أهلا وسهلا بك إلى | منتديات اور إسلام | .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة
 
» استايل تومبيلات ستايل ترايد ويب العربية الذي اشتاق إليه الجميع الان مجاني للجميع ولذكر الله أكبر Subscr10الإثنين سبتمبر 10, 2018 1:10 am من طرف الأخ تامر مسعد» ممكن كتابه اسم المنتدى على هذه الواجههولذكر الله أكبر Subscr10الأحد مايو 06, 2018 1:04 pm من طرف حفيد الصحابه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهولذكر الله أكبر Subscr10الأحد مايو 06, 2018 12:19 pm من طرف حفيد الصحابه»  تحميل برنامج Moysar for Computer 2013 المصحف الالكتروني للكمبيوتر اخر اصدار مجانا ولذكر الله أكبر Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:09 am من طرف ام بسمة» تحميل برنامج الآذان للكمبيوتر 2015 مجانا ولذكر الله أكبر Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:07 am من طرف ام بسمة» المصحف المعلم لدار الوسيلة للشيخين المنشاوي والحذيفي + نسخة محمولةولذكر الله أكبر Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:01 am من طرف ام بسمة» تلاوة من سورة الإعراف : وسورة إبراهيم بصوت الشيخ رضا سلمانولذكر الله أكبر Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 4:02 am من طرف الأخ تامر مسعد» قرار جديد من ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والمسؤلين بالموقعولذكر الله أكبر Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 3:41 am من طرف الأخ تامر مسعد» نبضُ الاسرة ولذكر الله أكبر Subscr10الأربعاء فبراير 28, 2018 6:18 pm من طرف ali0» كتاب ام المؤمنين ام القاسم كتاب مسموع وما لا تعرفه عنهاولذكر الله أكبر Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى» شركة تسليك مجاري شمال الرياضولذكر الله أكبر Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى»  شيبة بن عثمان ابن أبي طلحةولذكر الله أكبر Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:33 am من طرف شموخى» من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت ولذكر الله أكبر Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:25 am من طرف شموخى» ممكن ترحيب وشكراولذكر الله أكبر Subscr10الإثنين يناير 08, 2018 8:30 pm من طرف jassim1» متلازمة ستكلرولذكر الله أكبر Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:15 pm من طرف عبير الورد»  التاتاه عند الاطفالولذكر الله أكبر Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:14 pm من طرف عبير الورد»  نصائح للتعامل مع المكفوفينولذكر الله أكبر Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:13 pm من طرف عبير الورد» علامات التوحد الخفيف ولذكر الله أكبر Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:12 pm من طرف عبير الورد» التسامح والصبر في الحياة الزوجيةولذكر الله أكبر Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:10 pm من طرف عبير الورد» مكافحة النمل الابيض قبل البناءولذكر الله أكبر Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:07 pm من طرف عبير الورد
 

أضف إهدائك

الأخ تامر مسعد قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة مارس 09, 2018 3:46 am ...
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله قال منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكم
الجمعة مارس 28, 2014 7:31 pm ...
: منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكمشعاري قرآني قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله وحدة لا شريك لله له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
الأربعاء مايو 01, 2013 1:28 pm ...
:
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
نور 13 قال اللهم اشفي اختي في الله ( امة الله )
الجمعة أبريل 12, 2013 11:36 pm ...
: الهم رب الناس اذهب البأس عن أخاتنا امة الله واشفها يا رب العالمين شفاءا لا يغادر سقماأبومحمد قال أسالُكم الدعاء لى بالشفاء ولجميع المسلمين
الأحد أبريل 14, 2013 1:00 pm ...
:
ولذكر الله أكبر 349967

أسالُ الله تبارك وتعالى أن يحفظكم جميعاً من كل سوء

أسالك الدعاء لى بالشفاء حيث أجريت عمليه لاستخراج حصوه أنا وجميع مرضى المسلمين
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر


شاطر|

ولذكر الله أكبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
فارس الاسلام
عضو مشارك

فارس الاسلام


المهنة : ولذكر الله أكبر Office10
الجنس : ذكر
علم الدوله : ولذكر الله أكبر Palest10
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 14/08/2009
عدد المساهمات : 427

ولذكر الله أكبر _
#1مُساهمةموضوع: ولذكر الله أكبر   ولذكر الله أكبر Subscr10الخميس ديسمبر 24, 2009 2:17 pm

ولذكر الله أكبر
ولذكر الله أكبر







كتبه/ محمد القاضي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فإن
القلب يحتاج إلى مادة يحيا بها، ويعيش بمدادها, وقد اتفق العقلاء جميعًا
على أن القلوب قد تصدأ كما يصدأ الحديد، وأنها تظمأ كما يظمأ الزرع، وتجف
كما يجف الضرع، ولذا فهي تحتاج إلى تجلية وري يزيلان عنها الأصداء والظمأ,
والمرء في هذه الحياة محاط بالأعداء من كل جانب: نفسه الأمارة بالسوء
تورده موارد الهلكة، وكذا هواه وشيطانه، فهو بحاجة ماسة إلى ما يحرزه
ويؤمنه ويسكن مخاوفه ويطمئن قلبه.


وإنَّ من أكثر ما يزيل تلك الأدواء ويحرز من الأعداء: ذكر الله والإكثار منه؛ فهو جلاء القلوب وصقالها ودواؤها.

كم
يحتاج العبد في هذه الدنيا إلى من يؤمنه ويلتجئ إليه عندما تحيط به
الخطوب، فالذاكر لله لا يلتفت إلى غيره، ولا يتعلق بسواه, ولا تقلقه القلة
أو الكثرة، وتستوي عنده الخلوة والجلوة!


قال ابن القيم -رحمه الله-: "سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون السمك إذا فارق الماء؟!".

لقد
حثَّ الدين الحنيف على أن يتصل المسلم بربه؛ ليحيا ضميره، وتزكو نفسه،
ويطهر قلبه، ويستمد منه العون والتوفيق، ولأجل هذا جاء في محكم التنزيل
والسنة النبوية المطهرة ما يدعو إلى الإكثار من ذكر الله -عز وجل- على كل
حال؛ فقال -عز وجل-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلا) (الأحزاب:41-42)، وقال -سبحانه-: (وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (الأحزاب:35).


وقال -جلّ شأنه-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (الأنفال:45)، وقال -تعالى-: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) (البقرة:152)، وقال -سبحانه-: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) (العنكبوت:45).

وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كَلِمَتَانِ
خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ،
حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ
سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ
) (متفق عليه).


وقال -صلى الله عليه وسلم-: (أَلاَ
أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ،
وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ
الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ
فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ؟
)، قَالُوا: "بَلَى"، قَالَ: (ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى) (رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني).


وقال -عليه الصلاة والسلام-: (مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني).

فالحقيقة
أن القلب الذي لا يستنير بالذكر تملؤه الظلمة، وتنطفئ فيه نور البصيرة،
ويتمكن منه الشيطان، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "الشيطان جاثم على
قلب ابن آدم، فإذا سها وغفل وسوس، فإذا ذكر الله خنس".


وكان
رجل رديف النبي -صلى الله عليه وسلم- على دابة، فعثرت الدابة بهما، فقال
الرجل: "تَعِسَ الشَّيْطَانُ"، فَقَالَ النبي -صلى الله عليه وسلم-: (لاَ
تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَعَاظَمَ
حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ وَيَقُولَ: بِقُوَّتِي، وَلَكِنْ قُلْ:
بِسْمِ اللَّهِ؛ فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ تَصَاغَرَ حَتَّى يَكُونَ
مِثْلَ الذُّبَابِ
) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).


وحكى
ابن القيم -رحمه الله- عن بعض السلف أنهم قالوا: "إذا تمكن الذكر من
القلب؛ فإن دنا منه الشيطان صرعه الإنسي كما يُصرَع الإنسانُ إذا دنا منه
الشيطانُ، فيجتمع عليه الشياطين، فيقولون: ما لهذا؟ فيقال: قد مسه الإنسي".


واللسان
المتعطل عن الذكر حاله كالعين العمياء، والأذن الصماء، واليد الشلاء؛ قال
الحسن البصري -رحمه الله-: "تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة،
وفي الذكر، وقراءة القرآن، فإن وجدتم، وإلا فاعلموا أن الباب مغلق"!!


فاللسان المشغول بذكر الله يقوي القلب، وليس القلب فقط؛ بل يقوي الأبدان!

تأمل
في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعلي وفاطمة -رضي الله عنهما- لما
اشتكيا له ما تواجهه من الطحن والعمل المجهِد، فسألته خادمًا، فقال رسول
الله -صلى الله عليه وسلم-: (أَلاَ
أَدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ ذَلِكَ؟ إِذَا
أَوَيْتُمَا إِلَى فِرَاشِكُمَا فَسَبِّحَا اللَّهَ ثَلاَثًا
وَثَلاَثِينَ، وَاحْمَدَاهُ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبِّرَاهُ
أَرْبَعًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ مِائَةٌ عَلَى اللِّسَانِ، وَأَلْفٌ فِي
الْمِيزَانِ
)، فَقَالَ عَلِىٌّ: "مَا تَرَكْتُهَا بَعْدَ مَا
سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-"، فَقَالَ رَجُلٌ:
"وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ؟"، قَالَ: "وَلا لَيْلَةَ صِفِّينَ" (رواه أحمد، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح، وأصله في الصحيحين)، وليلة صفين: ليلة حرب ضروس دارت بينه وبين خصومه -رضي الله عنهم أجمعين-.


فالمداومة على الذكر تقوِّي الأبدان وتهوِّن الصعاب، بل تفتح البلاد؛ فقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في فتح القسطنطينية: (فَإِذَا
جَاءُوهَا نَزَلُوا، فَلَمْ يُقَاتِلُوا بِسِلاَحٍ، وَلَمْ يَرْمُوا
بِسَهْمٍ، قَالُوا: "لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ"،
فَيَسْقُطُ أَحَدُ جَانِبَيْهَا… ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ: "لا
إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ"، فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الآخَرُ،
ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ: "لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَاللَّهُ
أَكْبَرُ"، فَيُفَرَّجُ لَهُمْ، فَيَدْخُلُوهَا فَيَغْنَمُوا…
) (رواه مسلم).


فيا
له من سلاح تخاذلنا في الأخذ به, فحريٌّ بنا أن ننشغل بذكر الله وقد أحاطت
بنا المخاوف من كل جانب، خصوصًا والحضارة المادية المعاصرة قائمة على
الجفاف الروحي، ورؤية الإنسان لنفسه وعقله وابتكاراته، ويحاول الانسلاخ من
المعاني الشرعية الرفيعة، واستدبار المعاني التي حضَّنا عليها الشرع؛ حتى
تحيا الأرواح وتتنعم كما تتنعم الأبدان، بل أعظم، وهذا ما يجعلنا نرى
القلق والمخاوف والضيق والهموم قد ملأت حياة الناس في المشارق والمغارب،
وضاعت الطمأنينة التي يحتاجها العباد أيما حاجة: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد:28).


يقول -جلَّ وعلا- في الحديث القدسي: (أَنَا
عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ
ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي
مَلأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ
) (متفق عليه).


فهل يشتكي همًّا وغمًّا وضيقـًا من كان الله ذاكرًا له في نفسه؟!

في
الحقيقة هناك من الناس مَنْ يذكرون الله، ولكنهم لا يفقهون معنى الذكر،
فتصبح قلوبهم بعيدة عن استشعار جلال الله وقدره حق قدره، وذكر الله -عز
وجل- كلامٌ تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم، ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى
ذكر الله، ولكن كثيرًا من الناس لما ألفوا بعض الذكر مع جهلهم بمعناه؛
صاروا لا يردِّدون الذكر إلا كما يردِّدون كلامًا تقليديًّا، وإلا فهل
فكَّر أحد في كلمة: "الله أكبر" التي هي رأس التكبير وعماده، وهي أول ما
كلف به الرسول حين أمر بالإنذار: (يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ . قُمْ فَأَنْذِرْ . وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ) (المدثر:1-3)، إنها كلمة عظيمة تحيي موات الأرض الهامدة، لَصوتها هدير كهدير البحر المتلاطم، أو هي أشد وقعًا!!


إنها كلمة ينبغي أن تدوي في أذن كل سارق وناهب؛ لترتجف يده، ويهتز كيانه.

وكذا تدوي، في أذن كل من يهم بإثم أو معصية؛ ليقشعر ويرتدع.

وينبغي
أن تدوي في أذن كل ظالم معتدٍ متكبر؛ ليتذكر -إن كان من أهل الذكرى- أن
هناك إلهًا أقوى منه، وأكبر من حيلته واستخفافه ومكره، أخذه أقوى من أخذ
البشر ومكرهم وخديعتهم، فالله أكبر، الله أكبر كبيرًا.


وهل
تأمل أحد في معاني "الحمد لله" التي تحتاج إلى مقالة مستقلة لبيان بعض ما
تحويه من اعتراف القلب بالفضل لصاحب الفضل، وما تدل عليه من كمال الخالق
في أسمائه وصفاته وأفعاله.


فاستحضار
القلب لمعاني الذكر عند نطق اللسان هو المراد من الشارع، ولذا يحصل العبد
من الأجر على قدر الحضور القلبي، وهذه هي الجنة التي من لم يدخلها في
الدنيا لم يدخل جنة الآخرة, كما تكلم بهذه الكلمات سيد العارفين شيخ
الإسلام ابن تيمية، وقد كان الذكر هو الزاد التي يستعين به في جهاده
الطويل مع البدع والضلالات، والذي مِن دونه تخور قواه في مواجهة النفس
الآمرة بالسوء، ومن بعد ذلك أعدائه من شياطين الإنس والجن.


فكل
مسلم يحتاج إلى هذا الزاد في كل مراحل الحياة، وأشد الناس حاجة لذلك هم
السالكون في طريق الدعوة إلى الله الذين هم حالهم ذكر لله؛ لأنهم يحتاجون
المعونة الربانية في طريقهم ودعوتهم؛ ألم تر إلى حال الرسل والأنبياء؟ لم
ينفكُّوا عن الذكر في كل مراحل الدعوة، وقد كان له الأثر البالغ في
نفوسهم، خصوصًا في المواقف الحرجة على طريق الدعوة.


لا
حول ولا قوة إلا بالله، فلا تحوُّل من حال إلى حال ولا قدرة على ذلك إلا
بتوفيق من الله وإعانة، وهذا المعنى ينبغي أن تمتلئ به نفس العبد المؤمن
الساعي في مرضات الله المنشغل بطاعة الله؛ فلا يأس ولا قنوط من رحمة الله،
بل ثقة ويقين في نصر الله، امتلأت به نفوس العارفين المطمئنين بذكر الله؛
ألا بذكر الله تطمئن القلوب.


وآخر دعوانا أن الحمد الله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى آله وصحبه وسلم.www.salafvoice.com
موقع صوت السلف

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ahmed1901
عضو مشارك

ahmed1901


المهنة : ولذكر الله أكبر Trader10
الجنس : ذكر
علم الدوله : ولذكر الله أكبر 46496510
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد المساهمات : 881

ولذكر الله أكبر _
#2مُساهمةموضوع: رد: ولذكر الله أكبر   ولذكر الله أكبر Subscr10الخميس ديسمبر 24, 2009 3:40 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الساجدة لله
عضو مشارك

الساجدة لله


المهنة : ولذكر الله أكبر Collec10
الجنس : انثى
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
عدد المساهمات : 394

ولذكر الله أكبر _
#3مُساهمةموضوع: رد: ولذكر الله أكبر   ولذكر الله أكبر Subscr10الخميس ديسمبر 24, 2009 5:15 pm

ولذكر الله أكبر
بارك الله فيك

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حفيد الصحابه
المدير العام
حفيد الصحابه


المهنة : ولذكر الله أكبر Collec10
الجنس : ذكر
علم الدوله : ولذكر الله أكبر 46496510
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075

ولذكر الله أكبر _
#4مُساهمةموضوع: رد: ولذكر الله أكبر   ولذكر الله أكبر Subscr10الجمعة ديسمبر 25, 2009 11:09 am

ولذكر الله أكبر
بارك الله فيك اخى

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ولذكر الله أكبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك


(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| منتديات اور إسلام |  :: •₪• الإسلامى العام •₪• :: المنتدى الإسلامي العام-
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
ولذكر الله أكبر , ولذكر الله أكبر , ولذكر الله أكبر ,ولذكر الله أكبر ,ولذكر الله أكبر , ولذكر الله أكبر
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ ولذكر الله أكبر ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

PageRank
مواقيت الصلاة: