الوسيلة .....وسائل مشروعة وأخرى محرمة فاحذر
1 - الـوسـيلـة :
هي التقرب إلى الله – تعالى – بعمل صالح طلباً للقرب منه – سبحانه و تعالى- ،
أو لقضاء حاجة بحصول نفع ٍ أو دفع ضر ٍ ،
هذه الوسيلة الشرعية مبناها ثلاثة أمور :
الأول : المُـتـَوَسـَّلُ إليه و هو الله ذو الفضل و الإنعام
الثـانـي : الواسل أو المُـتـَوَسِّـلْ و هو العبد الضعيف
الثـالـث : المُـتـَوَسـَّلُ به وهو العمل الصالح المتقرب به إلى الله – تعالى –
و الوسيلة منها ما هو جائز ، و منها ما هو ممنوع ،
فالجائز منها هو كل وسيلة أذن فيها الشارع ندباً أو إباحة
و الممنوع منها ما لم يأذن فيه الشارع كراهة ً أو تحريماً
الـوسـائـل المـشـروعـة :
1. الإيمان
2. الصلاة
3. الصيام
4. الصدقة
5. الحج
6. الاعتمار
7. الجهاد والرباط
8. تلاوة القرآن الكريم
9. الذكر
و التسبيح
10. الصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم -
11. الاستغفار
12. الدعاء
13. دعاء المؤمنين
14. أسماء الله تعالى الحسنى
15. فعل الخيرات مطلقاً
16. ترك المحرمات
الوسـائـل المحـرمـة :
1. دعاء الأولياء والصالحين
2. النذور للأولياء والصالحين
3. الذبائح على أرواح الأولياء
4. العكوف حول قبور الصالحين
5. سؤال الله بجاه فلان
6. سؤال الله تعالى بحق فلان
الـولايــة :
قال تعالى :
" الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور
و الذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات "
البقرة 257
" ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لاهم يحزنون * الذين آمنوا و كانوا يتقون *
لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم "
يونس 62 - 64
و من هذا يستخلص أصل الولاية و شروطها ، فأصلها الإيمان و التقوى ،
و شرطها الموافقة التامة في البغض ، و الموالاة و المعاداة
و متابعة الرسول -صلى الله عليه وسلم – في كل ما جاء به
ودعا إليه من أصول العقائد، و العبادات ، و الآداب ، و الأخلاق ، متابعة يتجرد فيها العبد لله
و يخلص له فيها ، إذ لا تتم محبة الله للعبد إلا بشرط المتابعة للرسول - صلى الله عليه وسلم – ، و ذلك لقوله – تعالى –
" قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله
و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم "
آل عمران 31
الكـرامــة :
الكرامة عامة و خاصة :
فالعامة : هي ما كرم الله به بني آدم ، و فضلهم به على غيرهم من هذه المخلوقات الأرضية
ومن ذلك اعتدال القامة ، و الخـَلـْقُ في أحسن تقويم
و الخاصة ( و هي أفضلهما ) : ما يكرم الله تعالى به بعض عباده من هدايتهم إلى الإيمان
و توفيقهم إلى طاعته بفعل المأمورات ، و ترك المنهيات ، فهذه الاستقامة على الإيمان و الطاعة من أعظم الكرامات ، و أهلها هم أصحاب اليمين المذكورون في قوله – تعالى –
" و أصحاب اليمين ما أصحاب اليمين " الواقعة 27
و أَخـَص ُ من هذه الكرامة كرامة الإيمان و الاستقامة ، ما يـُكـَرِمُ الله به بعض عباده زيادة على الإيمان و التقوى ، من الورع و التقليل من المباحات و الإكثار من نوافل العبادات من صلاة و صدقات ،
و رباط و جهاد ، و صيام و حج ، و هؤلاء هم الموصوفون بالمقربين
و السابقين في قول الله تعالى
" و السابقون السابقون * أولئك المقربون * في جنات النعيم *
ثلة من الأولين * و قليل من الآخرين "
الواقعة 10 - 14
و هم المعنيون بقول الله تعالى في حديث البخاري
" من آذى ولياً فقد آذنته بالحرب ..........الخ " ·
فهؤلاء في أعلى مرتبة من مراتب الولاية
مـراتـب الأوليـاء:
علـيا / عالـية / وسـطـى / دنـيـا
العلـيا :
مرتبة الأنبياء و المرسلين
العالـية :
مرتبة السابقين المقربين من أتباع الرسل – عليهم السلام -
الوسـطـى:
مرتبة أهل الإيمان و التقوى من أصحاب اليمين المقتصدين
الدنـيـا
:
مرتبة أهل الضعف في الإيمان و التقوى ، و هم الظالمون لأنفسهم
الخـلاصـة :