التسامح
أصبح التسامح خلق قلما تجده بين الناس في هذا الزمان حتى أصبح غريبا .
صحيح أن الظلم قاسي ولكن الأقسى منه أن تستمر في أحقادك طيلة حياتك
كم من
الناس قطعوا الأرحام وصلات البر بدعوى ذاك ظلمني و ذاك اغتبني وذاك أخذ
حقي فلن أزور فلان ولن أبر فلان ولن ولن ولن ......ضيعنا أنفسا ووقتنا
فيما لا فائدة ولا طائلة فيه و جعلنا المشاعر والأحاسيس السلبية تسيطر
علينا و نسينا أن التسامح من شيم النبلاء الذين ترفعوا عن مشاعر الكره و
الضغينة
نسينا نهج ديننا و نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر.....) آل عمران/159
وقال عز وجل :
" الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس "
"ويسئلونك ماذا ينفقون قل العفو "
" وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم "
" وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم "
" فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين "
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (رحم الله امرءاً سمحاً إذا باع سمحاً إذا اشترى) حديث
وقال أيضا:"اعفوا عمن ظلمك ، واتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن "
اولا اختى الغاليه هل تعرفى معنى التسامح؟
قال الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ" (الأعراف 199). والتسامح ممارسة يمكن أن تكون على مستوى الأفراد والجماعات والدول وهو ايضا اقرار مننا بحقوق الاخرين
واحترام هذا الحق
ان
الإسلام الذي جاء به رسولنا رسول الإنسانية محمد صلى الله عليه وعلى اله
وسلم وقدمه ذلك التقدم الملحوظ حمل بين طياته قوانين عدة مهمة عملت على
نشره في شتى أرجاء العالم الأكبر.
فمن
أشهر هذه القوانين المهمة التي كان لها الدور الأكبر والطائل في تقدم
المسلمين في مختلف الميادين هو قانون: اللين واللاعنف والتسامح الذي أكدت
عليه الآيات المباركة فضلاً عن الأحاديث الشريفة ففي
القرآن الكريم هناك أكثر من آية تدعو إلى اللين والسلم ونبذ العنف
والبطش،ولا نزال نرى في القرآن الحكيم خير دعوة علمية وعملية إلى اللاعنف
والسلم) كما هي وجهة نظره
وهنا أسجل بعضاً من هذه الآيات ليتدبرها القارئ:
يقول سبحانه وتعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (وَإِذَا خَاطَبَهُمْ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَمًا)
ويقول: (وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
ويقول: (خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ).
ويقول: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ).
ويقول:
(فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ).
ويقول: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ) . إلى غيرها وغيرها من آيات الذكر الحكيم.
التسامح في السنة النبوية:
أما
التسامح من وجهة نظر السنة النبوية فإنه يتشارك مع ما جاءت وحملته هذه
اللفظة لغوياً فأن معنى التسامح هو التساهل والمساهلة في كل جوانب الحياة
لذلك جاء قول الرسول الأكرم محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم:(رحم الله امرئ سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى).
إن سيرة
الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم وأهل بيته عليهم كانوا أبرز
تجلٍّ ومصداق لسلوك منهجية السلام والتسامح في الأمة؛ فالرسول الأكرم صلى
الله عليه وعلى اله وسلم قائد الحركة السلمية اللاعنفية الأولى في تاريخ
العالم.
وهو
صلى الله عليه وعلى اله وسلم حامل راية السلم والسلام لأنه يحمل للبشرية
النور والهداية والخير والرشاد والرحمة والرأفة فيقول صلى الله عليه وعلى
اله وسلم:(إنما أنا رحمة مهداة) ويتحدث القرآن الكريم عن رسالته فيقول:(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)
انت تقدر تسامح كل اللى احزنك ..وكل اللى تسبب
لك فى ألم بقصد او من غير قصد ؟؟
تقدر ..
اتعلم ان قبل ان تكون لك الجنة قرار لابد ان ترد المظالم ..الى اصحابها
يا تري انت ؟؟ أخطأت فى حق أخرين ؟؟ ومحتاج يسامحوك ؟؟
لن تدخل الجنة حتى ترد الحقوق
فأن احببت لنفسك ما تحبه لأخوتك وعفوت فسيجعل الله لك مخرجا في سعيك لمسامحة الاخرين لك
كثيرا ما نتقابل مع كثيرين وتتكشف لن احدى الحقائق ان البعض صعب التسامح
يا ترى هل ده قسوة فى القلب ؟؟
خد بالك بالرغم من انك محتاج لمسامحة الناس لك فانك محتاج جدااااااااااااااا
ليسامحك الاخرين
فى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
لسه مش هتسامح وتعفو عن من ظلمك ( حسبه لله) يعنى احتساب لله؟؟؟انها دعوة للتسامح اخوتى
فالسعادة هو شعور برضى عن نفسك ومن حولك
سامح واعفوا عن الناس اليوم تجد من يسامحك غدا كفاك كرها وحقدا و ضغينة فلن تؤدي غير نفسك