النهى عن البدع ومحدثات الأمور



أود ان أتكلم عن موضوع مهم جداً
كثير جداً من الناس فى غفله عنه وهو
النهى عن البدع ومحدثات الأمور وليعلم
الأنسان المبتدع أنه يقع فى محاذير كثيره
أولاً:أن ما أبتدعه فهو ضلاله بنص
القرأن والسنه وذلك أن ما جاء به النبى صلى الله عليه وسلم فهو الحق وقد قال الله
تعالىفماذا بعد الحق إلا الضلال) وهذا دليل القرأن ودليل السنه قوله
صلى
الله عليه وسلمكل بدعه
ضلاله)ومعلوم أن المؤمن لا يختار أن يتبع طريق الضالين الذين يتبرأ منهم المصلى فى
كل صلاه
ثانياً:أن فى البدعه خروجاً عن أتباع النبى صلى الله عليه وسلم فمن
أبتدع بدعة يتعبد لله بها فقد خرج عن أتباع النبى صلى الله عليه وسلم لأن النبى صلى
الله عليه وسلم لم يشرعها فيكون خارجاً عن شرعة الله فيما ابتدعه
ثالثاً:أن
مضمون البدعه الطعن فى الأسلام فإن الذى يبتدع تتضمن بدعته أن الأسلام لم يكمل وأنه
كمل الأسلام بهذه البدعه
رابعاً:أنه يتضمن الطعن فى رسول الله صلى الله عليه
وسلم وذلك لأن هذه البدعه التى زعمت أنها عباده إما أن يكون الرسول صلى الله عليه
وسلم لم يعلم بها وحينئذ يكون جاهلاً وإما أن يكون قد علم بها ولكنه كتمها وحينئذ
يكون كاتماً للرساله أو لبعضها وهذا خطير جداً
خامساً:أن البدعه تتضمن تفريق
الأمه الأسلاميه لأن الأمه الأسلاميه أذا فتح الباب لها فى البدع صار هذا يبتدع
شيئاً وهذا يبتدع شيئاً كما هو الواقع الأن فتكون الأمه الأسلاميه كل حزب منها بما
لديه فرح وكل حزب يقول الحق معى والضلال مع الأخر فإذا صار الناس يبتدعون البدع
تفرقوا وصار كل واحد يقول:الحق معى وفلان ضال مقصر ويرميه بالكذب والبهتان وسوء
القصد وما أشبه ذلك ونضرب لهذا مثلاً
أولئك الذين أبتدعوا عيد ميلاد الرسول عليه
الصلاة والسلام وصاروا يحتفلون بما يدعون أنه اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الأول
أتدرون ماذا يقولون لمن لا يفعل هذه البدعه؟يقولون:هؤلاء يبغضون الرسول ويكرهونه
ولهذا لم يفرحوا بمولده ولم يقيموا له أحتفالاً وما أشبه ذلك فتجدهم يرمون أهل الحق
بما هم أحق به منهم والحقيقه أن المبتدع بدعته تتضمن أنه يبغض الرسول صلى الله عليه
وسلم وإن كان يدعى أنه يحبه لأنه إذا إبتدع هذه البدعه والرسول عليه الصلاة والسلام
لم يشرعها للأمه فهو كما قلت سابقاً إما جاهل وإما كاتم
وقد يبتدع الناس بدعه
يسموها بدعه حسنه وهى لا أساس لها من الصحه كل الذى يوجد فى دين الأسلام من هذه
الناحيه هى فيمن سن سنة حسنه ومعناها أن يوجد سنه أميتت فأحياها وكان أول من عمل
بها بمعنى أنه يوجد سنة تركها الناس فكان أول من عمل بها وعمل بها الناس من بعده
فذلك يسمى أحياها ويقال عليه سن سنة حسنه ومن البدع ما يلى:
1-كثير من المسلمين
يحتفلون بيوم ميلادهم وهذا خلاف الشرع ويرتكب فيه كثير من الحرمانيات
2-زيارة
النساء للقبور فى العيد مع العلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور
فلا يجوز للنساء زيارة القبور أطلاقاً لأنه محرم شرعاً
3-الأحتفال بليلة العرس
لابد أن يكون فيها أختلاط بمعنى الرجال مع النساء ده غير الأغانى والموسيقى (مزمار
الشيطان)ويقولوا الفرح ماينفعش ومايبقاش فرح من غير أختلاط ورقص وأغانى غير كده
يبقى غم مع العلم أن حصل كذا حادث للعروسين فى ليلة العرس فى الزفه ولا يوجد موعظه
كأن لم تكن وتركوا الأفراح الأسلاميه بل ويقولوا عليها قرف وتخلف وعذاء
ويوجد
الكثير والكثير من البدع والله إما أعفينا من هذا
فبالله عليكم أبتعدوا عن هذه
البدع ومحدثات الأمور فأنها هلاك للمسلم فأنا والله أخاف عليكم من عقاب الله عز وجل
إن عقابه لشديد فإرحم نفسك يرحمك الله عز وجل
ويارب أكون قدمت معلومه مفيده وأن
تأخذوا بيها وتعملوا بيها عسى أن يرحمكم الله عز وجل
وأتمنى أن يتقبل الله منى
ومنكم ومن المسلمين جميعاً إن شاء الله

النهى عن البدع ومحدثات الأمور

النهى عن البدع ومحدثات الأمور

النهى عن البدع ومحدثات الأمور

النهى عن البدع ومحدثات الأمور