! Hicham ! عضو فعال
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
عدد المساهمات : 118
| #1موضوع: المتخاصمين .. اعمالكم في خطر .. الجمعة أكتوبر 12, 2012 9:26 am | |
| المتخاصمين .. اعمالكم في خطر .. سم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الأحبة الكرام .. إخواني وأخواتي في الله تحية عطرة لكم .. آل موعود الطاهرين .. خلقنا الله سبحانه وتعالى لعبادته وامرنا بطاعته والزمنا بأسس نفعلها حتى ننال الأجر عليها وننال رضي الله سبحانه وتعالى ..
وهذه الأسس هيا العبادات بكل إشكالها والطرق التي وضحها الشرع والحمد الله .. الصلاة عبادة ونحن نصلى كل يوم صلاه مفروضة خمس مرات. الصيام عبادة وقبيل أيام قليله انتهينا والحمد الله من شهر الله المبارك شهر رمضان ( اللهم تقبل إعمالنا فيه وارفعها لنا ) الزكاة عبادة وفي نهاية الشهر الكريم كلاً اخرج زكاته المفروضة قراءة القرآن عبادة وقد تقلبت وجوهنا لقراءة القران الكريم طوال شهر رمضان المبارك يا الله شهر الخيرات رحل منذ أيام قلائل وقد عملنا فيه أن شاء الله الخير الكثير والطاعة المرضية أن شاء الله للخالق عز وجل ..
فاز الصالحون فاز العابدون فاز الصائمون برفع إعمالهم إلى الله سبحانه وقبلها الله منهم بأذن تعالى . إما أنت أو أنتي فعملك لم يرفع وطاعتك لم تقبل بل أن الله رده عليكم ..
أتعلمون لماذا لم تقبل إعمالكم أتعلمون لماذا الله سبحانه وتعالى لم ينظر إلى قال. وطاعتكم .. انظروا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الْخَمِيسِ ، فَيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا رَجُلا كَانَتْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ شَحْنَاءُ ، فَيُقَالُ : أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ، أَنْظِرُوا هَذَيْنِ حَتَّى يَصْطَلِحَا ) . قال ألأمام النووي : " ( أَنْظِرُوا هَذَيْنِ ) أي : أَخِّرُوهُمَا حَتَّى يَرْجِعَا إِلَى الصُّلْح وَالْمَوَدَّة " . انتهى .
ياهــ إعمالك لم تقبل لأنك في خصام لأنك في شحناء لأنك في عداوة مع صديق لك مع أخ لك مع مسلم آخر أخوك في الإسلام
بينكم عدواه إعمالك لم ترفع لا بعد رمضان ولا غيره بل في كل يوم خميس وكل منهم.نين الأعمال ترفض من الله سبحانه وتعالى ولا يقبلها .. السلف الصالح كان يحرصون أكثر على العبادة بعد فعلها يدعون بان الله يقبلها منهم ..
فل تراجع نفسك أخ الكريم وأختي المسلمة والتكسروا مدن حقائدكم الدفين .. وتتعوذوا من الشيطان الرجيم .. مفرق الأحبة هذاللعين. .. ولتبدأ بحضن الطرف الأخر. ..
والله لم أجد ولا يوجد في هذه الدنيا ما يستحق الخصام عليها فهي دار فناء أي أنها تنتهي وأنت أو أنتي ستنتهين قبلها فلتودعوها بالذكر الطيب ..
قال سبحانه في محكم كتابه: لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ {الأنبياء: 23} ولا يمكن الجزم بحكمة أو علة ما دون الخبر بذلك منه سبحانه أو من رسوله صلى الله عليه وسلم، وهنا قد أخبر عليه الصلاة والسلام كما في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: تعرض الأعمال في كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ لا يشرك بالله شيئا؛ إلا امرأ كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال: اركوا هذين حتى يصطلحا، اركوا هذين حتى يصطلحا. فذكر أن أعمال المتخاصمين لا تعرض على الله تعالى ولم يذكر علة ذلك، ولكن مما يمكن استنباطه من ذلك أن الإسلام حث على الإخاء والمودة، وحرم التدابر والتقاطع بين الإخوان، ونوَّع في ذلك الحث ما بين أسلوبي الترغيب والترهيب، وهنا جاء بأسلوب الترهيب للحث على إزالة الإحن وتقوية أواصر المودة، والتحذير مما يضاد ذلك من هجر وتقاطع.
ومما يمكن استنباطه أيضا ما ذكره بعض أهل العلم من أن سبب ذلك هو عظمة الجرم وخطورة الوزر، قال ابن عبد البر في التمهيد: وذلك لعظم ذنب المهاجرة والعداوة والشحناء لأهل الإيمان، وهم الذين يأمنهم الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، المصدقون بوعد الله ووعيده، المجتنبون لكبائر الإثم والفواحش. والعبد المسلم من وصفنا حاله ومن سلم المسلمون من لسانه ويده، فهؤلاء لا يحل لأحد أن يهجرهم ولا أن يبغضهم، بل محبتهم دين وموالاتهم زيادة في الإيمان واليقين. وفي هذا الحديث دليل على أن الذنوب بين العباد إذا تساقطوها وغفرها بعضهم لبعض أو خرج بعضهم لبعض عما لزمه منها سقطت المطالبة من الله - عز وجل - بدليل قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث: حتى يصطلحا، فإذا اصطلحا غفر لهما.
فالشحناء بين المسلمين وهجر الإخوان ضرره كبير ووزره عظيم، وإذا كان بين المتخاصمين السلام بالقول دون المصافحة فذلك يكفي فلا يكونا متهاجرين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام. فالبادئ بالسلام قد قطع الهجر، ولا يشترط لذلك المصافحة وإن كانت هي الأولى لما فيها من إظهار الإخاء ونفي الشحناء، وقد تكون في بعض الأعراف عنوان على ذلك. وعند ابن أبي شيبة عن أبي إسحاق عن البراء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا. ورواه أحمد والبزار وأبو يعلى إلا أنه قال : كان حقا على الله أن يجيب دعاءهما، ولا يرد أيديهما حتى يغفر لهما. الهجر بين المسلمين من المحرمات ، ويمكنك تذكير الطرفين بالنصوص الدالة على هذا ، ومنها :
من القرآن الكريم : أ. قال تعالى : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) الأنفال/46 .
ب. وقال تعالى : ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) آل عمران/103 .
ومن السنة النبوية : أ. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تَبَاغَضُوا ، وَلا تَحَاسَدُوا ، وَلا تَدَابَرُوا ، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ، وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ) رواه البخاري (6065) ومسلم (2559) . ب. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) . رواه البخاري (5727) ومسلم (2560) .
ج. عن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ ) . رواه أبو داود ( 4915 ) . وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" ( 2762 ) . فهذه النصوص تدل على تحريم هجر المسلم لأخيه ، بترك السلام عليه والإعراض عنه أكثر من ثلاثة أيام ، ما لم يكن الهجر بسبب شرعي ويترتب عليه مصلحة فإنه يجوز أكثر من ثلاثة أيام .
وانوه على نقطة مهمة خير المتخاصمين هو الذي يبدأ بالسلام ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم "وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " . ولا تتحجج بأن خصمك هو الذي أخطأ ويجب أن يعتذر أو أن يبادر هو بالصلح . يفتح الله للمتصالحين 70 بابا من الرحمة .
تذكر أن من مكارم الأخلاق : أن تعفو عن من ظلمك ، وأن تعطي من حرمك ،وأن تصل من قطعك .
تحصل على عفو الله عز وجل " وليعفوا وليصفحوا ، ألا تحبون أن يغفر الله لكم " لا تحرم نفسك وأخاك من مغفرة الله ، عندما يغفر لجميع عباده في ليلة القدر ، إلا للمتخاصمين ، حيث يقول لملائكته ، أنظرا هذين حتى يصطلحا . لا تنسى محاسن أخاك ، واعلم أن كل البشر معرضون للخطأ .
هل تعلم أن أعظم حسنة عند الله تعالى هي حسن الخلق والتواضع والصبر على البلاء . المبادر دائما هو الأقوى لأن المبادر متسامح ، والتسامح سمة الأقوياء الواثقين .واعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفا عن المشركين الذين آذوه وطردوه من مكة يوم الفتح .
وأخيـــراً .... إن لم تكن على خصومة مع أحد ، فأنت على خير كبير ، فلا يفوتك أن تصلح بين المتخاصمين ، وقد جاء في الحديث الشريف : أفضل الصدقة : إصلاح ذات البين ..وهذه الصفة مدحها الله سبحانه وتعالى حتى في غير المسلمين.
" لا خير في كثير من نجواهم ، إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس " النساء وهل تعلم أن الكذب لا يجوز أبدا ، إلا في المصالحة بين المتخاصمين ، وذلك إن لم تجد طريقا آخر . البشاشة حبال المودة ، وتبسمك في وجه أخيك صدقة. فسارعوا ولا تفوتوا الفرصة على أنفسكم . " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا ، وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " . وأعلموا أن الله أنعم علينا بنعمة الإسلام وكفي بها نعمة فهو دين التسامح والمحبة والعفو عند المقدرة وهو دين الإنسانية والأخلاق الكريمة ..
اللهم ألف بين قلوب المتخاصمين , وأصلح ذات بينهم
نزعل ونتكبر وحنا من الطين والكل منا يصد لا اقبل خويه نفخر نقول إنا على الصد قاوين وهي علينا في الحقيقة قويه نشفق على الطيبة وكسب الكريمين وهذي بنا لاشك فعله رديه
وصلى الله وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
|
|
روعة المعانىعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 08/02/2012
عدد المساهمات : 582
| #2موضوع: رد: المتخاصمين .. اعمالكم في خطر .. الجمعة أكتوبر 12, 2012 4:04 pm | |
| |
|