خاص/ محرر/ ماشي.كوم/ بين 35 و50 عاماً يبدأ العمر بترك بصماته على
البشرة. لكن عند اتخاذ بعض التدابير الوقائية واستعمال مستحضرات العناية
المناسبة، تستطيع البشرة مقاومة علامات الشيخوخة.
في ما يلي أبرز مشاكل البشرة في هذه الفترة بحسب مجلة "لها"ز
بدأت أعاني من العدّة الوردية (couperose) في وجهي. ما هي العلاجات الممكنة؟
تنجم العدة الوردية عن هشاشة في الأوعية الدموية الصغيرة. في البداية،
تحمرّ البشرة ثم تنفجر الأوعية الدموية الصغيرة في أنحاء مختلفة من الوجه.
لاستعادة البشرة الجميلة والنقية والموحدة اللون، ينصح الأطباء عموماً
بالخضوع لعلاج اللايزر الوعائي لأنه يعطي نتائج جيدة شرط الشروع في معالجة
العدة الوردية فور ظهورها، أي قبل عمر 40 عاماً في الإجمال.
هل يجدر بي زيارة طبيب الجلد بانتظام لكشف أي سرطان ممكن؟
نعم، ولتوخي أقصى درجات الوقاية، يمكن زيارة طبيب الجلد مرة كل عام لإجراء فحص شامل للبشرة.
وفي حال ظهرت بقعة معينة أو تبدل مظهر شامة، عليك مراجعة طبيب الجلد على الفور.
وتذكري أن التعرض للشمس هو أحد العوامل الرئيسية المسببة لسرطان الجلد،
لكن 80 % من هذه السرطانات يمكن معالجتها بعمليات جراحية.
تكون النتيجة ناجحة وفعالة كلما تمت المعالجة في مرحلة مبكرة ومن هنا أهمية الوقاية.
كيف أخفي الندوب اللعينة؟
يرتبط كل شيء بنوع الندوب وعمقها ومساحتها. فإذا كانت الندوب ناجمة عن
حب الشباب أو جدري الماء، يمكن الخضوع لتقشير قوي أو كشط باللايزر.
لكن السلبية الأساسية في هذه التقنيات هي نشوء قشرة سميكة تتطلب الانعزال عن المجتمع لمدة أسبوع أو أسبوعين.
أما الندوب الحمراء الناجمة عن عملية جراحية فيمكن معالجتها بالتدليك بمراهم الكورتيكويد أو ضمادات السيليكون.
وبالنسبة إلى الندوب السميكة جداً، يمكن تجربة الجراحة التجميلية.
لا أنجح في التخلص من داء الفطار (mycose). ما هو العلاج الأمثل؟
ثمة نوعان من الفُطار، ذلك الذي يصيب البشرة ولا سيما عند الطيات، وذلك
الذي يصيب الأغشية المخاطية. بالنسبة إلى فطار البشرة، يمكن استعمال
المضادات الفطرية الموضعية أو الشاملة.
وبالنسبة إلى الالتهابات المهبلية المتكررة، يتم وصف علاج شامل عموماً،
لكلا الزوجين في حال الزواج تفادياً لانتقال العدوى إلى الشريك.
لا بد أيضاً من البحث عن العامل المسبب لداء الفطار، مثل داء السكري
وتناول المضادات الحيوية وارتداء الملابس الداخلية الضيقة أو السراويل
الضيقة جداً.