أقسم الله سبحانه وتعالى بأن لأرضنا خاصية هامة وهي كونها ذات " صدع "

أقسم الله سبحانه وتعالى بأن لأرضنا خاصية هامة وهي كونها ذات " صدع " والصدع هو الشق الكبير وقد فسر علماء الدين سابقا أن تلك الآية تشير إلى تصدع الأرض يوم القيامة، أو ربما تصدع الأرض عن النباتات لتخرج من خلال تربتها. لكن علماء الجيولوجيا في عصرنا هذا اكتشفوا أن بالأرض صدوعا غاية في العمق تصل إلى الكتلة الملتهبة في باطن الأرض، كما أنها غاية في الطول إذ تصل إلى آلاف الكيلومترات، وحيث إن باطن كوكبنا لهب شديد لو لم يجد له منفس لانفجر الكوكب كقنبلة رهيبة، فتلك الصدوع بمثابة المتنفس للكوكب. إن الله هو خالق كوكب الأرض، وهو أعلم بصفاته التي لولاها لانفجر في الماضي من سحيق الزمن، والسؤال هنا من أفهم محمد بن عبد الله بأن أهم خاصية في الأرض أنها ذات صدع ؟ إنه الله فاطر السماوات والأرض ومبدعها وخالقها وإلاهها، إنه الله منزل القرآن الحكيم ..
ذكر الله لفظ البر 13 مرة بالقرآن الكريم + كما ذكر لفظ البحر 32 مرة = المجموع 45 مرة ولو احتسبنا أن الـ 45 مرة = 100 % فإن لفظ البر ذكر 29 % ( 13 × 100 ÷ 45 ) ولفظ البحر ذكر 71 % ( 32 × 100 ÷ 45 ) والمعلوم أن تلك هي نفس نسب أحجام اليابس ( البر ) والمحيطات ( البحر ) على كوكب الأرض .. سبحان الله ..
	يخبرنا الله جل جلاله أنه خلق سبع أرضين وفي العديد من الأحاديث وضح أنها تحت أرجلنا مباشرة أسفل منا، مثل: ) أيما رجل ظلم شبر من الأرض كلفه الله تعالى يوم القيامة أن يحفره حتى يبلغ سبع أرضين ثم يطوقه يوم القيامة حتى يقضي بين الناس ( أيضا )من أخذ شبرا من الأرض بغير حقه خسف به يوم القيامة إلى سبع أرضين
أما القارات ففي الحديث سماها رسول الله بأقطار الأرضين ( إن الناس لكم تبع، وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرضين يتفقهون في الدين، فاستوصوا بهم خيرا )فلاحظ أنه قال أقطار الأرضين ولم يقل الأرضين ، وقد اشار إليها الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في قوله ” ورب الأقاليم السبع ”
اكتشف علماء الجيولوجيا أنه كما تطفو جبال الجليد على الماء فلا نرى سوى قمتها ومن تحتها جذر عميق، فهكذا على اليابس، فالجبال التي نراها أمامنا ما هي إلا جزء من الجبل، فهي لا تمثل سوى قمة، حيث إن لها جذورا عميقة موغلة تحت سطح الأرض تصل أحيانا إلى عشرة أضعاف ما نراه فوق الأرض، الهدف منها أن تكون كالدُّسُر ( المسمار ) وقد اكتشف العلماء أن ذلك يعمل على تثبيت الألواح القارية حتى تخفف من حدة الإنزلاقات القارية شديدة الخطورة الكفيلة بتدمير كل أوجه الحياة على سطح الأرض .. سبحان الله رب العالمين .. { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ } طه : 105
		توضح العديد من الايات في مواضع مختلفة بصيغ مختلفة، فماذا يعني أن تميد الأرض بنا ؟ وفي الروايات الإسلامية أنه (عندما خلق الأرض جعلت تميد، فتعجبت الملائكة، فخلق الله الجبال وألقاها عليها فاتزنت) وفي اليابان ( حيث مساحة الأرض صغيرة ومحدودة وتضيق على قاطنيها 120 مليون نسمة ) فكروا في إزالة بعض الجبال الصغيرة حتى يزرعوا المحاصيل الزراعية مكانها أفقيا، بدلا من تدريج الجبال والزراعة على الشرائط المدرجة الضيقة التي تشبه درجات السلم وتكلفهم الكثير من الجهد والوقت والمال، وبإعداد الدراسات الأولية للمشروع من أجل تبين الآثار الجانبية التي قد تطرأ على المناخ المحيط، اكتشفوا ( بقدر الله ) أنهم بإزالة جبال اليابان ستميل الأرض جهة المشرق ويتغير الخط الوهمي للفصول وتخرج عن مسارها مبتعدة عن الشمس !!، وبإزالة جبال الإنديز ستميل الأرض وتخرج عن مسارها متجهة نحو الشمس، وهكذا، فالجبال تمثل أثقالا خارجية لتوازن الأرض ( مثل فكرة ترصيص عجل السيارة على سبيل المثال ) ولا نملك هنا سوى أن نقول .. سبحان الله.
هذه الآية تكررت في مواضع مختلفة بصيغ مختلفة، فماذا تعني كلمتي ألقى – رواسي ؟ ألقى: يعني أنها ملقاة من مكان لابد أن يكون خارج الأرض كي يلقى عليها، وبالتالي فمنبعها ليس الأرض كالبراكين والتلال وإنما الفضاء ورواسي: تعني أنها كانت متحركة ثم رست واستقرت في كوكب الأرض إن ذلك يعني أن الجبال هي النيازك الضخمة السابحة في الفضاء، فألقاها الله على الأرض فرست بها، وكان ذلك في العصور السحيقة قبل أن تبرد القشرة الأرضية بالكلية وعندما كان الغلاف الجوي مازال دخانا. الشواهد والقرائن العلمية لذلك: - إن الجبال غالبا ما توجد ضمن سلاسل جبلية، ولم يعط علماء الجيولوجيا حتى اليوم تفسيرات مقنعة ودامغة كحقائق علمية مؤكدة ونهائية لمعنى السلسلة الجبلية، ونستنتج بيسر أن السلاسل الجبلية تتكون بسبب ضرب الأرض أثناء دورانها بحزمة ( مجموعة ) من النيازك، حيث تلك الكويكبات الصغيرة غالبا ما تسبح في الفضاء في صورة مجموعات - لم يفسر لنا علماء الجيولوجيا أيضا كيف تكونت جذور الجبال، وفي الحقيقة فإن جذور الجبال هي نتيجة لتراشق تلك النيازك في الأرض اللدنة ( قبل أن تبرد القشرة بالدرجة الكافية الحالية ). - كثيرا ما يجد علماء الجيولوجيا أن صخور الجبال تختلف عن المحيط لها من الصخور، وهذا يبين أن الجبال لم تنشأ من باطن الأرض في موقع الجبال كما يزعمون وإنما هي صخور أتت من أماكن أخرى تماما. ومما يعزز أيضا بأن منشأ الجبال هو الفضاء الخارجي قول المولى سبحانه وتعالى { وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ } الغاشية : 19، هذا يوضح أن الله نصب الجبال على الأرض، كما نسافر بخيمة ثم ننصبها في مكان ما إن الحقائق القرآنية كثيرا ما تتعدى ما يكتشفه العلماء اليوم في عصرنا الحديث وتفسر لنا الألغاز الشائكة التي استعصت على العلماء ويئسوا منها، وفي الحديث الشريف ) من تكلم بالقرآن علمه سبق )
الصخور الهائمة في الفضاء، نتيجة انفجار بعض الكواكب وتفتت باطنها، يسمونها الصخور الطائرة، ويطلقون أيضا عليها الجبال الطائرة مثل تلك الصخور ضربت باقي الكواكب من حولها، فغرست في تربتها في الماضي السحيق، فأنشأت الجبال العالية، الرواسي الغائرة وقد جعلها الله سببا في توازن الكواكب واستقرارها " وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم ” النحل 15
عندما صعد أوائل رواد الفضاء بالصواريخ، وبنظرة إلى كوكب الأرض الذي نحيا فوقه، وجدوا الجبال تمر من تحتهم ( السرعة عند خط الاستواء = 1666 كيلومتر في الساعة !! ) ونحن عندما ننظر إليها الآن نحسبها جامدة لأننا نقف معها على نفس الأرضية وهو كوكب الأرض. والتشبيه بالسحاب لأن السحاب ليس له دفع ذاتي وإنما يدفعه الهواء، أيضا الجبال ليس لها دفع ذاتي وإنما تتحرك مع الأرض المثبتة عليها، وعندما ننظر إلى السحاب نراه يتحرك في الوقت الذي يمكن لمن يمتطي السحاب ( على سبيل المثال ) أن يرى السحاب جامدا بالنسبة له وأن الجبال هي التي تتحرك ( أبسط مثال راكب القطار يرى من حوله داخل القطار ثابت ويرى كل ما هو خارج القطار متحرك، وفي الحقيقة فالقطار هو المتحرك والأشجار والمباني هي الثابتة بالنسبة للقطار ) إن ذلك يقودنا إلى النظرية النسبية وهو أن كل شئ ثابت بالنسبة لشئ ومتحرك بالنسبة لشئ آخر، أو كبير بالنسبة لشئ وصغير بالنسبة لشئ آخر .. وهكذا.

أقسم الله سبحانه وتعالى بأن لأرضنا خاصية هامة وهي كونها ذات " صدع "
جزاكم الله خيرا

أقسم الله سبحانه وتعالى بأن لأرضنا خاصية هامة وهي كونها ذات " صدع "

أقسم الله سبحانه وتعالى بأن لأرضنا خاصية هامة وهي كونها ذات " صدع "
جزاك الله خيرا

تقبل مرورى

أقسم الله سبحانه وتعالى بأن لأرضنا خاصية هامة وهي كونها ذات " صدع "
نفع الله بكم
مشكوووووووور