اذكار النوم
أذكار النوم
1- « باسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أرْفَعَهُ، إنْ أمْسَكْتَ
نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بِما تَحْفَظُ بِهِ
عبادَكَ الصَّالِحِينَ » (مرة واحدة)
« إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ .
أولاً: فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ .
ثانياً: فَلْيَنْفُضْ بِهَا فِرَاشَهُ وفي رواية أخرى: (يَنْفُضُهُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ) .
ثالثاً: وَلْيُسَمِّ اللّهَ. فَإِنَّهُ لاَ يَعْلَمُ مَا خَلَفَهُ بَعْدَهُ عَلَى فِرَاشِهِ .
رابعاً: فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَضْطَجِـعَ، فَلْيَضْطَجِـعْ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ .
وَلْيَقُلْ: « ...الحديث » (متفق عليه)
(داخلة إزاره) أي طرفه ، قال النووي : معناه أنه يستحب أن ينفض فراشه قبل
أن يدخل فيه لئلا يكون قد دخل فيه حية أو عقرب أو غيرهما من المؤذيات وهو
لا يشعر ، ولينفض ويده مستورة بطرف إزاره لئلا يحصل في يده مكروه إن كان
شيء هناك .
2- عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ :
أولاً: جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا (النفث أولاً ثم القراءة)
ثانياً: فَقَرَأَ فِيهِمَا : أَعُوذُ بِالله مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ
يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} (مرة واحدة)
-----------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ
(1) مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4) وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا
حَسَدَ (5) } (مرة واحدة)
-----------------------------------------------------------------------------------
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ
(1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ
الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ
الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6) } (مرة واحدة)
-----------------------------------------------------------------------------------
ثالثاً: ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ
بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ
ذَلِكَ (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) . (متفق عليه)
النفث يعني : نفخٌ لطيف بلا ريق .
3- « باسمكَ اللهمَّ أموتُ وأَحْيا » (مرة واحدة) (متفق عليه)
قيل معناه: بذكر اسمك أحيا ما حييت ، وعليه أموت ، وقيل : معناه : بك أحيا ، أي : أنت تحييني ، وأنت تميتني .
4- « اللَّهُمَّ قِنِي عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ » (3 مرات) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والبزار وإسناده حسن .
أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم كان إِذَا أَرَادَ أَنْ
يَرْقُدَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى تَحْتَ خَدِّهُ، ثُمَّ يَقُولُ: «
...الحديث »
5- « الّلهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ.
وَأَلْجَأتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ. وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ. رَغْبَةً
وَرَهْبَةً إِلَيْكَ. لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ.
آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ. وَبِرَسُولِكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ
» (مرة واحدة) (متفق عليه)
فَإِنْ مَاتَ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ .
6- « سُبْحَانَ اللّهِ » (33مرة) و « الحمدُ لله » (33مرة) و « الله أكبرُ » (34مرة)
من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم . (متفق عليه)
7- « الـحَمْدُ للهِ الَّذي أَطْـعَمَنا وَسَقانا، وَكَفانا، وَآوانا،
فَكَـمْ مِمَّـنْ لا كافِيَ لَـهُ وَلا مُـؤْوي » (مرة واحدة) رواه مسلم
قوله : ( فكم ممن لا مأوى له ) أي : لا راحم ولا عاطف عليه ، وقيل : معناه لا وطن له ولا سكن يأوي إليه .
8- قراءة آية الكرسي : إذا أوَيتَ إلى فرِاشِكَ فاقرَأ آيةَ الكرسيِّ :
« اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ
سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ
ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا
بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ
حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ » (255) سورة البقرة (مرة واحدة)
من قرأها يكون في حفظ الله ولا يقربه شيطان حتى يصبح . رواه البخاري
9- قراءة آخر آيتين من سورة البقرة « آَمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آَمَنَ بِاللَّهِ
وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ
رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ
الْمَصِيرُ (285) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا
كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ
نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا
حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا
مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا
أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) »
(مرة واحدة) من قرأها في ليلة كفتاه كل سوء (متفق عليه)
(كفتاه) اختلف في معناه قيل: كفتاه من الآفات في ليلته . وقيل: كفتاه من قيام ليلته .
10- « اللّهُـمَّ إِنَّـكَ خَلَـقْتَ نَفْسـي وَأَنْـتَ تَوَفّـاهـا لَكَ
ممَـاتها وَمَحْياها ، إِنْ أَحْيَيْـتَها فاحْفَظْـها ، وَإِنْ أَمَتَّـها
فَاغْفِـرْ لَـها . اللّهُـمَّ إِنَّـي أَسْـأَلُـكَ العـافِـيَة » (مرة
واحدة) رواه مسلم وأحمد والنسائي وابن حبان .
11- « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ ، وَرَبَّ الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى ، لَا إِلَهَ
إِلَّا أَنْتَ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ
بِنَاصِيَتِهِ ، أَنْتَ الْأَوَّلُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ
الْآخِرُ لَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ لَيْسَ فَوْقَكَ
شَيْءٌ ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ لَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ ، اقْضِ عَنَّا
الدَّيْنَ ، وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ » (مرة واحدة) رواه مسلم وأحمد
والترمذي وابن ماجه .
من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم .
12- « اللّهُـمَّ عالِـمَ الغَـيبِ وَالشّـهادةِ فاطِـرَ السّماواتِ
وَالأرْضِ رَبَّ كُـلِّ شَـيءٍ وَمَليـكَه، أَشْهـدُ أَنْ لا إِلـهَ إِلاّ
أَنْت، أَعـوذُ بِكَ مِن شَـرِّ نَفْسـي، وَمِن شَـرِّ الشَّيْـطانِ
وَشِـرْكِه، وَأَنْ أَقْتَـرِفَ عَلـى نَفْسـي سوءاً أَوْ أَجُـرَّهُ إِلـى
مُسْـلِم » (مرة واحدة) رواه أحمد والترمذي وأبو داود والنسائي وصححه
الألباني.
13- « أَسْتَغْفِرُ الله العظيم الَّذِي لا إلهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ
القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ » (3 مرات)
من قال ذلك غَفَرَ الله لَهُ ذُنُوبَهُ وإنْ كَانَتَ مِثْلَ زَبَدِ
البحْرِ، وإِنْ كانَتْ عَدَدَ وَرَقِ الشَّجَرِ، وإِنْ كَانَتْ عَدَدِ
رَمْلِ عَالِجٍ وَإِنْ كَانَتْ عَدَدَ أيَّامِ الدُّنْيَا» رواه الحاكم
وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ورواه الترمذي وقال :
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وضعفه الألباني.
14- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ :
سورة السجـدة : « الم. تَنزِيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ ... » (كاملة)
وسورة الملك : « تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ ........... » (كاملة)
رواه أحمد والترمذي وقال :هذا حديثٌ صحيحٌ ورواه النسائي والحاكم وقال :هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ، وصححه الألباني.
15- « مَنْ أَوَى إِلى فِرَاشِهِ طَاهراً يَذْكُرُ الله حَتّى يُدْرِكَهُ
النُّعَاسُ لَمْ يَنْقَلِبْ سَاعَةً مِنَ اللّيْلِ يَسْألُ الله شَيْئاً
مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا والآخِرَةِ إلاّ أَعْطاهُ الله إيَّاهُ » رواه ابن
السُّنيِّ والترمذي وقال حديث حسن وضعفه الألباني .
(لم ينقلب) : والمراد من الانقلاب هنا الاستيقاظ والانتباه .
16- « مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَأْوِي إِلَى فِرَاشِهِ فَيَقْرَأُ
سُورَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ
إِلاَّ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكاً لاَ يَدَعُ شَيْئاً يَقْرَبُهُ
وَيُؤْذِيهِ حَتَّى يَهُبَّ مَتَى هَبَّ » معنى (حتى يَهُبَّ متى هَبَّ) :
أي يستيقظ متى استيقظ .
رواه ابن السني والنسائي وحسنه ابن حجر العسقلاني في الفتوحات الربانية.وضعفه الألباني والنووي .
17- «أنَّ النبيَّ كَانَ لاَ يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ المسَبِّحاتِ وَيَقُولَ: فِيهَا آيَةٌ خير مِنْ ألْفِ آيَةٍ» .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي وقال: هَذَا حَديثٌ حَسَنٌ وصححه الألباني .
المسبحات : هي السور التي تفتتح بقوله تعالى " سبح " أو " يسبح " .
وهن سور: الإسراء ، الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن ، والأعلى .
18- قراءة سورة الكافرون :
« قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)
وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا
عَبَدتُّمْ (4) وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ
دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ (6) » (مرة واحدة)
قال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: إِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ مِنَ
اللَّيْلِ فَاقْرَأْ: قُلْ يا أيُّها الكافِرُونَ ثُمَّ نَـمْ علـى
خاتِـمَتِها فـإِنَّها بَراءَةٌ مِنَ الشِّرْكِ . رواه أحمد وأبو داود
والترمذي والنسائي وحسنه ابن حجر في (نتائج الأفكار) وصححه الألباني.
معنى (ثم نم على خاتمتها) : أي نم على قراءتك السورة كلها أو اجعلها خاتمة كلامك وآخر ما تقول من الكلام .