التشكيك في قناعته - صلى الله عليه وسلم - واتهامه بالنهم والشره
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
التشكيك في قناعته - صلى الله عليه وسلم - واتهامه بالنهم والشره
مضمون الشبهة:
يدعي بعض المشككين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان أكولا محبا للطعام، بخلاف ما كان يأمر به أصحابه من الصيام، والحض على الإقلال من الطعام. ويهدفون من وراء ذلك إلى الطعن في قناعته وورعه، والتشكيك فيما عهد عنه - صلى الله عليه وسلم - من التخفف من الشهوات وملاذ الحياة.
وجها إبطال الشبهة:
1) النبي - صلى الله عليه وسلم - كان دائما ما يدعو إلى الاعتدال في المأكل والمشرب، ولم يرو عنه أنه - صلى الله عليه وسلم - شبع من طعام قط حتى فارق الحياة.
2) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - صواما، ورغم هذا كان ينكر على أصحابه أن يكونوا مثله، ويقول لهم: «إني أظل عند ربي فيطعمني ويسقيني» [sup][1][/sup].
التفصيل:
أولا. النبي - صلى الله عليه وسلم - كان دائما ما يدعو إلى الاعتدال في المأكل والمشرب:
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - مفتاح كل خير للدنيا بأسرها وسبب كل غنى أصاب المسلمين، ومع هذا كان يمر على أهله ثلاثة أهلة دون أن يوقد في بيته نار، لا لخبز ولا لطبيخ.
وقد روي عن علي بن رباح قال: «كنت عند عمرو بن العاص بالإسكندرية، فذكروا ما هم فيه من العيش، فقال رجل من الصحابة: لقد توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما شبع أهله من الخبز الغليث والسلت[sup][2][/sup] إذا خلطا».[sup][3][/sup] [sup][4] [/sup]وقد روي عن عائشة أنها قالت: «ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم» [sup][5][/sup].
هكذا كانت حياته صلى الله عليه وسلم:
فقد روي عن النعمان بن بشير - رضي الله عنهما - أنه قال: «ألستم في طعام وشراب ما شئتم، لقد رأيت نبيكم - صلى الله عليه وسلم - وما يجد من الدقل[sup][6][/sup] ما يملأ به بطنه» [sup][7][/sup].
وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها كانت تقول لعروة بن الزبير: «والله يا ابن أختي إن كنا لننظر إلى الهلال ثم الهلال ثم الهلال ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقد في أبيات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نار. قلت: يا خالة فما كان يعيشكم؟ قالت: الأسودان: التمر والماء، إلا أنه قد كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جيران من الأنصار وكانت لهم منائح[sup][8][/sup]، وكانوا يرسلون إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من ألبانها فيسقينا»[sup][9][/sup].
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت:«دخلت علي امرأة من الأنصار، فرأت فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عباءة مثنية، فرجعت إلى منزلها، فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف، فدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ما هذا"؟ فقلت: فلانة الأنصارية دخلت علي، فرأت فراشك، فبعثت إلي بهذا، فقال: "رديه"، فلم أرده، وأعجبني أن يكون في بيتي، حتى قال ذلك ثلاث مرات فقال: يا عائشة، رديه، والله، لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة»[sup][10][/sup].
وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «اضطجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على حصير فأثر في جنبه، فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه، فقلت: يا رسول الله، ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا! فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما لي وللدنيا؟ ما أنا والدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها» [sup][11][/sup].
كما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يكثر من هذا الدعاء: «اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا». [sup][12][/sup] أي: ما يسد الرمق.
وانظر هذا المشهد الجليل:
ففي الحديث الذي روي عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم أو ليلة، فإذا هو بأبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - فقال: "ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة"؟ قالا: الجوع يا رسول الله، قال: "وأنا والذي نفسي بيده، لأخرجني الذي أخرجكما، قوما"، فقاما معه، فأتى رجلا من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحبا وأهلا، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أين فلان"؟ قالت: ذهب يستعذب لنا الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه، ثم قال: الحمد لله، ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني، فانطلق فجاءهم بعذق فيه بسر وتمر ورطب، فقال: كلوا، وأخذ المدية، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياك والحلوب"، فذبح لهم، فأكلوا من الشاة ومن ذلك العذق وشربوا، فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر وعمر: "والذي نفسي بيده، لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة، أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم» [sup][13][/sup].
وهذا حاله - صلى الله عليه وسلم - عند الموت:
ففي الحديث الذي روي عن عمرو بن الحارث أخي جويرية بنت الحارث أم المؤمنين - رضي الله عنها - قال: «ما ترك النبي - صلى الله عليه وسلم - عند موته دينارا ولا درهما، ولا عبدا ولا أمة، إلا بغلته البيضاء التي يركبها، وسلاحه، وأرضا جعلها لابن السبيل صدقة».[sup][14][/sup] وهو الذي قال: «لو كان لي مثل أحد ذهبا ما يسرني ألا يمر علي ثلاث وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين» [15].
وعن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: «توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعا من شعير» [16].
وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: «توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وما في بيتي من شيء يأكله ذو كبد إلا شطر شعير في رف لي، فأكلت منه حتى طال علي، فكلته ففني» [sup][17] [18][/sup].
فهل صبر أحد مثل صبره، أو رأى بيتا مثل بيته من شظف معيشة وندرة زاد.
لقد صبر على الجوع صبرا لا يصبره غير محمد - صلى الله عليه وسلم - كي لا يأتي داعية بعده وتحدثه نفسه أن قد جعت وما جاع محمد - صلى الله عليه وسلم - أو يقول انكشفت حال بيتي بسبب الحق وامتلأ بيت محمد صلى الله عليه وسلم.
وعلى هذه المسغبة المترادفة على حياته - صلى الله عليه وسلم - وعلى بيته، وذاك الصبر الكامل عليها فإنه - صلى الله عليه وسلم - كان المثل الأعلى في العطاء والجود، أشبع الناس وأجاع نفسه وبيته صلى الله عليه وسلم [sup][19][/sup].
ولقد قالت أم المؤمنين عائشة: «ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من طعام البر ثلاث ليال تباعا حتى قبض» [sup][20][/sup]، ولقد كان - صلى الله عليه وسلم - لا ينفي عن الخبز نخالته، بل كان يأكله من غير نخل، فقد قالت الصديقة بنت الصديق: «ما رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منخلا من حين ابتعثه الله حتى قبضه» [sup][21][/sup] [sup][22][/sup].
وليس أدل على أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان زاهدا في طعامه وشرابه، ولم يكن أكولا من قصته المذكورة في القرآن:
فقد طلب أزواجه - صلى الله عليه وسلم - أن يمتعهن وينفق عليهن، مما يفتح الله عليه من خيرات البلاد المفتوحة، فجاءت هذه الآية: )يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا (28) وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما (29)( (الأحزاب)، لتقرر أن الإسلام ما جاء ليحقق مزية لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا لآله؛ لكن مجيء الآية هكذا بصيغة الأمر دليل على حدوث شيء منهن يدل على تطلعهن إلى زينة الحياة الدنيا ومتعها، وقد روي عن عمر - رضي الله عنه - أنهن اجتمعن يسألن رسول الله النفقة، وأن يوسع عليهن بعد أن قال - صلى الله عليه وسلم - عن الكفار: «نغزوهم ولا يغزونا» [sup][23][/sup].
وقد خيرهن الله - سبحانه وتعالى - بين زينة الحياة الدنيا، وبين الله ورسوله والدار الآخرة، فاخترن الله ورسوله، والدار الآخرة[sup][24][/sup].
وهذا يدل على مدى شظف العيش الذي كان يجده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأهل بيته، رغم ما فتح الله عليه من الخيرات والغنائم من البلاد المفتوحة، حتى إنه كما تروي السيدة عائشة - رضي الله عنها - كان طعامه الأسودان؛ التمر والماء.
فهل يكون مثل هذا أكولا؟!
ومع هذا كله لم يكن - صلى الله عليه وسلم - يحرم على نفسه صنفا من فاكهة، أو طعاما من أطعمة أهل الترف والنعيم، بل يقبل كل الحلال، ولكنه يكتفي بالأدنى دائما، فاطما النفس عن أهوائها وملاذها؛ تقوية لها، ولتكون الإرادة الحاكمة بسلطان العقل هي المسيطرة.
ومع هذه الزهادة التي التزمها، وأخذ نفسه بها، ما كان يدعو الناس إليها؛ لأنهم لا يطيقونها، ولكنه الذي أمر المؤمنين بألا يفعلوا إلا ما يطيقون غير مسرفين على أنفسهم، إذ يقول: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا» [sup][25] [26][/sup].
ثانيا. لم يأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه بصيام غير المفروض عليهم، ولكنهم اقتدوا به؛ لأنه كان كثيرا ما يصوم متطوعا:
أجمعت مصادر سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - على أنه كان كثير الصيام في الأيام التي لم يفرض فيها صيام.
فقد كان - صلى الله عليه وسلم - يصوم فوق رمضان ستا من شوال، والثلاثة الأيام البيض - 13، 14، 15 - من كل شهر عربي، ويوم الإثنين والخميس من كل أسبوع، وكثيرا ما صام الجمعة.
وقد أخبرتنا عائشة - رضي الله عنها - أنه كان ربما أتى إليها ضحوة فسألها: هل عندك من طعام؟ فإن قالت له: لا، قال: إذن نصوم[sup][27][/sup].
ومن ذلك أيضا: ما جاء عن ملحان القيسي قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا أن نصوم الليالي البيض؛ ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة، وقال: هن كهيئة الدهر» [sup][28][/sup].
ومن ذلك أيضا ما جاء عن السيدة عائشة - رضي الله عنها - قالت: «وكان - صلى الله عليه وسلم - يتحرى صيام الإثنين والخميس» [sup][29][/sup]، وكان - صلى الله عليه وسلم - أيضا: «يصوم ثلاثة أيام من غرة كل شهر» [sup][30][/sup] [sup][31][/sup].
وقد روي عن ابن عمر - رضي الله عنهما -: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - واصل[sup][32][/sup]، فواصل الناس، فشق عليهم، فنهاهم، قالوا: إنك تواصل، قال: لست كهيئتكم، إني أظل أطعم وأسقى».[sup][33][/sup] وأيضا: فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نهاهم عن الوصال فأبوا أن ينتهوا، فواصل بهم النبي - صلى الله عليه وسلم - يومين أو ليلتين ثم رأوا الهلال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو تأخر الهلال لزدتكم» [sup][34][/sup]. كالمنكل بهم حين أبوا أن ينتهوا عن الوصال.
وفي لفظ آخر: «لو مد لنا الشهر لواصلنا وصالا يدع المتعمقون تعمقهم، إنكم لستم مثلي»، أو قال: «إني لست مثلكم، فإني أظل يطعمني ربي ويسقيني».[sup][35][/sup] فأخبر أنه يطعم ويسقى، مع كونه مواصلا، وقد فعل فعلهم منكلا بهم. معجزا لهم، فلو كان يأكل ويشرب، لما كان ذلك تنكيلا، ولا تعجيزا، بل ولا وصالا، وهذا بحمد الله واضح.
وقد نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الوصال رحمة للأمة، وأذن فيه إلى السحر، فعن أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: «لا تواصلوا، فأيكم أراد أن يواصل فليواصل إلى السحر»[sup][36][/sup] [sup][37][/sup].
وأما صيام يوم عاشوراء فإنه كان يتحرى صومه على سائر الأيام، فلما قدم المدينة رأى اليهود تصومه وتعظمه، فقال: «ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه، وأمر بصيامه».[sup][38][/sup] وذلك قبل فرض رمضان، فلما فرض رمضان قال:«من شاء صامه، ومن شاء تركه» [sup][39][/sup] [sup][40][/sup].
ورغم هذا ما كان - صلى الله عليه وسلم - يأمر الناس بذلك ويجعله واجبا؛ لأنهم لا يطيقون ذلك، وهو - صلى الله عليه وسلم - الذي أمر المؤمنين بألا يفعلوا إلا ما يطيقون، غير مسرفين على أنفسهم، إذ يقول: «إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، ولكن فسددوا وقاربوا».[sup][41][/sup] فهو - صلى الله عليه وسلم - يأخذ نفسه بزهد لا يأخذ به غيره[sup][42][/sup].
هكذا كان - صلى الله عليه وسلم - صواما، ومع ذلك لم يكن يشق على أمته، ولم يأمر أحدا بصيام هذه النوافل التي كان يصومها، ولكن أصحابه كانوا يقتدون به عملا بقوله عز وجل: )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا (21)( (الأحزاب).
الخلاصة:
· كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في سيرته العملية يتناول القليل من الأكل والشرب، ويأخذ بالأقل الضروري، أي الحد الأدنى الذي لا يصح التجاوز عنه، ويجب الانتفاع به؛ حفظا للبنية، وقوة على الطاعة. ومن توجيه النبي - صلى الله عليه وسلم - للأمة قوله: «ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطن، حسب ابن آدم أكلات - وفي رواية: لقيمات - يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث طعام، وثلث شراب، وثلث لنفسه» [sup][43][/sup].
· لقد كانت حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها عبادة لله - سبحانه وتعالى - فكان صواما بالنهار قواما بالليل، وكان ينكر على أصحابه أن يكونوا مثله فيقول لهم: «إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقينى»، ولم يفرض عليهم صياما سوى المفروض عليهم من الله، وهو شهر رمضان، رغم أنه كان يصوم حتى يقال لا يفطر، ويفطر حتى يقال لا يصوم، كما تروي السيدة عائشة رضي الله عنها، وقد اقتدى به أصحابه والتابعون له من عباد الله الصالحين عملا بقوله عز وجل: )لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا( (الأحزاب).
(*) السيرة النبوية وأوهام المستشرقين، د. عبد المتعال الجبري، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1408هـ/ 1998م.
[1]. إسناده صحيح: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه، كتاب الصيام، باب ما قالوا في الوصال في الصيام من نهي عنه (9586)، وأحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند أبي هريرة رضي الله عنه (7431)، وصحح إسناده الأرنؤوط في تعليقه على المسند.
[2]. الغليث والسلت: نوعان من الشعير.
[3]. إسناده صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الشاميين، حديث عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم (17807)، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد، كتاب الزهد، باب في عيش رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ والسلف (18250)، وصحح إسناده الأرنؤوط في تعليقه على المسند.
[4]. مقدمات النبوة وإعداد الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع معجزاته وخصائصه، د. يحيى إسماعيل، دار الوفاء، مصر، ط2، 1405هـ/ 1985م، ص193 بتصرف يسير.
[5]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأطعمة، باب ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه يأكلون (5100)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب حدثنا قتيبة بن سعيد (7635)، واللفظ له.
[6]. الدقل: رديء التمر.
[7]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزهد، باب حدثنا قتيبة بن سعيد (7650).
[8]. المنائح: النوق التي تدر اللبن.
[9]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الهبة وفضلها، باب فضلها والتحريض عليها (6094)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب حدثنا قتيبة بن سعيد (7642)، واللفظ له.
[10]. صحيح: أخرجه أحمد في الزهد، المقدمة (1/ 14)، والبيهقي في شعب الإيمان، باب في حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فصل في زهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصبره على شدائد الدنيا (1468)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2484).
[11]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند المكثرين من الصحابة، مسند عبد الله بن مسعود رضي الله عنه (3709)، وابن ماجه في سننه، كتاب الزهد، باب مثل الدنيا (4109)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (439).
[12]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الرقاق، باب كيف كان عيش النبي وأصحابه (6095)، ومسلم في صحيحه، كتاب الزكاة، باب في الكفاف والقناعة (2474)، واللفظ له.
[13]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الأشربة، باب جواز استتباعه غيره إلى دار من يثق برضاه بذلك (5434).
[14]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب مرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ووفاته (4192)، وفي مواضع أخرى.
[15]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الاستقراض وأداء الديون والحجر والتفليس، باب أداء الديون (2259)، وفي مواضع أخرى.
[16]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الجهاد والسير، باب ما قيل في درع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والقميص في الحرب (2759)، وفي مواضع أخرى.
[17]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الخمس، باب نفقة نساء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعد وفاته (2930)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب حدثنا قتيبة بن سعيد (7641)، واللفظ للبخاري.
[18]. موسوعة من أخلاق الرسول ـ صلى الله عليه وسلم، محمود المصري، دار التقوى، مصر، ط1، 1428هـ، ص421: 423.
[19]. مقدمات النبوة وإعداد الرسول صلى الله عليه وسلم، د. يحيى إسماعيل، دار الوفاء، مصر، ط2، 1405هـ/ 1985م، ص194، 195.
[20]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأطعمة، باب ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه يأكلون (5100)، وفي مواضع أخرى، وأخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الزهد والرقائق، باب حدثنا قتيبة بن سعيد (7633).
[21]. خاتم النبين صلى الله عليه وسلم، محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي، مصر، 1425هـ/ 2004م، ج1، ص213.
[22]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الأطعمة، باب ما كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه يأكلون (5097).
[23]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب المغازي، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب (3883، 3884).
[24]. تفسير الشعراوي، الشيخ محمد متولي الشعراوي، مطابع أخبار اليوم، مصر، 1991م، ج19، ص12003، 12004، بتصرف يسير.
[25]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الدين يسر (39).
[26]. خاتم النبين صلى الله عليه وسلم، الإمام محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي، مصر، 1425هـ/ 2004م، ج1، ص214 بتصرف يسير.
[27]. السيرة النبوية وأوهام المستشرقين، عبد المتعال الجبري، مكتبة وهبة، القاهرة، ط1، 1408هـ/ 1998م، ص109.
[28]. حسن: أخرجه عبد الرزاق في مصنفه، كتاب الصيام، باب صيام ثلاثة أيام (7873)، وأحمد في مسنده، مسند الكوفيين، حديث قتادة بن ملحان (20335)، وحسنه الأرنؤوط في تعليقه على المسند (20335).
[29]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الصيام، باب صيام يوم الإثنين والخميس (1739)، والنسائي في المجتبى، كتاب الصيام، باب صوم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وذكر اختلاف الناقلين للخبر (2360)، وصححه الألباني في صحيحح الجامع (4897).
[30]. صحيح: أخرجه ابن ماجه في سننه، كتاب الصيام، باب ما جاء في صيام ثلاثة أيام من كل شهر (1709)، والنسائي في سننه، كتاب الصيام، باب صوم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وذكر اختلاف الناقلين للخبر (2368)، وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (1387).
[31]. الرسول صلى الله عليه وسلم، عبد الحليم محمود، دار الكتاب اللبناني، بيروت، ط1، 1974م، ص151 بتصرف يسير.
[32]. واصل: لم يفطر أياما تباعا.
[33]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب بركة السحور من غير إيجاب (1822)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم (2618)، واللفظ للبخاري.
[34]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين والبدع (6869)، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم (2621)، واللفظ للبخاري.
[35]. أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم (2626).
[36]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب الوصال إلى السحر (1866).
[37]. زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن قيم الجوزية، مكتبة المنار الإسلامية، الكويت، ط8، 1405هـ/ 1985م، ج2، ص34.
[38]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الصوم، باب صيام يوم عاشوراء (1900)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء (2714)، واللفظ للبخاري.
[39]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب التفسير، باب سورة البقرة (4231)، وفي مواضع أخرى، ومسلم في صحيحه، كتاب الصيام، باب صوم يوم عاشوراء (2693)، واللفظ له.
[40]. زاد المعاد في هدي خير العباد، ابن قيم الجوزية، مكتبة المنار الإسلامية، الكويت، ط8، 1405هـ/ 1985م، ص66.
[41]. أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب الدين يسر (39).
[42]. خاتم النبين، محمد أبو زهرة، دار الفكر العربي، مصر، 1425هـ/ 2004م، ص214 بتصرف.
[43]. صحيح: أخرجه أحمد في مسنده، مسند الشاميين، حديث المقداد بن معديكرب الكندي (17225)، وابن ماجه في سننه، كتاب الأطعمة، باب الاقتصاد في الأكل وكراهية الشبع (3349)، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2265).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]