جاء ليُنصّر مُسلما فلما عرف الحق أسلم وأسرته
محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه ويقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان ويصبح كالملائكة يطير بهما، وبعد ما عرفت منه ما عرفت، وفي يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين وصلاتهم، فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام وسأل القسيس محمداً، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيراً وصلوا، وعندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور .. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوباً أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة! كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلماً قال: نعم أصبحت من اليوم مسلماً!، ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الاسلام .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في الأمور قليلاً، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع، ثم أخبرتني أنها كانت على وشك الدخول في الاسلام، لانها عرفت أنه الحق؟
- صدمت فعلاً .. ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمداً، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيراً، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي... أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئاً، ولم أر طيوراً أو ملائكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتاً أو موسيقى، ولم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتياً والتوقيت مناسباً، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيماً مسلماً... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحاً وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقاً بالآب «بيتر جاكوب» ومحمد عبدالرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظاً على الموضوع، وانتظر شهوراً قبل أن ينطق بالشهادتين....
أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلاثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، وسلكنا طريقاً معاكساً جداً لما كنا نعتقد.... ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من «تينسي» يدعى «جو» دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن.... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيراً من الأساقفة والقساوسة، وأرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلام ويتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلام، وكونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلام، ليس أمراً مستبعداً فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، وجعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولادتنا من بطون أمهاتنا، لأن الإنسان يولد على الفطرة «التوحيد» وأهله يهودانه أو ينصرانه، ولم يكن اسلامي فردياً، ولكنه يعد اسلام جماعي لي أنا وكل الأسرة.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكاً بالكنيسة، وكان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي وأولادي، والحمدللّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية والإيمان باللّه تعالى، وأصبحت أغار على الدين الإسلامي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، وبدأت رحلة الدعوة إلى الإسلام وتقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة والخلق، ودين العطف والرحمة.
النشاطات الدعوية
- يقوم الآن الشيخ يوسف استس بزيارة الدول الإسلامية وغيرها في سبيل الدعوة التي أصبحت من واجبه كمسلم.
- وله إصدارات عديدة من برامج تلفزيونية دعوية وتسجيلات كاسيت توضح الصورة الشفافة وأثر الدين الإسلامي في نفوس البشرية.
- وقد جاء إلى الكويت بدعوة من لجنة التعريف بالإسلام وإلقاء عدة محاضرات دينية حول الدين الإسلامي وموقفه من الأديان الأخرى وعلاقته بها. وتسجيل برنامج«مواقف مع القرآن للتليفزيون الكويتي»
- أسلم على يدي الشيخ يوسف أربعون شخصاً وذلك بعد إلقاء محاضرة دينية في المركز الإسلامي بالمكسيك . وقد اهتزت أرجاء المركز وتزلزلت عندما ردد هؤلاء الشهادة ترديداً جماعياً (أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله). هـذه الشهادة زلـزلت أرجاءنا وكـذاك منهــا زُلـزِلَ البنيـانُ
أما ملائكة الإله فقد أتوا كي يشهدوا يوم اهتدى الإنسانُ
محرر مجلة النور منذ سنة 1994م.
إمام في السجون الفيدرالية منذ سنة 1994م.
يقوم ببرامج تلفزيونية في مدينة نيويورك بانتظام منها برنامج «الإسلام اليوم» وكذلك برنامج «الدين على الخط». الجدير بالذكر أن التلفزيون الباكستاني يقوم ببث هذا البرنامج في هذه الأيام.
يقوم بنشر معلومات حول الإسلام على صفحة الإنترنت المعروفة باسم «إسلام تودي دوت كوم. هذه الصفحة مشهورة في الولايات المتحدة وتقدم خدمات متميزة للمسلمين وغير المسلمين.
يقوم بنشاطات دعوية مكثفة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول أخرى. يلقي دائماً محاضرات عن الإسلام في المساجد وقواعد عسكرية ومدارس خاصة وعامة والمعاهد الدينية وغير الدينية والجامعات والسجون بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية الإسلامية.
قال رسول الله [:
«ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر»"منقـــــــــــــــــــــــــــول من احدى المواقع الاسلامية "
حديث شريف
تعليق كنت قد قرأته عن هذا الداعية فى وقت سابق :الإسلام دين الحق، والفطرة، كما هو دين التوحيد الذي دعا إليه جميع الأنبياء والمرسلين، وهو دين السماحة والخلق، ودين الدعوة والارشاد، وعندما تنبت فيه بذرة سرعان ما تجده أرضاً خصبة تتفرع وتثمر وتؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها، وتصبح شجرة عظيمة كيف يترك إنسان دين آبائه وأجداده وملته، ويتجه إلى دين غيره؟، كيف أنه كان يدعو الناس إلى دينه القديم وسرعان ما دخل الإسلام وأصبح داعية يحتذى به ويضرب به المثل في الدعوة والأسلوب الشيق؟ كيف يصل أسلوبه إلى عقول الذين ولدوا في قلب الاسلام؟ انه/ جوزيف ادوارد استس أو الداعية الإسلامي الأمريكي الشيخ/ يوسف استس من ولاية تكساس بأمريكا لو أننا أردنا أن نصفه خلقيَّا ما استطعنا وما وفيناه، ولا نذكر من ذلك سوى القليل، فهو شخصية متزنة، وخفيف الظل يتعدى عمره الـ 55 عاماً، وكأنه شاب في ريعان شبابه، اذ هو الصديق عند الصداقة، وأخ في الله تتشرف به الاخوة، ووالد يقتدى به في الأبوة، إذ يستطيع التعامل مع كل الفئات وكل ما يواجهه، قوي التحمل كما هو قوي الشخصية يمتاز بروح الدعابة والمزاح، دافئ الصداقة ورحب الصدر، يحب الإسلام أكثر من نفسه، يعرف متى يتكلم، ومتى يستمر في الحديث، فهو انسان عجيب يمتاز بالايجابية بمعنى انه يفيد من يجاوره، درجة ثقافته عالية جَّدا يتكلم عن أكثرية الشعوب وكأنه فرد منها.
ولا يتبقى لنا بعد ذلك الا أن نقول :
بسم الله الرحمن الرحيم
" إنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء "
صدق الله العظيم