عناصر خطبة مقترحة)
(عناصر خطبة مقترحة)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
من أسباب الهزيمة:
- الاغترار بالأسباب، ومنها: كثرة العدد.
من أسباب النصر:
- التوكل على الله -تعالى-.
- الصبر والثبات.
- الاجتماع وعدم التفرق.
- البشارة بالنصر.
- توطين النفس على البذل في سبيل الله في كل الظروف والأحوال.
- عدم الركون إلى الذين ظلموا.
- مسؤولية الفرد عن الظلم الذي حضره ولم ينكره؛ لا سيما الظلم العام "مع ذكر بعض الأمثلة".
-
التناسب بين درجة المنكر ودرجة الإنكار لا سيما عند المقارنة، كما قال
البراء بن مالك -رضي الله عنه-: "اللهم إني أبرأ إليك مما فعل هؤلاء -يعني
المشركين-، وأعتذر إليك مما فعل هؤلاء -يعني المسلمين-".
- التأكيد على التذكير بمذابح النظام السوري المجرم في سورية، والقنوت في الصلاة.
أدلة ونصوص يمكن الانطلاق منها أو الاستشهاد بها:
- (وَكَأَيِّنْ
مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا
أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا
وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ . وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلا أَنْ
قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا
وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) (آل عمران:146-147).
- (فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) (آل عمران:146-148).
- (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) (آل عمران:139).
- (إِنْ
تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا
بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا
إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) (آل عمران:120).
- (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (هود:112).
- وَلا
تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ
مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ) (هود:113)
- (وَأَقِمِ
الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ .
وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) (هود:114-115).
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا
تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لا
يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ
كَذَلِكَ) (رواه مسلم).
- "غزوة أُحُد" تشتمل على كل الدروس المشار إليها وزيادة، ويمكن جعلها محورًا للخطبة، مع استفادة هذه الدروس منها.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف