أهلا وسهلا بك إلى | منتديات اور إسلام | .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة
 
» استايل تومبيلات ستايل ترايد ويب العربية الذي اشتاق إليه الجميع الان مجاني للجميع إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الإثنين سبتمبر 10, 2018 1:10 am من طرف الأخ تامر مسعد» ممكن كتابه اسم المنتدى على هذه الواجههإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأحد مايو 06, 2018 1:04 pm من طرف حفيد الصحابه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأحد مايو 06, 2018 12:19 pm من طرف حفيد الصحابه»  تحميل برنامج Moysar for Computer 2013 المصحف الالكتروني للكمبيوتر اخر اصدار مجانا إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:09 am من طرف ام بسمة» تحميل برنامج الآذان للكمبيوتر 2015 مجانا إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:07 am من طرف ام بسمة» المصحف المعلم لدار الوسيلة للشيخين المنشاوي والحذيفي + نسخة محمولةإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:01 am من طرف ام بسمة» تلاوة من سورة الإعراف : وسورة إبراهيم بصوت الشيخ رضا سلمانإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 4:02 am من طرف الأخ تامر مسعد» قرار جديد من ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والمسؤلين بالموقعإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 3:41 am من طرف الأخ تامر مسعد» نبضُ الاسرة إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأربعاء فبراير 28, 2018 6:18 pm من طرف ali0» كتاب ام المؤمنين ام القاسم كتاب مسموع وما لا تعرفه عنهاإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى» شركة تسليك مجاري شمال الرياضإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى»  شيبة بن عثمان ابن أبي طلحةإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:33 am من طرف شموخى» من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:25 am من طرف شموخى» ممكن ترحيب وشكراإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الإثنين يناير 08, 2018 8:30 pm من طرف jassim1» متلازمة ستكلرإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:15 pm من طرف عبير الورد»  التاتاه عند الاطفالإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:14 pm من طرف عبير الورد»  نصائح للتعامل مع المكفوفينإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:13 pm من طرف عبير الورد» علامات التوحد الخفيف إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:12 pm من طرف عبير الورد» التسامح والصبر في الحياة الزوجيةإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:10 pm من طرف عبير الورد» مكافحة النمل الابيض قبل البناءإجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:07 pm من طرف عبير الورد
 

أضف إهدائك

الأخ تامر مسعد قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة مارس 09, 2018 3:46 am ...
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله قال منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكم
الجمعة مارس 28, 2014 7:31 pm ...
: منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكمشعاري قرآني قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله وحدة لا شريك لله له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
الأربعاء مايو 01, 2013 1:28 pm ...
:
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
نور 13 قال اللهم اشفي اختي في الله ( امة الله )
الجمعة أبريل 12, 2013 11:36 pm ...
: الهم رب الناس اذهب البأس عن أخاتنا امة الله واشفها يا رب العالمين شفاءا لا يغادر سقماأبومحمد قال أسالُكم الدعاء لى بالشفاء ولجميع المسلمين
الأحد أبريل 14, 2013 1:00 pm ...
:
إجابة غير مختصرة للسؤال السادس 349967

أسالُ الله تبارك وتعالى أن يحفظكم جميعاً من كل سوء

أسالك الدعاء لى بالشفاء حيث أجريت عمليه لاستخراج حصوه أنا وجميع مرضى المسلمين
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر


شاطر|

إجابة غير مختصرة للسؤال السادس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
العائد إلى الله
عضو مشارك

العائد إلى الله


المهنة : إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Studen10
الجنس : ذكر
علم الدوله : إجابة غير مختصرة للسؤال السادس 46496510
العمر : 27
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
عدد المساهمات : 446

إجابة غير مختصرة للسؤال السادس _
#1مُساهمةموضوع: إجابة غير مختصرة للسؤال السادس   إجابة غير مختصرة للسؤال السادس Subscr10الأربعاء أغسطس 18, 2010 9:57 pm

إجابة غير مختصرة للسؤال السادس

بسم الله الرحمن الرحيم، إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين وسلم تسليما كثيرا- أما بعد،


ففي دراستنا لهذا الكتاب المبارك "كتاب التوحيد" لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- أنهينا أبوابا متعلقة بفضل التوحيد ومكانته وعظيم شأن تحقيقه، ثم بعد هذه الأبواب انتقل مصنف الكتاب -رحمه الله- إلى التحذير من ضد التوحيد وهو الشرك بالله، فعقد ترجمة عظيمة النفع عنوانها: "الخوف من الشرك" وهذا مطلب جليل لابد منه، فالمؤمن مطالب بمعرفة التوحيد وتحقيقه، ومعرفة الشرك والحذر منه، ونستمع أولًا إلى ما ساقه المصنف -رحمه الله- ثم يأتي بعد ذلك التعليق بما ييسره الله -تبارك وتعالى-.


قال الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله تعالى-: (باب الخوف من الشرك، وقول الله -عز وجل-: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48])


قال المصنف -رحمه الله- (باب الخوف من الشرك) هذا الباب عقده المصنف للتخويف من الشرك، والتحذير منه، وبيان شدة خطورته، وعواقب الشرك الوخيمة، وأضراره الجثيمة على أهله وأصحابه في الدنيا والآخرة.


والخوف ضد الأمن، الخوف ضد الأمن، والخوف من الشرك هو أن يكون المؤمن ليس آمنا على نفسه منه، بل يكون خائفا فزعا حذرا، متقيا مبتعدا مجانبا، لا أن يكون آمنا مطمئنا، غير خائف وغير مبال وغير مكترث، فالمؤمن يأتي بالتوحيد والإيمان والعبادة وعنده خوف، وغير المؤمن يقصر ولا يأتي بالعبادة وعنده أمن؛ ولهذا قال أحد السلف وهو الحسن البصري -رحمه الله- قال: «إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة والمنافق جمع إساءة وأمنا » يسيء وهو آمن، والمؤمن يحسن وهو خائف، وقد مر معنا في لقائنا السابق وقول الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿60﴾﴾ [المؤمنون: 60] جاء في المسند الإمام أحمد أن عائشة -رضي الله عنها- قالت: (قلت يا رسول الله، أهو الرجل يسرق ويزني ويقتل ويخاف أن يعذب؟ هل هذا هو معنى الآية؟ قال: لا يا ابنة الصديق، ولكنه الرجل يصلي ويصوم ويتصدق ويخاف ألا يقبل) فإذن المؤمن مع إيمانه وتوحيده وطاعته لله -سبحانه وتعالى- ومحافظته على عبادة الله خائف ليس آمنا، وخلافا المؤمن مسيء ومضيع ومفرق ومهمل وفي الوقت نفسه آمن.


فإذن هذه الترجمة عظيمة الشأن، جليلة القدر، كبيرة الفائدة، الخوف من الشرك ، فيجب على كل مؤمن موحد عرف التوحيد وعرف الإيمان أن يكون خائفا من ضده.

والتوحيد ضده الشرك، فمن عرف التوحيد وعرف فضله وعرف مكانته وعرف عظيم ثوابه يجب عليه في الوقت نفسه أن يكون خائفا من ضده.

والضد يظهر حسنه الضد وبضدها تتميز الأشياء

والخوف من الشرك يتطلب من الخائف أن يعرف هذا الشيء الذي خاف منه، أليس كذلك؟ يتطلب من الخائف أن يعرف هذا الشيء الذي خاف منه، لأنه إن لم يعرفه ماذا يحدث؟ ربما وقع فيه بسبب جهله، ولهذا قيل: تعلم الشر لا للشـر ولكن لتوقيه، فإن من لم يعرف الشر من الناس يقع فيه.

أحد السلف يقول في هذا المعنى كلمة جميلة جدًا، يقول: «كيف يتقي من لا يدري ما يتقي» واضحة «كيف يتقي من لا يدري ما يتقي»، يعني: كيف يتقي الشرك مثلًا من لا يعرف ما هو الشرك، وكيف يتقي الربا من لا يعرف ما هو الربا وهكذا، فإذن الخوف من الشرك، يتطلب من الخائف أن يعرف الشرك ما هو، وما هي حقيقة الشرك حتى يكون في حيطة وفي حذر وفي بعد ومجانبة له، هذا أمر لابد منه؛ ولهذا جاء في صحيح البخاري عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: (كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسألونه عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافته) الآن تجد أهل العلم قديمًا وحديثًا كتبوا مصنفات بعنوان الكبائر، بهذا العنوان، الذهبي -رحمه الله- له عنوان كتاب بهذا العنوان مطبوع ومتداول وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- مصنف كتاب التوحيد له كتاب نافع مطبوع بعنوان الكبائر، ماذا يقولون في كتب الكبائر؟ يقول الكبيرة الأولى كذا، والثانية كذا، والثالثة كذا إلى أن يعد سبعين، ثمانين أقل أو أكثر من الكبائر وكل كبيرة يذكرها بدليلها، ما فائدة تعريف الناس وتعريف طلاب العلم وتعريف المسلمين بالكبائر؟ اجتنابها، النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) وعد سبع كبائر، وبدأ بالشرك، إذن لابد من معرفة الشرك ومعرفة كبائر الذنوب من أجل ماذا؟ من أجل اتقائها والخوف منها والحذر فهذا نافع جدًا، ولهذا قراءة مثلًا عقوبة الربا، عقوبة الزنا عقوبة الغش عقوبة... كل هذه قراءتها ومعرفة أدلة تحريمها وما إلى ذلك هذا كله نافع للمسلم.


إذن لو جاءكم سؤال ما الجمع بين قوله ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾، وقوله ﴿إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعً﴾؟ الجواب.


من مات، يعني: من مات على شرك


الآية الآولى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ هذه في حق من مات على الشرك، والآية الثانية: ﴿إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعً﴾ في حق من تاب، لما ذكر التوبة أطلق الذنوب كلها، ولما كان الأمر في حق من مات، خص الشرك بأنه لا يغفر ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48].


هنا يأتي سؤال يتعلق بموضوعنا، موضع الخوف من الشرك، إذا كان الله توعد المشرك بهذا التوعد ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ [النساء: 48] وهذا جاء في موضعين من سورة النساء، في موضعين من سورة النساء ذكر ذلك -جل وعلا- ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48].


إذا كان الله -سبحانه وتعالى- توعد المشرك بهذا التوعد أنه لا يغفر له، أي: لا مطمع له أبدًا، في مغفرة الله ورحمته إن مات على الشرك هذا ماذا يحرك في القلوب؟ يحرك الخوف وليس بين الإنسان وبين هذا الوعيد إلا أن يموت، ولهذا سيأتي معنا (من مات وهو يشرك بالله شيئًا دخل النار) يعني: النار قريبة من المشرك ليس بينه وبين دخولها إلا الموت، يعني: ربما يكون ليس بينه وبينها إلا ساعة واحدة، ربما قد يكون موته بعد ساعة فلا يكون بينه وبينها إلا ساعة واحدة، أو ساعتين أو يوم أو يومين أو شهر (من مات وهو يشرك بالله شيئًا دخل النار) إذن هذا يخوف الإنسان، يجعله يخاف من هذا الداء الخطير والجرم العظيم الذي فيه هضم للربوبية، وتنقص للألوهية، وسوء ظن برب العالمين، هذا حال المشرك والعياذ بالله، فوجب الخوف من هذا الذنب الذي توعد صاحبه من بين الذنوب بهذا الوعيد ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48].


﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ هذا في حق من؟


في حق التائب، الحي


التائب قلنا، سواءً كان مشركًا أو غير مشرك يتقبل الله عليه، لكن هنا في حق من مات، من مات على شيء دون الشرك على بعض الكبائر أو بعض الذنوب، الله -عز وجل- قال: ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ أي أنه تحت مشيئة الله لأنه قال: ﴿لِمَن يَّشَاءُ﴾ فصاحب الكبيرة التي دون الشرك تحت الميشئة ما معنى تحت المشيئة؟ إن شاء عذبه وإن شاء غفر له وإن عذبه فإنه لا يخلد في النار، ولهذا الآية فيها رد قوله: ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ فيها رد على الخوارج الذين يكفرون بكل ذنب، ويخلدون صاحب الكبيرة في النار، هذا كلام باطل لأن الله -جل وعلا- قال: ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ وأيضًا فيها رد على المعتزلة الذين يقولون أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار يوم القيامة.


يذكرون أن أحد كبار المعتزلة مرة في مجلس, وعادتهم يأتون بشبه وأشياء عقلية يشوشون بها على الحاضرين أو على السامعين فهذا المعتزلي في المجلس قال: أنا يوم القيامة سأقول أن مرتكب الكبيرة مخلد في النار، فإذا قال لي الله: لماذا تقول هذا؟ سأقول: أنت قلت ذلك، وجاء بعض الآيات التي فيها مثل قوله: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ﴾ [النساء: 93] فكان في المجلس شاب صغير حتى ذكر أنه أصغر من في المجلس فرد عليه برد أفحمه وأسكته، قال له: فإن قال لك الله -جاراه في أسلوبه- قال له فإن قال لك الله: وأنا قلت في القرآن: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48] وقد شئت أن أغفر له، ماذا تقول؟ فبهت. لأن الله -سبحانه وتعالى- جميع الذنوب جعلها تحت المشيئة، إلا الشرك توعد صاحبه بأنه لا يغفر، نحن الذي يعنينا هنا هو الخوف من الشرك ومعرفة خطره، وأنه الذنب الذي توعد الله -سبحانه وتعالى- صاحبه بأن لا يغفر، قال: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ فوجب على كل مسلم أن يكون خائفا حذرا مجانبا لهذا الشرك عارفا به سائلا الله -جل وعلا- أن يعيذه منه وأن يجنبه إياه، ثم بعد هذا ذكر المصنف -رحمه الله- الآية الكريمة التي فيها قول الخليل -عليه السلام-: ﴿وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأصْنَامَ﴾ [إبراهيم: 35].


قال المصنف: (وفي الحديث: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء))


قال: (وفي الحديث) هذا الحديث المصنف -رحمه الله- لم يذكر من خرجه وهو في المسند للإمام أحمد وغيره بإسناد جيد، قال الحافظ ابن حجر في بلوغ المرام إسناده جيد وأيضًا جود إسناده غير واحد من أهل العلم، والحديث له سياق اختصرها المصنف قال -عليه الصلاة والسلام-: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء) ثم يأتي أيضًا في بقية الحديث في مصدره أن المرائي، يقول له الله -سبحانه وتعالى- يوم القيامة: اذهب إلى من عملت أو من رآيت لأجله اطلب ثوابك، اذهب إليه هل يحصل ثوابا، المرائي يوم القيامة هل يحصل ثوابا ممن رائى لأجلهم، ممن عمل لأجلهم لا يحصل ﴿يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ﴿34﴾ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ﴿35﴾ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ﴿36﴾ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ﴿37﴾﴾ [عبس: 34- 37] ويفر الرؤساء من الأتباع، وكل يتبرأ من الآخر ﴿وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ﴾ [البقرة: 166] الأسباب أي: المودة، المودة التي كانت تجمعهم هذه كلها تتقطع، إلا الإخوة في الله، هذه باقية ﴿الأخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ ﴿67﴾﴾ [الزخرف: 67].


إذن هنا يقول: (أخوف ما أخاف عليكم) واضح المعنى أم لا؟ (أخوف ما أخاف عليكم) أي: أشد شيء أخافه عليكم الشرك الأصغر، الكلام واضح، وأمامه خيار الصحابة، وأفاضل قال: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر).


هذا يا شيخ الشرك الأصغر، فكيف الشرك الأكبر؟


فقال: (الشرك الأصغر، فسئل عنه فقال: الرياء) الرياء ما هو؟ الرياء هو أن يقوم الإنسان بالعبادة ويزينها ويحسنها لا لله وإنما لنظر رجل إليه، كما جاء في حديث آخر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل يومًا على الصحابة فوجهم يتذاكرون فتنة الدجال، فقال: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من فتنة المسيح الدجال؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر الرجل) والرياء على نوعين:


الرياء الخالص، فهذا من الشرك الأكبر، الرياء الخالص مثلما قال الله عن المنافقين ﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿14﴾﴾ [البقرة: 14] الآية الآخرى قال: ﴿يُرَاءُونَ النَّاسَ﴾ [النساء: 142] هذا رياء خالص، وصاحبه في الدرك الأسفل من النار، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ﴾ [النساء: 145].


ورياء أصغر الذي هو يسير الرياء كأن يقوم الإنسان بالعبادة وهو يقصد بها وجه الله، ثم يطرأ عليه رياء يسير بأن يزينها أو يحسنها من أجل نظر أحد إليه أو نحو ذلك، فهذا كان يخافه النبي -عليه الصلاة والسلام- على أمته، وأمر يتعلق بالقلوب، وهو يحتاج إلى معالجة ومجاهدة للنفس، الأوزاعي -رحمه الله- من أئمة السلف يقول: ما عالجت شيئًا أشد علي من نيتي، النية تتفلت من الإنسان فيحتاج الأمر إلى مجاهدة، أن يجاهد نفسه على الإخلاص لله والصدق مع الله وابتغاء الله -سبحانه وتعالى- بالعمل ويحذر من الرياء، وهذا ينبغي أن يكون مستديما مع الإنسان إلى أن يموت، المجاهدة هذه ينبغي أن تكون مستديمة ومستمرة مع الإنسان إلى أن يموت ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُو﴾ [فصلت: 30] الاستدامة على ذلك إلى الممات.


قال: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر) وقوله هنا: (الشرك الأصغر) هذا يدلنا على أن الشرك نوعان: أكبر وأصغر، وينبغي على كل واحد أن يعرف أن الشرك الأكبر والشرك الأصغر بينهما فرق في الحد والحكم، حد الشرك الأكبر -أي: ضابطه- يختلف عن حد الشرك الأصغر، وحكم الشرك الأكبر يختلف عن حكم الشرك الأصغر.


أما حد الشرك الأكبر فقد مر معنا، تسوية غير الله بالله في شيء من خصائصه، سواءً في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء أو الصفات، تسوية غير الله بالله هذا شرك أكبر وحكمه ماذا؟ ناقل من الملة، وصاحبه كافر خارج من الدين، وعقوبته يوم القيامة النار، من وقع في الشرك الآن أو قديمًا الحكم واحد، والعقوبة واحدة ﴿أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِّنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُم بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ ﴿43﴾﴾ [القمر: 43] الذي يقع فيه يعاقبه الله -سبحانه وتعالى- فهنا لاحظ الشرك الأكبر عرفنا حده وعرفنا عقوبته.


والشرك الأصغر هو ما جاء في النصوص تسميته شركًا وهو لا يصل إلى حد الشرك الأكبر، مثل شرك الألفاظ، ومثل يسير الرياء، مثل قول الرجل ما شاء الله وشئت، أو لولا كذا لكان كذا، لولا البط لأتانا اللصوص، سيأتي عند المصنف تراجم شارحه ومبينة لهذا الأمر، وأريد أن نعرف قيمة هذا الكتاب، المصنف -رحمه الله- لما عقد الخوف من الشرك من نصحه للناس عقد أبوابا كثيرة يعرف فيها بأفراد من الشرك الأكبر وأبوابا أيضًا كثيرة بأفراد من الشرك الأصغر، حتى نكون حذرين من هذا وهذا، ولهذا مواصلة قراءة هذا الكتاب والدراسة فيه وتعلم هذا نافع جدًا في معرفة التوحيد ومعرفة ضده.


قال المصنف -رحمه الله-: (وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) رواه البخاري)


ثم أورد المصنف في الخوف من الشرك هذا الحديث حديث ابن مسعود وهو في صحيح البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) هذا الحديث فيه تعريف بالشرك، أليس كذلك؟ الآن لو قيل لأحدكم مَثِّل أو عرف الشرك على ضوء الحديث؟ أن يدعو من دون الله ندا، والدعاء هنا يشمل دعاء العبادة ودعاء المسألة، الدعاء نوعان: دعاء عبادة ودعاء مسألة.


دعاء العبادة يدخل تحت كل طاعة، الصلاة، الصيام، الحج، الذكر كل هذا دعاء مسألة؛ لأن من يقوم بها يقوم بها وهو يرجو رحمة الله، ويطمع في ثوابه، ويخاف من عقابه، ففيها طلب من الله -سبحانه وتعالى-.


ودعاء المسألة هو هو سؤاله -سبحانه وتعالى- من خيري الدنيا والآخرة، فمن مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار، أي: من مات وهو يصرف شيئا من العباة لغير الله دخل النار، فإذن المشرك كم بينه وبين النار؟ موته، بينه وبين النار موته، النار قريبة؛ ولهذا فالمصنف -رحمه الله- في الفوائد المستفادة من الباب عد منها قرب الجنة والنار، الجنة قريبة والنار قريبة، وجمع بين قربهما في حديث واحد كما سيأتي معنا في الحديث الذي يلي هذا الحديث.


إذن (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) أيضًا هذا يوضح لنا ما سبق أن العقوبة والتوعد في حال إيش؟ التوعد بعدم المغفرة في حال؟ في حال الموت، قال: (من مات وهو يدعو من دون الله ند) ما معنى ندا؟ شريكا، مثيلا ﴿فَلاَ تَجْعَلُوا للهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: 22] يعني لا تجعلوا لله شركاء في العبادة وأنتم تعلمون أنه لا خالق لكم غير الله (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار) وحكمه فيها أنه مخلد فيها أبد الآباد، لا يقضى عليه فيموت ولا يخفف عنه من عذابها.


ثم ختم المصنف هذه الترجمة بالحديث الأخير.


قال المصنف -رحمه الله-: (ولمسلم عن جابر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار))


ثم أورد هذا الحديث حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من مات وهو يشرك بالله شيئًا دخل النار، ومن مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة) أأكد على الفائدة السابقة وهي تعريف الشرك، اجمع بين حديث جابر وحديث ابن مسعود، حديث ابن مسعود: (من مات وهو يدعو من دون الله ندار دخل النار) وهنا: (من مات وهو يشرك بالله شيئًا دخل النار) ما هو الشرك؟ أن يدعو من دون الله ندا، أن يجعل لله مساويا، في شيء من خصائصه -سبحانه وتعالى- ولهذا يوم القيامة إذا دخل الكفار نار جهنم، وندموا ولا ينفع الندم، ماذا يقولون معبرين عن ندمهم وهم في النار؟ وهو لا ينفعهم ماذا يقولون؟ ﴿تَاللهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ﴿97﴾ إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴿98﴾﴾ [الشعراء: 97، 98] إذن الشرك تسوية غير الله بالله، وأيضًا هو عدل غير الله به ﴿ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ﴾ [الأنعام: 1] يعني: يسون غيره به -سبحانه وتعالى- فمن سوى غير الله بالله فهو مشرك، سواءً في الربوبية أو الألوهية أو الأسماء والصفات؛ ولهذا كما ذكرت في درس ماضٍ أنه كما أن التوحيد ثلاثة أنواع فالشرك ثلاثة أنواع، لكل نوع من أنواع التوحيد ضد، فهناك شرك في الربوبية، وهناك شرك في الألوهية، وهناك شرك في الأسماء والصفات، وهنا قوله: (من مات وهو يدعوا من دون الله ند) هذا يتعلق بالألوهية من صرف شيئًا من العبادة لغير الله فهو مشرك من أهل النار.


(من مات وهو يشرك بالله شيئًا دخل النار، ومن مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة) هنا تأمل في قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ومن مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة) أنا أريد حقيقة أن تقفوا هنا وقفة وأيضًا تستذكرون ما بدأنا به درسنا هذا أو الدرس الذي قبله، الدرس الذي قبله (من مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة) لا يخلو مَن لا يشرك بالله شيئًا من حالتين: إما أنه لا يشرك بالله شيئًا وهو بعيد عن المعاصي والكبائر ومحافظ على الواجبات، أو يكون لا يشرك وعنده بعض المعاصي، هل كلاهما يشمله الحديث يشمله قوله: (ومن مات لا يشرك بالله شيئًا دخل الجنة)؟


مثل الآية المقتصد والسابق بالخيرات


فهل يشملهم كلهم أو لا؟ الجواب نعم يشملهم، الذي مات وهو لا يشرك بالله شيئًا، ومكمل للتوحيده، ومكمل لإيمانه، وبعيد عن الكبائر، ومحافظ على الواجبات هذا إلى الجنة مباشرة، بدون حساب ولا عذاب، ومن مات وهو لا يشرك بالله شيئًا لكن عنده بعض الكبائر التي دون الشرك التي قال الله عنها في الآية التي هي في صدر هذا ﴿وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48] هذا معرض للعذاب، معرض للعقوبة وإن عذب أكملوا؟ لا يخلد، وإن عذب لا يخلد، لأنه لا يخلد في النار إلا المشرك الكافر، أما من لا يشرك بالله شيئًا فهذا إن عذب فإنه لا يخلد؛ ولهذا دخول عصاة الموحدين للنار هو ليس كدحول الكفار، الكفار دخولهم للنار للعذاب الأبدي الدائم السرمدي المستمر، أما هؤلاء دخلوهم في الناء من أجل التطهير، يدخل ليطهر من ذنوبه، أما المشرك فالشرك ما تطهره النار، الشرك ما تطهره ولهذا يبقى فيها أبد الآباد، لكن المعاصي التي دون الشرك هذه إذا دخل صاحبها النار فإنه يعذب فيها تطهيرا وتنقية ثم من بعد ذلك يكون..... ولهذا جاء في الحديث في حديث أبي سعيد الخدري في صحيح البخاري ومسلم في ذكر صفة خروج أهل الكبائر من النار إذا دخلوها -نسأل الله العافية والسلامة- قال: (إن النار تميتهم إماتة ويتفحمون فيه) أهل الكبائر يتفحمون يصبحون قطعا من الفحم (يتفحمون وتميتهم إماتة ثم يخرجون ضبائر ضبائر) يعني: جماعات جماعات، ولو سألتكم لماذا يخرجون جماعات جماعات؟ لماذا لا يخرجون دفعة واحدة أهل الكبائر؟ إيش تقولون؟


ربما تتفاوت كبائرهم.


تتفاوت كبائرهم ليسوا هم على درجة واحدة (فيخرجون ضبائر ضبائر) يعني: جماعات جماعات دفعات دفعات بحسب الكبائر، الأقل ثم الأكثر ثم الأكثر ثم هكذا (ثم يلقون) كما جاء في الحديث وفي الصحيحين (يلقون في نهر الفردوس في الجنة هذه القطع المتفحمة تلقى في نهر الفردوس، فيحيون بمائه يقول -عليه الصلاة والسلام-: كما تنبت الحبة في حميل السيل) السيل إذا جاء للوادي وفيه حبوب الوادي حبوب، ماذا يصنع بها السيل؟ يحملها وتكون طافية عليه، ثم يطرحها على جنبتيه، ثم تنبت، هذا يعرفه أهل البادية، يعرفون أنه توجد بذور في الوادي والسيل يحملها ويلقيها على جنبتيه فتنبت، لكن أنت والإنسان العادي إذا جاء عند الوادي ويشوف الأخضر ما يدري أن جاءت البذور هذه.


لكانت أساسا مكان السيل، مجرى السيل


هي كانت في الوادي، ولهذا أحد الصحابة لما سمع هذا الحديث قال كلمة لطيفة قال: سبحان الله كأن النبي -صلى الله عليه وسلم- عاش في البادية؛ لأن هذه معلومة يرثها أهل البادية، قال: كأنه عاش في البادية، النبي -صلى الله عليه وسلم- يعطي أمثلة لأن الأمثلة تقرب المعاني تجعلها بمثابة الأشياء المحسوسة، فعلى كل هذا.


المسائل يا شيخ التي ذكرت في آخر الباب هذه تذكرونها ضمن الشرح؟


المسائل نعم. لو كان نقف معها مسألة مسألة وقتنا ما يسمح، لكن إن رأيت أن أدخل ما تيسر منها أو كثير منها في ضمن الشرح، وقد يمد بعض ذلك ويفوت ولكن لعلنا نكون نأتي على جلها في أثناء الشرح.


الأخ الكريم من تبوك يقول: السلام عليكم، الشرك في ترك الصلاة، لأنه يقول: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) يعني: لو أن إنسانا مثلًا تارك الصلاة وهكذا ما الحكم أبغى الحكم؟ هل هو شرك مخرج؟ كيف أتعامل معه في تركه للصلاة؟ والإنسان متعمد لا يصلي؟


ما حكم تارك الصلاة؟


الأخ الكريم سؤاله عن تارك الصلاة ما حكمه، وتعبيره في أول السؤال: الشرك بترك الصلاة غير دقيق، وإنما السؤال هكذا؟ ما حكم تارك الصلاة؟ وقد ذكر في سؤاله قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) وهذا المعنى وهذا المعنى جاءت فيه أحاديث عديدة منها أيضًا ما في المسند بإسناد جيد أن الصلاة ذكرت يومًا عند النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة يوم القيامة وحشر مع قارون وفرعون وهامان وأبي ابن خلف) أي: أنه يحشر مع صناديد الكفر وأعمدة الباطل، وفي القرآن قال الله -عز وجل- عن أهل النار قال: ﴿مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ ﴿42﴾ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴿43﴾﴾ [المدثر: 42، 43] ولهذا الصحيح أن تارك الصلاة كافر، وهذا جاء مصرح به في غير ما حديث عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- وجاءت أيضًا فيه آثار عن الصحابة وعن السلف الصالح -رحمهم الله-.


الأخت الكريمة تقول: أسأل الشيخ عن حديث النفس، إذا الإنسان يحدث نفسه بمعصية، هل هذا يوقعه في الإثم؟


حديث النفس جاء جوابه في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تفعل) فإذا كان مجرد حديث نفس فهذا لا يؤاخذ عليه العبد، وهو مطالب أن يطرده، وأن يتعوذ بالله من شر نفسه، ولكن مجرد حديث النفس فهذا لا يؤاخذ به العبد ولما نزل قول الله –تعالى-: ﴿للهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ﴾ [البقرة: 284] الصحابة أتوا إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- واستشكلوا الأمر فقال لهم النبي -صلى الله عليه وسلم-: (تقولون سمعنا وأطعنا أو كلاما قريبا من هذا، فقالوا: سمعنا وأطعنا، فنزل قول الله –تعالى- ﴿وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ [البقرة: 285] ثم نزل: ﴿لاَ يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَ﴾ [البقرة: 286]، ﴿رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ﴾ [البقرة: 286] والله -جل وعلا- جاء في الحديث أنه قال: قد فعلت) فالشيء الذي يجول في نفس الإنسان ويهجم على القلب ويدور في النفس فهذا لا يؤاخذ عليه الإنسان، وهو أيضًا مطالب بأن يطرده، وأن يبعده من نفسه، وأن يتعوذ بالله منه، وأن يحرص على أيضًا أن يعمر قلبه وأن يشغل نفسه بالنافع والمفيد.


الأخ الكريم من الإمارات يقول: عندي سؤالين:


السؤال الأول أنا أنصح شخصا وأتكلم معه، يكون مقصرا في جنب أو شيء وأنا أوجهه أو أجيب له بحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فيدخل في قلبي أنه من الرياء، وإذا امتنعت أنا لا أرتاح لهذا الشيء، هل هذا يؤثر علي؟





أولًا سؤال الأخ الأول، الأخ الكريم من الإمارات سؤاله الأول أيضًا له تعلق بالسؤال الذي قبله ومضى الجواب عليه، ولكن في جانب سؤاله عندما يريد أن ينصح شخصا أو يدعو شخصا قد يدخل في نفسه أن هذه النصيحة فيها رياء، أو حتى ليس فقط في باب النصيحة، مثل العبادات، يريد أن يتنفل أو يريد أن يتصدق قد يدخل في نفسه أن هذا فيه شيء من الرياء فيبدأ القلب تدخله هذه الأمور، فهو يسأل عن الموقف هنا، وما الذي عليه أن يعمله؟ إذا جاءت هذه الخواطر ما المطلوب هنا؟ هل المطلوب ترك العمل الصالح أو ترك الرياء؟ هذا مهم جدًا، يعني: هل المطلوب ترك العمل الصالح خوفا من الرياء، أو ترك الرياء والمضي في العمل الصالح؟ هذا ينبغي أن ينتبه له، بعض الناس يأتيه الشيطان يريد أن يتصدق، أو يريد أن يصلي نافلة، أو يريد أن يدعو إلى الله -سبحانه وتعالى- يقول له: لا، لا تدعو، أو يقول له: لا تصلي، أو يقول له: لا تتصدق؛ لأن هذه ستفعلها رياء، فيجعله يترك العمل الصالح ويدخل عليه أن فعله لها يُخشى أن يكون رياءً أو نحو ذلك، وهذا من الشيطان، إذن المطلوب هنا أن يمضي في العمل الصالح، وأن يستمر فيه، وأن يحافظ عليه دعوة كان أو صلاة أو صيامًا أو غير ذلك، وفي الوقت نفسه يطرد الرياء، ويتعوذ بالله من الرياء، ويبتعد عن الرياء ويجاهد نفسه، لا أن ينقطع عن العمل خوفا من الرياء.


شيخ توجد مقولة: هل لو ترك العمل مخافة الرياء هل هو رياء؟


ترك العمل من أجل الناس رياء أو شرك، يعني: العمل لا يفعل لأجل الناس وأيضًا لا يترك لأجل الناس، العمل كله لله -سبحانه وتعالى- ولهذا جاء في الحديث أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من أحب لله، وأبغض لله، وأعطى لله، ومنع لله فقد استكمل الإيمان) فعطاء الإنسان ومنعه وهذا يشمل الدين كله ما هو المقصود أعطى؟ يعني: الصدقة، يدخل في العطاء هنا الصلاة والصيام والمنع أيضًا البعد عن الحرام، فيكون كل هذه الأمور لله، أما أن يترك طاعة من أجل الناس أو نحو ذلك فهذا لا يفعله المسلم؛ بل يمضي في الطاعة، وأيضًا يطرد الرياء، ويجاهد نفسه على الإخلاص، والأمر كما قلت يحتاج إلى مجاهدة مستمرة ودائمة.


الأخ الكريم يسأل عن العامل الذي يدعوه إلى الإسلام ثم لا يستجب؟ ما هو الموقف المناسب في هذه الحالة؟


الموقف المناسب أن الدعوة تستمر، ولا ييأس الإنسان من الأمر وإنما يدعوه بلطف وبيسر ولين ويهديه والله -جل وعلا- قال في القرآن الكريم: ﴿لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴿8﴾﴾ [الممتحنة: 8] فيتلطف معه، ويحسن إليه ويهديه ويستمر يدعوه لعل الله -سبحانه وتعالى- يشرح صدره للإيمان، وأيضًا يدعو الله -سبحانه وتعالى- أن يهديه ويستمر على ذلك لعل الله -سبحانه وتعالى- يهديه، إذا مرض يزوره مثلما (زار النبي -صلى الله عليه وسلم- الغلام اليهودي زاره في بيته ودعاه إلى الإسلام، فرفع الغلام رأسه إلى والده يستشيره كأن يقول له بنظراته إيش رأيك؟ فقال له: أطع أبا القاسم، فأسلم) يعني: التلطف والإحسان إليه والهدية، في كتاب الأدب المفرد للبخاري عقد البخاري -رحمه الله- ترجمة بعنوان: "باب الهدية للمشرك" حتى يتألف ويهدى للدين ويستمال قلبه، حتى في مصارف الزكاة ﴿وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ﴾ [التوبة: 60] تأليف القلب بالمال بالهدية، المقصود هداية الناس.


الأخ الكريم من السعودية يقول: المسائل التي ذكرها الشيخ محمد عبد الوهاب في نهاية الباب هل هي من كلام الشيخ أم من كلام تلاميذه كما يذكر بعض الناس فيقول: إن المسائل هذه التي في نهاية الباب هي من كلام بعض تلاميذ الشيخ. فما رأي الشيخ حفظه الله؟


هذه المسائل التي تأتي في آخر كل ترجمة بعد ذكر الآيات والأحاديث هي من كلام المصنف الإمام شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- والقائل في عقب الأدلة والأحاديث: "وفيه مسائل" هو الشيخ -رحمه الله- ولهذا شراح الكتاب من أحفاده وأيضًا بعده من تلاميذه، وتلاميذ تلاميذه، وشروح الكتاب كثيرة تزيد على العشرين شرحا، لما يذكرون شيئًا من هذه المسائل يقولون: قال الشيخ محمد عبد الوهاب في المسائل .... المسائل هي من كلام الشيخ -رحمه الله- وهي تدل أيضًا على فقهه وفهمه ودقة استنباطه ومتانة علمه وفهمه للأدلة -رحمه الله- وشراح كتاب التوحيد اعتنوا بهذه المسائل، وأيضًا اعتنوا أثناء شرحهم للأدلة والأحاديث بما نبه المصنف عليه في مسائله -رحمه الله- وقد أفرد الشيخ العلامة عبد الله الدويش -رحمه الله- رسالة قيمة جدًا في شرح المسائل خاصة، يعني: لم يتعرض لشرح الأبواب والأحاديث والآيات إنما شرح المسائل شرحا مقتضبا وهو نافع جدًا، كتاب نافع جدًا ومفيد لطلاب العلم للشيخ عبد الله الدويش خاص بشرح المسائل.


شيخنا الكريم نستعرض بشكل سريع الأجوبة التي وردتنا للدرس الماضي:





جيد، ذكر الصفحة من كتاب الفوائد؟


لا والله يا شيخ ذكر فقط الكلام..


طيب الموضع الثاني، أنا قلت له موضعين، ذكر الموضع الثاني من الفوائد؟


قبل هذا لأنه فيه موضعين هل من الإخوة أخرج الموضع الثاني؟


سأستعرض بشكل سريع، نعم بعضهم ذكر نصًا وضمنا، قال ابن القيم: الأصول التي تبنى عليها سعادة العبد ثلاثة: التوحيد وضده الشرك، والسنة وضدها البدعة، والطاعة وضدها المعصية، أو ربما هذ


لا. هذا هوالموضع الثاني، حدد الصفحة هنا؟


لا، لم يحددها هنا، نقرأ يا شيخ الموضع الثاني:





جميل الموضع الثاني الذي ذكره الأخ الكريم.


إجابة السؤال الثاني: في الواقع ذكر ابن كثير في تفسير هذه الآية مجموعة من الأحاديث والآثار، منها:


عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في هذه الآية: (هؤلاء كلهم في منزلة واحدة وكلهم في الجنة).


وعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: فأما الذين سبقوا فأولئك الذين يدخلون الجنة بغير حساب، وأما الذين اقتصدوا فأولئك الذين يحاسبون حسابا يسيرًا، وأما الذين ظلموا أنفسهم فأولئك الذين يحبسون في طول المحشر ثم هم الذين تلقاهم الله برحمته، فهم الذين يقولون: ﴿الْحَمْدُ للهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ﴾ [فاطر: 34].


ما أدري، هل أحد منهم ذكر الخلاصة التي ذكرها ابن كثير -رحمه الله- بعد أن أورد أقوال السلف؟ هل فيهم من قال، قال: ابن كثير، نقل عنه.


الأغلب أن الإخوة ينقلون الآثار، أولًا، ثانيًا، ثالثًا، رابعً


هل يوجد من ذكر خلاصة؟


من خلال استعراضي السريع لا، يوجد أحد الإخوة ذكر ملخصا أظنه له هو، يعني لخص. لكن في العموم أنهم كانوا ينقلون الآثار التي ذكرها ابن كثير.


هذا الأخ يقول: صنفت الآية الكريمة الموحدين لثلاثة أقسام كلهم حققوا التوحيد وهم من أصحاب الجنة وغير مخلدين في النار.


القسم الأول: المقتصد المحقق للتوحيد وقد قام بالواجبات الشرعية المكلف بها.


الثاني: السابق قام بالتوحيد وزاد عليه الكثير من المستحبات، وهذان النوعان من الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب.


الثالث: الظالم لنفسه وهو من أهل التوحيد في الدنيا ولكنه أسرف على نفسه بفعل المعاصي والذنوب، فيدخل النار عقوبة له على حسب معاصيه ولا يخلد فيها، وبعدها يدخل الجنة.


جميل كلامه، لكن قوله: "كلهم حققوا التوحيد" هذه تحتاج إلى تحقيق.


ليست على إطلاقه





أعمال الشر ممجوجة، ولا أحد يحب التظاهر بها أو يحب أن يثنى عليه بها، ممجوجة، ومبغضة ومكروه، فلا يكون فيها مراءاة مع أن بعض ممسوخي العقول ربما يتفاخر بمعاصيه وموبقاته، على كل حال بالنسبة للمعاصي والذنوب فهذه لا أحد يرائي بها أو يتظاهر بها ولا يعدها أحد من صالح عمله، والرياء يكون في الأعمال الصالحة؛ لأنه يظهرها للناس حتى يحمدوه عليها، وإلا بالنسبة للأعمال السيئة هي مذمومة وممقوته ومكروهة فالرياء يكون في العمل الصالح.


الأخ الكريم يقول: قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَّشَاءُ﴾ [النساء: 48] الشرك هنا المقصود به الأكبر ولا الأصغر؟ أم الأكبر فقط؟


هنا يوجد اختلاف بين أهل العلم في الشرك الأصغر هل هو داخل تحت قوله: ﴿إِنَّ اللهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ﴾ للإطلاق الذي في الآية أو أنه تحت المشيئة، وعموم الآية يدل أن هذا يتناول الشرك الأصغر، لكن صاحب الشرك الأصغر عقوبته ليست كعقوبة الشرك الأكبر بأن يخلد في نار جهنم، وإنما يعذب على قد هذه المعصية، على قدر هذا الجرم ولا يخلد في النار، وإنما الذي يخلد في النار هو المشرك الشرك الأكبر، وبعض أهل العلم قالوا: هو من جملة الكبائر التي تدخل في المشيئة.

الأخ الكريم يقول: ما الفرق بين كلمتي الشرك والكفر؟ هل بينهما فرق كما في الإسلام والإيمان؟

الكفر أعم من الشرك، الكفر يدخل تحته أمور كثيرة منها الشرك، ومنها النفاق، ومنها الإلحاد، وكل هذه تدخل تحته فالكفر أعم، والشرك أخف.

شيخنا الكريم لعلكم تختِمون الدرس وتذكرون سؤالي هذا الدرس المبارك

أنا أسأل الحاضرين وهم يعبرون عن غيرهم، هل معي في نشاط وتواصل؟ لأنه حقيقة فكرة السؤالين رائدة جدًا ونافعة لأنها تجعل المشارك بعد الدرس لا ينقطع عن الدرس وإنما يذهب إلى الكتب المتعلقة بالدرس يبحث فيها ويقرأ فيزيد، فهي حقيقة فكرة رائدة وأشكركم حقيقة على..


ولا أخفيك سرًا يا شيخ أنه قد أثنى أحد الإخوة في المنتدى على نمط الأسئلة التي تذكرونها لأنها تحتاج إلى بحث


هو فكرة جيدة لأنه لما ينتهي الدرس لا ننقطع بل نذهب إلى الكتب ونستمر متواصلين مع..

فالسؤال الأول -حفظ الله الجميع- مر معنا في الخوف من الشرك الدعاء بالتعوذ بالله من الشرك، أريد جمع أربعة أحاديث فيها التعوذ من الشرك أو من الكفر أو النفاق؟ ويذكر الحديث ومصدره من كتب السنة، أربعة أحاديث فيها إما التعوذ من الشرك أو الكفر أو النفاق، حتى تكون أيضًا وسيلة للتواصل والمعرفة وينتشر الخير بإذن الله تعالى.

السؤال الثاني: أريد وقد عرفنا الخوف من الشرك من خلال هذه الترجمة، ما هي المتطلبات العملية التي يفعلها من خاف من الشرك لكي يتقيه؟ ما هي النقاط العملية التي يفعلها اتقائا أو يكون فعله لها واقيا له من الشرك؟

الأخ الكريم من فرنسا يقول: لماذا يصيب الرياء الإنسان في أعمال الخير ولا يصيبه في أعمال الشر؟ هل هذا من الشيطان أم من نفس الإنسان الأمارة بالسوء؟

الأصول التي بنيت عليها سعادة العبد ثلاثة: التوحيد وضده الشرك، والسنة وضدها البدعة، والطاعة وضدها المعصية، ولهذه الثلاثة ضد واحد وهو خلو القلب من الرغبة في الله وفيما عنده، ومن الرهبة عنده ومما عنده

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إجابة غير مختصرة للسؤال السادس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك


(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| منتديات اور إسلام |  :: »~ المســـابقات ~« :: منتدى مسابقات رمضان :: قسم الارشيف لمسابقات رمضان-
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
إجابة غير مختصرة للسؤال السادس , إجابة غير مختصرة للسؤال السادس , إجابة غير مختصرة للسؤال السادس ,إجابة غير مختصرة للسؤال السادس ,إجابة غير مختصرة للسؤال السادس , إجابة غير مختصرة للسؤال السادس
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ إجابة غير مختصرة للسؤال السادس ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

PageRank
مواقيت الصلاة: