قال لي,وقلت له.
قال لي,وقلت له.


قال لي-والبسمة تملأ ثغره-:أنا الآن أشعر بالسعادة.
قلت له:كيف حدث ذلك؟
قال:أعطيت زوجتي بيتاً ومالاً يكفيها اتعيش بعد مماتي.
وزوجت ولدي ,وفتحت له مخزناً للتجارة يستطيع أن يؤمن لنفسه دخلاً يكفيه في حياته مع زوجته وأولاده .
وزوجت إبنتي ,وأمنت لها بيتاَ ومبلغاً من المال لتعيش مع زوجها وأولادها .
ولا يزال معي مبلغاً مهماً أستطيع أن أعيش به بقية حياتي دون أن الحاجة لأحد ,وهذا يجعلني في منتهى السعادة.
قلت له: إن الذي قمت به جيد ويدل على حسن التخطيط لدنياك دون الحاجة لأحد ,ولكن هناك أمر هام فاتك دون ان تخطط له!
نظر إلي بتعجب وقال:وأي أمر فاتني وقد طرحت أمامك كل ما فعلت.
قلت له:نسيت ان تخطط لنفسك بعد وضعك في القبر ,ماذا خططت لهذا الأمر ؟ هل أديت زكاة مالك؟ هل تصدقت على الفقراء والمساكين؟ هل ساهمت في بناء مسجد أو مدرسة ؟ هل خططت لما يجب أن يتعلمه أبناؤك من شرع الله سبحانه وتعالى ليقولوا يوماً:رب إغفر لي ولوالدي ,رب ارحمهما كما ربياني صغيراً؟؟؟
فنظر إلي وقد أدرك أنه كان ناسياً لهذه الأمور ,فأطرق يفكر وكأنه قرر قراراً يريد تنفيذه ولا يريد الإفصاح عنه.
ثم قال:سأفعل.

"مما أعجبني ورأيت أنه به حكمت"

قال لي,وقلت له.
أسْع‘ـدَالله قَلِبِكْ .. وَشَرَحَ صَدِرِكْ ..
وأنَــــآرَدَرِبــكْ .. وَفَرَجَ هَمِكْ ..
يَع‘ـطِيِكْ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ المُفِيدْ ..~
جَعَ‘ـلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِك يوًم القِيَــآمَه ..
وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ ..