مراحل التوحد عند الطفل !!!!
الأم قادرة على اكتشاف إصابة طفلها بالتوحد منذ الرضاعة
أكدت أخصائيات إمكانية اكتشاف الأم إصابة طفلها بالتوحد في الأشهر الأولى، كما نفين وجود علاقة
بين إصابة الأطفال بمرض التوحد والمستوى الاقتصادي للأسرة.
وقالت الأخصائية الاجتماعية بمركز التأهيل الخاص بالجبيل نسرين الخضر في محاضرة يوم الأربعاء
في مقر مركز التأهيل بالجبيل ضمن البرنامج الوطني للتوعية الذي تشرف عليه جمعية التوحّد
السعودية، إن الأطباء يؤكدون على صعوبة اكتشاف حالة التوحد لدى الطفل في مرحلة الرضاعة مع أن
مشاعر الأم قد تصدق في اكتشاف الحالة منذ عمر الـ6 أشهر حيث تشعر الأم بإصابة الطفل بالتوحّد التي
قد تبدأ معه منذ الولادة وتتمثل في رفضه للرضاعة وعدم الابتسام وانعدام تكيفه اجتماعياً مع الغير،
وبيّنت أن الإصابة بالتوحّد قد تحدث بعد سنتين من عمر الطفل نتيجة خلل كيميائي في وظائف المخ
المسؤولة عن التواصل والإدراك.
وأوضحت أن هناك حالات بسيطة من التوحد لا يصحبها إعاقة يمكن أن تتحسّن في الكبر وتتطوّر
بالتدريب المستمر، مؤكدة على أن هناك كثيرا من المصابين يمكنهم العمل مستقبلا ًفي وظائف بسيطة
ومحميّة تحت إشراف، وأضافت أن حالة التوّحد تلازم المصاب بها مدى الحياة حيث لم يتم اكتشاف
علاج ناجع للتوحّد باستثناء العقاقير التي يمكن استخدامها لعلاج السلوكيات المصاحبة للتوحد كالنشاط
الزائد أو الخمول وتعديل السلوك باستخدام الأساليب العلاجية مبيّنة أن هناك أفرادا ممّن لديهم حالات
توحّد بسيطة لديهم مواهب فذّة في الرسم والموسيقى والرياضيات.
ومن جانبها ركزت الأخصائية النفسية درّية سليم في ورقة قدّمتها على أهم الأساليب العلاجية السلوكية
الخاصة بالطفل التوحّدي وكيفية التعامل معه، وأهمها ضرورة مراعاة قدرات الطفل المتوحد المحدودة
عند التواصل معه من خلال استخدام جمل قصيرة واضحة مكوّنة من كلمتين أو أكثر، ونوّهت إلى أهمية
تجنّب الأمهات لاستخدام أسلوب الأمر أو الأسئلة المفتوحة مع الطّفل المتوحد مثل (لماذا فعلت هذا؟)
وإنما يُكتفى بإخبار الطفل أن سلوكه صحيح أو خاطئ. وأكدت على أهمية منح الطفل المتوحّد فرصة
الاختيار بين شيئين حيث يساعده ذلك على التعبير عن رغباته وميوله ليحقّق درجة من التواصل مع
البيئة المحيطة به، وأضافت أن على الأم المبالغة في التعبير عن مشاعرها تجاه طفلها المتوحّد
باستخدام جميع تعابير الوجه التي تعبّر عن الفرح أو الحزن أو الرضا والغضب وأوضحت المشرفة
التربوية بمركز التأهيل بالجبيل عبير علي حسن أن هناك برنامجا تأهيليا للطفل التوحّدي يعتمد على
حالة الطفل وقدراته العقلية والحركية بحيث يخضع كل طفل مصاب بالتوحّد لبرنامج تأهيلي خاص به
يتناسب مع قدراته العقلية والحركية.
وأكدت على أهمية عدم ارتداء الطفل المتوحّد للملابس الضيقة وضرورة اعتماده على نفسه عند قضاء
الحاجة وتعويده على النوم في غرفة مستقلّة به، مشيرة إلى أن مهارات العلاج والتكامل الحسّي تهدف
إلى وصول الطفل إلى حالة من السّكون والهدوء عن طريق تدليك جسم الطفل بمرطّبات حتى يصل إلى
حالة من الاسترخاء يمكن من خلالها تدريبه على تقبّل الأشخاص الآخرين واحتضانهم له والسماح لهم
بلمسه موضحة أن العلاج بسماع القرآن الكريم والآذان يساعد على سكون الطّفل المتوحّد ويبعث على
الهدوء وذلك بعمل جلسة واحدة في اليوم لمدة نصف ساعة يصاحبها ضوء خافت.
-----------------------------
كيف تلعب مع الأطفال ذوي التوحد
: ياسر بن محمود الفهد – والد طفل توحدي
سنوات من تحليل السلوك التطبيقي (ABA) أدركتٌ ما هي أهمية مهارات اللعب بالنسبة للأطفال و
خصوصا الأطفال ذوي التوحد. ومن خلال اللعب يتعلم الأطفال:
• السلوك الملائم
• إتمام المهام
• الخيال
• أخذ الدور
• بناء العلاقات
• التقمص
• اللغة الملائمة
• القدرة على الطرق المتنوعة للعب
• التفاعل المتبادل
الأهم من ذلك هو المرح و الاستمتاع. وجوهريا يعتبر اللعب مهارة مهمة تكمّل تحليل السلوك التطبيقي
(ABA) وتعمم المهارات التي دُرّست اعتياديا.
التالي: هو عبارة عن ملخص عن الحالات التي تعاملت معهم والذين بعد سنوات من الجهد تعلموا كيفية
الاستمتاع بالألعاب.
أحد الأطفال الذين تعاملت مهم كان لا يملك مهارات اللعب ولا يستمتع بتدريس اللعبة اعتياديا. و بعد
ثلاث سنوات من تدريب اللعب الصارم والدقيق مع الألعاب المختلفة أصبح لديه لعبة مفضلة يقضي وقتا
للعب بها باستقلالية.
و على الرغم من أن هناك أطفالا يجب أن يُدّرسوا بطريقة اعتيادية كيفية اللعب وذلك بطريقة وضع مهام
اللعب في برنامج تحليل السلوك التطبيقي، كان هذا الطفل خاصة لا يستمتع بالمرح. عمل الفريق جاهدا
بصورة خاصة لتحفيز هذا الطفل على اللعب. ودُرّس الطفل برنامج اللعب الخاص بطريقة غير اعتيادية
ليكون مرحا وممتعا. حيث كان الانتباه للمهارات بالنسبة للطفل صعبا و تركيز نظراته لا تستمر سوى
ثوان معدودة في كل مرة.
خلال جلسات لا تحصى عملت جاهدة كل ما بوسعي لأجعل الطفل يستمتع باللعب ليس فقط من خلال نص
مكتوب يدرس له بل استخدمت عددا من المعززات الاجتماعية التي كان يحبها الطفل. على سبيل المثال
كنت أنا والطفل نقوم بتركيب المكعبات ومن ثم هدمها، وعندما تتساقط المكعبات كنت أسقط أمام الطفل
وأتظاهر بأنني ميّتة وكان ذلك يشعل الضحك، وقمنا بعملها مرة أخرى وأخرى. مثال آخر أذكره وهو
لعبة أحجية الخرز. و كطريقة للابتعاد عن فترة الجلوس الطويلة للعب كنت أصدر صوتا مضحكا محدثة
اختلاف في نبرة صوتي العادية عند الكلام حيث استمتع هذا الطفل بشدة. وكنت قادرة من خلال التفاعل
الاجتماعي .....تمتاع باللعب.
أيضا الجلوس للعب باللعبة زاد تدريجيا وأصبح الطفل الآن يلعب لمدة 15 دقيقة بألعاب مختلفة.
هذا الطفل الآن عمره خمس سنوات. خلال سنوات من الجهد تمكن فريقنا من تقليص توجيه الأصوات
وطريقة التدريب الاعتيادية واستمتع بطريقة اللعب، وبالمقابل تعلم هذا الطفل أن اللعب مرح وليس
مهمة روتينية يجب انجازها.
عندما أقوم الآن بالعلاج يجلس هذا الطفل الصغير ويقوم باللعب بإحدى لعبه المفضلة بينما أقوم بوضع
البرنامج في كل مرة أرى ذلك أتبسم وأكون ممتنة لتلك اللحظات الثمينة.
و بما أن الأطفال ذوي التوحد فريدين ولديهم نقاط ضعف ونقاط قوة مختلفة لدي طفل آخر بحيث كان له
برنامج لعب اعتيادي. اللعب كان يستهدف الطفل ويُوجّهه للعب باللعبة بالطريقة الصحيحة. على سبيل
المثال: عند تعليم لعبة الصلصال عدة مهارات كانت مستهدفة مثل عجن الصلصال بطريقة وتدية، تقطيع
الصلصال، وعمل أشكال مختلفة بقاطعة البيتيفور، استخدمت لهذا الطفل طريقة التوجيه الصوتي ولكن
بنبرة طبيعية.
الآن و بعد استهداف المهمة في اللعب أصبح الطفل يلعب بطريقة طبيعية بالصلصال ويقوم بعمل أشكال
لا تحصى باستخدام قاطعة البيتيفور. وأيضا قام المعالجون بتعليم الطفل عدد من مهام الألعاب المختلفة
بالصلصال بطريقة طبيعية مثل عمل شكل الثعبان والكرات والاسباكيتي من مكينة اللعب بالصلصال.
الأطفال الآخرون المستهدفين في برنامج اللعب استخدمت معهم طريقة صارمة. على سبيل المثال:
الطفل ينظم الخرز بطريقة الأمر أو يجب عليه أن يقوم بانجاز المهمة نظم الخرز كاملة وتنظيف المكان
دون معارضة. بالنسبة للأطفال الذين لديهم سلوكيات صارمة يقوم المعالجون اعتراض هذه السلوكيات
من خلال المقاطعة المستمرة لمراحل اللعب. على سبيل المثال: لقطع الطفل من انجاز مهمة اللعب يقوم
المعالج بمناداة الطفل لجدولة أو عمل شيء آخر بينما الطفل يكون منهمكا في إتمام المهمة. في البداية
سيقوم الطفل ذوي التوحد بمقاومة أي تغيير يطرأ في طريقة لعبه، ولذلك سيقوم بعمل أي شي لوقف
المعالج. على أي حال انه عمل المعالج عندما يضع الهدف أن يعمل من خلال الإجراءات. بمعنى آخر أن
يوجههم جسديا إلى مهمة أخرى وذلك لقطع الطريقة الصارمة لإنهاء المهمة. الأطفال ذوي التوحد
سيتعلمون قطع طريقتهم الصارمة ويتعلمون تحمل طرق أخرى للعب بالألعاب.
-----------------------------
:9-28::9-28::9-28:
المشكلات السلوكية لمرضى"التوحد" في أثناء فترة البلوغ
يعد «التوحد» مرضًا.. فكثير من الباحثين يرونه حالة غامضة أو سلسلة متصلة من العجز النشوئي.
فالأطفال المصابون بالتوحد أشخاص عاديون من حيث الشكل الجسماني لكن حركاتهم لافتة للنظر..
ولا تظهر الإعاقة الذهنية المرتبطة بالذكاء على طفل التوحد ولا يعاني ارتخاء الجسم بل إن جميع
مراحل النمو عنده عادية ما عدا النواحي الإدراكية ورغم أنه لا يستخدم اللغة في شيء نافع إلا أن
ذاكرته قوية.
:9-28::9-28::9-28:
صفات المتوحد
وطفل التوحد لا يكتسب التعليم بنفسه ولكن عن طريق التلقين، وهو غريب التخيل، روتيني، لا يعبر
بالكلام بل تراه يحتج بأسلوبه العدواني الذي يشبه الغضب الطفولي أو الصبياني. وينشأ التوحد نتيجة
اضطراب معوي يؤثر عن طريق الدم في الجهاز العصبي وهو ما يعطل وظيفة الدماغ، لذلك يعاني
المصابون بالتوحد عدم القدرة على تطوير المعلومات كما يفعل الناس العاديون، لذلك لا يوجد علاج
بالأدوية لهذه الحالة..
وإذا كان العديد من أطفال التوحد غير قادرين على التكيف بأنفسهم مع الحياة إلا أن ذلك يمكنهم عن
طريق التدريب، لأنهم دون التدريب لا يستطيعون فهم لعبة الحياة أو لعبة المجتمع الذي يعيشون فيه،
فذلك يعتمد على قدرة الشخص على التعامل وهو ما ينقص المصاب بالتوحد، لذلك فهو في حاجة إلى
المساعدة والتدريب.
وتشير الدراسات الإحصائية إلى ارتفاع نسبة المصابين بالتوحد لتصل إلى طفل واحد من مائتي وخمسين
طفلاً (1:250) وهي نسبة مخيفة جدًا إذا ما قورنت بالأمراض الأخرى.
أهم المظاهر
ومن أهم المظاهر المصاحبة لمرحلة البلوغ عند المصابين بحالة التوحد:
- النزعة الاستقلالية عندهم في حاجة إلى مساعدة، فهي ليست قوية كما هي عند الأشخاص العاديين.
- ولا يصل الإدراك لديهم إلى الكمال كغيرهم وهو ما يتطلب التدريب المكثف.
- المعاناة من ضغوط نفسية قوية لوجود عوائق اجتماعية تصادفه في حياته ولا تسمح له بالتصرف كما
يريد.
وعندما يصل «الطفل المتوحد» إلى مرحلة البلوغ تظهر عليه تغيرات تختلف عن مرحلة طفولته،
وتواجه أسرته عدة أمور منها:
ـ صعوبة التعامل معه.
شرح حالته للناس والمجتمع باعتبار أن الأسرة غير قادرة على ضبطه فهو لم يعد طفلاً.
ـ صعوبة قيام الأسرة بمنع الابن أو الابنة في حالة التوحد من ممارسة عادات وأعمال غير مرغوبة في
المجتمع.
:9-28::9-28::9-28:
المتوحد شابًا
وهناك أمثلة كثيرة تكشف مدى تخوف الأسر بسبب عدم القدرة على مواجهة حالة المتوحد منها:
ـ تصف الأم ابنها الذي يعاني التوحد بأنه أصبح الآن شابًا ولا أستطيع ضبط سلوكياته كما كنت أفعل وهو
صغير، لكن لدي الشجاعة أكثر من ذي قبل كي أشرح للناس ماذا يعاني ابني وما هي المشكلة.
ـ أم أخرى تقول تكيفت مع حالة ابني وفهمت مشكلاته واستطعت ضبطه طوال عشر سنوات لكن عندما
يصل إلى مرحلة المراهقة سأبدأ معه بتفكير جديد يتمثل في:
ـ كيفية ضبطه بعد أن أصبح رجلاً قويًا لديه رغبات وانفعالات جديدة.
ـ لا يوجد مكان تعليمي يقبله لاكتساب مهارات معينة كي يعتمد على نفسه في ممارسة أموره الخاصة.
ـ هل سيتسامح معه المجتمع لو ارتكب خطأ؟
:9-28::9-28::9-28:
سوء الخدمات
إن المشكلة التي تواجه الأشخاص المصابين بالتوحد فيما فوق 16 عامًا هي سوء الخدمات ونقصها في
المستشفيات ومؤسسات المجتمع والأسرة.. وكلها تحتاج إلى فهم عميق لهؤلاء الأشخاص.
أما الأشخاص أقل من 16 عامًا فالأمر سهل.. لكن المشكلة أن المصابين بالتوحد يتأثرون بنقص
الخدمات وسوئها، فيتعرضون للإحباط لعدم قدرتهم على استحواذ أي فكرة تطاردهم في حياتهم، حيث
يعجزون عن فهم مطالب الحياة والتفاعل مع المجتمع.
وتكمن الخطورة في الضغوط النفسية التي تصيب هؤلاء الأشخاص. حيث يلجأ الواحد منهم إلى الطبيب
النفسي وتصرف له الأدوية التي يتناولها باستمرار فيصبح مدمنًا لها، ولأنها غير مجدية، تسبب له
حالات الهلوسة فيصاب بأعراض الانفصام وتلك مشكلة أخرى.
:9-28::9-28::9-28:
الرغبة الجنسية
ومن المشكلات التي يتعرض لها المصابون بالتوحد، نمو الرغبة الجنسية وظهور حالة الاستمناء عند
الأولاد مما يدفعهم إلى ممارستها - دون إدراك عادات المجتمع وقوانينه- أمام الناس في المكان العام.
كذلك يظهر لديهم الميل إلى الجنس بمظهر غير ناضج، فيكون لديهم فضول طفولي متعلق بالأجساد، وقد
يبادر أحدهم بسذاجة وبراءة إلى خلع ملابس الأطفال الآخرين.
أما الفتيات المتوحدات فإن عملية الحيض والعادة الشهرية غالبًا ما تبدأ لديهن خلال الوقت الزمني
نفسه الذي تبدأ فيه عند الفتيات الطبيعيات. ولمواجهة الرغبة الجنسية لدى هؤلاء المصابين بالتوحد لا
بد من عمل التوعية اللازمة لتقليل المخاطر الناجمة عن القيام بأمور تخالف معايير المجتمع
وأخلاقياته، ومنع المصاب من ممارسة أي عمل غير مقبول اجتماعيًا.
إلى جانب ذلك لا بد من توعية الفتاة بالدورة الشهرية وتدريبها على استخدام أغطية خاصة من
البلاستيك، وتوعية المراهقات بأمور الحمل والولادة.
:7md1:
دور الآباء
والحقيقة أن للأسرة دورًا بالغ الأهمية في مواجهة مرحلة البلوغ عند المتوحدين، حيث يجب على الآباء
مواصلة الجهد في تعليم القواعد السلوكية العامة وقوانينها. كما يجب عليهم تنظيم وتوفير الفرصة
الملائمة للمشاركة الاجتماعية مع البالغين والمراهقين، واختيار رفاقهم بعناية ودقة.
كذلك يجب على الآباء تفهم حالة البالغين والمراهقين من المتوحدين، للتعامل معهم بسلوك مدروس عند
ظهور بوادر التمرد منهم.
:9-28::9-28::9-28:
التعليم المناسب
أما في مجال التعليم فيجب اختيار التعليم المناسب لقدرات هؤلاء الأشخاص، وتدريبهم على إنجاز
مهارات مناسبة تمنحهم جزءًا من الاستقلالية في حياتهم مثل (الرياضيات، الرسم، العلوم، التدريب على
التعامل مع الحياة، والقراءة والكتابة، كيفية التعامل مع النقود والبيع والشراء).. وكذلك مهارات كسب
الرزق والعناية بالنفس، وتطوير المهارات الاجتماعية، والتكيف مع الآخرين والتواصل.
:9-28::9-28::9-28:
المتوحد رجلاً
أما في مرحلة الرجولة فإنهم يحتاجون إلى المساعدة في تعليمهم سلوكيات ومهارات تناسب قدراتهم.
ومن الضروري أن تتعاون الأسرة في دراسة نفسية المتوحد وكيف نعده للحياة بما يتناسب مع ظروفه
العقلية، وذلك في ارتياده مختلف الأمكنة مثل أسواق المواد الغذائية وتدريبه على ترتيب الصحف
والمجلات وربما بيع الصحف وأعمال البريد والأعمال البسيطة التي لا تحتاج منه الاتصال بالآخرين.
على أن يكون المتوحد تحت المراقبة، وأن نعامله معاملة خاصة ونوفر له الاحتياجات الضرورية مثل
تأمين المواصلات وحمايته من الناس وكذلك عدم استثارته في أي وقت.
-----------------------------