| ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... | |
|
حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #1موضوع: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:40 pm | |
| ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... فإن مواسم الخير والبركات، وأسواق الآخرة ورفع الدرجات لا تزال تترى وتتوالى على هذه الأمة المرحومة في الحياة وبعد الممات، فإنها لا تخرج من موسم إلا وتستقبل موسماً آخر، ولا تفرغ من عبادة إلا وتنتظرها أخرى، وهكذا ما ودع المسلمون رمضان حتى نفحتهم ستة شوال، وما إن ينقضى ذو القعدة إلا ويكرمون بعشرة ذي الحجة، العشرة التي أخبر الصادق المصدوق عن فضلها قائلاً: "ما من أيام العملُ الصالحُ فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجلاً خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشيء".1
فالعمل الصالح في عشرة ذي الحجة أحبُّ إلى الله عز وجل من العمل في سائر أيام السنة من غير استثناء، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من الأنبياء والرسل والعلماء والصالحين والأيام والشهور والأمكنة، إذ لا يساويها عملٌ ولا الجهاد في سبيل الله في غيرها، إلا رجلاً خرج مجاهداً بنفسه وماله ولم يعد بشيء من ذلك البتة.
ومما يدل على فضلها تخصيص الله لها بالذكر، حيث قال عز وجل: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ"2، والأيام المعلومات هي أيام العشر الأوَل من ذي الحجة، وأيام هذه العشر أفضل من لياليها عكس ليالي العشر الأواخر من رمضان فإنها أفضل من أيامها، ولهذا ينبغي أن يجتهد في نهار تلك الأيام أكثر من الاجتهاد في لياليها.
فعلى المسلم أن يعمر هذه الأيام وتلك الليالي بالأعمال الصالحة والأذكار النافعة، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، وليتسابق المفلحون، وليتبارى العاملون، وليجتهد المقصِّرون، وليجدّ الجادّون، وليشمِّر المشمِّرون، حيث تُضاعف فيها الحسنات، وتُرفع الدرجات، وتتنزل الرحمات، ويُتعرض فيها إلى النفحات، وتُجاب فيها الدعوات، وتُغتفر فيها الزلات، وتكفر فيها السيئات، ويُحصل فيها من فات وما فات.
فالبدار البدار أخي الحبيب ، فماذا تنتظر؟ إلا فقراً منسياً، أوغنى مطغياً، أومرضاً مفسـداً، أوهرماً مُفَنِّـداً3، أوموتاً مجهزاً، أوالدجال فشر غـائب ينتظر، أوالساعـة فالساعـة أدهى وأمر، كما أخبر رسول صلى الله عليه وسلم.4
فمن زرع حصد، ومن جد وجد، ومن اجتهد نجح، "ومن خاف أدلج5، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة"6.
وهل تدري أخي أن صـاحب الصـور إسـرافيل قد التقمه ووضعه على فيه منذ أن خلـق ينتظر متى يؤمر أن ينفخ فيه فينفخ7، فإذا نفخ صعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله، ثم ينفخ النفخـة الثانيـة بعد أربعين سنة؟!
بجانب المحافظة والمواظبة على الصلوات المفروضة، على المرء أن يجتهد ويكثر من التقرب إلى الله بجميع فضائل الأعمال فإنها مضاعفة ومباركة في هذه الأيام، سيما:
1. الصيام، فقد روى أصحاب السنن والمسانيد عن حفصة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يدع صيام عاشوراء والعشر، وثلاثة أيام من كل شهر".
وكان أكثر السلف يصومـون العشـر، منهم: عبد الله بن عمر والحسن البصري وابن سيرين وقتادة، ولهذا استحب صومها كثير من العلماء، ولا سيما يوم عرفة الذي يكفِّـر صيامه السنة الماضية والقادمة.
2. التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير والصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم، فعن ابن عمر يرفعه: "ما من أيام أعظم ولا أحب إلي الله العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد".8
3. الإكثار من تلاوة القرآن.
4. المحافظة على السنن الرواتب.
5. الاجتهاد في لياليها بالصلاة و الذكر، وكان سعيد بن جبير راوي الحديث السابق عن ابن عباس إذا دخلت العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه، وكان يقول: لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر.
6. الصدقة وصلة الأرحام.
7. استحب قوم لمن عليه قضاء من رمضان أن يقضيه فيهن لمضاعفة الأجر فيها، وهذا مذهب عمر، وذهب عليّ إلى أن القضاء فيها يفوت فضل صيام التطوع.
8. الجهاد والمرابطة في سبيل الله.
9. نشر العلم الشرعي.
10. بيان فضل هذه الأيام وتعريف الناس بذلك.
11. تعجيل التوبة.
12. الإكثار من الاستغفار.
13. رد المظالم إلى أهلها.
14. حفظ الجوارح سيما السمع والبصر واللسان.
15. الدعاء بخيري الدنيا والآخرة لك ولإخوانك المسلمين الأحياء منهم والميتين.
16. فمن عجـز عن ذلك كله فليكف أذاه عن الآخـرين ففي ذلك أجر عظيم.
وبأي عمل آخر يحبه الله ورسوله، فأعمال الخير لا تحصى كثرة والسعيـد من وفـق لذلك، وكل ميسر لما خلق له، والمحروم من حرم هذه الأجور العظيمة والمضاعفات الكبيرة في هذه الأيام المعلومة التي نطق بفضلها القرآن ونادى بصيامها وإعمارها بالطاعات والقربات رسول الإسلام، وتسابق فيها السلف الصالح والخلف الفالح، فما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه، فإن فاتك الحج والاعتمار فلا يفوتنك الصوم والقيام وكثرة الذكر والاستغفار.
وإن فاتك بعض هذه الأيام فعليك أن تستدرك ما بقي منها وأن تعوض ما سلف.
عليك أخي الحبيب أن تحث أهل بيتك وأقاربك ومن يليك على ذلك، وأن تنبههم وتذكرهم وتشجعهم على تعمير هذه الأيام وإحياء هذه الليالي العظام بالصيام، والقيام، وقراءة القرآن، وبالذكر، والصدقة، وبحفظ الجوارح، والإمساك عن المعاصي والآثام، فالداعي إلى الخير كفاعله، ورب مبلغ أوعى من سامع، ولا يكتمل إيمان المرء حتى يحب لإخوانه المسلمين ما يحب لنفسه، فالذكرى تنفع المؤمنين وتفيد المسلمين وتذكر الغافلين وتعين الذاكرين، والدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، والمسلمون يدٌ على من سواهم ويسعى بذمتهم أدناهم.
نسأل الله أن ييسرنا لليسرى، وأن ينفعنا بالذكرى، وأن يجعلنا ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه، وصلى الله وسلم وبارك على خير المرسلين وحبيب رب العالمين محمد بن عبد الله المبعوث رحمة للعالمين. |
|
| |
حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #2موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:41 pm | |
| ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... ذو الحجة.. أحداث وعظات
إسلام أسد الله والفاروق
في ذي الحجة، سنة 6 من البعثةالنبوية، أسلم حمزة بن عبد المطلب وعمر بن الخطاب، قال ابن إسحاق: مر أبو جهل برسولالله صلى الله عليه وسلم عند الصفا، فآذاه ونال منه، ورسول الله صلى الله عليه وسلمساكت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ودخل المسجد، وكانت مولاة لعبد الله بنجعدان في مسكن لها على الصفا، تسمع ما يقول أبو جهل، وأقبل حمزة من القنص متوشحًاقوسه، وكان يسمى: أعز قريش.
فأخبرته مولاة ابن جدعان بما سمعت من أبي جهل،فغضب، ودخل المسجد، وأبو جهل جالس في نادي قومه، فقال له حمزة: يا مصفر استه، تشتمابن أخي وأنا على دينه؟ ثم ضربه بالقوس فشجه، فثار رجال من بني مخزوم، وثار بنوهاشم، فقال أبو جهل: دعوا أبا عمارة، فإني سببت ابن أخيه سبًّا قبيحًا. فعلمت قريشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز، فكفوا عنه بعض ما كانوا ينالونمنه.
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم أعز الإسلامبأحب الرجلين إليك: إما عمر بن الخطاب. أو أبي جهل بن هشام". فكان أحبهما إلى اللهعمر رضي الله عنه. وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال لعمر رضي الله عنه: لمسميت الفاروق؟ فقال: أسلم حمزة قبلي بثلاثة أيام، ثم شرح الله صدري للإسلام، وأولشيء سمعته من القرآن ووقر في صدري (الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى)، فما فيالأرض نسمة أحب إليَّ من نسمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألت عنه؟ فقيل لي: هو في دار الأرقم. فأتيت الدار، وحمزة في أصحابه جلوسًا في الدار، ورسول الله صلىالله عليه وسلم في البيت، فضربت الباب، فاستجمع القوم، فقال لهم حمزة: ما لكم؟فقالوا: عمر.
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بمجامع ثيابي، ثمنترني نترة لم أتمالك أن وقعت على ركبتي، فقال: ما أنت بمنته يا عمر؟ فقلت: أشهد أنلا إله إلا الله، وأنك رسول الله. فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد، فقلت: يا رسول الله ألسنا على الحق إن متنا أو حيينا؟ قال: "بلى". فقلت: ففيم الاختفاء؟والذي بعثك بالحق لتخرجن. فخرجنا في صفين، حمزة في صف، وأنا في صف، حتى دخلناالمسجد، فلما نظرت إلينا قريش أصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها قط، فسماني رسول اللهصلى الله عليه وسلم الفاروق. قال صهيب: لما أسلم عمر رضي الله عنه جلسناحول البيت حِلقًا، فطفنا واستنصفنا مما غلظ علينا.
بيعتا العقبة
بيعة العقبة الأولى:
في ذي الحجة، سنة 12 من البعثة النبوية، وافى موسم الحج من أهل يثرباثنا عشر رجلا، فلقوا النبي صلى الله عليه وسلم عند العقبة، فبايعوه على الإسلام،وذلك قبل أن تفترض عليهم الحرب، وسميت هذه البيعة ببيعة العقبة الأولى. وكانمن رجال البيعة الأولى من بني مالك بن النجار أبو أمامة أسعد بن زرارة، وعوف ومعاذابنا الحارث بن رفاعة، وهما ابنا عفراء، ومن بني زريق بن عامر رافع بن مالكبن العجلان.
بيعة العقبة الثانية: بعدبيعة العقبة الأولى، ذهب سفير الإسلام مصعب بن عمير إلى يثرب، ونشر الإسلام في بعضبيوتها، ثم رجع إلى مكة، وفي ذي الحجة سنة 13 من البعثة النبوية، خرج الأنصار منالمسلمين إلى الموسم مع حجاج قومهم من أهل الشرك، حتى قدموا مكة، فواعدوا رسول اللهصلى الله عليه وسلم عند العقبة من أوسط أيام التشريق،
قال كعب بن مالك: وقدقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخرجوا إليَّ منكم اثنى عشر نقيبًا؛ ليكونواعلى قومهم بما فيهم"، فأخرجوا منهم اثني عشر نقيبًا؛ تسعة من الخزرج، وثلاثة منالأوس. قال كعب: وكان أول من ضرب على يد (بايع) رسول الله صلى الله عليه وسلمالبراء بن معرور، ثم بايع بعده باقي القوم، فلما بايعنا رسول الله صلى الله عليهوسلم صرخ الشيطان من رأس العقبة بأنفذ صوت سمعته قط: يا أهل الجباجب المنازل، هللكم في مذمم والصباة معه، قد اجتمعوا على حربكم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليهوسلم: "هذا أزب العقبة، هذا ابن أزيب". قال عبادة بن الصامت، وكان أحدالنقباء: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا،ومنشطنا ومكرهنا، وأثرة علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق أينما كنا،لا نخاف في الله لومة لائم. وقد بايعَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم،بالعقبة الثانية، من الأوس والخزرج، ثلاثة وسبعون رجلا، وامرأتان منالأوس.
غزوة السويق
في ذي الحجة سنة 2هـ، وقعت غزوة السويق، بين المسلمين ومشركي مكة، وسبب هذه الغزوة أن المشركين عندماعادوا مهزومين إلى مكة، نذر زعيم قريش أبو سفيان بن حرب أن لا يمس رأسه ماء منجنابة حتى يغزو محمدًا صلى الله عليه وسلم، فخرج في مائتي فارس من قريش ليبر يمينه،فسلك النجدية حتى نزل بصدر قناة إلى جبل يقال له: "ثيب" قريب من المدينة، ثم خرج فيالليل حتى أتى بني النضير، فأتى حيي بن أخطب، فضرب عليه بابه، فأبى أن يفتح لهبابه، وخافه، فانصرف عنه إلى سلام بن مشكم، وكان سيد بني النضير في زمانه ذلك،فاستأذن عليه، فأذن له، واستضافه، وأخبره خبر الناس، ثم خرج في عقب ليلته حتى أتىأصحابه، فبعث رجالا من قريش إلى المدينة ،فأتوا ناحية منها ،يقال لها: "العريض" ،فحرقوا النخل الذي بها، ووجدوا بها رجلا من الأنصار، وحليفًا له في حقل لهما،فقتلوهما، ثم انصرفوا راجعين، ونذر بهم الناس، فخرج رسول الله صلى الله عليهوسلم في طلبهم، وجعل على المدينة بشير بن عبد المنذر أميرًا، وهو أبو لبابة، وخرجحتى بلغ قرقرة الكدر، ثم انصرف راجعًا وقد فاته أبو سفيان وأصحابه، وقد رأواأزوادًا من أزواد القوم، قد طرحوها في الحرث يتخففون منها للنجاء، فقال المسلمونحين رجع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أتطمع لنا أن تكونغزوة؟ قال: "نعم". قال ابن هشام: وإنما سميت غزوة السويق؛ لأن أكثر ما طرحالقوم من أزوادهم السويق، فهجم المسلمون على سويق كثير، فسميت غزوة السويق.
وفاة عثمان بن مظعون
في ذي الحجة سنة 2هـ، توفي الصحابي الجليل عثمان بن مظعون، وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين،وأول من دفن منهم بالبقيع. وهو عثمان بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بنجمح، أبو السائب الصحابي، الجمحي القرشي. ولد في مكة المكرمة في الجاهلية، وكانيحرم الخمر، أسلم مبكراً قبل دخول الرسول صلى الله عليه وسلم دار الأرقم، وهاجرالهجرة الأولى إلى الحبشة في السنة الخامسة للبعثة، ثم رجع إلى مكة وكان أذى قريشقد اشتدّ على المسلمين، فدخل في جوار الوليد بن عتبة ليحميه، فكان يروح ويغدوآمناً، ثم إنه ردّ جوار الوليد، واختار جوار الله سبحانه وتعالى، فبينما هو جالس معالشاعر لبيد بن ربيعة العامري، في فناء الكعبة وهو ينشد قريش شعرًا قوله: ألا كلّشيءٍ ما خلا الله باطل. فقال عثمان: صدقت. فقال لبيد: وكل نعيم لا محالة زائل. فقالعثمان: كذبت، نعيم الجنة لا يزول، فاستعدى عليه لبيد قريشًا، فقام رجل فلطمه علىعينه فآذاه، فقال له الوليد: فقد كنت في ذمة منيعة، فقال عثمان: بلى والله إن عينيالصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله، ثم أنشد: فإن تك عيني في رضاالربّ نالها يدا ملحـد في الدين ليس بمهتد فقد عـوّض الرحمن منها ثوابه ومنيرضه الرحمـن يا قوم يسعد وهاجر إلى الحبشة الهجرة الثانية فجمع الهجرتين،ثم هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا. وكان عثمان رضي الله عنه عابدًا، متشددًافي عبادته، يصوم النهار، ويقوم الليل، فجاءت امرأته إلى نساء النبي صلى الله عليهوسلم وشكت إليهن ذلك، فذكرن ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فلقي عثمان وقال: "أما لكبي أسوة؟"، فقال عثمان: بلى جعلني الله فداك، فقال: "إن لعينيك عليك حقاً، وإنلجسدك عليك حقاً، وإن لأهلك عليك حقاً، فصلّ ونم، وصم وأفطر". وقد توفي رضيالله عنه في السنة الثانية للهجرة، وقيل على رأس ثلاثين شهراً، في السنة الثالثة،فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، فقبله ميتاً، حتى رؤيت دموعه تسيل على خد عثمان،وقال له:"رحمك الله يا عثمان ما أصبت من الدنيا وما أصابت منك".
سرية ابن عتيك
ليلة الاثنين، في وقت السحر، لأربع خلونمن ذي الحجة سنة 5هـ، خرجت سرية إسلامية بقيادة عبد الله بن عتيك، متوجهة إلى خيبر؛لقتل أبي رافع سلام بن أبي الحقيق اليهودي؛ لشدة عداوته ومحاربته للمسلمين، وتشجيعهلقبائل العرب واليهود على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال عبد الله بنأنيس: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة نفر: عبد الله بن عتيك، وعبد اللهبن أنيس، وأبو قتادة ، والأسود بن خزاعي، ومسعود بن سنان. فانتهينا إلى خيبر، وقدكانت أم عبد الله بن عتيك بخيبر يهودية أرضعته، فبعث عبد الله إلى أمه فأعلمهابمكانه، فخرجت إلينا بجراب به تمر وخبز، فأكلنا منه، ثم قال لها: يا أماه إنا قدأمسينا، بيتينا عندك فأدخلينا خيبر. فقالت أمه: كيف تطيق خيبر وفيها أربعة آلافمقاتل؟ ومن تريد فيها؟ قال: أبا رافع. فقالت: لا تقدر عليه. قال: والله لأقتلنه أولأُقتَلن دونه قبل ذلك. فقالت: فادخلوا عليَّ ليلا في خمر الناس، فإذا هدأتالرِّجْل فاكمنوا، ففعلنا، ودخلنا عليها، ثم قالت: إن اليهود لا تغلق عليها أبوابهاخوفًا أن يطرقها ضيف، فيصبح أحدهم بالفناء ولم يضف، فيجد الباب مفتوحًا فيدخلفيتعشى.
فلما هدأت الرِّجْل قالت: انطلقوا حتى تستفتحوا على أبي رافع،فقولوا: "إنا جئنا لأبي رافع بهدية"، فإنهم سيفتحون لكم. ففعلنا ذلك، ثم خرجنا لانمر بباب من بيوت خيبر إلا أغلقناه، حتى أغلقنا بيوت القرية كلها، حتى انتهينا إلىقصر سلام، فصعدنا، وأمامنا عبد الله بن عتيك، لأنه كان يتكلم باليهودية، ثماستفتحنا على أبي رافع، فجاءت امرأته، فقالت: ما شأنك؟ فقال عبد الله بن عتيك: جئتأبا رافع بهدية. ففتحت له، فلما رأت السلاح أرادت تصيح، فازدحمنا على الباب، أينايبدر إليه، فأرادت أن تصيح، فأشرت إليها السيف، فسكنت، ثم قلت لها: أين أبو رافع؟وإلا ضربتك بالسيف؟ فقالت: هو ذاك في البيت. فدخلنا عليه، فما عرفناه إلا ببياضهكأنه قطنة ملقاة، فعلوناه بأسيافنا، فصاحت امرأته، فهمَّ بعضنا أن يخرج إليها، ثمذكرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن قتل النساء، فلما انتهينا إليهقتلته بسيفي، وجعل القوم يضربونه جميعًا، ثم نزلنا، فصاحت امرأته، وتصايح أهل الداربعد ما قُتِل، واختبأنا في بعض مناهر خيبر، فخرج ثلاثة آلاف من اليهود في آثارنا،يطلبوننا بالنيران في شعل السعف، ولربما وطئوا بجانبنا، فلا يرونا، فمكثنا فيمكاننا يومين حتى سكن عنا الطلب، ثم خرجنا مقبلين إلى المدينة، كلنا يدعي قتله،فقدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر، فلما رآنا قال: "أفلحتالوجوه" فقلنا: أفلح وجهك يا رسول الله. قال: "أقتلتموه؟" قلنا: نعم. وكلنا يدعيقتله، قال: "عجلوا عليَّ بأسيافكم". فأتينا بأسيافنا، ثم قال: "هذا قتله، هذا أثرالطعام في سيف عبد الله بن أنيس". |
|
| |
حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #3موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 9:41 pm | |
| ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... مولد إبراهيم بن رسول الله
في شهر ذي الحجة سنة 8هـ، ولد إبراهيم بن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من السيدة مارية المصرية، فأعتق محمد صلى الله عليه وسلم ماريا ولدها، وكانت ولادته في منطقة العالية (العوالي) في المكان الذي سمي فيما بعد ((مشربة أم إبراهيم))، وكانت قابلتها سلمى مولاة النبي، امرأة أبي رافع، فبشر أبو رافع النبي ، فوهب له عبدًا، فلما كان يوم سابعه عق عنه بكبش وحلق شعر رأسه وتصدق بوزنه فضة على المساكين، ودفنوا شعره في الأرض، وسماه الرسول عليه السلام إبراهيم على اسم جده الخليل إبراهيم عليه السلام، ثم سلمه إلى أم بردة بنت المنذر الأنصارية زوجة البراء بن أوس لترضعه ووهب لها قطعة من النخل، فكانت ترضعه وتعيده إلى أمه.
لما بلغ ستة عشر شهرًا، على أغلب الروايات، مرض إبراهيم فأتاه محمد صلى الله عليه وسلم وهو في حضن أمه يحتضر، فأخذه في حجره وقال: "يا إبراهيم إنَّا لا نغني عنك من الله شيئًا"، ولما مات دمعت عينا الرسول وقال: "تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون" [متفق عليه] ثم قال: "إن له مرضعًا في الجنة تتم رضاعته" [رواه مسلم[
وكان موته في السنة العاشرة للهجرة، ودفن في البقيع ، ووافق موت إبراهيم كسوف الشمس، فقال قوم: إن الشمس كسفت لموته، فخطبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل" ]متفق عليهen]حجة الوداع
في ذي الحجة سنة 10 هـ كانت حجة الوداع، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه كبار الصحابة، وجمع غفير من المسلمين، وخرج معه من كان حول المدينة وقريبًا منها، وخرج المسلمون من القبائل القريبة والبعيدة، حتى لقوه في مكة، وفي منى، وعرفات، وجاء علي بن أبي طالب من اليمن مع أهل اليمن. فأرى صلى الله عليه وسلم الناس مناسكهم، وعلمهم سنن حجهم، وهو صلى الله عليه وسلم يقول لهم ويكرر عليهم: "أيها الناس خذوا عني مناسككم، فلعلكم لا تلقوني بعد عامكم هذا".
ولما كان بمنى خطب الناس خطبته العظيمة، "فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: "أيها الناس اسمعوا قولي، فإني لا أدري، لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم، وكل ربًا موضوع، وأول ربًّا أضعه ربا العباس بن عبد المطلب؛ فإنه موضوع كله، وإن كل دم في الجاهلية موضوع وأول دم أضعه دم ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وإني تركت فيكم ما إن اعتصمتم به لم تضلوا - كتاب الله - وأنتم مسئولون عني، فما أنتم قائلون؟" قالوا: نشهد أنك قد بلغت، وأديت، ونصحت. فجعل يرفع أصبعه إلى السماء، وينكبها إليهم، ويقول: "اللهم اشهد" ثلاث مرات. وكانت هذه الحجة تسمى "حجة الوداع" لأنه صلى الله عليه وسلم لم يحج بعدها، فلما انقضى حجه رجع إلى المدينة. فأقام صلى الله عليه وسلم بقية ذي الحجة والمحرم وصفر.
وفاة عمر بن الخطاب
في فجر الأربعاء السادس والعشرين من ذي الحجة سنة 23 هـ، كان الفاروق عمر يصلي بالمسلمين كعادته، فاخترق "أبو لؤلؤة المجوسي" صفوف المصلين شاهرًا خنجرًا مسمومًا، وراح يسدد طعنات غادرة على الخليفة العادل "عمر بن الخطاب"، فسقط أمير المؤمنين مدرجًا في دمائه، وقد أغشي عليه، وقبل أن يتمكن المسلمون من القبض على القاتل طعن نفسه بالخنجر، فمات من فوره، وبعد أيام فاضت روح "عمر" بعد أن رشح للمسلمين ستة من العشرة المبشرين بالجنة؛ ليختاروا منهم خليفة بعده.
وكان عهد الفاروق "عمر" عهد الإنجازات في شتى المجالات، ولعل من أهمها أنه أكثر من الفتوحات الإسلامية في بقاع المعمورة، ففتح الشام والعراق وفارس ومصر وغير ذلك من الأمصار، وهو أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين، وأول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة، وهو ما كان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وكانت أول توسعة لمسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم) في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب".
وفاة ذي النورين
في ذي الحجة سنة 35 هـ، رجعت الفرقة التي أتت من مصر، وادعوا أن كتابًا بقتل زعماء أهل مصر وجدوه مع البريد، وأنكر عثمان رضي الله عنه الكتاب، لكنهم حاصروه في داره، ومنعوه من الصلاة بالمسجد، بل ومن الماء، ولما رأى بعض الصحابة ذلك استعـدوا لقتالهم وردهم، لكن الخليفة منعهم؛ إذ لم يرد أن تسيل من أجله قطرة دم لمسلم، ولكن المتآمريـن اقتحموا داره من الخلف (من دار أبي حَزْم الأنصاري)، وهجموا عليه وهو يقـرأ القـرآن، وأكبت عليه زوجـه نائلـة لتحميه بنفسها، لكنهم ضربوها بالسيف فقطعت أصابعها، وتمكنوا منه رضي الله عنه، فسال دمه على المصحف، ومات شهيدا في صبيحة عيد الأضحى سنة 35 هـ، ودفن بالبقيع.
وكان عثمان بن عفان أحد الستة الذين رشحهم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- للخلافة، فقد أوصى بأن يتم اختيار أحد ستة: (علي بن أبي طالب، عثمان بن عفان، طلحة بن عبيد الله، الزبير بن العوام، سعد بن أبي وقاص، عبد الرحمن بن عوف) في مدة أقصاها ثلاثة أيام من وفاته، حرصًا على وحدة المسلميـن، فتشاور الصحابـة فيما بينهم ثم أجمعوا على اختيار عثمان رضي الله عنه، وبايعـه المسلمون في المسجد بيعة عامة سنة (23 هـ)، فأصبح ثالث الخلفاء الراشدين.
واستمرت خلافته نحو اثني عشر عامًا، تم خلالها الكثير من الأعمال: نَسْخ القرآن الكريم وتوزيعه على الأمصار, توسيع المسجد الحرام, وقد انبسطت الأموال في زمنه حتى بيعت جارية بوزنها، وفرس بمائة ألف، ونخلة بألف درهم، وحجّ بالناس عشر حجج متوالية. وفتح الله في أيام خلافة عثمان -رضي الله عنه- الإسكندرية ثم سابور ثم إفريقية ثم قبرص، ثم إصطخر وفارس ثم طبرستان ودرُبُجرْد وكرمان وسجستان ثم الأساورة في البحر، ثم ساحل الأردن، وقد أنشأ أول أسطول إسلامي لحماية الشواطيء الإسلامية من هجمات البيزنطيين.
مقتل مروان بن محمد
في الثالث عشر من ذي الحجة، سنة 132 هـ، قُتِل مروان بن محمد بن مروان بن الحكم، آخر خلفاء الدولة الأموية، بعدما بذل جهدًا خارقًا في المحافظة على دولته، والقضاء على الفتن والثورات، ولكنه لم ينجح على الرغم من قدرته وكفاءته في وقوف زحف العباسيين من خراسان، فنجحوا في القضاء عليه وإقامة دولتهم.
وفاة أبي جعفر المنصور
في السادس من ذي الحجة سنة 158هـ، توفي عبد الله بن محمد بن علي، المعروف بأبي جعفر المنصور، المؤسس الحقيقي للدولة العباسية، وقد نجح المنصور في تثبيت أركان الدولة ودعائمها، والقضاء على كل الفتن والثورات التي قامت ضدها، واتصف بالكفاءة والقدرة والتنظيم، والحرص على مصالح الدولة ورعاية شئونها، ومن أهم أعماله الحضارية تأسيس مدينة بغداد واتخاذها عاصمة للخلافة العباسية.
مولد البيروني
في الثاني من ذي الحجة، سنة 362هـ، ولد العالم العربي أبي الريحان محمد بن أحمد البيروني، أحد أساطين علماء العرب في الفلك والرياضيات والجغرافيا والجيولوجيا، له مؤلفات كثيرة تزيد عن 120 مؤلفًا، من أشهرها: القانون المسعودي، والآثار الباقية.
مولد الملك عبد العزيز آل سعود
في العشرين من ذي الحجة، سنة 1297هـ، ولد الملك عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية، الذي انتقل بالمجتمع في شبه الجزيرة العربية من مرحلة القبيلة إلى الدولة، ونجح في أن ينسج من القبائل المتصارعة دولة كبيرة، تزيد مساحتها على نصف القارة الأوروبية، كما نجح في أول مشروع في العالم العربي لتوطين البدو، وخلق مجتمعات مستقرة بدلاً من التجمعات الرعوية.
وقد وضع الملك عبد العزيز التعليمات الأساسية للمملكة الحجازية، ونشرها في الجريدة الرسمية في (1345هـ = 1926م)، ثم أنشأ مجلس الشورى بعد ذلك بعدة أشهر، وأسند رئاسته إلى ابنه فيصل، ومع اتساع الدولة، رأى توحيد المملكة في اسمها بدلاً من لقب ملك الحجاز ونجد وملحقاتها، واستقر الرأي على اختيار اسم المملكة العربية السعودية، وأصدر مرسومًا بذلك في (17 جمادى الأولى 1351هـ = 18 سبتمبر 1932م)، واشتركت المملكة في هيئة الأمم المتحدة كعضو مؤسس، وكذلك في الجامعة العربية التي قال فيها: "إنها لسان العرب ويجب على العرب أن يلتفوا حولها".
وقام الملك عبد العزيز بعدة إصلاحات هامة داخل المملكة، فاعتنى بشؤون الحجيج وتوسعة الحرمين الشريفين، وأنشأ هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ووجه عناية خاصة للتعليم ففتح المدارس النظامية والمعاهد، واستقدم لها المدرسين والأساتذة من الخارج، وأرسل البعثات التعليمية للخارج، وطبع كثيرًا من الكتب الثقافية والدينية والعلمية، وأعفى جميع الكتب اللازمة للتعليم من الرسوم، واهتم بالشؤون الصحية، ووضع نواة للطيران، ومد خطوط التليفون والراديو، وافتتحت في عهده محطة الإذاعة السعودية، واستخرج النفط في عهده بكميات كبيرة، وأنشأ مؤسسة النقد العربي السعودية، وضربت العملة السعودية (الريال)
وقد حكم الملك عبد العزيز آل سعود – رحمه الله- قرابة نصف القرن، ثم أصيب بتصلب الشرايين، وعاودته بعض نوبات المرض، فانتقل إلى الطائف، فتوفي به صباح يوم الاثنين الثاني من ربيع الأول سنة 1374هـ، ونقل جثمانه إلى الرياض، حيث دفن بمقبرة آل سعود.
مولد الزركلي
في التاسع من ذي الحجة 1310هـ ولد المؤرخ الكبير خير الدين الزركلي في بيروت، وتلقى تعليمه في دمشق، وعمل بالصحافة فترة، وتنقل في عدة بلدان عربية، ثم التحق بالعمل الدبلوماسي في المملكة العربية السعودية. وللزركلي مؤلفات كثيرة، يأتي في مقدمتها كتاب "الأعلام"؛ وهو قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين. وقد توفي الزركلي في شهر ذي الحجة أيضًا، وذلك سنة 1396هـ. |
|
| |
ابداع نواعم عضو فعال
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 13/10/2012
عدد المساهمات : 72
| #4موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... الخميس أكتوبر 18, 2012 11:36 pm | |
| |
|
| |
اميرة المنتدىعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 25/10/2012
عدد المساهمات : 330
| #5موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... الخميس أكتوبر 25, 2012 7:10 pm | |
| |
|
| |
ميرو السندبادعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 27/10/2012
عدد المساهمات : 474
| #6موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... السبت أكتوبر 27, 2012 10:59 am | |
| |
|
| |
خالد القيم عضو نشيط
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 12/10/2012
عدد المساهمات : 32
| #7موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... السبت أكتوبر 27, 2012 12:27 pm | |
| |
|
| |
عزف الحروفعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 01/02/2012
عدد المساهمات : 1157
| #8موضوع: رد: ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... السبت أكتوبر 27, 2012 3:44 pm | |
| ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... طرح رائع تشــكـرآتي القلبيهـ لكْ ـآستمتعتْ بآختيآإركْ ـآلشيق يسرني آن ـآضــــــع بعـض من ترآنـــيـــــــم قلم بمتصــــــــــــــفحــكْ ـآلرآقــــــــــي دمـــــــــــتْي ودآم نبض قلمـــــــكْ ـآلمعــطآإء ودي.. |
|
| |
| ملف شامل عن أحداث وعظات شهر ذو الحجة ... | |
|