أهلا وسهلا بك إلى | منتديات اور إسلام | .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة
 
» استايل تومبيلات ستايل ترايد ويب العربية الذي اشتاق إليه الجميع الان مجاني للجميع الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الإثنين سبتمبر 10, 2018 1:10 am من طرف الأخ تامر مسعد» ممكن كتابه اسم المنتدى على هذه الواجههالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الأحد مايو 06, 2018 1:04 pm من طرف حفيد الصحابه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الأحد مايو 06, 2018 12:19 pm من طرف حفيد الصحابه»  تحميل برنامج Moysar for Computer 2013 المصحف الالكتروني للكمبيوتر اخر اصدار مجانا الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:09 am من طرف ام بسمة» تحميل برنامج الآذان للكمبيوتر 2015 مجانا الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:07 am من طرف ام بسمة» المصحف المعلم لدار الوسيلة للشيخين المنشاوي والحذيفي + نسخة محمولةالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:01 am من طرف ام بسمة» تلاوة من سورة الإعراف : وسورة إبراهيم بصوت الشيخ رضا سلمانالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 4:02 am من طرف الأخ تامر مسعد» قرار جديد من ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والمسؤلين بالموقعالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 3:41 am من طرف الأخ تامر مسعد» نبضُ الاسرة الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الأربعاء فبراير 28, 2018 6:18 pm من طرف ali0» كتاب ام المؤمنين ام القاسم كتاب مسموع وما لا تعرفه عنهاالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى» شركة تسليك مجاري شمال الرياضالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى»  شيبة بن عثمان ابن أبي طلحةالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:33 am من طرف شموخى» من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:25 am من طرف شموخى» ممكن ترحيب وشكراالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الإثنين يناير 08, 2018 8:30 pm من طرف jassim1» متلازمة ستكلرالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:15 pm من طرف عبير الورد»  التاتاه عند الاطفالالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:14 pm من طرف عبير الورد»  نصائح للتعامل مع المكفوفينالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:13 pm من طرف عبير الورد» علامات التوحد الخفيف الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:12 pm من طرف عبير الورد» التسامح والصبر في الحياة الزوجيةالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:10 pm من طرف عبير الورد» مكافحة النمل الابيض قبل البناءالفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:07 pm من طرف عبير الورد
 

أضف إهدائك

الأخ تامر مسعد قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة مارس 09, 2018 3:46 am ...
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله قال منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكم
الجمعة مارس 28, 2014 7:31 pm ...
: منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكمشعاري قرآني قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله وحدة لا شريك لله له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
الأربعاء مايو 01, 2013 1:28 pm ...
:
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
نور 13 قال اللهم اشفي اختي في الله ( امة الله )
الجمعة أبريل 12, 2013 11:36 pm ...
: الهم رب الناس اذهب البأس عن أخاتنا امة الله واشفها يا رب العالمين شفاءا لا يغادر سقماأبومحمد قال أسالُكم الدعاء لى بالشفاء ولجميع المسلمين
الأحد أبريل 14, 2013 1:00 pm ...
:
الفطر والأضحى - القرآن والكعبة 349967

أسالُ الله تبارك وتعالى أن يحفظكم جميعاً من كل سوء

أسالك الدعاء لى بالشفاء حيث أجريت عمليه لاستخراج حصوه أنا وجميع مرضى المسلمين
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر


شاطر|

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
التائبة
عضو متألق

التائبة


المهنة : الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Collec10
الجنس : انثى
علم الدوله : الفطر والأضحى - القرآن والكعبة 46496510
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة _
#1مُساهمةموضوع: الفطر والأضحى - القرآن والكعبة   الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الجمعة نوفمبر 12, 2010 1:15 am

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فالصلاة هي أشرف عبادات البدن، وهي آخر ما وصى به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حيث كان كلما أفاق من مرض موته -صلى الله عليه وسلم- يقول: (الصَّلاةَ الصَّلاةَ، وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني).
ومهما تأملت في الصلاة وجدت أن معانيها ولطائفها لا تكاد تنحصر، ومنها: أن الصلاة صلة مستمرة بين العبد وربه.
ومنها: أن الصلاة صلة مستمرة بين العبد وبين القرآن؛ حيث لا تجب قراءة القرآن إلا في الصلاة؛ لوجوب قراءة الفاتحة "أم الكتاب" فيها، فضلاً أن قراءة القرآن تزداد حلاوة في قلب صاحبها إذا كانت القراءة في صلاة من إمام أو من مأموم، وهذا صحابي جليل يسمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور يمد بها صوته حتى كاد ينخلع قلبه، فعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ فَلَمَّا بَلَغَ هَذِهِ الآيَةَ: (أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمْ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ بَلْ لا يُوقِنُونَ أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمْ الْمُسَيْطِرُونَ) قَالَ: "كَادَ قَلْبِي أَنْ يَطِيرَ" (رواه البخاري).
ومِن حكم الصلاة ولطائفها: استقبال القبلة الواحدة، وكون هذه القبلة "كعبة" لها أربعة أوجه بحيث يتجه المسلمون في كل بلد شطر الوجه الذي يواجههم من الكعبة، فكأنما صفوف الصلاة في العالم كله صورة مكبرة من الصفوف الدائرية في الحرم لمن يشاهد الكعبة!
وهي قبلة توافق السنن الكونية في دوران الأجسام في مدارات دائرية حول مركز، ولا يكاد في الكون ارتباط بين أجسام مختلفة بغير هذه الصورة، وهو ما يميز تلك القبلة عن التوجه قِبَل جهات ما: كالشرق عند المجوس، وعنهم أخذه النصارى.
ناهيك عما قدره الله لـ"مكة" منذ القدم أن تكون أمًا للقرى، فكانت ببركة بعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- مركزًا للهدى والنور، وكانت قَبل هذا يوم خلق الله الأرض مركزًا جغرافيًا لليابسة من الأرض(1).
فالقبلة الواحدة هي أحد أهم مقومات الأمة الواحدة، عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَلَّى صَلاتَنَا وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا فَذَلِكَ الْمُسْلِمُ الَّذِي لَهُ ذِمَّةُ اللَّهِ وَذِمَّةُ رَسُولِهِ فَلا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ) (رواه البخاري)، وفي رواية: (أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا شَهِدُوا أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا وَصَلَّوْا صَلاتَنَا فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلا بِحَقِّهَا لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَيْهِمْ) (رواه أبو داود والترمذي والنسائي، وصححه الألباني). ومنه عبَّر كثير من السلف عن الأمة بتعبير أهل القبلة.
إذن فهاتان نكتتان عظيمتان في الصلاة: الصلة المستمرة بالقرآن أو على الأقل بالسورة الجامعة لمعانيه "الفاتحة"، والصلة المستمرة برمز وحدة الأمة واجتماعها.
وهاتان الخاصيتان متى تحققتا في الأمة: الصلة بالقرآن، والوحدة الإسلامية الوجدانية؛ فلا يمكن لقوة أن تقف أمامها، ولو استطاعت قوة أن تقف أمام أمة الإسلام حال تمسكها بمقوماتها ومِن أبرزها هذين المقومين لاستطاعت جيوش فارس والروم أن توقف زحف الصحابة -رضي الله عنهم-، وفارس والروم آنذاك هما قطبي النظام العالمي، وقد خرج عليهم المسلمون من جزيرة العرب بعدة لا تقارن بعدتهم، وبزاد إذا ما قورن بزادهم لكان إلى فضل الزاد أقرب منه إلى الزاد، ولكنهم واجهوهم بقلوب دائمة الصلة بربها في الصلاة، وفي غيرها..
كلام الله معهم في حلهم وترحالهم يداوي أمراضهم، ويقوي قلوبهم، وإذا ما نزلت بهم نازلة فبحثوا عن حكم القرآن في أمثالها وجدوه وكأنه لم ينزل إلا لنازلتهم تلك(2)!
وهم فوق هذا يهرعون إلى صلاتهم يغتسلون بها من همومهم، ويقوون بها عزم قلوبهم؛ متأسين بفعل بنبيهم -صلى الله عليه وسلم- الذي كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة.
والقرآن والصلاة والقبلة توحِّد مشاعرهم تحت راية: "لا إله إلا الله"، ومِن الملفت للنظر حقًا أن يعي الأعداء هذه الحقائق، ولا ندري: هل هذا نابع من وضوحها وظهورها أم نابع من فرط حرص الغرب منذ ظهرت حركة الاستشراق على الدراسة المكانية لكل ما هو إسلامي؟
ولد الاستشراق ليمهد لغزو ثقافي لبلاد المسلمين، وجاءت طلائعهم الأولى في الهند، وجزيرة العرب، ومصر، ولكنهم سرعان ما استغاثوا بالساسة الأوروبيين أن الأمر لن يُحل إلا بتدخل عسكري، وأن دين الأمة الإسلامية أثبت من أن يزعزعه سفسطة مبشر، أو فلسفة مستشرق.
فجاء الاحتلال الذي يسمونه زورًا بالاستعمار؛ ليفاجأ بأنه ألقى بجميع ما في جعبته على أمة كانوا يرونها في حالة احتضار، ومع هذا فهي صامدة أمام قصفهم العسكري، صامدة أمام غزواتهم الفكرية، وبحث هؤلاء عن تلك الصخرات الدفاعية التي تتكسر عليها هجماتهم؛ فاتفقت كلمة معظمهم على أنها: "القرآن" و"الكعبة"!
يقول "وليم جيفورد" مبعوث "نابليون" للتنصير في جزيرة العرب وما حولها: "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيدًا عن محمد وكتابه".
وبعده بعشرات السنين جاء اللورد "كرومر" إلى مصر ليردد نفس الكلام تقريبًا، حيث قال: "جئت لأمحو ثلاثًا: القرآن، والكعبة، والأزهر"! وغني عن الذكر أن الأزهر آنذاك كان الجامعة الأكثر عناية بالقرآن في العالم الإسلامي.
إذن لقد رأى الأعداء في القرآن والكعبة المصادر الأولى للهوية الإسلامية التي ما جاءوا إلا لطمسها؛ فزالوا وبقي القرآن والكعبة -بحمد الله تعالى-، وصار من أصدق من ينطبق عليه البيت القائل:

كـناطـح صخرة يـومًا ليوهـنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
بل إن مِن مكر الله بهم أن جعل خريجي الجامعات التي أعدت لإخراج جيل يؤمن بالمبادئ الغربية ويكفر بدينه هم مَن يحمل هم الإسلام ويحفظ القرآن، ويحج إلى بيت الله الحرام!
وبعد عشرات السنين من الجهود المضنية أدرك الاستعمار أنه جاء في التوقيت الخاطئ، وأن عليه أن يمهد الأرض بالحرب على القرآن والكعبة، والقضاء عليهما قبل أن يأتي، وربما لن يكون ساعتها في حاجة إلى أن يأتي.
واستمر الطابور الخامس يحاربون القرآن بإثارة الشبهات حوله؛ لأن تفجير الأوضاع من الداخل هي الطريق الأمثل لهذه، وربما تخلى بعض الكفار عن حذره أو غلبته حرقته على القرآن، أو تشوفه لتحقيق حلم الانتصار عليه الذي طال انتظاره، وسيطول أكثر وأكثر إلى ما لا نهاية -بإذن الله-؛ فيدخل على خط الهجوم إلا أنهم سرعان ما يعودون أدراجهم تاركين المهمة لأذنابهم.
وبينما يتحاشى هؤلاء الأذناب الهجوم الصريح على الكعبة، بل يتشدق الكثير منهم بحرصه على الحج والعمرة إلا أنه لا يمنع من وجود بعض المتهورين أو المتهورات ممن يهاجمون تعظيم الكعبة هجومًا صريحًا.
بيد أن العالمانيين وجدوا في مسألة زيادة الطلب على النقد الأجنبي في موسم الحج، والمواسم التي تكثر فيها العمرة: كـ"رمضان" ذريعة اقتصادية للمطالبة للحد من الحج والعمرة!
بيد أن هذا المبرر ليس كافيًا لمنع الناس الذين تحن قلوبهم إلى البيت الحرام مِن المسارعة إلى تلبية نداء الله بإتيانه، ومِن ثمَّ استخرج هؤلاء فتاوى من بعض المنتسبين إلى العلم والدعوة مِن أن الصدقة بقيمة الحج والعمرة أفضل من تكرارها! بل وزاد بعضهم مِن أن: الصدقة بقيمة الأضحية أفضل من فعلها!
ويكفي أن نعرف لسقوط هذه الدعاوى أن الدراهم والدنانير كانت موجودة في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع هذا بالغ في الحض على الأضحية حتى قال: (مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ فَلاَ يَقْرَبَنَّ مُصَلاَّنَا) (رواه أحمد وابن ماجه والحاكم، وصححه الألباني)؛ مما يدل على أنها شعيرة مقصودة لذاتها.
ومِن جملة مصالحها: إطعام الفقراء اللحم، وليس هذا هو كل مقاصدها، وكذلك: رغب النبي -صلى الله عليه وسلم- في المتابعة بين الحج والعمرة، ولم ينصح بالصدقة بدلاً عن التكرار مع وجود الفقراء في عصره -صلى الله عليه وسلم-، بل مع شدة حاجتهم حتى قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنّ الله -تعالى- يَقُولُ: إنّ عَبْداً أصْحَحْتُ لهُ جِسْمَهُ وَوَسَّعْت علَيْهِ في مَعيشَتِه تَمْضِي عليْهِ خَمْسَةُ أعْوَامٍ لا يَفِدُ إلَيَّ لمَحْرُوم) (رواه ابن حبان، وصححه الألباني).
بل بيَّن -صلى الله عليه وسلم- أن الحج والعمرة ينفيان الفقر كما ينفيان الذنوب، مما يدل على أن النفقة فيهما مخلفة على المنفق؛ مما يتيح له المزيد من الصدقة.
بل إن الحج من أسباب الرواج الاقتصادي وليس العكس، وأما كون هذا الرواج نتيجة التقسيم السياسي الجائر لبلاد المسلمين يعود على بلد على حساب اقتصاد بلد آخر، فوهم أراد أصحابه أن يصدوا الناس عن البيت؛ وإلا فالعاملين في مجال الحج والعمرة في الداخل كثيرون -والحمد لله-.
بل بالنسبة لمصر خاصة فإن كثيرًا من العاملين في السعودية في هذا المجال وغيره من المجالات التي تزدهر في موسم الحج من المصريين الذين يتقاضون رواتبهم بتلك العملات الأجنبية، ثم تعود مرة ثانية على هيئة تحويلات.
فالأمر من كل الجهات يؤدي إلى طريق واحد.. طريق تلبية نداء الخليلين: "إبراهيم" و"محمد" -صلى الله عليهما وسلم-.
طريق الحفاظ على وحدة الأمة والارتباط برمز وحدتها.
طريق إغاظة الكافرين والمنافقين.. وإعلامهم أن القرآن باق ليس في المصاحف وحسب، بل وفي الصدور.
وأن الكعبة باقية ليس ببنائها فحسب، بل بمكانتها في قلوب المسلمين.
وأن صلة المسلم بقرآنه وكعبته لا تنقطع أبدًا، بل تتكرر في الصلاة بفرضها ونفلها.
إلا أنه من السنن الشرعية المرعية وجود مواسم للخير تمثل محطات للتزود بالإيمان والتقوى، واستحضار لمعان فاضلة، وموسم الحج موسم يزداد فيه نصيب الأمة من الارتباط بقبلتهم بين حاج ببدنه وحاج بقلبه.
وشهر رمضان موسم يزداد فيه ارتباط المؤمنين بقرآنهم قراءة وقيامًا وتدبرًا، بل ويزداد فيه الارتباط بالكعبة أيضًا فهو موسم فاضل تزداد فيه العمرة ثوابًا، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (عُمْرَةً فِي رَمَضَانَ تَقْضِي حَجَّةً أَوْ حَجَّةً مَعِي) (متفق عليه).
ومِن محاسن التشريع: أن هذين الموسمين من مواسم الطاعة ينتهيان بعيدي المسلمين السنويين اللذين لا يعرف المسلمون غيرهما.
نسال الله أن يحفظ الإسلام وأهله، وأن يستعملنا في طاعته، وأن يجعلنا من أهل القرآن، وأن يزيد بيته الحرام تعظيمًا وتشريفًا، وأن يعيد الأعياد على المسلمين في عز ونصر وتمكين، وعمل بالدين القويم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) يشغل المحيط الهادي نصف الكرة الأرضية تقريبًا، ومِن ثمَّ فرغم كروية الكرة الأرضية إلا أن الجغرافيين يجعلون لها باعتبار اليابسة شرقًا وغربًا؛ فتمتد اليابسة التي تخللها بعض المياه من السواحل الشرقية لقارة آسيا شرقًا إلى السواحل الغربية للأمريكتين غربًا، كما أن لها شمال وجنوب عند القطبين، وعندما حاول بعض الجغرافيين تمرير دائرة بهذه الأطراف وجد أن مركزها هو مكة!
كما وجد أيضًا أن مكة هي المركز المغناطيسي للأرض، فعندها تتجمع الموجات المغناطيسية المسببة لقوى التجاذب مع سائر الكون.
ونقل الدكتور "زغلول النجار" عن بعض الجغرافيين قوله: إنه لو أعيد تقسيم خطوط الطول بجعل خط الطول المار بمكة هو خط الطول صفر سوف يلغي الانحراف الموجود بين الشمال المغناطيسي والشمال الجغرافي.
(2) ومِن ثمَّ تكرر مِن السلف قولهم: إن آية كذا.. نزلت في واقعة كذا.. يعنون أنها منطبقة عليها تمام الانطباق، لا أن الواقعة كانت.. فنزل القرآن ببيانها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حفيد الصحابه
المدير العام
حفيد الصحابه


المهنة : الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Collec10
الجنس : ذكر
علم الدوله : الفطر والأضحى - القرآن والكعبة 46496510
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة _
#2مُساهمةموضوع: رد: الفطر والأضحى - القرآن والكعبة   الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الجمعة نوفمبر 12, 2010 2:15 am

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة

الله يعطيك الف عاافيه والف شكر يالغااااليه ولاننحرم من جديدك المميز
دمتي بسعاادة لاتنتهئ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عبدُالله
المدير العام
عبدُالله


المهنة : الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Accoun10
الجنس : ذكر
علم الدوله : الفطر والأضحى - القرآن والكعبة 46496510
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 7709

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة _
#3مُساهمةموضوع: رد: الفطر والأضحى - القرآن والكعبة   الفطر والأضحى - القرآن والكعبة Subscr10الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:54 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الفطر والأضحى - القرآن والكعبة

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك


(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| منتديات اور إسلام |  :: •₪• الإسلامى العام •₪• :: المنتدى الإسلامي العام-
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
الفطر والأضحى - القرآن والكعبة , الفطر والأضحى - القرآن والكعبة , الفطر والأضحى - القرآن والكعبة ,الفطر والأضحى - القرآن والكعبة ,الفطر والأضحى - القرآن والكعبة , الفطر والأضحى - القرآن والكعبة
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الفطر والأضحى - القرآن والكعبة ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

PageRank
مواقيت الصلاة: