خُلق التبسم
الابتسامة إحدى لغات الجسد التي منحها الله جل جلاله لبني الإنسان
وهي وسيلة من وسائل الاتصال غير اللفظي وهي طريق مختصر لكسب القلوب
ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس
وهي سلاح قوي يُستخدم منذ الطفولة للاقتراب وحسن التوجيه والتودد للآخرين
وهي تعبير صادق ورونق جمال لتضفي على وجهه قمة الراحة وذروة الانشراح ونهاية الانبساط ...
وهي البلسمُ الناجح والدواء النافع في ترويح النفس وطرد الآلام وتخفيف الأحزان عن المسلم ...
و الابتسامة خلق نبوي حث عليه رسول الله
فقد روى الترمذي رحمه الله من طريق عبد الله بن الحارث رضي الله عنه
((مارأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم))
و اعتبرها النبي من أبواب تحصيل الأجر والثواب
فقال صلى الله عليه وسلم : ((تبسمك في وجه أخيك صدقة)) (الترمذى)
و قال جرير رضي الله عنه : ((ما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا تَبَسّم))
و قال النبى صلى الله عليه و سلم :
(([size=16]لا تحقرن من المعروف شيئا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق )) (مسلم)[/size]
و عن حبيب بن ثابت قال :
(من حسن خلق الرجل أن يحدث صاحبه و هو يبتسم)
فوائد التبسم و طلاقة الوجه :
1- اتباع الرسول صلى عليه وسلم و الاقتداء به و كفى بنا فخرا
2- أن طلاقة الوجه و التبسم فى وجه المسلم تثبت المحبه
و يحصل الوئام بين الناس
3- ثبوت الأجر: فابتسامة المسلم صدقة يثاب عليها
فكم من الحسنات يمكن أن نكسبها بلا تعب
4- الراحة النفسية و الطمأنينة القلبية التى يجدها
الإنسان البشوش مشرق الوجة
5- حب الآخرين له ذلك أن الانسان البشوش السمح
طيب القلب يمتلك القلوب بخلقة و حسن تعامله
www.nourislamna.com