تغريدات الشيخ عثمان الخميس:- أتقدم ابتداء بالشكر الجزيل لقناة دبي حين منعت المخرف الكبيسي من إكمال برنامجه المليء بالسموم.
- وأشكر القناة أيضا إذ قامت اليوم بالرد عليه ببرنامج بين فضل الصحابة وخصوصا معاوية رضي الله عنهم أجمعين.
-
وأنا أحذر جميع إخواني وأخواتي من أفكار هذا المخرف
ولم أكن مهتما كثيرا به حتى زاد الطين بلة وطلب مني أيضا بعض المحبين أن
أنبه عن حاله ..- فقد شاهدت فقرات من برنامجه حيث إن التلفزيون الذي في غرفتي لا تظهر فيه
إلا قناتي الجزيرة ودبي وقناة المصرية والباقي فرنسي لا أفهمه ..
-
وتكلم د أحمد الكبيسي عن معاوية رضي الله عنه كلاما
قبيحا ولم أفاجأ كثيرا لأني أعرف أنه منحرف عقديا وقد يخرج من هؤلاء مثل
هذا الهذيان .. - وكتبت بعض النقاط التي أعرفها عن هذا المخرف وسأذكرها لكم الآن وهي من الذاكرة فإن أخطأت في شيء فأستغفر الله وأرجو تنبيهي :
ينكر الكبيسي عذاب القبر. يرى جواز التوسل بالأموات، ويتهم من ينكر الطواف حول القبور بالمكفرين وهذا سمعته منه في برنامج منذ مدة.
ينكر خروج يأجوج ومأجوج.
منحرف جدا في موضوع الصفات فهو على طريق المعتزلة العقلانيين.
غير مؤدب في نقاشه ولا يعطي فرصة لمناقشته.
يرى أن من أراد أن يزني فعليه بالمتعة ، وهذه أرسلها لي بعض المحبين بالصوت والصورة قريبا.
يتكلم بصورة فاحشة وبذيئة عن الممارسات الجنسية بين الزوجين وبصورة مقززة وقبيحة ، وهذه أيضا أرسلها لي بعض المحبين بالصوت والصورة.
ادعى أن المتعة ليست زنا بالإجماع يهون من أمر المتعة. الحقد على المنهج السلفي والطعن في علماء السنة واتهامهم بأنهم تكفيريون. وأخيرا وليس آخرا طعن في أمير المؤمنين معاوية رضي الله عنه وقال لا يجتمع حب علي ومعاوية في قلب أحد.
- وغير هذا كثير وليس المقصود جمع كل انحرافاته ولكن هذا يكفي . ويظهر منه جليا انحراف هذا الرجل وتعالمه.
الرد عليه :-
أما المسائل العقدية فهو ينحو منهج وطريقة معتزلة العصر الذين خلطوا بين الاعتزال والأشعرية ففي الصفات أشعري وفي الغيبيات معتزلي.- والرجل كما قلت متعالى في تعامله مع الناس ويقاطع المتصلين ويسخر منهم
وأحيانا يعتدي عليهم بعبارات بذيئة وهذا رأيته وسمعته باختصار غير مؤدب.
-
وأما المتعة فهي محرمة بالإجماع ونقل الإجماع القاضي عياض وابن المنذر والشوكاني وقالوا لم يقل بها إلا الرافضة.- وأقول إلا الرافضة لأنها محرمة عند الشيعة الزيدية وعند الشيعة الإسماعيلية وغيرهم من فرق الشيعة.
- وأباحها النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام فقط ثم حرمها إلى يوم القيامة.
- وقد عمل بها بعض الصحابة فترة إباحتها، وكذا عمل بها بعضهم بعد تحريمها
ممن لم يعلم بتحريمها. فمن عمل بها الآن وهو يعلم تحريمها فهو زان.
- وقال من أراد أن يزني بامرأة وعزم على ذلك فلا يفعل بل ليتمتع . وهذا
الكلام لعب بالشرع وما هذا المنحرف أن الله مطلع على ما في القلوب.
-
وأما حقده على المنهج السلفي وعلمائه فهذا ظاهر جدا فهو يتهم العلماء السلفيين بأنهم تكفيريون وجهال وغير ذلك من الصفات الذميمة.-
وأما طعنه في معاوية وادعائه لا يحبه إلا ناصبي أو ما
شابه هذا الكلام فهذا باطل من القول وزور بل والله على قوله هذا كل علماء
أهل السنة نواصب.
- وأنا أسأل سؤالا وهو من هم العلماء الذين قالوا بهذا القول ومن سبقه
بهذا؟ فلا أعلم عالما سنيا يقول مثل هذا الهراء. ما قاله إلا هذا الحاقد.
-
وقال كل المصائب جاءت من معاوية، أنسي هذا
المتعالم الحاقد أن الذي ولى معاوية هو عمر ثم عثمان ثم ولاه الخلافة على
الأمة الحسن وبايعه الحسين.
- ثم أنسي هذا الحاقد المنحرف أن معاوية اختاره النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليكون كاتبا للوحي.
-
هذاالمنحرف سلم منه الخميني والخوئي والسيستاني
وصدام وغيرهم من المجرمين ولم يسلم من لسانه القذر أصحاب رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم.- وادعى كذبا وزورا أن خالد بن الوليد من الطلقاء فما أجهله فإن الطلقاء هم الذين أطلقهم النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم فتح مكة.
-
وخالد بن الوليد كان أحد القادة مع النبي في فتح
مكة فما أجهله وكذا معاوية لم يكن من الطلقاء والطلقاء ليس فيهم عيب إلا
أنه تأخر إسلامهم- والله أعلم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد
منقول