إجابة السؤال الحادى و العشرين للمسابقة الرمضانية
***العبادة هى عبادة الله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له و أن تحب الله أكمل وأعظم الحب، وأن تخاف من الله سبحانه وتذل نفسك له أعظم الذل فلا يجتمع ذلك إلا لله عز وجل؛ فتحب الله ومع ذلك تكون ذليلاً بين يديه سبحانه وتعالى.
****معنى يتكلوا : و أن يعتمدوا على قول لا إله إالا الله.محمد رسول الله دون العمل بها..فيكتفوا بأنهم لا يشركوا بالله شيئاً،ويتكاسلوا طاعة الله فى أوامره و عن الانتهاء عن نواهيه.
****الوقفات من هذا الحديث : عدة أمور :
الأولى: الحكمة في خلق الجن والإنس،لقوله تعالى"وماخلقت الجن و الإنس إلأا ليعبدون"
الثانية: أن العبادة هي التوحيد،لأن الخصومة بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين و قعت في مسألة التوحيد
الثالثة:من لم يأت بكلمة التوحيد لا إله إلا الله ومقتضى ذلك: توجيه كل العبادة إلى الله سبحانه وتعالى وفيه معنى قوله: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
الرابعة: الحكمة في إرسال الرسل.
الخامسة: عموم الرسالة المحمدية ،كل نبي كان يُرسل فى قومه خاصة لكن النبي محمد أرسل للعالمين.
السادسة: أن دين الأنبياء واحد.
السابعة: المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت؛ ففيه معنى قوله" فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا إنفصام لها" ..
الثامنة: أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله.
التاسعة: عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف. وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.
العاشرة: الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله: }لا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتقعد مذموماً مخذولاً { ؛ وختمها بقولـه: }ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً { ، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله: "ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة " .
الحادية عشرة: آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة، بدأها الله تعالى بقوله:"واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً "
الثانية عشرة:التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.
الثالثة عشرة: معرفة حق الله تعالى علينا.
الرابعة عشرة: معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
الخامسة عشرة: أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة.
السادسة عشرة: جواز كتمان العلم للمصلحة.
السابعة عشرة: استحباب بشارة المسلم بما يسره.
الثامنة عشرة: الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة: قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.
العشرون: جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
الحادية والعشرون: تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه.
الثانية والعشرون: جواز الإرداف على الدابة.
الثالثة والعشرون: فضيلة معاذ بن جبل.
******لا يجوز أن تسمى العبادة عبادة بدون اقترانها بالتوحيد ."قال الله تعالى { واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم .وقال تعالى"فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ * وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ " سورة الشعراء ..فالتوحيد هو إفراد الألوهية لله وحده...