عظمة الخالق تبارك وتعالى
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
هذه مجموعة من الصور الرائعة التي تشهد على عظمة الخالق تبارك وتعالى، وتشهد على صدق رسالة الإسلام
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
هذه ورقة من أحد النباتات التي زودها الله بجهاز خاص للبكاء!! فهي تفرز مادة دمعية عبر قنوات خاصة، ويعجب العلماء من تصرف هذا النبات، لماذا يقوم بهذه العملية وما هي الحكمة منها؟ إنها آية من آيات الله في النبات، المجيدفسبحان الله الذي جعل في كل شيء له آية تدل على أنه واحد أحد.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ي النفوس، وإن التأمل لساعة كل يوم في الشجر والورود وألوانها الزاهية هو طريقة فعالة لعلاج الاكتئاب والإحباط وكثير من الحالات النفسية المستعصية، إذن العلم يربط اليوم بين إثارة البهجة والسرور في النفس وبين النظر إلى الحدائق الطبيعية، وهذا ما اختصره لنا القرآن بكلمات وجيزة وبليغة في قوله تعالى: (أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَءِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ) [النمل: 60]. تأملوا معي هذا الربط الرائع بين الحدائق والبهجة (حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ) ألم يسبق القرآن علماء الغرب والشرق إلى اكتشاف هذه الحقيقة؟
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تظهر هذه الصورة رئة إنسان مدخن، ونرى كيف أصبحت سوداء مقارنة برئة الإنسان غير المدخن والتي تبدو حمراء وردية. سوف لن نعلق على هذا الفارق الكبير بين الصورتين، ولكن نذكر كل أخ مدخن أن يبدأ منذ هذه اللحظة بالإقلاع عن التدخين، وهي عملية سهلة جداً مررت بها من قبل، وأفضل طريقة للإقلاع عن التدخين أن تقرأ هذه الآية وتكررها كلما خطرت ببالك السيجارة، وتتذكر بأن التدخين هو انتحار بطيء، نسأل الله لنا وللجميع
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
نرى في هذه الصورة نباتاً يسمى التنين الأحمر، هذا النبات أعطاه الله شكلاً وألواناً تجذب إليه الحشرات بمختلف أنواعها، وعندما تظن الحشرة وجود غذاء داخل هذا النبات فإنها تدخل بين "فكيه" ولكنها سرعان ما تلتصق ويطبق عليها النبات فكيه، وينتظر هذه الحشرة حتى تموت ثم يبدأ بهضمها. وهكذا يتغذى النبات على الحشرات، لقد لاحظ العلماء أن هذا النبات يستخدم تقنيات متطورة جداً في افتراسه للحشرات، فخلال ملايين السنين تطور هذا النبات بقدرة الله تعالى وأصبحت لديه القدرة على جذب مختلف أنواع الحشرات وأصبح لديه قدرة على هضمها والتخلص من النفايات التي لا تُهضم. وسبحان الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى،
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
هذا إنسان مات محترقاً بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة تدعى Herculaneum وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ الجنسي (اللواط) فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية. وهنا نتذكر قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه عندما كانوا يأتون الفاحشة ويمارسون الشذوذ الجنسي، فحذرهم من عذاب الله فلم يقتنعوا وازدادوا طغياناً وعصياناً وشذوذاً، فكانت النتيجة أن أرسل الله عليهم حجارة ملتهبة أحرقهم بها وطُمروا تحت الرماد فلم يعد يرى أي أثر لهم. نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
صورة للطبقة الثانية للأرض، وهذه أول صورة مباشرة تم الحصول عليها بعد قيام العلماء بثقب في جزيرة هاواي (وهي جزيرة بركانية تشكلت بفعل انطلاق الحمم المنصهرة وتجمدها)، وشاهد العلماء هذه الطبقة الملتهبة في حالتها الطبيعية بعد إجراء الحفر في أرض الجزيرة البركانية على عمق 2.5 كيلو متر. ويؤكد الباحثون المختصون بعلم البراكين أن هذه فرصة لدراسة طبقات الأرض عن قرب. إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
تعد عائلة فيروسات A من أشرس عائلات الفيروسات التي تصيب الإنسان وتسببت في انتشار ثلاثة أوبئة في القرن الماضي، وهي الأنفلونزا الاسبانية والآسيوية وأنفلونزا هونج كونج. إنه فيروس عادي جداً مثله مثل بقية الفيروسات، ولكن الخطير في هذا الفيروس أنه تطور داخل جسد الخنزير وخرج ليكون أشد فتكاً وشراسة، فأصبح لديه القدرة على الانتقال بين البشر. ونتذكر أن الله تعالى حرَّم لحم الخنزير قبل أربعة عشر قرناً، يقول تعالى: (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [النحل: 115]. ونقول لكل من لم يقتنع بعد برسالة الإسلام: أليس الإسلام رائعاً عندما حرَّم كل ما يضر بالصحة المجتمع، وأحل كلّ ما هو مفيد ونافع، إذاً لماذا لا تتبعوا هذا الدين الحنيف؟
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
باحثون فرنسيون وأمريكيون يؤكدون أن الأحجار الضخمة التي استخدمها الفراعنة لبناء الأهرامات هي مجرد "طين" تم تسخينه بدرجة حرارة عالية، هذا ما تحدث عنه القرآن بدقة تامة، في قوله تعالى على لسان فرعون عندما قال: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ) [القصص: 38]. ويؤكد هذه الحقيقة كبار العلماء في أمريكا وفرنسا، وقد تم عرض صور المجهر الإلكتروني لعينات من حجارة الأهرامات، وجاءت الإثباتات العلمية على أن بناء الصروح العالية كان يعتمد على الطين، تماماً كما جاء في كتاب الله تعالى، وهذا السر أخفاه الفراعنة ولكن الله يعلم السر وأخفى، فحدثنا عنه لتكون آية تشهد على صدق هذا الكتاب العظيم
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]