كما يوجد مجموعة من الفيتامينات نذكر منها : فيتامين أ: فيتامين الإبصار، ضروري لسلامة وصحة الجلد، يدخل في عمليات التمثيل الغذائي داخل الخلايا. نقصه يؤدي إلى مرض "العش الليلي".
فيتامين د : مضاد لمرض الكساح، تحافظ على تركيز الكالسيوم في الدم له دور في حركة العضلات والفعل الحيوي للغدد.
فيتامين ب1 : (الثيامين): ضروري للمحافظة على سلامة الأعصاب، نقصه يؤدي إلى فقدان الشهية والإصابة بمرض البري بري.
فيتامين ب2: (الريبو فلافين): يدخل في تركيب كثير من الأنزيمات، ليشترك في عمليات الأكسدة الحيوية، نقصه يؤدي إلى تشققات في زاويا الفم.
فيتامين ب3 : (حمض النيكوتينيك أو النياسين): يقي من مرض البلاجرا، نقصه يؤدي إلى اضطراب الأعصاب والصداع و ضعف الذاكرة.
حمص البانثوثينييك: فيتامين مضاد للإجهاد، ويساعد في عمليات التمثيل الغذائي نقصه يؤدي إلى اضطراب في عمليات التمثيل الغذائي، وتساقط شعر الرأس.
حمص الفوليك: وهو العامل المضاد للأنيميا الحادة، يلعب دوراً هاماً في تخليق الأحماض النووية، يقي من مرض تصلب الشرايين وعلى ذلك فإن التمر قد يكون غذاءً للإنسان لفترة طويلة من الزمن إذا لزم الأمر كما هو حال المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرها عن عائشة رضي الله عنها أنها كانت تقول" و لله يا ابن أختي (عروة بن الزبير )إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين وما أوقد في بيت من بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، قلت يا خالة فما كان يعيشكم، قالت الأسودان التمر والماء، إلا أنه كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جيران من الأنصار وكانت لهم منائح فكانوا يرسلون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألبانها قيسقيناه ". هذا لفظ مسلم في صحيحه.
أجزاء النخلة: الجذع: الساق الذي يمتد من " القصْر" أو " القصَر" الذي يمثل قاعدة الجذر حتى الرأس " البرعم الرئيسي " ويحيط " الكَرَب " بالجذع إحاطة كاملة , ويمثل الكرب شبه سلم لركوب النخلة كما يشير إلى عمرها.
رسم تخطيطي يوضح أجزاء النخلة المختلفة
الرأس: هو الموقع الذى يجمع أهم أجزاء النخلة: القلب, الليف, السعف, العذوق.. إلخ.
القلب: هو المعروف بـ " الجمّار" ومنه تنبت الأجزاء الأخرى.
الليف: نسيج يحيط بالقلب , والسعف , والعذوق مكونا تماسكا صلباً.
السعف: يقوم مقام الأغصان , وهو ينبت من القلب وينمو فى شكل قوس , وينبت فيه الورق " الخوص " والشوك.
الطلع: غلاف العرجون ( العنق) ينمو فى بداية الموسم , وهو الذى يتلقى اللقاح.
العنق: يخرج من الطلع ليكون منبت الثمر. وفيه تنبت أغصان صغيرة " الشماريخ " , وفى الشماريخ يتدلى الرطب.
الإستفادة من النخيل ومنتجاتها: النخلة هبة الله للبشرية لتكون رزقا للعباد قال تعالى :
"وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ*رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ"(ق:10-11) فهي دائمة العطاء. استفاد منها الإنسان في غذائه، فأكل رطبها و تمرها وحتى جمارها، كما أستطب بلقاحها، وصنع من عذوقها المكانس اليدوية، وصنع من خوصها البط والمراوح والسلال والقبعات، ومن ليفها الحبال والمكانس، وتحويل رمادها الى سماد جيد، وقد دخلت النخلة ومنتجاتها وأجزائها المختلفة في الصناعات الحديثة، فتظهر في كل يوم منتجات تجارية عديدة سواء كمواد غذائية أو منتجات صناعية أو ورقية أو طبية، أو تدخل التمور الرديئة و النوى في تغذية حيوانات المزرعة.
إن هذه اللمحات الإعجازية والتي أشار إليها القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنة وأنزله بعلمه على خاتم أنبيائه ورسله، ليكون للعالمين نذيراً دليل صدق وحق على أنه تنزيل من رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين.
يستقبل فضيلة الدكتور رمضان مصري هلال تعليقاتكم واستفساراتكم على الإيميل التالي:
rahelal2001@yahoo.com
المراجــع:
* أبو بكر محمد بن زكريا الرازى : طب الرازى " دراسة وتحليل لكتاب الحاوي" دار الشروق القاهرة.
* الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي بن رسول النسائي التركستاني : المعتمد في الأدوية
المفردة 1395هـ.
* جميل القدس الدويك : تأملات في النخلة و الطب - مجلة الأعجاز العلمي-عدد( 13)-1423هـ.
- دار المعرفة للطباعة و النشر – بيروت – لبنان.
* رمضان مصري هلال : - التمر غذاء و دواء - مجلة الخفجي –1417هـ.
* رمضان مصري هلال ، أسامة العباسي :نخلة التمر – المعاملات الزراعية و مكافحة الآفات –دار المعارف، مصر
* عاطف محمد ابر أهيم & محمد نظيف حجاج : نخلة التمر - منشأة المعارف - الإسكندرية.
* غريب جمعة : الرطب بين القرآن و العلم - المجلة العربية – ذو الحجة – 1415هـ.
* محمد على البار : تحنيك المولود وما فيه من أعجاز علمي – مجلة الأعجاز العلمي.
* مساعد بن صالح الطيار : النخيل في القرآن و السنة و التراث مجلة العلوم و التقنية
شوال 1422هـ.
* ناول عبد الهادي : الكالسيوم ضروري لكل ضربة من ضربات القلب المجلة العربية -
صفر 1416هـ.
ارجوووو التثبيت
:112: