قضاء السنن الرواتب+قضاء الوتر
السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته
♜♟♜قضاء السنن الرواتب+قضاء الوتر♜♟♜
الحمدلله
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز تأخير السنن القبلية التي
قبل صلاة الظهر بحيث نبدأ صلاة الظهر وبعد ساعة تقريباً نصلي السنن
القبلية والبعدية ؛ لأن الوقت الذي يسمح لنا بالصلاة فيه في مكان الدراسة
خارج المملكة لا يكفي إلا للوضوء والصلاة فقط ؟ فأجاب :
إذا أخر إنسان السنة القبلية إلى بعد الصلاة ، فإن كان لعذر فلا حرج عليه أن يقضيها بعدها وتجزئه ،وإذا كان لغير عذر فإنها لا تجزئه ، وما ذكرت السائلة من أن الوقت لا يتسع إلا للوضوء ولصلاة الفرض فإنه عذر ،وعلى هذا فيجوز قضاء الرواتب القبلية بعد الصلاة ، ولكنه في هذه الحال يبدأ أولاً بالسنة البعدية ثم يقضي السنن القبلية" انتهى . "فتاوى ورسائل ابن عثيمين" (14/194) .الإسلام سؤال وجواب
وسئل رحمه الله: يقول
بعض العلماء إن وقت السنن الرواتب القبلية والبعدية هو بدخول وقت الفريضة
وينتهي بخروج وقت الفريضة، وقول بعضهم : القبلية تنتهي بقضاء الفريضة فما
الراجح في ذلك؟الجواب:
الراجح أن السنة القبلية وقتها ما بين دخول وقت الصلاة وفعل الصلاة.
فراتبة الظهر القبلية يدخل وقتها من أذان الظهر أي من زوال الشمس وينتهي بفعل الصلاة أي بصلاة الظهر.
والسنة البعدية يبتدئ وقتها بانتهاء الصلاة وينتهي بخروج الوقت.ولكن إذا فات وقت السنة القبلية من غير تفريط من الإنسان فإنه يقضيها بعد الصلاة،
أما إذا أخر الراتبة القبلية عن وقتها بلا عذر فلا تنفعه ولو قضاها،
لأن القول الصحيح أن كل عبادة مؤقتة بوقت إذا خرج وقتها بلا عذر لا تصح ولا تقبل.
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_18007.shtml
وسئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله: إذا نمت عن صلاة الوتر ولم أؤدها في الليل فهل أقضيها وفي أي وقت؟
الجواب:
السنة قضاؤها ضحى بعد ارتفاع الشمس وقبل وقوفها، شفعاً لا وتراً،
فإذا كانت عادتك الإيتار بثلاث ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصليها نهاراً أربع ركعات في تسليمتين،
وإذا كان عادتك الإيتار بخمس ركعات في الليل فنمت عنها أو نسيتها شرع لك أن تصلي ست ركعات في النهار في ثلاث تسليمات،
وهكذا الحكم فيما هو أكثر من ذلك،
لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم إذا شغل عن صلاته بالليل بنومٍ أو مرض صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة) رواه مسلم في صحيحه.
وكان وتره صلى الله عليه وسلم، في الغالب إحدى عشرة ركعة، والسنة أن يصلي
القضاء شفعاً ركعتين ركعتين لهذا الحديث الشريف ولقوله صلى الله عليه وسلم:
((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)) أخرجه أحمد
وأهل السنن بإسنادٍ صحيح وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما
لكن بدون ذكر النهار وهذه الزيادة ثابتة عند من ذكرنا آنفاً وهم أحمد وأهل
السنن.
والله ولي التوفيق.
http://www.binbaz.org.sa/mat/4532