الحديث السادس، الورع والإخلاص
يقولان ما البدعة المفسقة؟ وما البدعة المكفرة؟ وكيف يفسر بالتالي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - ( من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئ)
الحديث ، وعديد من الأسئلة تسأل التأكيد على قضية التعامل مع المبتدعة حيث
كثيراً منا يتهم بالتبدع لمجرد فقط أن يقول قول زائد أو يفعل فعل زائد؟
نعم
البدع المكفرة والمفسقة بحسب هذا الفعل، هل هو يكفر صاحبه أو لا يكفر
صاحبه؟ أو أقل من الكفر وهو الفسق والعصيان، فمن ابتدع شيئاً في صلاة
الظهر، هذه بدعة أم لا ؟ بدعة لكن هل يكفر صاحبها إذا شرعها وعمل بها؛
لأنها بدعة مكفرة .
لكن إنسان أقل من ذلك وإنما ابتدع مثلاً ، يعني من صلى وقت النهي هذه بدعة ارتكب محرماً، وقال إن هذه صلاة ولكنها وقت النهي .
إذاً
هذه بدعة ولكنها لا تكفر هذه البدعة مفسقة، والكلام في هذا يطول، أما
السنة الحسنة والسنة السيئة، هذا ما يفعله الإنسان ويقتدي به الآخرون .
الأم
إذا علمت طفلها الفاتحة، ودرسته فاتحة الكتاب، وهذا الطفل تعلم من أمه
وعلم أبناءه، وأبناؤه علموا أبناءهم، هذا أجر الابن الأول، وأبناؤه وأبناء
أبنائه لهذه الأم التي علمت هذا الابن هذه الفاتحة، من غير أن ينقص من أجور
الأبناء شيء هذا من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها وأجر من عمل بها
إلى يوم القيامة، وهكذا.
أهدى
فلان كتاباً لفلان من الناس، وأهداه الآخرفانتفع به فهذا سن في الإسلام
سنة حسنة لا يلزم أن تكون سنة كبيرة ولو في أعين الناس كانت صغيره لكن عند
الله عظيمة .
أما
السنة السيئة لو عمل محرماً مثل لو ابتدع في دين الله - عزّ وجلّ - مثل
إنسان لا يفطر بعد آذان المغرب إلا بنصف الساعة واستمر على هذا، واقتدى به
أبناؤه وأبناؤهم فهذه بدعة وصيامه صحيح أو غير صحيح ؟ صحيح، لكنه خالف
النبي - صلى الله عليه وسلم - في وقت الإفطار هنا باستمرار، فأصبحت بدعة،
هذه البدعة أصبحت سنة سيئة عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة .
أما
التعامل مع المبتدع فالمبتدعون مختلفون، فإذا كان المتعامل معه من أهل
العلم فعليه بنصيحته، وإذا كان المتعامل مع المبتدع لا يعلم عن حكم هذا
العمل، فعليه أن يتجنب التعامل معه ببدعته، ولا يصاحبه الصحبة المستمرة،
لأن الصحبة تؤثر، لكن إذا عرف أنه مبتدع فعلى العارف عليه أن ينصحه .
السلام عليكم، أبو هريرة وزيد بن خالد قالا كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ( لأقضين بينكما بكتاب الله ) أريد تبين ؟ أوجه دخول السنة في قول النبي - صلى الله عليه وسلم - ( لأقضين بينكما بكتاب الله ) لأن الحكم كان للسنة في هذا الحديث
حديث زيد بن خالد الجهني وأبي هريرة ( لأقضين بينكم بكتاب الله )
المقصود هنا بكتاب الله قال أهل العلم: حكم الله، فدخل الكتاب والسنة،
فالحكم هنا الذي حكم به النبي - صلى الله عليه وسلم - حكم بالكتاب في الجلد
وحكم بالسنة بالنسبة للمحصن، للمرأة بالقتل .
السلام
عليكم الحديث الذي فيه لفظة النطفة، ما موجودة في أصل البخاري ومسلم،
السؤال الثاني: بالنسبة للفظة متشابه في الحديث، المتشابه بالنسبة للعالم
أو للعامي، وهل إذا أفتى عالم أن هذا عمل مباح فهل يرفع التشابه عنها؟
قضية النطفة هل هي في أصل البخاري ما عندي منها تأكد الآن وتحتاج مراجعة .
قضية
المتشابه للعامي إذا سأل من أهل العلم وبين له حكماً هل يرفع التشابه،
نعم، إذا كان المسئول من أهل العلم ومن أهل الفتوى فأفتاه بالجواز أو بعدم
الجواز، ارتفع التشابه من هذا السائل بجواب هذا العالم.
السلام
عليكم حول الشبه مثل بنك البلاد الله يجزيك خيرًا، سألت دكتور في الجامعة
فقال إن فيه شبهة، وتركتها أنا، هل يعتبر هذا من الشبهات التي يتركها
الواحد ؟
الشبه
في قضية بنك البلاد فيه شبهة، بنك البلاد فيه لجنة شرعية من أفاضل من نعرف
من أهل العلم، وذكروا في عدد من التصريحات لهم أنه إلى الآن تعامل البنك
من خلال نظامه أنه تعامل سليم ولا شيء فيه، فإذا أخذ بفتوى هؤلاء من أهل
العلم فلا شبهة عنده حينئذ، وإذا أخذ بفتوى من أجابه بأن فيه شبهة وابتعد
عنه فمأجور إن شاء الله؛ لأنه ابتعد عن محل الشبهة .
نحتاج
إلى حقيقة ضوابط البدعة حتى نعرف ما هو مقبول من الدين، وما هو مردود؟
فمثلاً: موضوع الدعاء هو من أفضل العبادات، والبعض ينعت البدعة بمجرد أن
يرفع يديه في مجلس، والحضور يؤمنون على ذلك، نرجو معرفة الضابط فلقد كثر
الاتهام بالبدعة في كل أمر ؟
ضوابط البدعة:
هي الدليل من الكتاب والسنة والإجماع، العمل الذي دل عليه دليل هو سنة
وليس بدعة، الذي خالف الدليل في التعبد هو البدعة كما مر معنا كل أمر محدث
في الدين، محدث يعني ليس عليه دليل.
مثّل
الأخ في الدعاء، الدعاء منه ما هو مطلوب ومنه ما هو محبب، ومنه ما هو
جائز، ومنه ما هو محرم، بل منه ما هو شرك بالله - عزّ وجلّ - فما دل عليه
الدليل فأمر مطلوب وما خالف الدليل فأمر محرم وبحسب هذه المخالفة ويمثل على
هذا بعدة أمثلة.
الدعاء
في الصلاة رب اغفر لي ما حكمه ؟ من واجبات الصلاة، هذا إذاً الدعاء هنا
واجب الدعاء في غير الصلاة، مستحب وندب الله - سبحانه وتعالى - إليه ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾[غافر:60]
بل هو مقتضى من مقتضيات العبادة، فالدعاء بمطالب الدنيا جائز أو غير جائز ؟
جائز، الدعاء بالاعتداء على الآخرين بغير مبرر، لا يجوز، الدعاء وطلب غير
الله تعالى ما حكمه؟ شرك بالله - عزّ وجلّ - لو دعا إنسان يا فلان من الناس
يعني يا فلان أدخلني الجنة، يا فلان أنقذني من النار، وهو يقصد الإنقاذ من
النار في الآخرة، ودخول الجنة في الآخرة، أما إذا كان لقصد المجاز يا فلان
دلني على الصواب، فهذا حينئذ جائز ولا شيء فيه .
إذاً
في الدعاء منه ما هو مشروع ومنه ما هو غير مشروع، فيدخل فيه البدعة،
فالدعوة مثلاً أو الدعاء بدعاء غير الله - عزّ وجلّ - أو الدعاء لأموات أو
الدعاء بالمستحيل، أو الدعاء بالاعتداء بالدعاء، كل هذا بدعة وقد يكون
كفراً، وقد يكون معصية .
يسأل عن الفرق بين البدعة والاجتهاد ؟
البدعة
والاجتهاد، الاجتهاد هو بذل الجهد لأمر معين، بذل الجهد في طلب شيء معين،
فإذا كان في الشرع فطلب الجهد في بذل أو في طلب هذا الحكم .
وبذل
الجهد يختلف وإذا كان المقصود الاجتهاد الذي هو البحث عن حكم مسألة من
المسائل بما لم يوجد لها حكم فهذا أمر يعني شرعي ولا شيء فيه، والبدعة هو
الحكم على الشيء، على شيء خالف الدليل، فهناك فرق بين الاجتهاد وبين البدعة
.
البدعة: الحكم على شيء معين، أو فعل شيء معين نحكم عليه بأنه بدعة .
لكن الاجتهاد: هو بذل الجهد لاستصدار الحكم، فإذا كان بذل الحكم لاستصدار حكم شرعي هذا لا شيء فيه بل هو مطلوب .
ما
قولك يا شيخ فيمن يقول أن اجتهاد من اجتهدت، وترى الآن أن إمامة المصلين
أو الخطبة في يوم الجمعة أنها من الاجتهاد أيضاً في الدين ؟
هذه
لا تستحق النظر، لأنه أمر مجمع عليه بعدم إمامة المرأة ويراد فيها إشغال
المسلمين فلا ننشغل به، لكن لنعرف أن إجماع المسلمين على عدم إمامة المرأة
في الصلاة .
يسأل
هل كل من أحدث بدعة في دين الله يكون بهذا قد أخذ وزر إماتة سنة في
المقابل؟ وما صحة المقولة كل من أحدث بدعة فقد أمات سنة، وكل من أحيا سنة
فقد أمات بدعة ؟
أما
البدعة في سؤال أحد السائلين من أحيا بدعة فأمات سنة ومن أحيا سنة فأمات
بدعة، هذا في المقابل بلا شك، الذي يحدث بدعة في الدين، يعني خالف ما
قابلها من السنة، نمثل بالدعاء، رفع اليدين في الدعاء هذا ورد فيه الدليل
في الاستسقاء في الصلاة ورد فيه الدليل في القنوت، فالأصل أنه ورد فيه
الدليل، وهناك مواضع ذكر فيها الدعاء ولم يذكر رفع اليدين، وورد الدليل
بعامة، إن الله - سبحانه وتعالى - يستحي أن يرد يدي عبده صفرا، يعني بعد أن
يرفعها، فرفع اليدين ليس فيه شيء، لكن بعض الناس يبالغ في كل وقت في مواضع
لم يرد فيها مثل أن يرفع يديه بعد الصلاة المفروضة قبل الأذكار.
الرفع
من الركوع ورد فيه، لكن ورد فيه التكبير، وإنما بعد الصلاة المفروضة الذي
ورد ماذا؟ الذكر، استغفر الله، استغفر الله، استغفر الله، إلى آخر الذكر،
لكن لو أن إنساناً السلام عليكم ورحمة الله السلام عليكم ورحمة الله وبدأ
يدعو هذا فيه مخالفة أو ليس فيه مخالفة فيه مخالفة، هنا ليس موضع رفع، فإذا
واظب على ذلك أصبح بدعة .
لكن
في عموم رفع اليدين سنة ولا يفرق الناس، يربطون بين حكمين بين رفع اليدين
وبين مسح الوجه، مسح الوجه لم يرد به دليل، وضح ذلك الحافظ النووي وابن حجر
وغيره من أهل العلم لكن رفع اليدين ورد فيه الدليل.
نعم، هناك مواضع جاء فيها النص برفع اليدين مثل الاستسقاء ومثل دعاء القنوت وغيرها وورد النص العام والحمد لله .
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته، قال الشيخ من عوامل إصلاح القلب أن يعود
الإنسان نفسه على مكارم الأخلاق، ومنها العفو، والسؤال إذا كان العفو
دائمًا يجعل الناس يتمادون في المعاملة السيئة، فكيف الحل ؟
قضية
إصلاح القلب العفو، نعم الأصل العفو، لكن إذا كان هذا العفو يؤدي إلى ما
هو أسوأ فلا يكون كذلك ولذلك قالوا العفو عند المقدرة، إنما العفو في
العموم، لكن هذا العفو إذا كان يؤدي إلى مفسدة أكبر فلا .
يسألون هل المولد النبوي بدعة أم لا ؟
بدعة
المولد النبوي، المولد النبوي هل النبي - صلى الله عليه وسلم - احتفل
بمولده؟ لا، هل ورد في القرآن ؟ لا، هل احتفل به أخص الناس إليه أبو بكر -
رضي الله عنه - ؟ لم يفعل، هل فعله عمر ؟ هل فعله عثمان؟ على ؟ هل فعله
الصحابة ؟ لا، هل فعله التابعون؟ لا.
فإذا
فُعل هذا المولد بشكل مستمر سنوي ويفعل على جهة التعبد فلا شك في بدعته،
وتذكر النبي صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون في كل يوم، النبي صلى الله
عليه وسلم معنا في صلاتنا، في التشهد شُرع أن نصلي عليه عليه الصلاة
والسلام، معنا في عباداتنا فهو المُشرع، معنا النبي صلى الله عليه وسلم في
الأذان، أشهد أن محمدًا رسول الله، النبي صلى الله عليه وسلم معنا في
حياتنا اليومية، نصلي عليه عليه الصلاة والسلام، هذا بالنسبة للمولد.
جعل يوم للاهتمام بالأم كعيد الأم مثلا ؟
عيد
الأم وعيد المدري إيش وعيد وعيد وعيد، كل هذه لم ترد في الشرع، فمادام
سميت عيد فهي بدعة، لأنه لا عيد في الإسلام إلا، عيدان أم ثلاثة؟ عيد الفطر
وعيد الأضحى، وعيد إسبوعي يوم الجمعة، يسمونه عيد الأسبوع للتشابه بين
أفعال يوم الجمعة وأفعال يوم العيد، فإذًا العيد ليس عندنا غير ذلك، ولذلك
دخلت البدع على الناس من هذا الوجه، من وجه التقليد، يعني الأم لا يكون
تعظيمها واحترامها وتقديرها والعطف عليها والبر بها إلا في هذا اليوم.
المذيع: يقول السؤال يا شيخ تذكيرًا فقط بحقها.
لا
نتذكرها إلا في هذا اليوم!، لا نذكر الناس بها إلا في هذا اليوم!، هذا
عقوق ، فإذا لم نتذكر الأم في يوم واحد في السنة أو لا نتذكر عظم شأنها إلا
في يوم هذا عقوق لها.
يسأل عن استخدام القصص الخيالية من أجل الدعوة وترقيق قلوب الناس أو لأجل
التعليم كذلك، هل هذا مع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يفعله هل يكون
مردوداً ؟
القصص
الخيالية، بدل القصص الخيالية نضرب الأمثال، فلا نكذب، من القصص الخيالية
فلان راح وفلان أتى وفلان قال كذا وخيال، هذا فيه شبهة كبيرة، ولكن نورد
الأمثال، والأمثال فيها غنية، والقرآن مليء بالأمثال، وعندنا الحديث العام (الحلال بين والحرام بين فيه مثل،.......، ألا وإن لكل ملك حمى.....)، وفي الأمثال غنية إن شاء الله عن القصص الخيالية.
التذكير بالعبادات كصيام الست من شوال بواسطة استخدام رسائل الجوال، وما حكم صيام اليوم الأول من محرم والحث عليه هل ورد أو لا ؟
التذكير بالعبادات برسائل الجوال لا بأس به من باب التذكير.
اليوم
الأول من محرم إذا أُخذ بذاته فهذا لم يرد به، وكذلك اليوم الأخير،
بالمناسبة اليوم الأخير من ذي الجحة، وتأتي رسائل الجوال انتهى العام
وصفحتك مدري إيش وكذا، هذا لم يرد، بل فيه إحياء لبدعة جديدة، إنما المحرم
إنما ورد صيامه كله، فكان أفضل الصيام بعد رمضان صيام شهر الله المحرم، لكن
يتأكد منه اليوم العاشر منه ويوم قبله أو يوم بعده.
تسأل
عن حكم استخدام المسبحة في التسبيح خوف الرياء في مكان مستتر، وهل
صحيح أن أهل البدع لا ترفع أرواحهم إلى السماء؛ لأن أعمالهم أصلاً لم تكن
ترفع كونها غير موافقة أو غير متابعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في
سنته ؟
المسبحة
في التسبيح اختلف فيها أهل العلم المعاصرين، منهم من قال بجوازها ومنهم من
قال بعدم جوازها، والقائل بعدم جوازها يقول إن الأصل هو التشبه بأهل
ديانات أخرى، ولذلك لم يقل بعدم جوازها، ولاشك أن التسبيح بالأصابع باليد
أفضل وأولى وأحسن؛ لأن يدك ستشهد لك أو عليك، فكونك تسبح بيدك وتشهد لك يوم
القيامة فهي أعظم، وكثير من المشايخ في هذا الوقت إن لم يفعلها الإنسان
تشبهًا يجيز التسبيح بالمسبحة.
لا ترفع أرواحهم، هذا لا أعلم عنه ولم أسمعه.
حكم قراءة حزب بعد صلاة الفجر وحزب آخر مثله بعد صلاة المغرب، ولم يذكرون هل القراءة جماعية أو فردية ؟
قراءة
حزب من القرآن هذا لا بأس به، فإذا جلس الإنسان يقرأ قراءة أو للتعلم وإن
كانوا مجتمعين، إذا كان للتعلم وللتذكيير فهذا لا بأس به، سواءً صباحًا أو
ظهرًا أو مساءً، بل هو عمل خير، بل ورد الدليل به، (ما
اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم
إلا ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن
عنده ).
السؤال عن قضية اختلاف الفتوى واتباع الهوى في هذا.
اختلاف
الفتوى أمر مهم، ولذلك أنا أقول الإنسان يستفتي الأوثق لديه، نعم كل أهل
العلم ثقات إن شاء الله، لكن يستفتي الأوثق، وإذا قال له حلال أو حرام
فيأخذ به ولا يتنقل ويبحث عن ما يوافق هواه.
وصلى اللهم على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.