كلام الشيخ الألبانى فى البنطال
بسم الله
الرحمن الرحيم

لبس الثياب الحازقة الضاغطة مكروه شرعاً وطباً

لضررها على البدن ، حتى إن بعضها يتعذَّر
السجود على لابسه .

فإذا أدَّى لبسها إلى ترك الصلاة ؛ حُرِّم قطعا ولو بعض الصلوات .

وقد ثبت بالتجارب أن أكثر من يلبسونها لايُّصلُّون أو إلا قليلاً
كالمنافقين .

وكثير من المصلِّين هذه الأيام يصلون بثيابٍ تصف السَّوأتيْن :
إحداهما أو كلتيهما .

قال العلامة الألبانى - رحمه الله - :

(( البنطلون يحجم العورة ، وعورة الرجل من السرة إلى الركبة ، والمصلى
يفترض عليه أن يكون أبعد ما يكون عن أن يعصى الله وهو له ساجد ، فترى
إليتيه مجسمتين
( مؤخرة الرجل )
بل وترى ما بينهما مجسما ؛ فكيف يصلى هذا الإنسان ويقف بين يدى رب العالمين
؟

أما إذا كان البطلون واسعا غير ضيق ؛ صحت فيه الصلاة ، والأفضل أن يكون
فوقه قميص يستر ما بين السرة والركبة ، وينزل عن ذلك إلى نصف الساق أو إلى
الكعب ؛ لأن ذلك أكمل فى الستر )) اهــ

رحم الله شيخنا الألبانى رحمة واسعة

من كتاب

المحكم المبين

فى إختصار القول المبين
فى
أخطاء المصلين

لأبى عُبيدة مشْهُور بنْ حَسَن آل سلْمان

طبعة أضواء السلف

كلام الشيخ الألبانى فى البنطال
تسلم ايدك
موضوع تايه عنا جميعا
ربنا يهدينا

كلام الشيخ الألبانى فى البنطال
جزاك الله كل خير

كلام الشيخ الألبانى فى البنطال
جزاك الله خيرا