أقوال الإمام مالك بن أنس رحمه الله في التمسك بالكتاب والسنة
إخوتي أقدم لكم اليوم أقوال الإمام
العظيم إمام دار الهجرة مالك بن أنس رحمه الله من عدة كتب ،راجيا أن ينتفع
بها طلبة العلم.والله من وراء القصد.
1-قال ابن وهب: سمعت مالك بن أنس يقول: "الزم ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة
الوداع: "أمران تركتهما لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيه"
(اعلام الموقعين1/256)
2- قال ابن وهب كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك:
"السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق".
( تاريخ دمشق لابن عساكر14/9) و(تاريخ بغداد7/336) و(ذم
الكلام و أهله للهروي 4/124-رقم885) 3- قال إسحاق بن إبراهيم الحنيني : قال مالك:" قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تم هذا الأمر
واستكمل ، فإنما ينبغي أن نتبع آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ،
ولا نتبع الرأي وإنه من اتبع الرأي جاء رجل أقوى منك في الرأي فاتبعته ،
فأنت كلما جاء رجل غلبك اتبعته ، أرى هذا الأمر لا يتم".(المعرفة والتاريخ2/789) ومن طريقه(تاريخ بغداد13/415-416)
و(الاعتصام للشاطبي1/105) 4- قال مصعب بن عبد الله الزبيري: سمعت مالك بن أنس
يقول: "أدركت أهل هذا البلد وما عندهم علم غير
الكتاب والسنة فإذا نزلت نازلة جمع لها الأمير من حضر من العلماء فما
اتفقوا عليه من شيء أنفذه وأنتم تكثرون من المسائل وقد كره رسول الله صلى
الله عليه و سلم المسائل وعابها". (الاستذكار8/581) 5- قال ابن وهب: سمعت مالكا يقول:" حق على من طلب العلم أن يكون عليه وقار وسكينة ويكون متبعا
لآثار من مضى".( الحلية 6/320)و( الإلماع للقاضي
عياض 1/52) و(الجامع لأخلاق الراوي للخطيب البغدادي1/156). 6- قال مُطَرِّفَ بنَ عَبْدِ اللهِ، سَمِعْتُ
مَالِكاً يَقُوْلُ:"سَنَّ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَوُلاَةُ الأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَناً، الأَخذ
بِهَا اتِّبَاعٌ لِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتِكمَالٌ بِطَاعَةِ اللهِ،
وَقُوَّةٌ عَلَى دِيْنِ اللهِ، لَيْسَ لأَحَدٍ تَغِييرُهَا وَلاَ
تَبْدِيلُهَا، وَلاَ النَّظَرُ فِي شَيْءٍ خَالَفَهَا، مَنِ اهْتَدَى
بِهَا، فَهُوَ مُهتَدٍ، وَمَنِ اسْتَنصَرَ بِهَا، فَهُوَ مَنْصُوْرٌ،
وَمَنْ تَرَكَهَا، اتَّبَعَ غَيْرَ سَبِيْلِ المُؤْمِنِيْنَ، وَوَلاَّهُ
اللهُ مَا تَوَلَّى، وَأَصْلاَهُ جَهَنَّمَ، وَسَاءتْ مَصِيْراً".( سير أعلام النبلاء 8/99) 7- قال عن عبد الرحمن بن مهدي : سئل مالك بن أنس عن
السنة فقال: "هي ما لا اسم له غير السنة وتلا ( وإن
هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)". (الاعتصام للشاطبي58/1). 8- قال بشر بن عمر الزهراني: سمعت مالك بن أنس
يقول:"من أراد النجاة فعليه بكتاب الله و سنة نبيه
صلى الله عليه وسلم". (ذم الكلام و أهله للهروي
4/118-رقم877) 9- قال معن بن عيسى: سمعت مالك ابن أنس يقول:" إنما أنا بشر أخطئ واصيب فانظروا في رأي فكلما وافق
الكتاب والسنة فخذوا به وكلما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه". (جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر 1/775-رقم1435) ومن
طريقه ابن حزم(الاحكام في أصول الاحكام6/790) وابن القيم (اعلام
الموقعين1/75) . 10-قال يعقوب بن حميد بن كاسب: قال مالك بن أنس: "لو لقي الله رجل بملء الأرض ذنوبا ثم لقي الله بالسنة
لكان في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا".
(ذم الكلام و اهله للهروي 4/121-122-رقم881) 11- قال يحيى بن سليمان بن نضلة: سمعت مالك بن أنس
يقول: "من مات على السنة فليبشر".(ذم الكلام و اهله للهروي 4/121-رقم880)
وفي
الأخير أرجو منكم دعوة خالصة بظهر الغيب