عين البديهة -الحلقة الاولى-: اعمال الطفال
عين البديهة:فقرة تتطرح على اجزاء لكل جزء قضية كل فترة محددة او متتابعة يتم مناقشة فيها قضية من قضايا العصر بعين تأملية للواقع البحت بعيدآ عن الافتراضات وبطرج وجهة نظر الكاتب امام القرآء و تبادل الاراء والمناقشات فيما يخص الموضوع ولنحكم على الموضوع باكثر من جهة لنصل للحكم الصحيح
بسم الله الرحمن الرحيم:
كيفكم شباب عسا بخير ان شاء الله الجميع مننا شاهد هذا المنظر اللى انا اعتبره غير مقبول ولكن غيرى يعتبره مقبول وجائز
الا وهو عمل الاطفال من عمر 10 - 16 عام او اقل من اعتبارى ان هذه جريمة فى الناس البسطاء يعتقدون انهم اطفال متأدبين (متربيين وبيساعدوا اهاليهم فى المعيشة)هكذا يقولها لسان الناظر البسيط ،والناظر المتشبه بالعالم وهو لا يفقه من الحياة شىء (هؤلاء يكتسبون خبرات حياتية )
وغيرهم جميع هذه الاشياء التى يفكر بها هؤلاء جميلة واهداف سامية ولكن الحقيقة هى التى يدركها المتأمل المفكر الحقيقى هؤلاء الاطفال ضحية لجهل اباءهم وجهل من يعملون لديهم ،هل فكرتم يومآ لما تدنى مستوى التعليم لدينا -انها القسوة فى المعاملة وعدم الانسانية وعدم التكلم بعقل -كأن الطفل الذى يعمل عند فنى سيارات عبد له (هات يا واد يا بلية) غير الضرب والاهانة والشتائم وعندما تبحث عن الاب تجده (جاهل -فاشل فى حياته -مجرم -مدمن-الخ ) او (متوفى لقدر الله) وفى الحالة الاخيرة تأتى قسوة المجتمع حيث ان توفى الاب و بالطبع جميع البنات لم يتم تأهيلهم من اهاليهم لتربية الاولاد فبالبديهى ان ينحاز الولد الى الفئة السهل الوصول اليها من المجتمع وسهل الدخول اليها ولكن من اصعب ما يكون الخروج منها وهى الجهة الفاسدة من المجتمع (اولاد الشوارع ) وهم ايضآ ضحية مات اهاليهم او تركهم اهلهم او هربوا لعدم قدرة اهلهم لتربيتهم تربية صحيحة غير معتمدة على الجهل والجهل ليس معرفة القراءة والكتابة من عدمه انمما هى ادراك وفهم و تفكير واستنتاج وهى ما تفتقده معظم الاجيال القديمة فى مجتمعنا للاسف ويصبح من هؤلاء الذين يتم تجنبهم من بعضنا لملابسهم الرثة او اسلوب كلامهم وحياتهم غير مدركين ان فى صميمهم مأسآه لا يستطيعون ان يصرخوا ليطلبوا المساعدة منك وهم فى امس الحاجة لها ولكنك لا تدرك هذا الشديد الاسف فى الموضوع ان مجتمعنا تخطى هذه النقطة واصبحت امر بديهى (كغيرها من الامور السيئة التى يصعب على الفرد اسمها )
كانت هذه فكرتى عن اعمال الاطفال قد تكون خاطئة وان هؤلاء الاطفال هم كما ينظر اليهم افراد المجتمع تمامآ ولكنى لن اؤمن بذلك حتى يقنعنى المنطق انهم ليسوا بضحية لا يتم انقاذها بل يتم استكمال القضاء عليها فى كل ثانية من حياتهم بخطآ من ارادوا بالجهل ان يقال ان هذا لديه زوجة واثنين وثلاثة وابناء كثر على الاعتقاد ان هذا امتياز او ما شابه لكنه فشل وجهل (فى الواقع هو اسوأ لكن لا اجد ما اصف به ذلك ) وقد تكون افكارى صحيحة
فانا من هنا اطالب من ان تناقشونى برأيكم فى هذا الموضوع الهام والحيوى