الدرس الرابع
فضيلة الشيخ/ د. محمد بن عبد الرحمن السبيهين
اولا : الدرس صوتيا
أضغط بســـــــــــم الله
أو أضغط بسم الله
ثانياً : مفرغاً
شرح متن الآجروميةبسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله والصلاة والسلام على آله وصحبه ومن اهتدى بهداه نسأل الله – تعالى- أن يرزقنا جميعاً الإخلاص في القول والعمل, وأن يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح وأن يجعل أعمالنا وأعمارنا وأوقاتنا معمورة بما يرضيه عنا.كنا قد طرحنا سؤالين بالأمس كان
السؤال الأول: عندما نقول:
ذهبا أو ذهبوا فإنا نرى أن الفعل قد دل على التثنية وعلى الجمع ونحن نعرف أن من علامات الاسم الدلالة على التثنية وعلى الجمع فكيف نقول ذلك, وقد عرفنا هذا الأمر من تسمية الفعل وجمعه؟ وكيف صحت أن تكون هذه العلامة من علامات الأسماء؟قولنا: ذهبوا أو ذهبا الفعل هنا لم يفد التثنية والجمع بنفسه وإنما بالضمير الداخل عليه أما الاسم فإنه يفيد التثنية والجمع بلفظه كما نقول: قلم قلمان أو قلم أقلام
إذن: التثنية والجمع أفادها هنا الاسم الموجود مع الضمير الذي يعرب فاعلاً في هذه الجملة الإسمية.
كان السؤال الثاني : عن لحاق «أل» في أواخر أسماء ما تعارف عليه الناس أو في بعض البلاد كهذه البلاد من إلحاق «أل» بأسماء الأسر والعوائل ونحن نعرف أن «أل» أنواع منها المعرفة ومنها الزائدة ومنها «أل» التي هي للاستغراق والجنس فأل هذه من أي هذه الأنواع؟ وهل هي من علامات الأسماء كقولنا مثلاً: العمر والعثمان؟أل في الأسماء تكون زائدة لأن المراد بها آل فلان مثلاً لكنها اختصرت وأصحبت أل فهي زائدة في هذا المقام
إذن: هي اسم وليست أصلاً حرفاً حتى نصفها بالتعريف ولا بالزيادة هي اسم آخر أصلها آل بمعنى: أهل ألحقت وأضيفت إلى هذه الكلمة ثم اختصرت كما ذكر الأخ أصبحت أقل وإلا فهي اسم لا علاقة لها بأل التي هي حرف تأتي للتعريف أو الزيادة أو الاستغراق أو لغيرها.
أحب أن أنبه أو أن أذكر الاستعداد التام في هذه اللقاءات المباركة التي أسأل الله - تعالى- أن تكون مباركة على من تحدث فيها وأصغى إليها وشاهدها وتعلم وأن هناك استعداداً في هذه اللقاءات لاستقبال الاستفسارات اللغوية حتى ولو كانت خارج موضوع الشرح على نطاق محدود حتى أيضاً يكون هناك نوع من الإفادة بما لا يطغى على شرح المتن لأني أعلم أن هناك بعض الاستفسارات والإشكالات اللغوية التي قد تعن للكاتب في كتابته والموظف في وظيفته وللباحث في بحثه وللمتحدث والخطيب في خطبته وحديثه فإذا وجد شيء من ذلك وأمكنني الإجابة عليه فأنا مستعد لتلقيها في هذه اللقاءات في نطاق محدود حتى لا نخرج عما تصدينا له وهو شرح هذا الكتاب المبارك.
نحن تحدثنا عن العلامات التي يعرف بها الفعل وانتهينا منه
كان الملحظ على كلام المؤلف في علامات الفعل أنه ذكر أربعاً وهي: قد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة، وهو بهذا ذكر علامات تدخل على الأفعال الماضية و المضارعة، فـ «قد» تدخل على المضارع, و«قد» تدخل على الماضي والمضارع والسين وسوف تدخلان على المضارع فقط, وتاء التأنيث الساكنة تدخل على الماضي فقط بناء على ذلك لم يذكر علامة تدخل على فعل الأمر.
إذن فات المصنف بعض العلامات الدالة على الفعلية ونلتمس العذر له لكونه يؤلف متناً مختصراً يذكر شيئاً ويحيل الباقي إلى معرفة القارئ أو إلى كتب متوسعة في النحو.
من العلامات التي لم يذكرها المؤلف «لم»: «لم» هذه لا تدخل إلا على الأفعال, بل إنها لا تدخل إلا على الفعل المضارع فهي أخص من غيرها فهي أداة تدخل على الفعل المضارع وحده يسمونها حرف نفي وجزم وقلب أما أنها حرف نفي إذا قلنا مثلاً:
﴿ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴾[الإخلاص: 3] أو قولنا: لم يأتِ فلان فإنها أداة نفي هذا أمر واضح فإنها تنفي مجيئه وأما أنها أداة جزم فهذا واضح أيضاً فإنها تجزم الفعل المضارع الواقع بعدها فإذا قلنا: لم يذهب أو لم يفعل فقد جئنا بفعل مضارع مجزوم بهذه الأداة وعلامة جزمه في قولنا: لم يذهب السكون وأما أنها تدل على القلب فإنها تقلب زمن الفعل المضارع - كما سبق الحديث عنه من قبل- إلى الزمن الماضي والمعروف أو الأصل في الفعل أن يكون زمنه الحال أو الاستقبال لكن لم هذه قلبته إلى المضي.
إذن «لم» إحدى علامات الأفعال, بل هي إحدى علامات الفعل المضارع فحسب.
من العلامات أيضاً التي لم يذكرها المصنف: تاء الفاعل هو ذكر تاء التأنيث الساكنة, لكن بقي تاء الفاعل والمقصود بتاء الفاعل ذلك الضمير المتحرك, التاء المتحركة التي تلحق آخر الكلمة بأي حركة شئت فإنك تقول: ذهبتَ وذهبتِ وذهبتُ تدل كل واحدة منها على معنى, لكنها كلها تدل على فعلية الكلمة, بل تدل على أنها فعل ماض فحسب، فأنت إذا قلت: ذهبتَ بالفتح فإنك تتكلم مع المخاطب, فالفاعل هو المخاطب وهي تاء متحركة ضمير, وهي دليل على أن ذهب فعل, فإن حركتها بالضم فقلت: قرأتُ فإنها تدل على أن الفاعل هو المتكلم وهي دليل على أن قرأ فعل, بل فعل ماض, وإن قلت: قرأتِ فهي للمخاطب المؤنث فهي تخاطب بها المفردة المؤنثة وقد أتيت بهذه التاء المتحركة وهي دليل على أن ما دخلت عليه فعلٌ ماضٍ.
إذن كما أن «لم» تدل على أن ما دخلت عليه فعل مضارع, فتاء الفاعل هذه التاء المتحركة تدل على أن ما دخلت عليه فعل ماض، وكأن كل التاءات الداخلة على أواخر الكلمات تلك التاءات المفتوحة كلها تدل على أن ما دخلت عليه فعل ماض, فإن كانت ساكنة فهي حرف تأنيث وإن كانت متحركة فهي ضمير فاعل وبأي حركة جاءت فهي تدل على أنواع مختلفة من أنواع الفاعل وعلى كل الحالات هي تدل على أن ما دخلت عليه فعل ماض.
أيضاً من العلامات الدالة على فعلية الكلمة: نون التوكيد:
ونون التوكيد هذه تدخل على نوعين من الأفعال:
- على الأفعال المضارعة.
- وعلى أفعال الأمر, فإنها كلها تقبل دخول نون التوكيد. نون التوكيد هذه نون يؤتى بها للدلالة على أن ما دخلت عليه مؤكد: أنت تطلق الحديث فتقول: يذهب فلان أو يقرأ فلان فإن كان الذي أمامك لم يصدق أو أنه متردد فإنك تؤكد له الحديث فتقول: إن فلاناً ليذهبنَّ إلى كذا, أو تقسم ليذهبن فلان, إن كان للمستقبل أو تقول: ليذهبنْ بالتخفيف. والفرق بين التخفيف والتثقيل أن التخفيف يكون للشيء الذي لا يحتاج إلى تأكيد كثير والتثقيل يكون لما يحتاج إلى تأكيد كثير، فإذا قلت: ليذهبنْ فلان فأنت تؤكد لمنع تردد السامع فإن كان السامع منكراً لكلامك، احتجت أن تؤكد تأكيداً ثقيلاً كبيراً وتأتي بالنون الثقيلة وتقول: ليذهبنَّ فلان هذا ظاهر في آية سورة يوسف عندما تقول امرأة العزيز:
﴿ وَلَئِن لَّمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونًا مِّن الصَّاغِرِينَ ﴾[يوسف: 32] قال المفسرون المعنيون ببلاغة الكلام في التفسير: إن المجيء بنون التوكيد في «ليسجنن» وفي «وليكونن» جاءت في ل«يسجنن» نون التوكيد الثقيلة وفي «وليكونن» نون التوكيد الخفيفة وهي في الحالين امراة العزيز عندما تقول هذا الكلام تريد سجن يوسف -عليه السلام- وتريد صغاره وذلته لكنها أكدت الأمر بطلب سجنه بنون التوكيد الثقيلة وأكدت طلب صغاره وذلته بنون التوكيد الخفيفة لأنها كما يقول بعض المفسرين: حرصها على سجنه أشد من حرصها على ذله وصغاره لأنها تريد أن تتخلص من أن يكشف ما كذبت به أو ما لم تقله من الحق في شأنه فسجنه يمنع فشو الخبر وصدقه ولذلك قالوا: إن حرصها على سجنه أشد من حرصها على صغاره.
شهدنا هنا أن «ليسجنن وليكونن» كلها أفعال لأنها قبلت نون التوكيد هذا أفعال مضارعة فإن جئت بها في الأمر تقول: اذهبنَّ أو اذهبنْ فتدخلها عليها.
الفرق بين دخول نون التوكيد على المضارع وعلى الأمر: أنها مع الأمر يصاحبها طلب ومع المضارع لا يصاحبها طلب فإن أدخلت نون التوكيد على الفعل ودلت على الطلب فالفعل حينئد أمر وإن أدخلت نون التوكيد على الفعل ولم تدل على الطلب فهو فعل مضارع وعلى الحالين هذه النون أعنى نون التوكيد بنوعيها الثقيلة الشديدة والخفيفة هي من علامات الأفعال التي لم يتطرق المصنف إلى ذكرها.
نستعرض إجابات الإخوة: تقول: إجابة السؤلا الأول: الجمع في قولنا ذهبا وأخذوا لم يحصل من الفعل وإنما من الاسم وهو الضمير الذي دخل على الفعل ألف الاثنين وواو الجماعة والذي يعرب فاعلاً الذي ثُنيَ وجمع هو الضمير الاسم وليس الفعل فهو لا يزال خاصاً بالأسماء. إجابة شافية.
إجابة السؤال الثاني: أل التي تدخل على أسماء الأسر ليست أل التعريف التي هي من علامات الاسم, بل هي اختصار دعت إليه اللغة الدارجة وأصلها: آل أي الأهل فأصلها ألف ولام إلى آخر ما تقول.
تقول: لا.. هي ليست زائدة وإنما هي للاختصار فهي في الأصل آل وجعلت أل.
يقول: إجابة السؤال الأول: لما قال النحويون: إن التسمية والجمع من علامات الاسم ذلك لأن الفعل لا يثنى ولا يجمع وأما في قولنا: كتبا وكتبوا الذي دل على التثنية في الجملة الفعلية هو ضمير الفاعل ألف الاثنين في كتبا وهو ضمير الفاعل هو الذي دل على التثنية وليس الفعل وكذلك واو الجماعة وهو ضمير فاعل في كتبوا.
الجواب الثاني: عندما تدخل أل على أسماء الأسر نحو حمد يكون الاسم حينها مركباً من آل وحمد وتكون آل اسماً وليست حرفنحن توقفنا حول العلامات التي يعرف بها الحرف ووصلنا إلى علامات الحرف، أستأذنك في أن أقرأ ما كتبه المؤلف -رحمه الله تعالى- يقول المؤلف : (بسم الله الرحمن الرحيم، والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل)
هنا المؤلف جعل علامة الحرف علامة عدمية، ما ذكر له علامة وهو يسير على ما سار عليه النحويون الحريري في ملحة الإعراب قال:
والحرف ما ليس له علامة فقف على قولي تكن علامة
كأنه يقول: إن الأسماء والأفعال لها علامات الحرف علامته عدم العلامة, وهذا قد يشكل على بعض الناس المناطقة يقولون: إن العلامة لا تكون عدمية, معنى ذلك أنه لا يصح أن تقول: وضعت علامة على الشيء وهي عدم العلامة، هذا تناقض كيف يصح أن نسم الحروف بأنها ليس لها علامة ومع ذلك نقول: إن هذ الأمر علامة لها, الأمر مشكل على الأقل ذهنياً أو عقلياً نحن الآن نتكلم عن علامة الحرف ونقول: علامته أنه ليس له علامة أو أنه لا يقبل علامة الأسماء ولا الأفعال هم يريدون بذلك أنك إذا جاءتك كلمة وأردت أن تميز هل هي اسم أو فعل أو حرف فإنك أولاً: تبدأ بإجراء علامات الأسماء عليها فإن قبلت واحدة منها فهي اسم وإن لم تقبل شيئاً منها فإنك تجري عليها علامات الأفعال فإن قبلت واحدة منها فهي فعل وإن لم تقبل شيئاً من ذلك فإنك تحكم عليها مباشرة بأنها حرف ولا نقول بأنك تجري عليها علامات الحروف لأن علامة الحرف هو عدم قبول علامات النوعين السابقين.
إذا كان أحد الإخوة الحاضرين يستطيع أن يحل مثل هذا الإشكال العقلي, هو لفظي أكثر منه حقيقي العلامة في الأصل ينبغي - كما يقولون- أن تكون مميزة، أنت تضع علامة على الشيء يعني: ميزة شعاراً شيئاً يوضع عليه فيميزه, فكيف نقول: إن علامة الحرف- كأنا وضعنا عليه شيئاً- عدم العلامة فنجعل العدم علامة للشيء, هل يستطيع أحد منكم أن يوضح هذه الصورة ولو بإيجاز أو بإلماح حتى ولو ما كان الشيء تفصيلاً شافياً؟
تكفينا فقط لمحة إن وجد وإلا فصلتها أنا إن كان الأمر مشكلاً.
لأنا قلنا: إن الاسم والفعل لابد له من علامة حينما تخلو الكلمة من هذه العلامات تكون حرفاً.
أحسنت, يشترط أن تكون العلامة وجودية وليست عدمية إذا كان الشيء غير محصور أما إذا كان الشيء محصوراً وعلمت الاثنين فالثالث يكفي فيه عدم العلامة ليكون واضحاً ونفترض أن عندك مثلاً ثلاثة أشياء عندك مثلاً ثلاثة كتب وضعت على الكتاب الأول علامة خضراء وهي كتب متشابهة ووضعت على الكتاب الثاني علامة صفراء, والثالث ما وضعت عليه علامة أنت ميزته لأنه الكتب أصلاً محصورة, هي ثلاثة لو كانت أكثر من ذلك لقلنا: تلتبس البقية, لكن ما بقي إلا واحد فما لم يُعلَّم واضح؛ ولذلك قالوا: إن العلامة العدمية تصح إذا كانت الأقسام محصورة وأوضح من هذا الخاء والحاء والجيم فإن الذين نقطوا الحروف والحرف متشابه في الصورة كما ترون فجعلوا يميز الخاء نقطة فوقه ويميز الجيم نقطة في وسطه ويميز الحاء عدم النقطة فهت الحرف لماذا؟ لأنها محصورة في ثلاثة, فلو زادت على الثلاثة لما صحت العلامة العدمية وهي عدم النقطة بل لوجب أن تميز أيضا بنقطة أخرى إما بالجوار أو تحت أو غير ذلك لكن لما انحصرت في تلك الثلاثة صار ترك العلامة له علامة،أرجو أن يكون هذا واضحاً.
هذه الحروف التي هي النوع الثالث والأخير من أنواع الكلمة العربية: منها شيء يختص بالدخول على الأسماء ونحن قد عرفنا في البداية عندما تكلمنا عن أنواع الكلمة وميزنا بينها في التعريف قلنا: إن الاسم هو ما يدل على معنى في نفسه ولا علاقة له بالزمان والفعل ما يدل على شيء في نفسه ولكنه مرتبط أو مقترن بزمن، الحرف يدل على معنى في غيره ما يدل على معنى في نفسه، بمعنى أنه لا يتضح معناه اتضاحاً تاماً إلا بجعله جزءاً من جملة حينذاك يتضح معناه فإنك إذا قلت: «بـ» الذي هو حرف جر مكسورة لا يتضح ذلك إلى أن تقول: مررت بفلان فحينئذ ربطت أجزاء الجملة وأدت معنى لكن إذا قلت: محمد هذا يؤدي معنى في نفسه إلا أنه لم يرتبط بزمن وإذا قلت: ذهب, يؤدي معنى الذهاب في نفسه وقد ارتبط بزمنه وهو الماضي هذا هو الفرق بين الأنواع الثلاثة.
الحرف ذلك الذي لا يتضح معناه إلا أن يكون جزءاً من جملة أو جزءاً في تركيب هذا الحرف منه ما يختص, معنى يختص يعني: لا يدخل على غيره, منه ما يختص بالدخول على الأسماء يعني: لا يدخل على الأفعال، ومنه ما يختص بالدخول على الأفعال لا يدخل على الأسماء ومنه ما يدخل على هذا وعلى هذا, فإذن هي أنواع ثلاثة:
- أنواع مختصة بالأفعال.
- وأنواع مختصة بالأسماء.
- وأنواع مشتركة أو غير مختصة.
فالمختصة بالأسماء كحروف الجر وقد عرفنا أن المصنف قد ذكر حروف الخفض وهي حروف الجر من علامات الأسماء, فهذه لا تدخل إلا على الأسماء وأيضاً من هذه المختصة بالأسماء الحروف النواسخ إن وأخواتها هي أحرف وهي تنصب الأسماء تدخل على المبتدأ والخبر كما سيأتي - إن شاء الله- فتنصب الاسم وترفع الخبر فلا تدخل على الأفعال.
الذي يدخل على الأفعال هل أكل الأمر إليكم؟ هل منكم أحد يعرف حروفاً تختص بالدخول على الأفعال فقط؟نواصب الفعل المضارع وجوازمه
هذا صحيح النواصب والجوازم النواصب مثل ماذا؟النواصب مثل أن
مثل أن ولن وكي، والجوازم؟مثل لم
لم ولام الأمر ولا الناهية, فهذه الحروف منها التي هي لم ولا الناهية ولام الأمر وفي لن وأن وكي هذه أيضاً حروف ناصبة وهي لا تدخل إلا على الأفعال مثلها مثلاً قد قد ذكرناها وذكرها المصنف في علامات الأفعال، فهي لا تدخل على الأسماء, السين وسوف كذلك تدخل على الأفعال ولا تدخل على الأسماء إذن هي مختصة.
المشتركة مثل ماذا؟ هل أحد منكم يعرف حرفاً يدخل على الأسماء ويدخل على الأفعال لا يختص بها.هل تدخل على الأسماء والأفعال
أحسنت, هل تدخل على الأسماء مثل ماذا؟
مثل هل الرجل قادم؟
وتدخل على الأفعال؟هل يقدم الرجل