إجابة السؤال الثاني للمسابقة الرمضانية
أول شىء أفعله هو طرد الشيطان و هواجسه فى المراءاة ، و الاعتماد على ما إنطوى عليه قلبي من حب الاخلاص و مقت الرياء و أضع فى نفسى أن هذه النصيحة لوجه الله تعالى – و أن أستحضر فى عقلي معنى الرياء بأنه طلب للجاه و الرفعة فى نفوس الناس بمراءاة أعمال الخير و أنه أسوأ الخصال و أفظعها و فى الوقت ذاته أسأل نفسى هل نصيحتى لهذا الشخص هى طلب لجاه أم لوجه الله؟ الاجابة إن شاء الله : لوجه الله تعالى...ثم أسأل نفسى هل نصيحتى هذه أريد بها رفعة عند العبد أم الرب؟ الاجابة إن شاء الله أنى أريد بها أن يرفعنى الله بهاا درجات .وأستحضر حديث الرسول صلى الله عليه و سلم : "كل رياء شرك،إنه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ،ومن عمل لله كان ثوابه على الله ". و أن ترك العمل الصالح لأجل الناس رياء بالفعل و العمل لأجلهم شرك – ثم أمضى فى نصيحة هذه الشخص.