خلودعضو متألق
المهنة :
الجنس :
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد المساهمات : 1607
| #1موضوع: حملةلنعد إلى الله الإثنين سبتمبر 20, 2010 5:51 pm | |
| حملةلنعد إلى الله
كيف أعود إلى الله؟؟؟؟ في هذه الدنيا التي ألهتنا عن ربنا وأنستنا حلاوة القرب منه، أصبح الكل يعاني من مرض البعد عن الله ، والقلق والإضطراب النفسي..... ولهذا أود أن نفتح موضوعا وكل منت يقدم نصيحة عملية يستطيع كل واحد منا أن يقوم بها حتى نعود رباننين بإذن الله **************** **************** |
|
حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #2موضوع: رد: حملةلنعد إلى الله الإثنين سبتمبر 20, 2010 5:58 pm | |
| حملةلنعد إلى الله جزاكى الله خيرا يا خلود على الموضوع وانا احب ان اكون اول من يشارك فى الموضوع
أيها العاصي النادم... أقبلْ
من منا لا يعصي في زمن الشهوات?! في زمن استعرت به العورات وتكاشفت، وطاح الحرام في كل مكان متمسكاً برأسه، طريقه بات مُمهّداً.. والعراقيل وُضعت في وجه الحلال، وأُغلق فمه فقلّما يُحس بهمسه..
وبرغم تقصيرنا في حقّ ربنا إلا أن أنين العصاة المذنبين يرفض ما يحدث وما يكون.. فتجدهم قد طافوا وهاموا إلى ربهم.. وبانَ الندم.. وحانت لحظة وما أجملها من لحظة.. لحظة الإقبال على التوّاب الرحيم
أيها العاصي الذي عرف جُرمه في حق ربه أما آن أن تلحق بركاب الإقبال على الله؟! أما آن أن تتلمس خطوات القرب من الله، وتشتم نسمات الهدى والرحمة..
فيا من أطلق لنفسه العنان، ولم يرعَ لله -تبارك وتعالى- حقاً: إلى متى وأنت تقتات المعصية وتألفها؟!! ألم يحن بعدُ وقت الرجوع إلى الله تبارك وتعالى؟! أما آن لك أنْ تنطرح بين يدي مولاك؟! أما آن لك أن تفيق من سكرة الذنب؟!
أيها السائر في طريق الهوى واللذة العابرة: رويداً رويداً. أتعرف مَن تعصي؟!! أتعرف من تبارز بذنبك؟!
إنه الله الجبار الذي بيده ملكوت السماوات والأرض!!
أيها المسرف على نفسه: كفاك كفاك... آن لك أن تضع عصا الترحال، وتوقف البحث والسؤال، آن أن تذرف الدموع الغزار، دموع الندم على ما فات وسلف من الأزمان الماضية... على ما سلف من ذنوبك وخطاياك...
نعم، آن لك أن تعترف بذنبك لربك وتقول بلسان النادم الأوّاب:
دعني أنـوح على نـفسي وأنـدبها ...::... وأقـطع الدهـر بالتذكـار والحـزنِ دعـني أسـحُّ دموعاً لا انقطاع لهـا ...::... فهـل عسى عـبرةٌ مـنها تخلّصني دع عنك عذلي يـا من كنتَ تعـذِلني ...::... لو كنت تعـلم ما بي كنـت تعـذرني أنـا الـذي أَغلـق الأبـواب مجتهداً ...::... على المـعاصي وعـين الله تنـظرني يـا زلـةً كُتِبـت في غفـلة ذهبـت ...::... يا حسرة بقـيت في القلب تحـرقـني تمـرُّ سـاعات أيـامـي بـلا نـدم ...::... ولا بكـاء ولا خـــوف ولا حـزن ما أحلـم الله عـني حـين أمـهـلني ...::... وقد تماديتُ فـي ذنـب و"يـسترنـي"
نعم... ما أحلم الله عنا!!
كم عصيناه ويسترنا؟!! كم خالفنا أمره فما عاجلنا بعذابه؟!! أظهر للناس الجميل، وأخفى عنهم القبيح من سرائرنا. فاللهم رحمة من عندك ترزقنا بها توبة نصوحاً تكفّر بها ما سلف من ذنوبنا وخطايانا
ها قد حان وصول قطار السائرين إلى ربهم. وبعد لحظات يطلق صوت الرحيل وينادي ويقول: أيها المقبلون على ربهم هيا اركبوا معنا... هيا نعيد للقلوب ضحكتها وللروح بهجتها إي والله ما الدنيا من الآخرة إلا لحظات قليلة.
وعند ركوب القطار يبدأ الاحتفال وما أروعه من رجوع.. رجوعك إلى مولاك رب البرية سبحانه وتعالى..
أتدرون ما يكون ثمار الرجوع.. اقرأ بعين قلبك هذا الحديث عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث أنس -رضي الله عنه- يقول النبي -صلى الله عليه وسلم–: "لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه"، فلتت منه ناقته وابتعدت عنه فذهب يبحث عنها، يميناً وشمالاً فلم ير لها أثراً، وعلى هذه الدابة طعامه وشرابه وكساؤه!! أين هو؟! في صحراء ما بها أحد ينقذه ولا بشر يساعده!!، "فأيس منها.. فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك"، ينتظر ماذا؟ إنه ينتظر الموت!! إذ به يرفع رأسه.. "إذا هو بها قائمة عنده"، وعليها طعامه وشرابه وكساؤه!! تخيلوا معي: أيّ فرحة ستتملّك قلب ذلك العبد حينما يكون حاله كهذه الحال؟!! إنها فرحة عظيمة... إنها حياة جديدة... "فأخذ بخطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك!! أخطأ من شدة الفرح!!".
إن الفرح قد تملك قلبه، وأطاش لبَّه حتى نسي وغلط فقلب، وقال: أنت عبدي وأنا ربك!! إن هذه الفرحة الكبرى في قلب ذلك العبد الناجي من الهلاك لا تساوي شيئاً أمام فرحة الله جلّ في علاه بتوبة عبده إذا جاءه تائباً نادماً.
الله أكبر!! إنه كرم الله وجوده، وعطفه وامتنانه.. فلا عذر -بعد ذلك- لأحد أن يبتعد أو أن يتردد عن القرب من الكريم الجَوَاد. كيف والله يقول كما جاء في الحديث القدسي في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- يقول الله الكريم الغني عن عباده: "من تقرب مني شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة!!".. وعند البخاري: "وما يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبّه!! فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته!!"
عظات ثمينة يرتوي منها القلب.. عظات تقول: أيها العاصون النادمون أقبلوا.. عظات تربطنا بعوامل تعيننا على أن ننهض لركب التائبين.. ومن ذلك:
أولاً: استشعار مراقبة الله لعبده ثانياً: تذكر عظمة الله وسطوته وانتقامه ثالثاً: التأمل في نتائج المعصية وعقوبتها رابعاً: الجلوس إلى التائبين وقراءة سيرهم وقصصهم
فيا أيها المذنب -وكلّنا كذلك هذا- الباب مفتوح أمامك.. فعجّل بالولوج، واسجد بين يدي مولاك.. مرِّغ جبهتك تذللاً لسيدك.. فرَّ منه إليه.. فما من عاصم من الله إلا إليه... وقل بلسان العبد المعترف الأوّاب:
أيـا مـن ليس لي منه مجـيرُ ...::... بعفـوك مـن عذابـك أستجيرُ أنـا العـبد المُقِرّ بكـل ذنـب ...::... وأنـت السيـد المولى الغفـورُ فـإن عـذبتني فبسوء فعلـي ...::... وإن تغـفر فـأنت بـه جـديرُ أفِــرُّ إليـك منـك وأيـن إلاّ ...::... يفـرّ إليـك منـك المستجـيرُ
لم يبق -والله يا عباد الله- من حلاوة العيش -كما قال بعض السلف- إلا أن نضع وجوهنا على التراب ساجدين لله سبحانه... وإن ضاقت علينا الأرض بما رحبت واستَوحشت منا ذنوبنا، وغُلِّقت دوننا الأبواب.. فلنعلم أن باب الله مفتوح لا يغلق.. ارفع شكواك إليه لا إلى سواه، وقم في ظلمات الليل، وبث همومك وأحزانك إلى ربك؛ فإنه العليم بالسرائر وما تكنه الضمائر...
طـرقت بـاب الرجا والناس قـد رقدوا ...::... وبِـتُّ أشكـو إلى مـولاي مـا أجـدُ وقلــت يا أملـي في كلّ نائلــــة ...::... ومَـنْ عليـه لِكشـفِ الضـرِّ أعتمـدُ أشكــو إليـك أمـوراً أنـت تعلمـها ...::... ما لي على حمـلها صـبرٌ ولا جلــدُ وقـد مـددتُ يـدي بالـذلّ معـترفـاً ...::... إليك يا خيـر مـن مُـدَّت إليـه يــدُ
فلنبحث عن معاصينا ..مهما كانت صغيرة و لنستغفر الله ونعاهد أنفسنا بإصلاحها و أن لا نكون مطية لكل فاسد و فاسق يخط لنا الطريق طريق الغناء ..الموسيقى ..الفتيات ..المخدرات .. العقوق ..ترك الصلاة ..استباحة حرمات الله الدعوة للمنكر والصد عن سبيل الله و لو بكلمة انتبهوا يا إخوتي ..ولنكن عباد لله صالحين صادقين و لنسأل أنفسنا عندما نهم بعمل سوء ... ألا يستحق الله الخالق العظيم أن نخلص له في السر و العلانية ؟؟ ألا يستحق الله القادر على كل شيئ أن نخشىى غضبه و عقابه ؟؟ ألا يستحق الله الحنان المنان أن نطمع بجنانه التي لا يمكن للسان بشر وصفها ؟؟ ألا........... ألا...........
فيهلك و نهلك
اللهم يا سامع الدعوات، ويا مقيل العثرات، ويا غافر الزلات: اجعلنا من عبادك التائبين، واغفر لنا ذنوبنا أجمعين... اللهم إنّا نشكو إليك ضعف إيماننا، وقلة صبرنا، وجرأتنا على معصيتك!! فاللهم إنا نتضرع إليك، ونبتهل إليك أن تلطف بنا، وأن لا تعاجلنا بعذابك... اللهم لا تفضحنا يوم العرض عليك.. واسترنا واغفر ذنوبنا يوم لقياك...
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
|
خلودعضو متألق
المهنة :
الجنس :
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد المساهمات : 1607
| #3موضوع: رد: حملةلنعد إلى الله الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:01 pm | |
| حملةلنعد إلى الله المعنى المقصود : - جاهد نفسك ، وانظر قبل العمل.. هل هو لله تعالى ؟ فإن كان لله أمضه وتوكل على الله ، وإن كان لغير الله توقَّف . - جاهد نفسك , وصحح نيَّتك ، وواظب المتابعة مع نفسك حتى تصل إلى الإخلاص. أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص قبل العمل فيمكن إجمالها فيما يلي : 1- التأمل في قلبك : تأمل في عظمة الرب سبحانه و وقوته وجبروته ، وأنه الخالق ، وأنه الرازق ، وأنه المحيي المميت الفعال لما يريد ، وأنه المستحق للعبادة وحده لا شريك له . وشاهد بعد ذلك ضعف نفسك وفقرك وبعدك عن طاعته ، والربُّ مع ذلك يسترك ويرحمك ويرزقك ويحلم عليك . 2- العزيمة الصادقة : بعد هذا التأمل في قلبك لابد من العزيمة الصادقة على الإخلاص ؛ لأنه لولا هذه العزيمة سرعان ما يفتر القلب ، ومتى صدق العزم أعانك الله– عز وجل– بـ (( البصيرة )) وهي نورٌ يقذفه الله تعالى في القلب يرى به حقيقة الأشياء . 3- التوبـة : وهي الرجوع عمَّا يكرهه الله ظاهراً وباطناً إلى ما يحبه الله ظاهراً وباطناً ، وهي واجبة على الفور ؛ لقوله تعالى : ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [النور: من الآية31] . والتوبة هي البداية العملية ، ولا تصح البداية بدون توبة ، وهي ليست خاصة بالعصاة , كما يفهم بعض الناس ؛ بل إن النبي صلى الله عليه وسلم وهو أخلص الخلق قال : (( يا أيها الناس ، توبوا إلى ربكم ، فوالله إني لأتوب إلى الله عزَّ وجلَّ في اليوم مائة مرة )) [ رواه مسلم ] . 4- المسارعة : قال تعالى : ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾ [آل عمران:133] . قال تعالى : ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ……﴾ [الحديد: من الآية21] . قال تعالى : ﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾ [البقرة: من الآية148] . ومدح الله عز وجلَّ زكريا عليه السلام وآله فقال : ﴿إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴾[الأنبياء: من الآية90] . ومدح أهل الإيمان والخشية بقوله: ﴿أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾[ المؤمنون:61] . وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة )) [ رواه أبو داود وصححه الألباني ] . والتؤدة هي التأني والتثبت وعدم العجلة . 5- الفورية : لا يجوز التراخي أو الانتظار ، فمن انتبه من غفلته ، لابُدَّ أن يبدأ فوراً بالإخلاص ، أسوة بالصديق رضي الله عنه ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم , لما عرض عليه الإسلام ، وعرف أنه الحق ، لم يتلعثم ولم يتردد ، وإنما أخلص لله من ساعته . وهؤلاء سحرة فرعون، لمَّا علموا أن موسى على الحق ، قالوا على الفور : ﴿آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ ﴾ [لأعراف: من الآية121- 122] .
ولم يلتفتوا بعد ذلك إلى فقد مناصبهم الدنيوية ومكانتهم الاجتماعية ، حيث كانوا مقربين من فرعون ، ولم يعبئوا كذلك بما توعدهم به فرعون من العذاب والنكال بتقطيع أيديهم وأرجلهم وصلبهم على جذوع النخل , إنها لحظة الإخلاص الصادقة . |
|
خلودعضو متألق
المهنة :
الجنس :
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد المساهمات : 1607
| #4موضوع: رد: حملةلنعد إلى الله الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:01 pm | |
| حملةلنعد إلى الله ثانياً – أثناء العمل المعنى المقصود : اطرد وساوس الشيطان حين يزين لك الافتخار بالعمل ، وأكثر من الاستعاذة بالله تعالى منه , واعلم أن العمل لأجل الناس رياء ، وترك العمل لأجل الناس شرك ، فلا تخرج من الرياء للشرك ، والإخلاص أن يعافيك الله منهما . أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص أثناء العمل فيمكن إجمالها فيما يلي : 1- الوعي : - بالوعي ينضبط الإخلاص ، حيث لا تفريط ولا إفراط ، قال تعالى في شأن أعظم كلمة وهي كلمة التوحيد : ﴿ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ﴾ [محمد: من الآية19] . - وعلى طالب الإخلاص أن يتقيد بالكتاب والسنة ، وليحذر أشد الحذر من أهل الأهواء والبدع ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة )) . 2- الجدية : الجدية مطلب أساس لطالب الإخلاص ، دون تساهل , أو تمييع , حتي لا يصير الالتزام مجرد شكل دون مضمون ، والله تعالى يقول : ﴿ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ ﴾ [البقرة: من الآية93] . وقال عن موسى عليه السلام: ﴿وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ ﴾ [لأعراف: من الآية145] . 3- تبديل الاهتمامات : على المخلص ، أن يترك ما كان عليه من اهتمامات سيئة ويجعل مكانها غيرها من الاهتمامات النافعة ، خاصة الاهتمامات العصرية التي فتحت اليوم على الناس الكثير من السيئات , نتيجة الاستعمال غير المنضبط . |
|
خلودعضو متألق
المهنة :
الجنس :
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد المساهمات : 1607
| #5موضوع: رد: حملةلنعد إلى الله الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:02 pm | |
| حملةلنعد إلى الله ثالثاً : تدرّب على الإخلاص المعنى المقصود : اقرأ في فضل الإخلاص ومضار الرياء ، وآثار كل منهما , ودرِّب نفسك في الإخلاص تدريجياً ، وراقب قلبك ونيتك في كل ما تعمل , ولا تبتعد عن ميادين الخير و جاهد نفسك على الإخلاص فيها ، ومن جاهد فإن عون الله معه . أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص بالتدريب فيمكن إجمالها فيما يلي : 1- صحبة المخلصين : الله تعالى يقول : ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ [الزخرف:67] ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل )) . فالاستمرار في مخالطة أهل الشر والفساد يؤدي إلى الانتكاس والعودة إلى الماضي السيئ ، وكم من إنسان انتكس بسبب حنينة إلى صحبته القديمة . 2- ترتيب الأولويات : على طالب الإخلاص أن يبدأ بأهم المهمات ، ثم الأهم فالمهم ، فيبدأ بتصحيح الصلة بالله ، ويقدِّم الأصول على الفروع ، والواجبات على المستحبات ، ويعطي كل شيء حقَّه من العناية ، ويهتم بتنظيم وقته حتى لا يضيع منه شيء دون فائدة . |
|
خلودعضو متألق
المهنة :
الجنس :
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد المساهمات : 1607
| #6موضوع: رد: حملةلنعد إلى الله الإثنين سبتمبر 20, 2010 6:02 pm | |
| حملةلنعد إلى الله رابعاً : بعد العمل المعنى المقصود : كن وجلاً ألا يُقبل عملك عند الله فيضيع منه ، ويكون هباء منثورًا ، كما قال تعالى : (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) ، والإنسان يعمل العمل الصالح ولا يدري هل تقبَّل الله تعالى منه أم لا؟ واعقل حقيقة ثناء الناس عليك ، فما الذي يعود عليك حين يثني عليك الناس الثناء الحسن ، وقد ضاع ثواب العمل عند الله ؟
أما الخطوات العملية نحو اكتساب الإخلاص بعد العمل فيمكن إجمالها فيما يلي :( عينك على الله )- انظر إلى ثواب الله تعالى وثواب الناس ، فقد ادخر الله تعالى لعباده الصالحين في الجنة ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر . - كن على يقين أنك عبد الله ، وأن على العبد أن يقدم العمل لسيده لا لعبيدٍ مثله . - أكثر من الدعاء لله أن يرزقك ويمنّ عليك بإخلاص العمل له ، وتعوَّذ من الرياء كما كان دعاء النبي صلي الله عليه وسلم : (اللهم إنا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئًا نعلمه ونستغفرك لما لا نعلمه) . - استعن بالله عزَّ وجلَّ ، فالاستعانة تعني الخروج من الحول والقوة , إلى طلب الحول والقوة والمعونة من الله تعالى . - اصبر وجاهد , لأن الإخلاص ميلاد جديد وحياة بعد موت ، وبهذا الصبر والمجاهدة يتبيَّن الصادق من الكاذب ، قال تعالى : ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [العنكبوت:69] . |
|
عبدُاللهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 7709
| #7موضوع: رد: حملةلنعد إلى الله الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:10 pm | |
| |
|