خلي بالك من عينيك لأن
عينك أمانة وقبل كل حاجة تعالى معاى نعيش فى عالم تانى
عالم من الخيال
طوف بقلبك معايا
و
تخيل تخيل نفسك كل أعمالك مسجلة فيديو و كل الناس شايفاك هل كنت هتنظر نظرة حرام لصورة عارية أو فيلم أو غيره ؟
أو تخيل إنك شفت النبي صلى الله عليه و سلم و جريت تسلم عليه هل هيقولك مرحبا و أهلا بمن أطاع الله ورسوله و أحبهما ؟ و لا هيقولك سحقا سحقا لإنك كنت بتعصي ربنا و رسوله و بتنظر للحرام ؟؟
تخيل نفسك فاضل لك خمس دقايق بس و هتموت هل كنت هتنظر نظرة حرام ؟
أو تخيل نفسك جالك ملك الموت وواقف أمامك و إنت شايفه حالا هل هتقوله إتفضل أنا طول عمري في طاعة ربنا و لا هتقوله ثواني لما أقفل الحرام اللي بتفرج عليه ؟
أو تخيل إنك واقف يوم القيامة أمام ربنا و بيسألك عن كل أعمالك في الدنيا و سألك عن نظراتك الحرام للصور و الأفلام هتقول كنت عاوز أتفرج يا رب ؟ مقدرتش أصبر على أمرك و طاعتك يا رب ؟
أو تخيل نفسك إتحاسبت على كل أعمالك و تساوت الحسنات و السيئات و فاضل لك عمل واحد فقط لم تحاسب عليه و هيحدد مصيرك للجنة و لا للنار و إذا بالمفاجأة أنه كان نظرة ل.... هل يسرك أنها تكون نظرة لصورة أو فيلم إباحي و لا نظرة في كتاب الله ؟
و في المقابل تخيل نفسك تبت من النظرات الحرام دي و ربنا غفر لك ما مضي من ذنبك بتوبتك التوبة النصوح بشروطها الخمسة و أصبحت ممن مثواهم الفردوس الأعلى من الجنة مع الأنبياء
الباب لسة مفتوح لازم تلحق تآخد فرصتك و ترجع لربنا قبل ما الباب يتقفل
لازم تلحق نفسك قبل ما تكون سبب في عذاب نفسك بنار أكبر من نار الدنيا بسبعين مرة
عينك و إيديك و رجليك هيشهدوا عليك أمام الله على ذنوبك
تخيل ..... و حدد مصيرك .... و اختار طريقك
عــــــيـــــــــــنـــــــــــــك أمــــــــــــــــانــــــــــــــة
تخيل
لو إنت بتتفرج على الإباحيات دي و دخل عليك والدك أو صديقك و إنت تختفي عن أعين الناس و تفعل هذه المعصية
ماذا سيكون حالك وقتها ؟
و لو إنك دخل عليك إبنك و أنت بتشاهد الإباحيات دي
و قال لك ماذا تفعل يا أبي ؟؟؟ يا ترى هتكون إجابتك ايه ؟؟؟
و لو زارك زائر لا يأتي لك إلا قليلا و رآك تفعل هذا
ماذا سيكون حالك ؟
وهبك الله نظرك لتستعمله في الحلال و إنت صممت تستخدمه في الحرام مش خايف إن ربنا يسلبك نعمة البصر ؟؟ ساعتها هتفرح ؟؟؟ ساعتها هتتمنى إنك كنت تشوف صور إباحية أكتر و لا هتتمنى تكون بصيت في كتاب ربنا ؟؟؟
لو علمت أن الله ينظر إليك و أنه يراك في كل حال فهل يسرك أن ينظر الله إليك نظرة غضب ؟؟؟
تخيل أن والدك قالك مستحيل تلبس الطاقية دي فإنت ساعتها لو بتحب والدك مش هتلبسها أبدا حتى لو كانت مفضلة عندك
و لو إنت مبتحبش والدك هتستنى الفرصة اللي والدك ميشوفكش فيها و هتلبس الطاقية تاني
ولله المثل الأعلى
ربنا قالك إوعى تبص للحرام بس هنا ربنا بيشوفك في كل تحركاتك و مفيش لحظة بيغفل عنك يا ترى لسة عاوز تعصيه ؟
و لو زارك زائر من نوع آخر لا يأتيك إلا مرة واحدة في عمرك و بعدها ينتهي عمرك "" ملك الموت "" و أنت تقول له إنتظر ثواني قليلة لأفعل شيئا آخر فيقول لك لا ..... هتفرح برضه ساعتها؟؟
لو علمت أن من عاش على شيء مات عليه و من مات على شيء بعث عليه هتفرح إنك بتنظر للحرام ؟؟؟
معنى كدة إنك لو مت و إنت بتشوف صورة أو فيلم إباحي ربنا هيبعثك يوم القيامة و إنت بتعمل نفس العمل
إنت متخيل إنك وسط الأهوال دي كلها و مش عارف هتروح جنة و لا نار و إنت بتعمل كدة ؟؟؟
لو علمت أنك هتموت يقينا بعد دقائق معدودة هل تنظر في هذه الدقائق إلى هذه الإباحية ؟؟ و إذا علمت أنك لا تعلم متى تموت فهل تدخل إلى هذه المواقع الإباحية ؟؟
لو أنك وقفت للحساب بين يدي الله الواحد القهار و سألك ألم تعلم أني حرمت هذا ؟؟ فلماذا شاهدت هذه العورات و هذه الإباحية ؟؟ هل ستفرح بهذا ؟؟ و بماذا ستجيب ؟؟ هل هتقدر تقوله مقدرتش أطيعك يا رب !!!! هل هتقوله أصل الصور كانت عاجباني يا رب !!!!
إنت عارف إنك لو حطيت صورة من الصور دي على النت او إديتها لصاحبك بالبلوتوث أو في رسالة ميل أو أي طريقة إنت كدة بتأخد سيئات زي السيئات اللي بيأخدها هو بالظبط ؟
و عارف لو 100 واحد أخدها عن طريقك بأي وسيلة هتاخد سيئات عن ال100 ؟
لأن الدال على الخير كفاعله و الدال على الشر برضه كفاعله
إنت عارف أنك تسأل عن كل كبيرة و صغيرة يوم القيامة ؟
كل لحظة في عمرك ربنا هيسألك عنها هل حضرت إجابة لكل أعمالك ؟
لو تساوت حسناتك و سيئاتك يوم القيامة و بقي لك عمل واحد لم تحاسب عليه يا ترى هل تحب أن يكون نظرة إلى العراة الزناة و الأفلام الإباحية أم تحب أن تكون نظرة طاهرة في كتاب الله ؟
والنبي -صلى الله عليه وسلم- حذَّر من ذلك في حديث ثوبان -رضي الله عنه- المشهور، فقال -صلى الله عليه وسلم-:
(لأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا فَيَجْعَلُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَبَاءً مَنْثُورًا).
قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا جَلِّهِمْ لَنَا أَنْ لا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لا نَعْلَمُ. قَالَ:
(أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا)
(رواه ابن ماجه، وصححه الألباني)
لو افترضنا إن شخصا يحب الطب فأكيد يحب الأطباء
أو يحب الهندسة فأكيد يحب المهندسين
أو الكيمياء فأكيد يحب الكيميائين
طيب اللي بيحب الصور و الأفلام الإباحية التي يمثلها الزناة فأكيد أكيد يحب الزناة و الزانيات
و إيه المشكلة ؟؟؟
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" من أحب قوما حشر معهم "
إنت ترضى أن تحشر يوم القيامة مع الزناة و الزانيات ؟
و لا ترضى إنك تعذب بعذابهم ؟؟؟
إنت عارف إيه هو عذابهم ؟
كما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه رأى رؤيا و رأى فيها ثقبا مثل التنور ، أعلاه ضيق وأسفله واسع ، يتوقد تحته نارا ، فإذا اقترب ارتفعوا ، حتى كادوا أن يخرجوا ، فإذا خمدت رجعوا فيها ، وفيها رجال ونساء عراة ، فقلت : من هذا ؟ قيل له : هم الزناة ،
رواه البخاري
التنور = الفرن و شكله كما يتضح من الحديث أنه على شكل مخروطي فلا يستطيعون الخروج منه و النار من تحتهم
طيب و الحل ؟؟؟؟
أولا إعلم أخى وأختى ضرر عدم غض البصر وكيف أراد الله تعالى أن يحمينا من أنفسنا
يقول تعالى في كتابه الكريم: ] قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن] ( النور 30-31)
فهل في غض البصر عن المحرمات أثرعلى صحة الإنسان ؟؟؟ إن العين هي الدرة الثمينة التي لا تقدر بثمن، وقد سماها الله تعالى الحبيبة والكريمة، كما جاء في حديث رواه البخاري والترمذي وابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله عز وجل قال: إذا أخذت كريمتي عبدي ـ وفي رواية حبيبتي عبدي ـ فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة
وقد ثبت علميا بالأبحاث والدراسات الطبية أن تكرار النظر بشهوة إلى الجنس الآخر وما يصاحبه من تولد رغبات جامحة لإشباع الغرائز المكبوتة، كل ذلك يفضي بالشخص إلى مشاكل عديدة قد تصل إلى إصابة جهازه التناسلي بأمراض وخيمة مثل احتقان البروستاتا، أو الضعف الجنسي وأحيانا العقم الكلي ، كما أثبتت بعض الدراسات الاجتماعية في المجتمعات الغربية أن عدم غض البصـر يورث الاكتئاب والأمراض النفسية، وأن التفسخ الأخلاقي والتحلل الجنسي فـي تلك المجتمعات إنما هي بعض من نتـائج عدم وجود دستور ديني أو قيود أدبية أخلاقية ينظم عمل هذه الحاسة النبيلة ويرشد استخدامها في الحياة بما يتوافق مع صحة الإنسان البدنية والنفسية، فحاسة النظر أقوى الحواس على الإطلاق من ناحية الاستجابـة للإثارة الجنسية، ومعنى أن يستخدمها الإنسان بلا وعي ولا نظام في النظر على كل مثير للشهوة فإن هذا يعني ببساطة أن صاحبها يبددها دون أن يدري، ويتبعها في هذا تبديد توازنه النفسي وبلا طائل يجنيه سوى توهم المتعة بما يرىوخير علاج لمرض النظر الشهواني إلى الجنس الآخر هو تذكر الله في كل وقت، وتذكير النفس دائما أنه سبحانه وتعالى يرانا ولا نراه، فأين لنا بمكان يمكن أن نعصيه فيه دون أن يرانا ؟؟؟ أين هو هذا المكان ؟!! ولنتذكر فضل الله وثوابه عــلى من يغـض البصر خشية له سبحانه واتباعا لأوامره، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه أحمد والطبراني: " ما من مسلم ينظر إلى محاسن امرأة ثم يغض بصره إلا أحدث الله له عبادة يجد حلاوتها في قلبه هل لي من توبة ؟؟؟
من يحفظ بصره عن الحرام فليترقب أوفر الخير من الله تعالى، قال –صلى الله عليه وسلم-: "النظرة سهم من سهام إبليس، مسمومة، فمن تركها من خوف الله أثابه –عز وجل– إيماناً يجد حلاوته في قلبه" حديث حسن رواه الحاكم (7875) من حديث حذيفة -رضي الله عنه- وقد أعقب الله -تعالى- آيات غض البصر المذكورة في سورة النور بقوله تعالى: "الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح..." [النور:35]، قال أبي بن كعب: "مثل نوره في قلب عبده المؤمن". فوازن بين لذة عابرة ولذة إيمان بها صلاح الدنيا والآخرة. وتذكر أن الاستقامة النموذجية، -وهي ما تسمى بالإمامة في الدين- تحصل بالصبر واليقين، فالصبر دواء الشهوات، واليقين دواء الشبهات، قال الله –تعالى-: "وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون" [السجدة:24].
وتذكر أن الصالحين لم يصلحوا لكونهم لا شهوة لهم، ولكنهم وضعوها في الحلال، أو صبروا عن الحرام، فعليك أن تكثر من الاستغفار؛ فإنه من أشد ما يكره الشيطان، جاء في الأثر عن الشيطان قوله: "أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار" رواه ابن أبي عاصم في السنة (1/9)، وهو يجلو القلوب بإذن الله. وداوم على قراءة القرآن، فإنه شفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين. واستعذ بالله من الشيطان؛ فإنه سبب نظرك ووقوعك في المحرم وإتلاف قلبك بالخوف، قال الله –تعالى-: "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم" [الأعراف:200] أنصحك أن تطالع في أحاديث التوبة، كتاب «رياض الصالحين» مثلاً، واستشعر أنها أحاديث لا تدعو لمعاودة المعصية، بقدر ما هي مبشّرة للتائبين الصادقين. ولا تستعجل فضل الله بتأخر الإنجاب؛ "فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا" [النساء: 19] والدعاء مع بذل الأسباب الشرعية والطبيعية هو سلوك المؤمنين، ولا تقلق على زوجتك أن يصيبها مكروه (حماها الله) ما صدقت توبتك وصحت عزيمتك.
من الممكن أن تكون الإجابة مختلفة لو كنت لم تصف نفسك بالتدين في وقت سابق، فما عساي أقول لشخص عرف الحق وسلكه، وهذا يدعو للتنبيه إلى أن الثبات على طريق الحق مضمون، -بإذن الله-، للذي «ذاق طعم الإيمان» و«وجد طعم الإيمان» وأسباب ذلك نجدها في حديث: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" رواه البخاري (16)، ومسلم (43) من حديث أنس –رضي الله عنه-، وهو الوصف الذي ذكره هرقل في حديث أبي سفيان بعدما سأله عن أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- "هل يرتد أحد منهم سخطة لدينه؟" فقال لا، قال هرقل: "وكذلك الإيمان حيث تخالط بشاشته القلوب لا يسخطه أحد" رواه البخاري (51)، ومسلم (1773) من حديث عبد الله بن عباس –رضي الله عنهما- أسأل الله أن يرزقك عفة النفس، ويقنعك بأهلك، ويجعلهم لك قرة عين، وأن يلهمك رشدك، ويقيك شر نفسك، ويعيذك
من شر الشيطان وشركه، ويجعلنا وإياك من عباده الصالحين الأوابين
.فسارع بالتوبة قبل ان يغلق بابها وقبل فوات الاون فتندم ألما وحسرة على مافطرته في حياتك,,(أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ) (الزمر : 56 )(يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )(الفجر : 24 )(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر : 18 )(وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ )(البقرة : 48 )(وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ) (البقرة : 281 )(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً )(الفرقان : 27 )(وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِباً وَلَهْواً وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللّهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ وَإِن تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لاَّ يُؤْخَذْ مِنْهَا أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ أُبْسِلُواْ بِمَا كَسَبُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) (الأنعام : 70 )فحذاري من ارتكاب السيئات والمعاصي,,,(وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً) (النساء : 18 )(وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون) (يونس : 27 )(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ) (النحل : 45 )(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ) (فاطر : 10 )(أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ) (الجاثية : 21 )(مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ) (فاطر : 10 )واليك بعض الطرق المعينة لمعالجة هذه الفاحشة:1/ أن تتوب إلى الله توبة صادقة، وتندم على تفريطك في حق الله، وتعزم على الإقلاع عن هذه المعصية، ومن تاب تاب الله عليه. 2/ أن تشغل وقتك بطاعة الله، وكثرة ذكره سبحانه وتعالى، فبطاعة الله يحيا المرء حياة طيبة، ومن كان مع الله كان الله معه. قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) [النحل: 97]. وقال تعالى: (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى) [طه: 123]. وبذكر الله يعمر القلب ويطمئن. قال تعالى: (فاذكروني أذكركم) [البقرة: 152]. ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد : 28 )(وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود : 114 )وفي الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلى ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" متفق عليه.3/ أن تصاحب الصالحين وتتقرب منهم ومن مجالسهم، وعليك بترك مخالطة أهل البطالة والسوء، فإن المرء يتأثر ـ ولابد ـ بأخلاق من يخالطه. قال صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: "مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك إما: أن تشتريه، أو تجد ريحه، وكير الحداد: يحرق بدنك أو ثوبك، أو تجد منه ريحاً خبيثة" رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري. 4/ سد المنافذ والأبواب الموصلة إلى تلك الفاحشة، ويكون ذلك بغض البصر عن المردان، فإن النظر إلى الشاب الأمرد بشهوة يحرم باتفاق أهل العلم. قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) [النور: 30]. وعدم الخلوة بهم، والبعد عن المثيرات.5/ عليك بالزواج، فالزواج وسيلة ناجحة لعلاج المشكلات الجنسية، إذا تهيأت الأسباب المعينة على ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء" متفق عليه. فالمرء من روح وجسد، وقد شرع الله من الأحكام ما يرتفع بالروح والجسد إلى أسمى مراتب الفضيلة، ولذا شرع الزواج، وجعل مجامعة الرجل لأهله صدقة، قال صلى الله عليه وسلم: "وفي بضع أحدكم صدقة" رواه مسلم. فالغريزة الجنسية أمر مفطور عليه ابن آدم، فتوجه لحفظ النسب، وإنجاب النسل الصالح، وتحقيق السكون والمودة والرحمة، إرضاء لله تبارك وتعالى، قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) [الروم: 21].6/ عليك بالدعاء والالتجاء إلى الله تعالى، والانكسار أمام الخالق، وتذكر يوم الحساب، فإن في تذكر يوم الحساب، وتذكر الوقوف بين يدي الخالق الجبار رادع لك عن المعصية.7/ زيارة القبور وتذكر الموتى، وتخيل نفسك وأنت في عدادهم، وقد فارقت الدنيا، وتركت لذاتها وشهواتها، وفني كل ذلك وبقي الإثم والعار. 8/ كثرة الاستغفار والتسبيح والتهليل .9/ قوي ارادتك فيما يرضي الله فمن وسائل ذلك:- تعويد النفس على الحزم.- الحرص على العبادات والالتزام بها. - التخلي عن المألوف والعادات. - السمو بالهمة والفكرة. - المطالعة لسير الصالحين وأخبارهم وأحوالهم. - مجالسة الأخيار والبعد عن الباطلين.10/ ضع لنفسك اهدافا سامية تعينك على فعل الخيرات وترك المنكرات.على سبيل المثال.. بان تجعل من نفسك رجلا صالحا تقر به عيني نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وتكن فخرا لهذه الامة بهذا الزمان,,واليك من خلال اطلاعاتي لخطوات تعين على مشكلة الشهوة:الخطوة الأولى: إ ضعاف مايثير الشهوة ويحركها في النفس ، ويتم ذلك بأمور، منها:1 - غض البصر عما حرم الله تعالى، قال عز وجل( وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ). وقال صلى الله عليه وسلم :" لاتتبع النظرة النظرة؛ فإنها لك الأولى وليست لك الثانية" .ومصادر انظر الحرام كثيرة، ومنها : النظر المباشر للفتيات للشباب والتأمل في محاسنهن، ومنها النظر من خلال الصور في المجلات والأفلام. ب - الابتعاد عن قراءة القصص والروايات التي تركز على الجانب الجنسي، أو متابعة مواقع الإنترنت المهتمة بذلك.ج - الابتعاد عن مجالسة أصدقاء السوء وصديقات السوء. د - التقليل ما أمكن من التفكير بالشهوة، والتفكير بحد ذلته لامحذور فيه، لكنه إذا طال قد يقود صاحبه إلى فعل الحرام.هـ إشغال الوقت بالأمور المفيدة، لأن الفراغ قد يقود الشباب إلى الوقوع في الحرام.و - التقليل من الذهاب للأماكن العامة التي يختلط فيها الشباب بالفتيات. ز - حين يبتلى الشباب بالدراسة المختلطة ولايتجد بديلا فينبغي أن يبتعد عن مجالسة الفتيات والحديث معهن قدر الإمكان، ويقصر صلته بزملائه من الشباب. الخطوة الثانية: تقوية مايمنع من سير النفس في طريق الشهوة، ويتم ذلك بأمور منها:أ - تقوية الإيمان في النفس وتقوية الصلة بالله عز وجل، ويتم ذلك: بكثرة ذكر الله، وتلاوة القرآن، والتفكر في أسماء الله تعالى وصفاته، والإكثار من النوافل. والإيمان يعلو بالنفوس ويسمو بها، كما أنه يجعل صاحبه يقاوم الإغراء.ب - الصيام، وقد أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:" يامعشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء ".ج - تقوية الإرادة والعزمية في النفس، فإنها تجعل الشباب يتقاوم دافع الشهوة ويضبط جوارحه. هـ - تذكر ما أعده الله للصالحين القانتين، قال عز وجل (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) .و - تذكر البديل الأخروي في المحشر الذي هو خير من متاع الدنيا، فمن الذين يظلهم الله في ظله يوم لاظل إلا ظله :"رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله عز وجل" . ز - تذكر النعيم العظيم الذي ينعم الله به على عباده المؤمنين، من التمتع بالحور العين أبكار لاتفارقهن البكارة، وشابات لايشخن ولايهرمن (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء . فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا . عُرُبًا أَتْرَابًا . لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ) وقال صلى الله عليه وسلم في وصف نساء الجنة :" ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها يعني الخمار خير من الدنيا وما فيها " وفي الحديث الآخر :" لكل امرئ زوجتان من الحور العين، يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم" متفق عليه وفي رواية مسلم :"ومافي الجنة أعزب"ح - التأمل في سير الصالحين الحافظين لفروجهم، ومنهم يوسف عليه السلام الذي عرضت المرأة ذات المنصب والجمال نفسها عليه فقال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي.ط - اختيار صحبة صالحة، يقضي الشباب وقتها معه، ويعين بعضهم بعضا على طاعة الله تعالى. و - المقارنة بين أثر الشهوة العاجلة التي يجنيها الشباب حين تستجيب للحرام، ومايتبع هذه اللشهوة من زوال لذتها، وبقاء الحسرة والألم. وبين أثر الصبر ومجاهدة النفس، ومعرفة أن لذة الانتصار على الشهوة والنفس أعظم من لذة التمتع بالحرام. ي- الاستعانة بدعاء الله تعالى وسؤاله، وقد حكى لنا القرآن العبرة في ذلك بقصة يوسف عليه السلام (قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ لْجَاهِلِينَ .فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). واليك فوائد غض البصر:- فيه امتثال لأمر الله عز وجل (قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ) .- يمنع من وصول السهم المسموم إلى القلب . - يورث القلب أنساً بالله واجتماع شتاته على محبة الله وعبادته . - أنه يقوي القلب ويفرحه- أنه يلبس القلب نوراً وبراً . - أن غض البصر ينتج فراسة صادقة . - أنه يورث القلب شجاعة .- أنه يسد على الشيطان مداخله إلى القلب . - أنه يفرغ القلب للانشغال لمصالحه . - أن بين القلب والنظر طريقاً يوصل بينهما فإن صلح القلب صلح النظر ، وإن صلح النظر صلح القلب ، والقلب بصلاحه يصلح الجسد كله..فأسأل الله العلى العظيم ان يثبت قلوبنا ويصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ويرزقنانية صادقة وقلبا خاشعا ولسانا ذاكرا ويجعل الفردوس الاعلى مقاما لنا ولجميع المسلمينوالمسلمات والمؤمنين والمؤمنات,,اتمنى ان اجد لهذه الكلمات صدى في قلوب العاصين والتائبين
( فمن كان عاصيا فليسارعبالتوبه ومن تاب فليجدد توبته)
وان ينور لهم طريق الحق فيتعبون احسنه واقومه,,هذا والله اعلم نسأل الله انه يوفقني واياكم لكل ما يحبه الله ويرضاه واعتذر ان وجدتبعض الاخطاء فإن اخطئت فمن نفسي وان اصبت فمن الله,,(وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.لكم مني جزيل الشكر