذا أوتيت
رزقا مني فلا تنظر إلى قلته، ولكن انظر إلى من أهداه إليك، وإذا نزلت بك
بلية، فلا تشكني إلى خلقي، كما لا أشكوك إلى ملائكتي حين صعود مساوئك
وفضائحك إلي [المنتخب من كتاب الزهد والرقائق، للخطيب البغدادي 1/108].

ولما نزل بحذيفة بن
اليمان الموت جزع جزعا شديدا فقيل له: ما يبكيك؟ قال: ما أبكي أسفا على
الدنيا بل الموت أحب إلي ولكني لا أدري على ما أقدم على الرضا أم على سخط؟
[ابن أبي الدنيا: المحتضرين 1/122].

عن عبد الواحد بن زيد
قال: قلت للحسن يا أبا سعيد من أين أتى هذا الخلق؟ قال: من قلة الرضا عن
الله، قلت: ومن أين أوتى قلة الرضا عن الله؟ قال: من قلة المعرفة بالله
[أبو حاتم البستي: روضة العقلاء 160].

قال ابن سعدان:
تقنَّع بما يكفيك والتمس الرِّضا *** فإنَّك لا تدري أتصبح أم تمسي
فليس الغنى عن كثرة المال إنَّما *** يكون الغنى والفقر من قبل الَّنفس
فليتك تحلو والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب
قال - سبحانه وتعالى -:
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ
اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ *
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا
دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي
الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ) [(19-24)سورة الحاقة].

وقال - تعالى -: (يَا
أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ
رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي
جَنَّتِي)[(27-30) سورة الفجر].

ولقد كتب الفاروق إلى أبي
موسى الأشعري - رضي الله عنهما - يقول له: أما بعد، فإن الخير كله في
الرضى، فإن استطعت أن ترضى وإلا فاصبر.

قال - صلى الله عليه وسلم
-: عَنْ ثَوْبَانَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى
الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا،
وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، كَانَ حَقًّا عَلَى
اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ..)) [أخرجه أحمد 1/208(1778) و"مسلم" 1/46(60)
والتِّرْمِذِيّ" 2623].

وعَنْ سَلَمَةَ بْنِ
عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ
مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، آمِنًا فِي سِرْبِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ،
فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا))[البُخَارِي، في "الأدب المفرد"300
و"ابن ماجة"4141 و"التِّرمِذي" 2346].

قال أحدهم:
إذا اشتدت البلوى تخفّفْ بالرضا *** عن الله قد فاز الرضيُّ المراقب
وكم نعمة مقرونة ببليّة *** على الناس تخفى والبلايا مواهب
قيل ليحيى بن مُعاذ -
رحمه الله -: متى يبلغ العبد مقام الرضا؟ قال: إِذا أَقام نفسه على أَربعة
أُصول فيما يعامل به ربِّه، فيقول: إن أعطيتني قَبِلْت، وإِن منعتني
رضيت، وإِن تركتني عبدت، وإِن دعوتني أَجبت.

عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ
النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ
وَجَدَ بِهِنَّ حَلاَوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لاَ
يُحِبُّهُ إِلاَّ ِللهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ
بَعْدَ إِذْ أَنْقَذَهُ اللَّهُ مِنْهُ، كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُوقَدَ لَهُ
نَارٌ فَيُقْذَفَ فِيهَا))[أخرجه أحمد 3/103(12025). والبُخَارِي
1/10(16) و"مسلم" 1/48(74)].

يقول الشاعر:
الـرِّضـا يـخفِّف أثقا لي *** ويُلقي على المآسي سُدولا
والـذي أُلـهـم الـرِّضا لا تراهُ *** أبـدَ الـدهـر حـاسداً أو عَذولا
أنـا راضٍ بكل مـا كتب الله *** ومُـزْجٍ إلـيـه حَـمْـداً جَزيلا
فـالـرضا نعمةٌ من الله لم يسعـد * * * بـهـا في العباد إلا القليلا
والرضا آيـةُ البراءة والإيـ * * * ـمان بالله نـاصـراً ووكـيلا
قال الحسن: " من رضي بما قسم الله له، وسعه وبارك الله له فيه، ومن لم يرض لم يسعه ولم يبارك له فيه ".
وقـال الشافعي:
أنا إن عشت لست أُعدم قوتا ** وإذا مت لست أعدم قبرا
همتي همة الملوك ونفسـي** نفس حر ترى المذلة كفرا
وإذا ما قنعت بالقوت عمري** فلماذا أخاف زيدا وعمروا
هذا هو نبي الله أيوب -
عليه السلام -: قالت له امرأته: لو دعوت الله أن يشفيك، قال: ويحك! كنا في
النعماء سبعين عاماً فهلمي نصبر على الضراء مثلها، فلم ينشب إلا يسيراً
أن عوفي [الزمخشري: ربيع الأبرار 1/412].

قال مُطرِّف بن عبدالله
الشخير: أتيت عمران بن حصين يوماً، فقلت له: إني لأدع إتيانك لما أراك
فيه، ولما أراك تلقى. قال: فلا تفعل، فو الله إن أحبه إليّ أحبه إلى الله.
وكان عمران بن الحصين قد استسقى بطنه، فبقي ملقى على ظهره ثلاثين سنة، لا
يقوم ولا يقعد، قد نقب له في سرير من جريد كان عليه موضع لقضاء حاجته.
فدخل عليه مطرف وأخوه العلاء، فجعل يبكي لما يراه من حاله فقال: لم تبكي؟
قال: لأني أراك على هذه الحالة العظيمة. قال: لا تبك فإن أحبه إلى الله -
تعالى -، أحبه إلي. ثم قال: أحدثك حديثاً لعل الله أن ينفع به، واكتم علي
حتى أموت، إن الملائكة تزورني فآنس بها، وتسلم علي فأسمع تسليمها، فأعلم
بذلك أن هذا البلاء ليس بعقوبة، إذ هو سبب هذه النعمة الجسيمة، فمن يشاهد
هذا في بلائه، كيف لا يكون راضياً به؟ [إحياء علوم الدين 4/349].

لما عمي ابن عباس - رضي الله عنه - أنشد راضيا:
إِنْ يَأْخُذِ اللهُ مِنْ عَيْنَيَّ نُورَهُمَا *** فَفِي لِسَانِي وَقَلْبِي مِنْهُمَا نُورُ
قَلْبِي ذَكِيٌّ، وَعَقْلِي غَيْرُ ذِي دَخَلٍ *** وَفِي فَمِي صَارِمٌ كَالسَّيْفِ مَأْثُورُ
قدم سعد بن أبي وقاص إلى
مكة، وكان قد كُفَّ بصره، فجاءه الناس يهرعون إليه، كل واحد يسأله أن يدعو
له، فيدعو لهذا ولهذا، وكان مجاب الدعوة. قال عبد الله بن السائب: فأتيته
وأنا غلام، فتعرفت عليه فعرفني وقال: أنت قارئ أهل مكة؟ قلت: نعم.. فقلت
له: يا عم، أنت تدعو للناس فلو دعوت لنفسك، فردَّ الله عليك بصرك. فتبسم
وقال: يا بُني قضاء الله - سبحانه - عندي أحسن من بصري [مدارج السالكين: 2
/ 227)].

قال الحسين بن أحمد
الرازي يقول سمعت أبا علي الروذباري يقول كان سبب دخولي مصر حكاية بنان
وذلك أنه أمر ابن طولون بالمعروف فأمر أن يلقى بين يدي السبع فجعل السبع
يشمه ولا يضره فلما أخرج من بين يدي السبع قيل له ما الذي كان في قلبك حين
شمك السبع قال كنت أتفكر في اختلاف الناس في سؤر السباع ولعابها واحتال
عليه أبو عبيدالله القاضي حتى ضرب سبع درر فقال حبسك الله بكل درة سنة
فحبسه ابن طولون سبع سنين [حلية الأولياء 10/234].

قال علي بن سعيد العطار
يقول: مررت بعبادان بمكفوف مجذوم، وإذا الزنبور يقع عليه فيقطع لحمه،
فقلت: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاه به وفتح من عيني ما أغلق من
عينيه، قال: فبينما أنا أردد الحمد إذ صرع، فبينما هو يتخبط فنظرت إليه
فإذا هو مقعد، فقلت: مكفوف يصرع مقعد مجذوم! فما استتممت حتى صاح: يا
متكلف، ما دخولك فيما بيني وبين ربي؟ دعه يعمل بي ما يشاء. ثم قال: وعزتك
وجلالك لو قطعتني إربا إربا، أو صببت العذاب علي صبا ما ازددت لك إلا حبا
[المنتخب من كتاب الزهد والرقائق، للخطيب البغدادي 1/108].

لما أغارت الروم على
أربعمائة جاموس لبشير الطبري، فلقيه عبيده الذين كانوا يرعونها معهم،
فقالوا: يا مولانا ذهبت الجواميس، قال: فاذهبوا أنتم معها، أنتم أحرار
لوجه الله، وكانت قيمتهم ألف دينار، فقال له ابنه: قد أفقرنا! فقال: اسكت
يا بني، إن الله اختبرني أن أزيده [الزمخشري: ربيع الأبرار 1/ 416، وابن
العلاف: الرضا عن الله بقضائه 56].

عن أبى عل الرازي قال:
صحبت فضيل بن عياض ثلاثين سنة ما رأيته ضاحكا ولا متبسما إلا يوم مات على
ابنه فقلت له في ذلك فقال إن الله - عز وجل - أحب أمرا فأحببت ما أحب الله
[ابن العلاف: الرضا عن الله بقضائه 108].

وعن محمد خلف وكيع قال:
كان لإبراهيم الحربي ابن، وكان له إحدى عشرة سنة، قد حفظ القرآن، ولقّنه
من الفقه شيئاً كثيراً فمات، قال: فجئت أعزِّيه، فقال لي: كنت أشتهي موت
ابني هذا، قلت: يا أبا إسحاق، أنت عالم الدنيا، تقول مثل هذا في صبي، قد
أنجب، وحفظ القرآن، ولقّنته الحديث والفقه؟ قال: نعم. رأيت في النوم،
كأنَّ القيامة قد قامت، وكأنَّ صبياناً بأيديهم قلال ماء، يستقبلون الناس
يسقونهم، وكان اليوم يوماً حاراً شديداً حرّه. قال: فقلت لأحدهم: اسقني من
هذا الماء، قال: فنظر إليّ، وقال لي: ليس أنت أبي؟ فقلت: فأيش أنتم؟
قالوا: نحن الصبيان الذين متنا في دار الدنيا، وخلفنا آباءنا، نستقبلهم،
فنسقيهم الماء، قال: فلهذا تمنيت موته [ابن الجوزي: صفة الصفوة 2/410].

واجتمع ذات يوم وهيب بن
الورد وسفيان الثورى ويوسف بن أسباط فقال الثورى كنت أكره موت الفجأة قبل
اليوم واليوم وددت أنى مت فقال له يوسف لم قال لما أتخوف من الفتنة فقال
يوسف لكنى لا أكره طول البقاء فقال سفيان لم قال لعلى أصادف يوما أتوب فيه
وأعمل صالحا فقيل لوهيب إيش تقول أنت فقال أنا لا أختار شيئا أحب ذلك إلى
أحبه إلى الله - سبحانه وتعالى - فقبله الثورى بين عينيه وقال روحانية
ورب الكعبة [إحياء علوم الدين 4/355].

عن محمد بن كعب قال: قال
موسى النبي - صلى الله عليه وسلم - آي رب أي خلقك أعظم ذنبا قال الذي
يتهمنى قال آي رب وهل يتهمك أحد قال نعم الذي يستخيرنى ولا يرضى بقضائى
[ابن العلاف: الرضا عن الله بقضائه 73].

كان أبو ذر جالساً بين
الصحابة، ويسألون بعضهم: ماذا تحب ؟ فقال: أحب الجوع والمرض والموت. قيل:
هذه أشياء لا يحبها أحد. قال: أنا إن جعت: رق قلبي. وإن مرضت: خف ذنبي.
وإن مت: لقيت ربي.

ويحكى أن رجلا ابتلاه
الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس فوجده يشكر الله
على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على
كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين
والرجلين، وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟ فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ
الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.

يقول الدكتور مصطفى
السباعي: زر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الخلق.. وزر
المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض.. وزر
الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة.. وزر
المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل. وزر ربك كل آن لتعرف
فضل الله عليك في نعم الحياة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

أنا المهاجره
عضو متألق

أنا المهاجره


المهنة : الفرق بين الصبر والرضا Collec10
الجنس : انثى
علم الدوله : الفرق بين الصبر والرضا 46496510
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 02/08/2011
عدد المساهمات : 1128

الفرق بين الصبر والرضا _
#2مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الصبر والرضا   الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الأربعاء أغسطس 03, 2011 12:06 am

الفرق بين الصبر والرضا
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم وجزاكم خيراا

.
.
.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عمر بن الخطاب
عضو مشارك

عمر بن الخطاب


المهنة : الفرق بين الصبر والرضا Profes10
الجنس : ذكر
علم الدوله : الفرق بين الصبر والرضا Soudia10
العمر : 42
تاريخ التسجيل : 07/08/2011
عدد المساهمات : 476

الفرق بين الصبر والرضا _
#3مُساهمةموضوع: رد: الفرق بين الصبر والرضا   الفرق بين الصبر والرضا Subscr10الجمعة أغسطس 12, 2011 6:36 pm

الفرق بين الصبر والرضا
جزاكم الله خيرا كثيرا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفرق بين الصبر والرضا

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك


(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| منتديات اور إسلام |  :: •₪• الإسلامى العام •₪• :: المنتدى الإسلامي العام-
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الفرق بين الصبر والرضا , الفرق بين الصبر والرضا , الفرق بين الصبر والرضا ,الفرق بين الصبر والرضا ,الفرق بين الصبر والرضا , الفرق بين الصبر والرضا
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الفرق بين الصبر والرضا ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

PageRank
مواقيت الصلاة: