| | منتديات اور إسلام | :: •₪• الإسلامى العام •₪• :: منتدى الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين | شاطر| | | | |
| | مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم | |
| boody shawkyعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
عدد المساهمات : 676
| #1موضوع: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:34 pm | |
| |
| | | boody shawkyعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
عدد المساهمات : 676
| #2موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:35 pm | |
| مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم أحــــرج ساعــــة
بعد سقوط ابن السكن بقى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى القرشيين فقط ,
ففى الصحيحين عن أبى عثمان
قال : لم يبق مع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى بعض تلك الأيام التى يقاتل فيهن غير طلحة بن عبيد الله وسعد بن أبى وقاص ,
وكانت أحرج ساعة بالنسبة إلى حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ,
وفرصة ذهبية بالنسبة إلى المشركين , ولم يتوان المشركون فى انتهاز تلك الفرصة ,
فقد ركزوا حملتهم على النبى - صلى الله عليه وسلم - وطمعوا فى القضاء عليه , رماه عتبة بن أبى وقاص بالحجارة فوقع لشقه ,
وأصيبت رباعيته اليمنى السفلى وكلمت شفته السفلى , وتقدم إليه عبد الله بن شهاب الزهرى ,
فشجه فى جبهته , وجاء فارس عنيد هو عبد الله بن قمئة فضرب على عاتقه بالسيف ضربة عنيفة ,
شكا لأجلها أكثر من شهر , إلا أنه لم يتمكن من هتك الدرعين , ثم ضرب على وجنته - صلى الله عليه وسلم - ضربة أخرى عنيفة كالأولى ,
حتى دخلت حلقتان منحلق المغفر فى وجنته ,
وقال : خذها وأنا ابن قمئة .
فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يمسح الدم عن وجهه : أقمأك الله .
وفى الصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - كسرت رباعيته , وشج فى رأسه , فجعل يسلت الدم عنه ويقول : كيف يفلح قومٌ شجوا وجه نبيهم , وكسروا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله ,
فأنزل الله عز وجل : {ليس لك من الأمر شئ أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون }.
فأما سعد بن أبى وقاص , فقد نثل له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كنانته ,
وقال : ارم فداك أبى وأمى . ويدل على مدى كفاءته أن النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يجمع أبويه لأحد غير سعد .
ولما تجمع المشركون حول الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومعه نفر من الأنصار . قال جابر : فأدرك المشركون رسول الله فقال : من للقوم , فقال طلحة : أنا , ثم ذكر جابر تقدم الأنصار , وقتلهم واحداً بعد واحد بنحو ما ذكرنا من رواية مسلم , فلما قتل الأنصار كلهم تقدم طلحة , قال جابر ثم قاتل طلحة قتال الأحد عشر حتى ضربت يده فقطعت أصابعه , فقال : حسن , فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - لو قلت : بسم الله لرفعتك الملائكة والناس ينظرون , قال : ثم رد الله المشركين .
أفرغت يا أبا الوليد
عتبة بن ربيعة , وكان سيداً , قال يوماً , وهو فى نادى قريش , ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس فى المسجد وحده : يا معشر قريش ألا أقوم إلى محمد ؟ فأكلمه , وأعرض عليه أموراً لعله يقبل بعضها , فنعطيه أيها شاء , ويكف عنا ؟ وذلك حين أسلم حمزة رضى الله عنه , ورأوا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , يكثرون ويزيدون , فقالوا : بلى , يا أبا الوليد قم إليه , فكلمه , فقام إليه عتبة , حتى جلس إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا ابن أخى , إنك منا حيث قد علمت من السلطة فى العشيرة , والمكان فى النسب , وإنك قد أتيت قومك بالأمر عظيم فرقت به جماعتهم , وسفهت به أحلامهم , وعبت به آلهتهم ودينهم , وكفرت به من مضى من آبائهم , فاسمع منى أعرض عليك أموراً تنظر فيها , لعلك تقبل منها بعضها . قال : فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : قل يا أبا الوليد أسمع , قال يا ابن أخى , إن كنت إنما تريد بما جئت به من هذا الأمر مالاً جمعنا لك من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً , وإن كنت تريد به شرفاً سودناك علينا , حتى لا نقطع أمراً دونك , وإن كنت تريد به ملكاً ملكناك علينا , وإن كان هذا الذى يأتيك رئيا تراه لا تستطيع رده عن نفسك طلبنا لك الطب , وبذلنا فيه أموالنا حتى نبرئك منه , فإنه ربما غلب التابع على الرحيل حتى يداوى منه أو كما قال له حتى إذا فرغ عتبة ورسول الله يستمع منه , قال : أقد فرغت يا أبا الوليد ؟ قال : نعم , قال : فاسمع منى , قال : أفعل , فقال : {بسم الله الرحمن الرحيم * حم * تنزيل من الرحمن الرحيم * كتاب فصلت آيته قرآناً عربياً لقوم يعلمون * بشيراً ونذيراً * فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون * وقالوا قلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه } ثم مضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيها يقرأها عليه , فلما سمعها منه عتبة أنصت لها , وألقى يديه خلف ظهره معتمداً عليهما , يسمع منه , ثم انتهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى السجدة منها فسجد , ثم قال : قد سمعت يا أبا الوليد ما سمعت , فأنت وذاك . فقام عتبة إلى أصحابه , فقال بعضهم لبعض : نحلف بالله لقد جاءكم أبو الوليد بغير الوجه الذى ذهب به . فلما جلس إليهم قالوا : ما وراءك يا أبا الوليد ؟ قال ورائى أنى سمعت قولاً والله ما سمعت مثله قط , والله ما هو بالشعر , ولا بالسحر , ولا بالكهانة , يا معشر قريش أطيعونى واجعلوها بى , وخلوا بين هذا الرجل وبين ما هو فيه فاعتزلوه , فو الله ليكونن لقوله الذى سمعت منه نبأ عظيم , فإن تصبه العرب فقد كفيتموه بغيركم , وإن يظهر على العرب فملكه ملككم , وعزه عزكم , وكنتم أسعد الناس به , قالوا : سحرك والله يا أبا الوليد بلسانه , قال : هذا رأيى فيه , فاصنعوا ما بدا لكم . صلى الله عليك وسلم يا حبيبى
|
| | | boody shawkyعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
عدد المساهمات : 676
| #3موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:36 pm | |
| مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم ألا مــــا أحلمك يا رســـول الله
أعرابى جاء إلى النبى - صلى الله عليه وسلم - يطلب منه شيئًا فأعطاه: ثم قال له: "أحسنت إليك؟" قال الأعرابى:لا أحسنت ولا أجملت. فغضب المسلمون وقاموا إليه ،وكادوا أن يوقعوا بالرجل فأشار إليهم عليه الصلاة والسلام أن كفوا ، ثم قام ودخل منزله،
وأرسل إليه - صلى الله عليه وسلم - وزاده شيئًا ثم قال: "أحسنت إليك؟" قال: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا، فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم - :"إنك قلت ما قلت وفى نفس أصحابى من ذلك فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدى حتى يذهب ما فى صدورهم عليك". قال الأعرابى: نعم . فلما كان الغد أو العشى جاء الأعرابى فقال صلوات الله وسلامه عليه:"إن هذا الأعرابى قال ما قال فزدناه، فزعم أنه رضى، كذلك؟"
قال الأعرابى: نعم فجزاك الله من أهل وعشيرة خيرًا.
فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - "مثلى ومثل هذا مثل رجل له ناقة شردت عليه فاتبعها الناس فلم يزيدوها إلا نفورًا، فناداهم صاحبها: خلوا بينى وبين ناقتى فإنى أرق بها منكم وأعلم فتوجه لها بين يديها فأخذ لها من قمام الأرض فردها حتى جاءت واستناخت وشد عليها رحلها واستوى عليها وإنى لو تركتكم حيث قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار".
الـجـمــل الشــاكى والساجـــــد
روى النسائى وأحمد بسنديهما عن أنس بن مالك رضى الله عنه : كان أهل بيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وأنه استعصب عليهم فمنعهم ظهره وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : إنه كان لنا جمل نسنى عليه وإنه استعصب علينا ومنعنا ظهره وقد عطش الزرع والنخل فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه : قوموا فقموا فدخل الحائط والجمل فى ناحية فمشى النبى - صلى الله عليه وسلم - نحوه فقال الأنصار : إنه صار مثل الكلب وإنا نخاف عليك صولته فقال : ليس على منه بأس , فلما نظر الجمل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أقبل نحوه حتى خر ساجداً بين يديه فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بناصيته أذل ما كانت قط حتى أدخله فى العمل . فقال له أصحابه : يا رسول الله هذه بهيمة لا تعقل تسجد لك ونحن أحق أن نسجد لك فقال : لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها .
كما روى مسلم أن النبى - صلى الله عليه وسلم - دخل يوماً مع بعض أصحابه حائطاً من حيطان الأنصار , فإذا جمل قد أتاه فجرجر وزرفت عيناه , فمسح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سراته وذفراه فسكن , فقال - صلى الله عليه وسلم - : من صاحب الجمل؟ فجاء فتى من الأنصار وقال : هو لى يا رسول الله . فقال له - صلى الله عليه وسلم - : أما تتقى الله فى هذه البهيمة التى ملكها الله لك إنه شكا إلى أنك تجيعه وتدئبه أى تواصل العمل عليه بدون انقطاع .
أليست هذه آية من آيات النبوة ومعجزة من عظيم معجزاتها ؟ بلى . ولذا كان الكفر بنبوة محمد - صلى الله عليه وسلم - من أقبح الكفر وأسواه , ولا يكون إلا من جهل كامل , أو حسد قاتل , أو خوف فوات منافع مادية طائلة , كما كان شأن الجهال من الأمم والشعوب وحسد اليهود , وخوف رجال الكنيسة من زوال سلطانهم الروحى , وما يترتب عليه من فقدانهم المال والرئاسة الروحية على الشعوب المسيحية.
الكذابيــــن
لما فتحت خيبر أهديت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اجمعوا إلي من كان ها هنا من يهود فجمعوا له فقال إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه
فقالوا: نعم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : من أبوكم؟؟ قالوا: فلان فقال: كذبتم بل أبوكم فلان قالوا: صدقت قال: فهل أنتم صادقي عن شيء إن سألت عنه فقالوا: نعم يا أبا القاسم وإن كذبنا عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا
فقال لهم: من أهل النار؟؟ قالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال : هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه فقالوا: نعم يا أبا القاسمقال : هل جعلتم في هذه الشاة سما قالوا: نعم قال: ما حملكم على ذلك قالوا: أردنا إن كنت كاذبا نستريح وإن كنت نبيا لم يضرك .
أفـاكـــــــين
حين بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لهم ما أخذ عليهم له من الميثاق وما عهد الله إليهم فيه
فزعم مالك بن الصيف: والله ما عهد إلينا في محمد عهد، وما أخذ له علينا من ميثاق.
فأنزل الله فيه: أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ".
وقال ابن صلوبا الفطيوني لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا محمد، ما جئتنا بشيء نعرفه، وما أنزل الله عليك من آية فنتبعك لها، فأنزل الله تعالى في ذلك من قوله: وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ"
صلى الله عليك وسلم يا حبيبى
قدح لبن روى فئاماً من الناس بركته صلى الله عليه وسلم
روى البخارى رحمه الله تعالى فى صحيحه عن أبى هريرة رضى الله عنه القصة التالية :
قال : والله إن كنت لأعتمد بكبدى على الأرض من الجوع , وإن كنت لأشد الحجر على بطنى من الجوع , ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذى يخرجون منه ,
فمر أبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله عز وجل ما سألته إلا ليستتبعنى فلم يفعل ,
فمر عمر رضى الله عنه فسألته عن آية من كتاب الله تعالى ما سألته إلا ليستتبعنى . فلم يفعل , فمر أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم - فعرف ما فى وجهى ,
وما فى نفسى فقال :"أبا هريرة" قلت له : لبيك يا رسول الله فقال : "الحق" واستأذنت فأذن لى , فوجدت لبناً فى قدح ,
قال : "من أين لكم هذا اللبن ؟" فقالوا : أهداه لنا فلان أو آل فلان قال : "أبا هرٍّ" , قلت : لبيك يا رسول الله , قال : "انطلق إلى أهل الصُّفَّةِ فادعهم لى" قال _ أى أبو هريرة : وأهل الصفا أضياف الإسلام لم يأووا إلى أهل ولا مال ؛
إذا جاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هديةٌ أصاب منها وبعث إليهم منها , وإذا جاءته الصدقة أرسل بها إليهم , ولم يصب منها . قال أبو هريرة : وأحزننى ذلك ؛ وكنت أرجو أن أصيب من اللبن شربة أتقوى بها بقية يومى وليلتى , وقلت : أنا الرسول !! فإذا جاء القوم كنت أنا الذى أعطيهم , وقلت :ما يبقى لى من هذا اللبن ؟ ولم يكن من طاعة الله ورسوله بدٌّ
فانطلقت فدعوتهم فأقبلوا واستأذنوا فأذن لهم فأخذوا مجالسهم من البيت ثم قال :"يا أبا هريرة خذ فأعطهم " فأخذت القدح , فجعلت أعطيهم فيأخذ الرجل القدح فيشرب حتى يروى , ثم يرد القدح حتى أتيت على آخرهم ودفعت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ القدح فوضعه فى يده وبقى فيه فضلة , ثم رفع رأسه ونظر إلى وابتسم , وقال : "أبا هريرة" فقلت لبيك يا رسول الله , قال : "بقيت أنا وأنت" فقلت : صدقت يا رسول الله .
قال : "فاقعد فاشرب" قال : فقعدت فشربت , ثم قال لى : "اشرب" فشربت فما زال يقول لى : اشرب , فاشرب حتى قلت : لا , والذى بعثك بالحق ما أجد له فى مسلكاً , قال : "ناولنى القدح" فرددته إليه فشرب من الفضلة .
وهكذا تتجلى هذه المعجزة وهى آية النبوة المحمدية ؛ إذ قدح لبن لا يروى ولا يشبع جماعة من الناس كلهم جياع بحال من الأحوال , فكيف أرواهم وأشبعهم ؟ إنها المعجزة النبوية ! وآية أخرى للكمال المحمدى أن يكون - صلى الله عليه وسلم - هو آخر من يشرب من ذلك القدح الذى شرب منه جماعة من الناس .
وهنا يقال : ما بال الذين يتقززون من شرب السؤر ويرفضونه فى كبرياء وخوف أيضاً أن يصابوا بمرض من ذلك ؟ أين هم من ذلك الكمال المحمدى ؟
إنهم بعيدون كل البعد , ذاهبون فى أودية الأوهام حيث لا يسمعون ولا يبصرون .
صلى الله عليك وسلم يا حبيبى
|
| | | boody shawkyعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 29/09/2009
عدد المساهمات : 676
| #4موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:36 pm | |
| مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم علام نعطى الدنية فى ديننا
أرسل المشركون من مكة لرسول الله الذى خرج ليأتى مكة ويطوف بها فى عام الحديبية من يعاهده ويصالحه فكانت معاهدة الحديبية
لكن حزن المسلمون حزناً شديداً بعد أن فقدوا الأمل فى إتيان مكة والطواف بالكعبة هذا العام ولعل أعظمهم حزناً كان عمر بن الخطاب الذى جاء إلى النبى - صلى الله عليه وسلم -
وقال: يا رسول الله ألسنا على حق وهم على باطل؟ قال: بلى.
قال: ففيم نعطى الدنية فى ديننا ونرجع ولما يحكم الله بيننا وبينهم؟ قال: يا ابن الخطاب إنى رسول الله ولست أعصيه وهو ناصرى ولن يضيعنى أبداً
قال: أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتى البيت فنطوف به؟ قال: بلى.
فقال النبى: فأخبرتك أنا نأتيه العام؟ قال: لا. قال: فإنك آتيه ومطوف به. ثم انطلق عمر فأتى أبا بكر فقال له كما قال للنبى ورد عليه أبو بكر بمثل ما رد عليه النبى ثم قال له أبو بكر: يا عمر فاستمسك بغرزه حتى تموت فو الله إنه لعلى الحق. ثم نزل قوله تعالى: إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً
فأرسل رسول الله إلى عمر فأقرأه إياه فقال: يا رسول الله أو فتح هو؟
قال: نعم .. فطابت نفسه ورجع.
النبى والأراشى
قدم رجل من أراش ليبيع إبلاً له بمكة فاشترى منه أبو جهل الإبل بثمنها وماطله فى الدفع فنادى الرجل فى الناس فقال: يا معشر قريش من رجل يؤدينى على أبى الحكم بن هشام فإنى رجل غريب ابن سبيل وقد غلبنى على حقى؟ فدله الناس على النبى - صلى الله عليه وسلم - وهم يهزءون به لما يعلمون بينه وبين أبى جهل من العداوة فتوجه الرجل إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وحكى له ما كان من أبى جهل وناشده أن يأخذ له حقه فقام معه رسول الله إلى أبى جهل وطرق عليه بابه فخرج ممتقع اللون وطلب منه الرسول - صلى الله عليه وسلم - حق الرجل فد فعه إليه وانصرف وكان المشركون قد بعثوا وراءه من يأتيهم بالأخبار فحكى لهم ما كان من أبى جهل، ولم يلبث أبو جهل أن جاء فقالوا: ويلك ما لك؟ والله ما رأينا مثل ما صنعت قط! قال: ويحكم والله ما هو إلا أن ضرب على بابى وسمعت صوته فملئت رعبا ثم خرجت إليه وإن فوق رأسه لفحلاً من الإبل ما رأيت مثل هامته ولا قصرته ولا أنيابه لفحل قط والله لو أبيت لأكلنى .
تطييب الخاطر
عن كعب بن عجرة قال: جلسنا يوماً أمام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى المسجد فى رهط منا معشر الأنصار ورهط من المهاجرين، ورهط من بنى هاشم، فاختصمنا فى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أينا أولى به وأحب إليه؛ قلنا: نحن معشر الأنصار آمنا به واتبعناه وقاتلنا معه وكتيبته فى نحر عدوه، فنحن أولى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحبهم إليه. وقال إخواننا المهاجرون: نحن الذين هاجرنا مع الله ورسوله وفارقنا العشائر والأهلين والأموال، وقد حضرنا ما حضرتم وشهدنا ما شهدتم فنحن أولى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحبهم إليه. وقال إخواننا من بنى هاشم نحن عشيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحضرنا الذى حضرتم وشهدنا الذى شهدتم فنحن أولى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحبهم إليه
فخرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقبل علينا فقال: إنكم لتقولون شيئاً.فقلنا: مثل مقالتنا. فقال للأنصار: "صدقتم، ومن يرد هذا عليكم" ، وأخبرناه بما قال إخواننا المهاجرون فقال: "صدقوا، من يرد هذا عليهم" ، وأخبرناه بما قال بنو هاشم فقال:"صدقوا من يرد هذا عليهم "،
ثم قال: ألا أقضى بينكم ؟
قلنا : بلى، بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله. قال : " أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم" ، فقالوا: الله أكبر، ذهبنا به ورب الكعبة ،
"أما أنتم يا معشر المهاجرين فإنما أنا منكم "، فقالوا الله أكبر،،ذهبنا به ورب الكعبة ،
"وأما أنتم يا بنو هاشم فأنتم منى وإلىّ "، فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
جبنـــــــاء
لما انطلقت طليعة الجيش الإسلامى الأولى نحو معاقلهم بقيادة على بن أبى طالب، فاضت نفوسهم الشريرة ببعض ما تخزنه من خبث ودناءة ووضاعة فقد أسمعوا ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
فى نبى الله ونسائه الطيبات الطاهرات من السب والشتم والقذف ما لم يسمح أحد من المؤرخين لنفسه بأن يورد نصه لفظاعته وبشاعته، ومع هذا فلم يرد المسلمون على هؤلاء اليهود السفهاء، بل التزموا الصمت، وكل الجواب الذى سمعه اليهود على شتمهم للنبى - صلى الله عليه وسلم - ونسائه الطيبات،
هو قول على بن أبى طالب: السيف بيننا وبينكم.غير أن على بن أبى طالب، وهو أول من سبق باللواء إلى بنى قريظة، أشفق على الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أن يسمع فى نفسه وفى نسائه ذلك السب القبيح.
ولذلك فإن علياً لما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقبلاً من بعيد، ترك مقر كتيبة اللواء المرابطة حول حصون اليهود وانطلق، بعد أن أناب عنه فى حمل اللواء وقيادة الكتيبة أبا قتادة الأنصارى، انطلق مسرعاً نحو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واستوقفه على بعد من حصون اليهود وطلب منه أن يقف بعيداً عن هذه الحصون لئلا يتأذى بسماع ما فاض به اليهود من سب مقذع فيه وفى نسائه. فقال على.. لا عليك يا رسول الله أن تدنو من هؤلاء الأخابث ، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - : لعلك سمعت منهم لى أذى؟ قال.. نعم يا رسول الله. فقال - صلى الله عليه وسلم - : لو رأونى لم يقولوا من ذلك شيئاً ثم واصل الرسول القائد - صلى الله عليه وسلم - تقدمه نحو حصون اليهود تحيط به هيئة أركان حربه من صفوة أصحابه، حتى دنا من حصون قريظة الغادرة.
وهناك وحيث يسمع النبى - صلى الله عليه وسلم - كلام اليهود ويسمعون كلامه نادى نفراً من قادتهم، فلما ظهروا فى أبراج حصونهم قال لهم - صلى الله عليه وسلم - .. يا إخوة القردة وعبدة الطاغوت، هل أخزاكم الله وأنزل بكم نقمته؟
فقالوا : يا أبا القاسم ما كنت جهولا فأنكروا، أن يكونوا شتموه ونساءه، وانطلقوا يحلفون(كذباً) أنهم ما فاهوا بشىء مما بلغه بهذا الشأن، ثم اندفعوا فى ليونة الأفاعى يسمعون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لين القول وطيب الكلام وجميل الإطراء، ما ظنوا، أنه سيساهم فى تخفيف عقوبة خيانتهم العظمى التى صممت قيادة المدينة على إنزالها بهم. |
| | | أمة اللهعضو شرف
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 6146
| #5موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 4:14 pm | |
| |
| | | mrafat87عضو فضي
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 37
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
عدد المساهمات : 2204
| #6موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 5:38 pm | |
| |
| | | حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #7موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الخميس ديسمبر 17, 2009 12:02 pm | |
| |
| | | أم عمارعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 28/10/2009
عدد المساهمات : 461
| #8موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الأربعاء ديسمبر 23, 2009 2:54 am | |
| |
| | | زياد الحورانيعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 02/07/2009
عدد المساهمات : 281
| #9موضوع: رد: مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم الخميس يناير 28, 2010 12:23 am | |
| |
| | | | مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم | |
|
| |
| | |
| | |
| (( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد )) | صفحة 1 من اصل 1 | | تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18 |
إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الردتحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد. انشئ حسابيمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله ! انشاء حساب جديدتسجيل الدخولاذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا تسجيل الدخول | صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
خــدمات المـوضـوع | | إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ مواقف من حياة الحبيب - رسول الله - صلى الله عليه وسلم ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا |
|
|