فضل رمضان في الصلاة والزكاة والصوم والحج
في الفرض نورد حال فرض الصلاة في أول الإسلام
فعن معاذ إمام العلماء يوم القيامة بربوة نورد :
فمن المعجم الكبير - الطبراني - (15 / 46)
16691 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعِينٍ
ثَابِتُ بن نُعَيْمٍ الْهُوجِيُّ، حَدَّثَنَا آدَمُ بن أَبِي إِيَاسٍ، ح
وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بن حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بن يَحْيَى
الْمَرْوَزِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بن عَلِيٍّ، قَالا: حَدَّثَنَا
الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ عَمْرِو بن مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن
أَبِي لَيْلَى، عَنْ مُعَاذِ بن جَبَلٍ، قَالَ: أُحِيلَتِ الصَّلاةُ
ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ، وَأُحِيلَ الصَّوْمُ ثَلاثَةَ أَحْوَالٍ، فَأَمَّا
أَحْوَالُ الصَّلاةِ: فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَصَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ:"قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ
وَجْهِكِ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا"[البقرة
آية 144] ، فَتَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِلَى الْكَعْبَةِ، فَكَانَ هَذَا حَالا، وَكَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِي
الصَّلاةِ وَيُؤَذِّنُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا حَتَّى نَقَسُوا أَوْ كَادُوا
أَنْ يَنْقُسُوا، ثُمَّ إِنَّ رَجُلا يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بن
زَيْدٍ أَتَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَوْ حَدَّثْتُكَ أَنِّي لَمْ أَكُنْ
نَائِمًا، بَيْنَ النَّائِمِ وَالْيَقْظَانِ، رَأَيْتُ شَخْصًا عَلَيْهِ
ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ قَائِمًا فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَقَالَ:
اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ حَتَّى فَرَغَ مِنَ الأَذَانِ
مَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ أَذَانِهِ: اللَّهُ
أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، ثُمَّ تُمَهَّلَ
شَيْئًا، ثُمَّ قَامَ، فَقَالَ مِثْلَ الَّذِي قَالَ غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ:
قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ، فَقَالَ:"عَلِّمْهَا بِلالا"، فَكَانَ أَوَّلَ
مَنْ أَذَّنَ بِهَا بِلالٌ، وَجَاءَ عُمَرُ بن الْخَطَّابِ، فَقَالَ: يَا
رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ أَطَافَ بِيَ مِثْلُ الَّذِي أَطَافَ بِعَبْدِ
اللَّهِ بن زَيْدٍ غَيْرَ أَنَّهُ سَبَقَنِي إِلَيْكَ، فَهَذَانِ حَوْلانِ،
وَكَانُوا يَأْتُونَ الصَّلاةَ قَدْ سَبَقَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ الصَّلاةِ فَيُشِيُرونَ إِلَيْهِمْ كَمْ
صَلَّى بِالأَصَابِعِ وَاحِدَةً ثِنْتَيْنِ، فَجَاءَ مُعَاذٌ، وَقَدْ
سَبَقَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ
الصَّلاةِ، فَدَخَلَ فِي الصَّلاةِ، فَقَالَ: لا أَجِدُهُ فِي حَالٍ إِلا
كُنْتُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَضَيْتُ، فَجَاءَ وَقَدْ سَبَقَهُ بِبَعْضِ
الصَّلاةِ، فَدَخَلَ فِي الصَّلاةِ فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلاةَ قَامَ مُعَاذٌ يَقْضِي، فَقَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"قَدْ سَنَّ لَكُمْ
مُعَاذٌ، فَهَكَذَا فَافْعَلُوا"، فَهَذِهِ ثَلاثَةُ أَحْوَالٍ، وَأَمَّا
أَحْوَالُ الصِّيَامِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ، فَجَعَلَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ
ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، وَصَامَ عَاشُورَاءَ، وَصَامَ سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا
مِنْ رَبِيعٍ إِلَى شَهْرِ رَبِيعٍ إِلَى شَهْرِ رَمَضَانَ، ثُمَّ إِنَّ
اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ عَلَيْهِ شَهْرَ رَمَضَانَ، فَأَنْزَلَ
عَلَيْهِ:"كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ"[البقرة آية 183] إِلَى
قَوْلِهِ:"فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ"[البقرة آية 184] ، فَكَانَ مَنْ
شَاءَ صَامَ، وَمَنْ شَاءَ طَعِمَ وَأَجْزَأَهُ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّ
اللَّهَ أَثْبَتَ صِيَامَهُ عَلَى الْمُقِيمِ الصَّحِيحِ، وَرَخَّصَ فِيهِ
لِلْمَرِيضِ وَالْمُسَافِرِ، وَثَبَّتَ الإِطْعَامَ لِلْكَبِيرِ الَّذِي لا
يَسْتَطِيعُ الصِّيَامَ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ:"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي
أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى
وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ"[البقرة آية
185] وَكَانُوا يَأْكُلُونَ وَيَشْرَبُونَ، وَيَأْتُونَ النِّسَاءَ مَا
لَمْ يَنَامُوا، فَإِذَا نَامُوا امْتَنَعُوا مِنْ ذَلِكَ، ثُمَّ إِنَّ
رَجُلا يُقَالُ لَهُ: صِرْمَةُ، ظَلَّ يَوْمَهُ صَائِمًا يَعْمَلُ، فَجَاءَ
إِلَى أَهْلِهِ، فَنَامَ قَبْلَ أَنْ يُفْطِرَ فَأَصْبَحَ صَائِمًا،
فَرَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ آخِرِ
النَّهَارِ قَدْ جَهِدَ جَهْدًا شَدِيدًا، فَقَالَ:"مَا لِي أَرَاكَ قَدْ
جَهِدْتَ؟"، فَقَالَ: إِنِّي ظَلَلْتُ أَمْسِ أَعْمَلُ، فَجِئْتُ فَنِمْتُ
قَبْلَ أَنْ أُفْطِرَ، وَجَاءَ عُمَرُ وَقَدْ أَصَابَ مِنْ أَهْلِهِ
بَعْدَمَا نَامَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ
وَجَلَّ:"أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى
نِسَائِكُمْ"[البقرة آية 187] إِلَى آخِرِ الآيَةِ .
وصحح الحديث بالشواهد الألباني وغيره فقال مثلا في صحيح وضعيف سنن أبي داود - الألباني - (2 / 7)
تحقيق الألباني :
صحيح - بتربيع التكبير في أوله // ، الإرواء ( 4 / 20 - 21 ) برقم ( 912 ) //.
فكيف كان النبي يصلى الخمس فرائض فيمكة وصدر الإسلام في المدينة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
من مشكاة المصابيح - التبريزي (ت الألباني) - (1 / 301)
1348 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت :
فرضت الصلاة ركعتين ثم هاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ففرضت أربعا
وتركت صلاة السفر على الفريضة الأولى . قال الزهري : قلت لعروة : ما بال
عائشة تتم ؟ قال : تأولت كما تأول عثمان .
وللدقة أكثر لفظيا نورد رواية أخرى لها فمن التعليقات الحسان على صحيح ابن حبان - الألباني - (4 / 1247)
2721 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي
معشر بحران قال : حدثنا عبد الله بن الصباح العطار قال : حدثنا محبوب بن
الحسن عن داود بن أبي هند عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت :
فُرِضَت صلاة السفر والحضر ركعتين
فلما أقام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالمدينة زِيدَ في صلاة الحضر
ركعتان ركعتان وتُرِكَت صلاة الفجر ـ لِطُولِ ـ القراءة وصلاة المغرب ـ
لأنها وتر النهار ـ .
=(2738)[21:1]
قال الشيخ الألباني :
صحيح ـ ((الصحيحة)) (2814) .
ولقد قال تعالى في سورة الإسراء في
كتاب ينزل خمسا خمسا : أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ
اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا
(78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ
يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا (79) وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي
مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ
لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (80) وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا (81) وَنُنَزِّلُ مِنَ
الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا (82) [الإسراء : 78 - 83].
ومن صحيح وضعيف سنن أبي داود - الألباني - (1 / 393)
( سنن أبي داود )
393 حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن سفيان
حدثني عبد الرحمن بن فلان بن أبي ربيعة عن حكيم بن حكيم عن نافع بن جبير بن
مطعم عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمني جبريل عليه
السلام عند البيت مرتين فصلى بي الظهر حين زالت الشمس وكانت قدر الشراك
وصلى بي العصر حين كان ظله مثله وصلى بي يعني المغرب حين أفطر الصائم وصلى
بي العشاء حين غاب الشفق وصلى بي الفجر حين حرم الطعام والشراب على الصائم
فلما كان الغد صلى بي الظهر حين كان ظله مثله وصلى بي العصر حين كان ظله
مثليه وصلى بي المغرب حين أفطر الصائم وصلى بي العشاء إلى ثلث الليل وصلى
بي الفجر فأسفر ثم التفت إلي فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت
ما بين هذين الوقتين .
تحقيق الألباني : حسن صحيح
وجمعا بين تلك الروايات الصحاح وأقله حسنة فالصلاة فرضت مثنى مثنى خمس مرات وحددت أوقاتها كتابا موقوتا على المؤمنين !!!!!!!!!!!!.
وللشمس دلوكات ثلاث عندما تدلك مبتعدة عن
موقعها فوق أي قرية عند الإستواء أولهما بعد تغيير الإستواء وثانيهما عند
ظل المثل وثالثهما عند ظل المثلين وصلاتي العشي بينهما وثلاث غسوقات أولهما
عند تمام الغروب وثانيهما بعد تمام الغسق وثالثهما عند منتصف الليل
وبينهما وقتى العشاءين ووقت الفجر خامسهما .