تذكرة الحجاج والمعتمرين وزوار سيد الأولين والآخرين
نظم: الشيخ محمدبن محمد المامي اليعقوبي

بسم الله الرحمن الرحيم
تَذْكرَِةُ الَُّحجاجَِ والمُعْتَمِرِينَ
وَُزَّوارِ سَِّيدِ الأوََّليَِنَوالآخِِرينَ
نظم: محمد بن محمد المامي اليعقوبي
١. بمَِكَّةَ ءَايَاتٌلِمَنْقَدْ تَوَسَّمَا وَللهَِ جَّل الحَمْدُ فِي الأرَْضَِوالسَّمَا
٢. لَنَا الَخيُْر فِي تَعْظِيمِنَاحُرُمَاتِِه وَأَثْنَى عَلَى مَنْ للِشَّعَائرَِِ عظَّمَا
٣. وَقَدْجَعَلَ البَيْتَالعَتيِقَ مَثَابَةً وَأَمْناًهُدًى للَِْعاَلمِينَمُحَرَّمَا
٤. وَبََّوَأ إبِْرَاهِيمَِ قدْماً مَكَاَنهُ وََأجْرَى لِِإسْمَاعِيلَ فِي المَهْدِ زَمَْزَما
٥. وَأَذَّنَ فِي النَّاسِالخَليِلُ بِحَجِّهِ فََأسْمََعُهْمَ حتَّىَ غدَا الحَجُّ مَوْسِمَا
٦. وَأَزْكَى صَلَاةِ اللهِ جَلََّ علَى الَّذِي بِهِ المِلَّةَ العَوْجَا أَقَامَوَقََّومَا
( ٧. وَهَاَجرََ عْنخَيِْر البقَِاعِ لطَِيْبَةٍ فَفَضَّلَهَا النَّجْمُ الَّذِي فَاقَ أَنْجُمَا
٨. وَبَعْدُفَهَذِي نُبْذَةٌَ مالكَِِّيةٌ تُبَيِّنُِ منِْ علْمِ المَناَسِكُِمعْظَمَا
٩. فَرَائَِدِ مْنَ أْحَكاِمحَجٍّ وَعُمَْرة تٍَوَسَّطْنَ عِْقدًا عَسَْجدِيّاً مُنظََّمَا
١٠ . تََضمََّن مِْن بَعْضِالمَذَاهِبِ لُمَّعاً لتَِوِْسعَةٍ فِي الضِّيقِ تَنْفَعُُ مْسلمَِا
١١ . حَبَوْتُ بهَِا الحُجَّاَج تَذْكِرَةً لهَُمْ بِلَا عِوَضٍ إلَِّا الدُّعَالِي تَكَرُّمَا
١٢ . تََقبََّل رَبُّالعَرْشِِ منِّي وَمِنهُْمُ وَأَلَْزمََنا نَهجْاً لِأحََْمدَقَيِّمَا
حُكْمُ الَحجِّ وَءَادَاُبهُ
١٣ . عَلَى المُسَْتطِيعِ الَحجُّ فِي العُمْرَِ مَّرةً وَُيْعَذُر ذُو عَجْزٍَ ومَْن كَانَ مُعْدِمَا
١
( ١٤ .َ ولَم يَْنْحَتمِْ باِلدَّيْنِ أَوْبعَِطيَِّةٍ وَلَابِسَُؤالٍَ أوْ إذَِاخَاَف دَيْلَمَا
١٥ . فَلَاَ تبْقََ خْوَفالفَقْرِ دَوْماًصَرُورَةً وَلَا تَتَّخِذْ مَافيِِه تُنِْفقُ مَغَْرمَا
١٦ . دَعِ اليَأَْس وَاسْتَنِْهْض لَِذلكَِِ هَّمةً وَحَدِّثْبهِِ النفَّْسَاللَّجُوَج لتَِعْزِمَا
١٧ . إلَِىمَ التََّراخِيِ فيَ أدَاءَِدِعيمَةٍ تََحتُّمُهَاشَْرعاً عَلَى الفَوْرُِدعِّمَا
١٨ . وَقيِلََِ لخوِْف الفَوْتَِ وهَْوُ مشََّهرٌ ولكن كَفَْت سِتُّوْنَ عَامًا تََلوُّمَا
١٩ . فَتُبْ وَاسْتَشِْرِفي وَْقتَِ حجِّكََ واسْتَخِْر وَأَخْلصَِْ وللَِْآدابِ فِي السَّفَرِ الْزَمَا
٢٠ . تََزوَّدْ لَهُ وَاقْضِ الدُّيُونَ بطَِيِّبٍ وَصََّح بمَِْحظُورٍ وَجَاءَ مُحَرَّمَا
٢١ . وَلَا مَنْعَ فِي فَرْضٍ لِزَوْجٍَ ولَا أَبٍ وَُيمْنَعُ مَحُْجورٌوَعَبْدٌ لَوَ اْحرَمَا
٢٢ . وَمَْع رِفْقَةٍ مَأُْمونَةٍجَازَ سَُْيرهَا لَِحجَِّة فَرْضٍَ حيُْثَ لم تُْلْفِ مَحْرَمَا
٢٣ . وَهَْل تَْلَزمُ المَعْضُوَب فِيهِ اسْتنِاَبَةٌ مَذَاهِبُ شَتَّى أَصْلُهَا شَيْخُ خَثْعَمَا
( ٢٤ .َ وإنِْ يُوْصَِ ميْتٌَ فهْوَ فِي ثُلِْث مَالِهِ وَمَْن لَم يُْؤَدِّ الفَرْضَلَم يَْنْوِ شُبُْرمَا
أَرْكَانُ الَحجِّ وَوَاجَِباتُُه
( ٢٥ . وَأَرْكَانُهُ الِْإحرَاُم سَعٌْي إفَِاضَةٌ كَذَا عَرَفَاتٌ باِلدِّمَا لَنْ تُرََّدَما( ٥
٢٦ . وَوَاجُِبهُ مِيقَاتُُهوَطَوَافُذِي قُدُومٍ وَوَصْلُ السَّعْيَِوالمَشُْيفِيهِمَا
١) الديلم: العدو. )
٢) الصرورة الذي لم يحج، فكأنهصردراهمه. )
٣) هو العاجز عن الحج لعلة لا يرجى زوالها، من العضبوهو القطع، لقطعه عن التصرف،ويقال بالمهملة، )
كأنهضربعلى عصبه فانقطعتأعضاؤه عن عملها.
٤) أي: لم ينبعن غيره، إشارة لحديثأبي داود: لبيكعن شبرمة، قال: حججتعن نفسك؟ قال: لا. فقال: )
حج عن نفسكثم حج عن شبرمة.
٥)أي: تجبروتصلح، هل غادر الشعراء من متردم. )


(٤)
٢٧ .ُ نزُولٌ بجَِمٍْعَ والمَبيِتُ لَدَى مِنَى ثَلَاثاً رُكُوعٌ عَْنطَوَافٍتَحَتَّمَا
٢٨ . وَتَلْبيَِةٌ رَمُْي الِجمَارِوَحَلْقُهُ وَخَلْعُ مَِخيطٍُكلُّهَا اجُْْبرُهبِالدِّمَا
الِإحَْراُم
٢٩ . وَاِلاْحَراُم قَصُْد المَرْءِ نُسْكاً مَُلبِّيًا بعُِْمرَةٍ اوْحٍَّجَومََّكةَ يَمَّمَا
٣٠ .َ وسُنَّ اغْتِسَالٌَ ركْعَتَانِوَفَرُْضهُ كَفَى وَيَكُونُ الغُسْلُ باِلدَّلْكِ مُحْكَمَا
( ٣١ . دُعَاءٌ خَِصالُ الفِطَْرة اِسُْتحْسَِنتْ لَهُ وَلُْبسُالثِّيَابِالبِيضِيَكُْسوهُمِيسَمَا( ١
( ٣٢ . إزَِارٌ رِداًنَعْلَانِ تَقْليِدُهَْديِهِ وَإشِْعَارُُه إبِْلًَاوسِنّاًوَسُنَّمَا( ٢
( ٣٣ . وَمِيقَاتُهُ مِنْطَيْبَةٍذُوحُلَيْفَةٍ وَجُحْفَُةللِْمِصْرِيِّأَْومَْنقَدَاشْأَمَا( ٣
٣٤ . وََنجْدٌلهََاقَرْنُ المَنَازِلِ مَنْزلٌِ وَلِلْيَمَنِ المُخْتَارُ سََّمىَ يلَمَْلمَا
( ٣٥ . وَمِْن ذَاتِ عِرٍْق للِْعِرَاِق وَمَا لِذِي يَُحاذِيَ كمَْن مِْن جَدٍَّةَجاءَ مُحْرِمَا( ٤
٣٦ . وَمَْن دُوَنهاَ مِْن حَيْثُُينْشَِيكمَكَّةٍ وََمْسجِدُهَا إحِْرَامُهُِ منْهُ يُْعتََمى
٣٧ . وَتَارِكُ إحِْرَامٍ أَسَاءَوَلَاَدمٌ إذَِا لَم يُْرِدْنُسْكاًوَإلَِّاتَحَتَّمَا
٣٨ . وَُأبْ مُطَْلقًا( ٥) إِنْ جُزْتَهُ غَيَْر مُحْرِمٍ إذَِا لَمْ يَضِقْ وَقْتٌَوإلَِّا أَرِقْدَمَا
٣٩ . وَمَْن مََّر إنِْ لََْم يْنِوَ مكَّةَ لمَيَْجِبْ عَلَيْهِ كَِذي التَّْردَاد وَِالَعبْدَِ والإِمَا
١)أي حسناً، أعاين من بني جُشم بن بكر جمعن بميسٍم حسباًوديناً )
٢) أعني البقر، فالسن الثور،والسنم البقرة. قال امرؤ القيس: وسن كسنيق سَناَءوسُنمَّا. إلخ. ولكأن تقول: )
(وَإشَِْعارُُه تَْجلِيلُهُ كَيُ يسََّوَما) أي: يعلم. {مسومين}، {مسومة عند ربك}.
٣) في نسخة: مَنْ تَشَأَّمَا. )
٤) قال سند: وواسع أن يؤخر إحرامه حتى يصل إلى جدة لما يلحقه من المضرة إن نزل البروفارق رحله،وكذا )
إن أحرم في البحر للتغرير فيؤخر إحرامه حتى يأمنويُهديويحرم إذا نزل جدة. وقيل: إذا رحل منها،وهو
الأظهر. اه مناسكابن فرحون.
٥) شارفتمكةأو لا. )

٤٠ . وَللَِْحِّجَ شوَّالٌِ لآخِرِِحجَّةٍ وَللُِْعْمَرة اِلَْأزمَاُن إلَِّا مَنَ اْحرَمَا
( ٤١ . بحَِجٍّ إلَِى إكَِْمالِِهبَعْدَ رَابِعٍ وَيَشْتَِرطُونَ الِحلَّفيِهَاوَفِيهِمَا( ١
أَوْجُهُ الِْإحرَامِ
٤٢ . وَمِْن مُلَحِ العِلْمِ الَّتِي يُعْتَنَى بَِهاُ مثَلَُّثحَجٍّوَهَْوِ منهَْا تَقَسَّمَا
٤٣ . بتَِكْرَارِهِ أَوْ باِْعتبَِارٍ لِحُكِْمهِ وَُذو أَوْجٍُهَ تبُْدو لِمَنْ قَدْ تَوَسَّمَا
٤٤ . وَإفِْرَادُحَجٍّوَالقِرَانُ تَمتَُّعٌ لِذِي الأَْوجُهِ الِْإحَراُم جَاءَ مَُقَّسمَا
٤٥ . فَعُمْرَتُهُ فِي أَشْهُرِ الَحجِّ مُتْعَةٌ إذَِاحَلَّ مِنهَْا ثُمَّ بِالحَجِّ أَْحرَمَا
٤٦ . سِوَى مَنْ ثََوى مِنْ عَامِهِ قَبَْلَ أوْبِهِ وَهَلَْحيْثُمَاكَانَا لِفَرْدٍقَدُ ابْرِمَا
( ٤٧ . وََقْصدُهَُماهَُّو القِرَاُنوَُأْدِرَجتَْ ويُصَْرُفللِِْإفْرَادِ أَوْذَا إنَِ ابْهَمَا( ٢
٤٨ . وَإرَِْدافَُحٍّجصََّحَقْبَلطَوَافهَِا وَلَيَْسَيِصُّح الَعْكُسإذِْ كَاَنَ أعْظَمَا
٤٩ . وَفيِمَاِ سوَى اِلْإفرَاد لَِا بُدَّ مِنْ دَمٍ لِذَلكَِِعْنَد الَمالكَِِّيةِ يُعَْتَمى
التَّلْبيَِةُ
٥٠ . وَتَلْبيَِةٌفيِهَا التَّوَسُّطُ يَنْبَغِي وَفِي الَجهْرِحَتَّى لَا يَمَلَّوَيَْسأََما
( ٥١ .َ وتُسِْمعَُ سلَْمىَ نفْسَهَاكَصَلَاتهَِا وَلَا يَنْبَغِي أَثْنَاءَهَا أَنْ تُسَلِّمَا( ٣
٥٢ . لِمَكََّة أَوْبَدْءِ الطَّوَافِانْتهَِاؤُهَا وَعَاَودَهَا مِنْبَعْدِ سَعْيٍتَحَتُّمَا
٥٣ . إلَِى عَرَفَاتٍبِالزَّوَالَِوقِيلَبَلْ إلَِى الرَّمْيِقَوْلاًبِالدَّلِيلِ مُدَعَّمَا
١) يعني القِرَان. )
٢)أي: إذاأبهم -أي: أطلق-يصرفللإفراد،وقيل للقِران. )
٣)أي: يكره السلام على الملبي،ويرده إذاأتم. )

(٦)
( ٥٤ . وَجَدَّدَهَا مَهْمَا تَغَيََّرحَاُلهُ كَبَعْدََ صلَاةٍ أَوْ تَلَاقٍ أَوِ انْ سَمَا( ١
٥٥ . وَمُْعتَمِرُ الميِقَاتِللِْحَرَمِ انْتَهَى وَُمْعتَمِرُ التَّنْعِيمِ للِْبَيْتِتَمَّمَا
مَحْظُورَاتُالِإحْرَامِ
٥٦ . فَيَحْرُمُصَيْدُ البَِّرطيِْبٌتَلَذُّذٌ بِهِنَّفَلَا تَنْظُرْبَناَناًوَمِْعَصماَ
٥٧ . وَُلبْسُمَخِيطٍَ أيْ مُحِيطٍبِعُضْوِهِ كَخُفٍَّوقُمْصَانٍَوأَنْ يَتَعَمَّماَ
٥٨ . إزَِالةُ شَْعرٍدْهنُهُقَصُّظُفْرِهِ وَلَكِنَْ لدَىكَسٍَْرأجِزْ أَنْ يُقَلَّمَا
( ٥٩ . وَلَم يَْنكْحَِ اْو يُنكَْْح وَتُمنَْعُ خِْطبَةٌ( ٢) وَجَازَ ارْتَِجاعٌ باِتَِّفاقٍ لَوَ اْحرَمَا( ٣
٦٠ . وَيُفْسِدُ يَوَْم النِّحْرَِقبَْل إِفَاضَةٍ وَرَمْيٍ جَِماٌع مِْثَلَوْطٍءَ تقَدَّمَا
( ٦١ . وَمِْنبَعْدِهِ مِنَْقْبلَِذيْنِوَيَْوَمهُ بِفَْردِهَِما يُهْدِي الدَِّما مُتَنَِّدمَا( ٤
٦٢ . وَيُهْدِي إِذَا أَمْذَىوَيُلْغَى احْتلَِامُهُ وََيلَْزُمهُ فُِي مفْسٍَد أَنْ يُتَمِّمَا
٦٣ . وَُكْحلًا بِلَا طيِبٍ أَجِزْ لِضَُرورَة وٍَإبِْدَالُ أَثْوَابٍَوتَطهِِيُرهَابِمَا
٦٤ . سِوَاكٌَوالِاسْتظِْلَاُل لَابمِِظَلَّةٍ( ٥) وََحْملٌبِرَأٍْسَليْسَللِتَّجْرَِوالنمََّا
٦٥ . وَِمنْطََقٌةتَْحتَالَِإزارَِنُشدُّهَا( ٦) وَلَاشَيْءَ فِيَ سيْفٍوَأَنْ يَتَحََّزمَا
١)أي: علا على مرتفع. )
٢) خلافاً لأبي حنيفة، لروايةأنه نكح ميمونةوهو محرم،والجل علىأنه نكحهاوهو حلال. مالك: أساء من )
حضرالعقد.
٣) معاً. )
٤)أي: يهدي إنوطئ بعد يوم النحر قبل رميوإفاضة،أو يومَه بعدأحدهما. )
٥) وأجازها الشافعي والحنفي؛ لحديثمسلم الذي فيهأنأم الحصينرأتبلالاوًأسامةأحدهماآخذ بخطام )
والآخر رافع ثوبه يستره من الحر، حتى رمى جمرة العقبة. ، ناقته
٦)أي: فوق الجلد لنفقته،وجوزها الثلاثة مطلقاً. )

(٧)
٦٦ .َ وُيكَْرهُ كَبُّ الرَّأْسِفَوْقَ وِسَادَةٍ وََشمٌّكََرْيحَان( ١ٍ) وََأْنَ يتَنعََّمَا
( ٦٧ .َ وُيكْرَهَُ مْصُبوغٌ لِمَنُْ يقَْتَدىبِهِ كَذَا نَظَرُ الِمرْآِة لَْو أَْبدَتِ اللَّمَى( ٢
٦٨ . تَطَيُّبُهُ مِنْ أَْجلِ الِاحْرَامِ حِلُّهُ( ٣) بجِِسٍْمَكرَأْسٍباِلََأحاِديِثدُعِّمَا
٦٩ . وَمَا رِيُحهُ يَْبقَى تَوَقَّاهُ مَالِكٌ وَمِْن بَعْدِ الِْاحرَاِم التَّطَيُّبُ حُرِّمَا
( ٧٠ . وَإحَِْراُمَهاِ في الوَجِْهَ والكَفِّفَْلَتَذرْ نقَِاباًوَقُفَّازاًوَتَنْزِعُخَاتمََا( ٤
( ٧١ . وَتَلَْبسُمَا شَاءَتْهُ مِْن سَاترٍِوَلَْو مَِخيطاًحَرِيراً أَوْحُليِّاًوَمُفْدَمَا( ٥
٧٢ .َ وتَاتَِي ولَْو حَاضَتْمَناَسَِكهَا سِوَى طَوَافٍَ وجَوِّْز باِلدَّوَا رَفْعََها الدَّمَا
( ٧٣ .َ ورَخَّصََقوْمٌ فِي إفَِاضَةَِحائضٍِ لظَِْعٍنَ وَذا سُْحنُونُ مَِّمنَْ لُه انْتَمَى( ٦
الفِدْيَةُ وَالَهدُْي
٧٤ . مُزِيلُ الأذََى أَوْ مَايَُجرُّ تَرَفُّهاً بهِِ فِدْيَةٌ نيِطَتَْولَْوكَانَ مِحْجَمَا
( ٧٥ . كَنَتْفٍِلإِبْطٍ قَصُِّظفْرٍ وَشَارِبٍ خِضَابٍ وَتَطْيَابٍ وََلْو كَانَ أخَْشَمَا( ٧
٧٦ . وَلَاشَْيءَ فِي شَعْرٍ تَسَاقَطَ مِنْوُضُو وَِفيطَرْحِِه لِلْقَمْلَِقبْضًَة اطْعَمَا
٧٧ . وَحَْيثُ تَدَاَنى الوَقْتُ تَتَِّحُد الفِدَى كَأَنَْ ظنَِّ ح لا أَوْ عَلَى الكُلِّصَمَّمَا
( ٧٨ . ثََلاَثةُ أَيَّامٍ أَوِ اطْعَامُ سِتَّةٍ بُِمدَّْينِكُلٌّ أَوْ بَِشاة لٍِيُلِْحمَا( ٨
١) من مذكر الطيب،وهو ما لاأثر له في بدنوثوب،أما مؤنثهوهو ما لهأثر فيمنع. )
٢) حُوَّة في الشفة، خوفأن يرى شعثاً فيزيله. )
٣) في نسخة: ندبه. )
٤) فهوأحوط للخلاففيه،ولكأن تقول على مقابله: وَجَوِّزْ تَخَتُّمَا. )
٥)أي: مصبوغاً. )
٦) انظر: مناسكابن فرحون،والذخيرة. )
٧) الأخشم: الذي لا يشم الرائحة من علة به. )
٨) يغدو فيلحمضرغامين... إلخ. )

(٨)
٧٩ . وَلَيْسَلهََاَظرْفٌوَفِي مَكَّةَ الَجزَا وَهَدٌْي وَطَْورًا فِي مِنَى النَّحُْر يُعْتََمى
٨٠ . إذَِا سِيَقِ فيحَجٍّوَُأحِْضََروقْفًَة وَذُكِّيَ فِي أَيَّامِ نَحْرٍ ليُِقْسَمَا
٨١ . وَِمْن فدِْيَةٍ نَذْرِ الَمَساكِينِوَالجَزَا تَطَوُّعِهَدٍْي عِيقََ لم يَُْكُمطْعِماَ
٨٢ . مِنَ الَهدْيِ مَجْبُورٌبِهِوَتَطَوُّعٌ وَِمْثلَِيُّصْيٍدفيِِه عَدْلَانِحُكِّمَا
٨٣ . وََأْعطِ طَعَاماً كُلُّ مدٍّ لِمَصْرِفٍ وَصُمْ عدَدَ الأمَْدَاد عَِنُْه( ١)ُ مَقَّوَما
( ٨٤ . وَكُلُِّدمَاءِ الَحجِّ فِي مَنْعِبَيْعِِه وَسِنٍّ وَعَيْبٍ باِلضَّحِيَِّة ذُو ائْتمَِا( ٢
٨٥ . وَصَامَ كَمَا فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ عَشَْرةً( ٣) لنَِقْصٍعَلَى رُكْنِ الوُقُوفِتَقََّدمَا
٨٦ . وَصَاَم لِنَقْصٍبَعْدَ ذَاكََ متَىَ يشَا إذَِا عُدِمَتْفيِِه الدِّمَاءُ أَوَ اَْعدَمَا
٨٧ . تَعَدُُّدهَدْيٍ إنِْ تَعَدََّدُ مْوِجبٌ وَأَحْرَى بَعِمْدٍ كَانَ أَقْوَىَ وأَقَْومَا
٨٨ .َ وَلم يَْتَعََّدْد مُطَْلقًا عِنَْدبَعْضِهِمْ( ٤) وَلَكنَِّهُباِلعَمْدِقَارَفَمَأْثَمَا
الطَّوَافُ
٨٩ . وَطُفْلهَُمَا سَبْعاًوِلَاءًبنِيَِّة وٍَسَتٍْروَبِالطُّهْرَيْنِ لَوْ مُتَيَمِّمَا
١) أي: عن الإطعام؛ لأنه مخيرٌ بينهما. قال تعالى: {فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هدياً )
بالغ الكعبةأو كفارةطعام مساكينأو عدل ذلكصياماً}.
٢)أي: اقتداء. قال: أزُورُ امرءاًأما الإله فيتقي وأما بفعل الصالحينفيأتمي )
٣) فصيام ثلاثةأيام في الحجوسبعة إذا رجعتم. وقد قلت: )
صوم الثلاثة من الإحرام
والخلف هل يصوم أيام منى
وسبعة إذا رجعتم من منى
عشرة كاملة لدفع
أو خبر بمعنى الامر أي وجب
والنحرصومه من الحرام
ويستحبسردها إنأمكنا
عن الإمام مالكإِمَامِنا
توهم التخيير دون الجمع
إكمالهاوالطبري لذا ذهب
٤) هو ابن القاسم. )

٩٠ . وَلَم يَْشِْرطِ النعُّْمَانُفيِِهطَهَارَةً وَفِي تَرْكهَِا فِي الوَاجِبِالدَّمَ أَلْزَمَا
( ٩١ . مِنَ اَلَحجِر ابَْدْأهَُفَكبِّْروََقبِّلَنْ أَوِ الْمَسْهُباِليُمْنَىوَبَاشِْربَِها الفَمَا( ١
٩٢ . وَزَاحِْم عَلَيْهِ مَا اسْتَطَعَْتبِلَا أَذىً وَمَِّسعَرُوبٍَ لم تَُْكنْ لَكَ مَحْرَمَا
٩٣ . وَللَِْبيِْت فَاجْعَلَْ عنْ يَسَاِرَك وَاْبتَهِلْ وَحَاذِرْ بغَِيِْر الَخيِْرَ أْنَ تَتكَلَّمَا
٩٤ . وَباِلبَاقيَِاتِالصَّاَلِحاتِاشْفَِع الُّدعَا وَصَلَِّ علَىخَيِْر الَأنَامِ مَُسلِّمَا
٩٥ . وَإنِْ تَتْلُفيِِهفَالتِّلَاوَةُفَضْلُهَا عَظِيمٌوَلَيْسَالكُرْهُفيِهَاُ مَسلَّمَا
٩٦ . وَتَْسَتلمُِ الرُّْكنَ اليَمَِانُي مكَبِّراً وََتْسَأُلِ في الدَّارَيْنِحُسْنَى لتَِغْنمََا
( ٩٧ . وَتَْقبيُِلهُوَاللَّمْسُُسنةٌَّ اوَّلَا وَمِْنبَعُْدنَْدٌبكَالدُّنُوِّعَنِالدُّمَى( ٢
٩٨ . وَطُفِْمنْ وَرَاءِ الِحجْرَِداخِلَ مَسِْجدٍ وَلَا تَعْلَُ شاذَرْوَانَُه المُتَقَِّدمَا
٩٩ . وَصَحَّ بسَِطْحٍ( ٣) كَالصََّلاة عَِلَى أَبِي قُبَيْسٍفَذَاعَنْمُسْتَوَىالبَيْتِقَدْسَمَا
( ١٠٠ . وَأَسْفَلَ مِنْهُ الحَنْبَِليُّيُجيِزُهَا فََيا مَالكِِيُّ اذْكُرْ عُُموَم وَحَْيثُمَا( ٤
١٠١ . وَيَرْمُلُ فِي الأشَْوَاطِ الُاوَّلِ فِي سِوَى وَدَاعٍَوَنفْلٍ لَوْ عَلَى النَّأْيِ أُرْغِمَا
١٠٢ . وَسُنَّ اضْطبَِاعٌفيِِه عِْنَد أَئمَِةٍ( ٥) وَيُكْرَهُ تَشْبيِكٌوَأَنْ يَتَبَسَّمَا
١)ولا يشير بيده عند مالك. )
٢) يعني النساء، فيندبالقربمن البيتللرجال دونهن كصفوفالصلاة. وفي نسخة: سوى الدمى. )
٣)أي: سطح المسجد. )
٤) وحيثما كنتم فولواوجوهكم شطره. والحاصلأن الصلاة في النفقأو الطابق السفلي إذا كانأسفل من البيت )
تصح عند الحنابلة،وتبطل عند المالكية كما في هداية السالك.
وأصحابه  ٥) افتعال، قلبتتاؤهطاء، من الضبْع بالسكون هو العضد، لحديثأبي داود: أن رسول الله )
اعتمروا من الجعرانة، فرملوا بالبيت، وجعلوا أرديتهم تحتآباطهم، ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى،
ومحله عند الشافعية والحنابلة الطوافالذي فيه رمل، وهو الذي بعده سعي، وعند الحنفيةطوافالقدوم
والعمرة خاصة،ولا يشرع عند المالكية.

١٠٣ . وَُيكَْرهُ فِيهِ الأكَْلُ وَالشُُّْرب وَالشَِّرا وََلاَ بأْسَِفي مَاءٍ لَدَىَ شدَّةِ الظَّمَا
١٠٤ . وَلَاكُرْهَ فِينَعْلٍ إذَِاكَانَطَاهرِا وًَجَازَبِشِعٍْرَقَّل أَنْ يَتَرَنَّمَا
١٠٥ . لِوَعِْظَوإرِْشَادٍوَأَنْ يَْستَِريحَ فِي طَوَافٍَ وسَْعيٍ عِنَْد الِاعْيَاءِ فِيهِمَا
١٠٦ . وََلاُ بدَّ للِْجُمُْهورِ مِنْ مَشِْيَقادرٍِ وَكَانَ رُكُوبُ المُصَْطفَى كَيْ يُعَلِّمَا
١٠٧ . وَيَقَْطُعهُ للَِْفرْضَِلا لََِجنازَةٍ أَوِ اقْطَعْ لهََا المَنْدُوبَ وَالَّشْوطَ تَمِّمَا
١٠٨ . فَيَبْنيَِ وعَمَّ الفَرُْضُخْطبَةَُْ جمعَةٍ للَِغْوٍ بتَِحْرِيكِ الَحصَا مِنْهُ يُْحتَمَى
١٠٩ . وَعَنَْ مالكٍِقَطْعُ الطَّوَافَِتطَوُّعاً ليَِْرَكَعَ فْجراً لَا الطَّوَافَالمُحَتَّمَا
١١٠ . وَمَذْهَبُناَ أَنْ لَابنَِاءَ لِمُحْدِثٍ وَيَْبنيِ لنَِجْسٍَأوْ رَُعافٍَقدِ انْهمََى
١١١ . وَيَْبنيَِ علَى مَا قََّل غَيُْر مُوَْسوِسٍ إذَِا شَكَّفِي أَشْوَاطِهِ أَوْ تََوهمََّا
١١٢ . وَخَلْفَالمَقَامِ الرَّكْعََتانِ وَهَلْ هُمَا لَُه تََبعٌ أَْو سَنةٌَّ أَوْتََحتَّمَا
١١٣ . وَمَْنَطاَفَوقَْتالنهَّْيِأَرَجَىُرُكوعَهُ وَمِْنَ قْبلِنَفْلِ المَغِْربِابْتَدَِئنهُْمَا
١١٤ .َ ولَا تُكْرَهُ الأنَْفَالُ أَيَّةََ ساعَةٍ بمَِكَّةَ عِْنَد الشَّافعِِيَّةِفَاعْلَمَا
١١٥ . وَمَْن طَافَ قَبْلَ الَفجِْر قَدَّمَ رَْكعَتَيْ طَوَافٍَعلَىفَجْرٍ إِذَا مَا تَزَاحََما
١١٦ . وَذَاكرُِ بَعْضٍِمنْهُ فِي السَّعْيَِ ينْثَنِي لَُهوََأَعادَ الرَّكْعَتَيِْنفَتَمَّمَا
( ١١٧ . وَجَْمُع أَسَابيِعِ الرُّكُوعِبعَِِّدَها أَوَ افْرَدتَّهُ لَا تَأْمَننَْفيِِه لُوَّمَا( ١
١١٨ . وَلَميُْْجزِهِ عَْننَفْسِهِوَكَطفِْلِِه وَإنِْ يَنْوِهِ فِي السَّعْييُِْجزِئُ عَنهُْمَا
١١٩ . وَللِغُرَبَافَاقَ الطَّوَافُتََنفُّلًا وَهَبْ أَْجرَ نَفْلِ المَسْجِدَيْنُِ معَظَّمَا
١) فقد قال مالكفي جمع الأسابيع لا ينبغي ذلك، وإنما السنة أن يتبع كلأسبوع بركعتين،وقال ما أحبه ما ذلك )
طافثلاثة أسابيع جميعاً ثم أتى المقام فصلَّى خلفه ستركعاتيسلم  من عمل الناس. وما روي من أنه
من كل ركعتين. ضعيف،ورويأن عائشة فعلته. الصيمري: لوطافأسابيع متصلة ثم ركع ركعتينجاز.

١٢٠ . بمُِْلَتَزمٍ سَلْوَالحَطِيمَِوَزمْزَمٍ مَقَامٍ تَضَلَّعْوَانْقُلَنْ مَاءَ زَمَْزَما
الَّسْعُي
١٢١ . وَبَيَْن الصَّفَاَ والمَرْوَة اِلسَّعُْيَ عنْ أبَِي حَنيِفَةَمِمَّا يَقْبَُل الَجبْرَباِلدِّمَا
١٢٢ . وَعَنْ غَيِِْرهُ رْكنٌ وَيُشَْرطُ وَصْلُهُ بفَِرْضطَِواَفٍقَْبَلُهَقْد تَقََّدمَا
١٢٣ . وَبَدْءُ الصَّفَاَ والمَشْيُإِلَا لِعَاجِزٍ وَسَبْعَةُ أَشْوَاطٍ إذَِاكَرَّ أَقْدَمَا
١٢٤ . إلَِى مَرْوَة شٍَوْطٌَوشَوْطٌ إلَِى الصَّفَا بَِأرَْبِعَوقْفَاتٍلِكُلٍَّ تسَنمََّا
١٢٥ . وَلَاتَجْلِسَنْ إلَِّا لعُِذْرٍوَتُجْتَبَى شُُروطُصََلاةفٍيِِهوَالوَارَِد الْزَمَا
( ١٢٦ . فَكَِّبْروَهَِّلْلوَاْحَمدِ اللهَدَاعِياً وَأَسِْرْعلَدَىَبطْنِالمَسِيلُِمعَِّممَا( ١
( ١٢٧ . وَيَقْطَعُ للِْفَرِْضالثَّلَاَثُةباِلبنَِا وَلَا يَنبَْغِيِ في نَهجِْنَا أَنْ يُصَََّرما( ٢
١٢٨ . طَوَاُفُقدُومٍَ يلْزَُم السَّعُْيَبعْدَُه إذَِا لَم يُرَاهَقَْ منِْ منَ الِحلَِّ أحْرَمَا
( ١٢٩ . وَإلَِّا أَتَىباِلسَّعْيَِبعْدَ إَفَاضَةٍ وَُيلِْزُمَ تْركُ العَوْدِ مَنَْ قدَّمَ الدَّمَا( ٣
تَوسِعَةُ المَسْعَى
١٣٠ . وَتَْوسَِعةُ المَسْعَى اقْتَضَتْهَاضَُرورَةٌ فَلَا يَنبَْغِي أَنْ تُنْكرُِوهَاتََحكُّمَا
١٣١ . أَلَم يَْسَعِ المَْسعَى صِحَابَ مُحَمَّدٍ وَفِينُسْكِهَِقدَْقادََ جْمعاًَ عرَمْرَمَا
١٣٢ . وَمَا ثَمَّخَطٌّ يَلْزَُم السَّعُْي عِنَْدهُ سَِوىَ بطْنِ ذَاكَ الوَادِ مِنْجَبَلَيْهَِما
١٣٣ .َ وَنْزرُ الْتِوَاٍءفيِِه لَيْسََيضُُُّره( ٤) فَفِي الناَّسِمِْحَيارٌوََأْعَشىَوُذوَ عمَى
١)أي: ذهاباًوإياباً. )
٢) لخروج المسعى عن المسجد،وأما في الوقتالحاضرفالظاهر قطعه للفرض؛ إذ قد يتعذر لاتصال الصفوف. )
٣) يعنيأن من حكمه السعي بعد الإفاضة إذا قدمهولم يعده يلزمه دم. خليل،وإلا فدم إن قدَّمولم يُعد. )
٤) انظر هداية السالك. )
)
( ١٣٤ . تَصََّوْر مَعِيقَبْلَ المَصَابيِحِ سَعَْيهُمْ إذَِا مَا دَجَاَ ليُْل الِمحَاقَِوَأظْلَمَا( ١
الَّتْروِيَةُ وَعَرَفَةُ
١٣٥ . نَفَى أَحْمَدُ اسْتحِْبَابَخُطْبَةِ سَابعٍِ وََمْنَ سنهََّا فيِهَا المَنَاسِكَ عَلَّمَا
١٣٦ . وَفِي ثَامِنِ الشَّهْرِ التَّرَوِّي إِلَى مِنىً لِِإدَْراكِِهُظهْراًوَباِلقَصِْرفَاحْكُمَا
١٣٧ . وَلَا جَْمَعفيِهَاوَاسِْرلَيْلََة جُْمعَة وٍَلَسَْتإذَِا لَم تَْنْتَظِرْهَا مُؤَثَّمَا
( ١٣٨ .ِ منَ الَجمْرَة اِلكُبَْرى لِوَادِي مُحَسِّرٍ حُُدوُد مِنىًَ طالعِْ لِذَلكَِ مُْسلمَِا( ٢
١٣٩ . وَبَعْدَُطلُوعِ الشَّمِْسَشمِّرْ لَِموْقِفٍ لَدَى عَرَفَاتٍ كَانَ لِلْحَِّج مُْعظَمَا
١٤٠ . بغُِسْلٍبِلَاَدلْكٍَومَْبدَأُوَقْتهَِا بُعَيَْد زَوَالِ الشَّمْسِعَنْ كَبِدِ السَّمَا
( ١٤١ . فََصلَّْوا بَِها جَْمعاًوََقصًْراوَأَذَّنُوا أَذَاناً( ٣) بِإثِْرِ الُْخطبَتَيَِْنوقُدِّمَا( ٤
١٤٢ . وَرُكْنُوُقُوفِالَمالكَِِّيةِ لَحَْظةٌ بُعَيْدَ غُُروبِالشَّمِْسِفَي ذلكَِالِحمَى
( ١٤٣ .َ ولَم تُْشْتَرطْفيِِه لَدَى اُلجلِّ نيَِّةٌ وََلا لُبْثٌ اوْ عِلٌْمَ فُيجْزُِئُ نوَّمَا( ٥
١٤٤ .َ ويَْجلِسْنَفيِهَاوَالدُّعَاءُ لجَِنْبِهِ يَُجوزَُ ويَدُْعو الُمْستَطيِعُونَُ قوَّمَا
١٤٥ .َ وقِفْبوُِضُوءٍوَاحَْمدِ اللهَ إنَِّهُ يُبَاهِيبأَِهْلِالأرَِْضفِيالمَوْقفِِالسَّماَ
( ١٤٦ . وَهَِّلْلوَكَبِّرْدَاِعياًُ مَتَضِّرعاً وَلَا تَأْلُ بَلُْ سَّح المَدَامِعَ عَنْدَمَا( ٦
١) وانظر مدى الجبلين، وهل هدم بسببالبناء جزء منهما من قبلُ،ولا حظ اعتبار الشرع للمقاصد،ومقاصد )
الشعائر إقامة ذكر الله تعالى،ولفظ الآية {فلا جناح عليهأن يطوفبهما}. فتدبر.
٢) انظر: استحبابإدامة الحاج التلبية، فظاهره دخول الغاية،وظاهر بعضهمأنه ليسمنها. )
٣) كما في حديثجابر،ومذهبالمدونةأن لكل منهماأذاناً. )
٤) يعنيأن الجمع جمع تقديم، فإن شاءأذنوالإمام يخطب،وإن شاء بعد الخطبة. )
٥) لكن لا بد للمار من النيةوالعلم لعدم الطمأنينة. )
٦) العندم: صبغأحمر. قال: أماودماء مائراتتخالها على قُنة العزىوبالنسرعندما )
ورشاشنافذة كلون العندم
)
( ١٤٧ . وََمْن خَافَ إنِْ صَلَّى العِشَاءَ فَوَاتَهُ بفَِجْرٍ لرُِكْنِ الَحجِّ قَدَّمَ أَوْ وَمَى( ١
المُزْدَلفَِةَُ وأَْعمَالُ يَوْمِ النَّحْرِ
١٤٨ . وَمِنْ عَرَفَاتٍيَنفِْرُونَ ليَِنزِْلُوا وُجُوبًا بجَِمْعٍ وَالمَبيِتُبَِهاَ سمَا
( ١٤٩ . وَسُنََِّ بها جَْمُع العِشَاءَيْنَِ أوَّلا مًَتَى لَُْم يَقابلَِْ مأْزِمٌ مِنْكََ مأْزَِما( ٢
١٥٠ . وََتْدُعو إلَِى الِإسْفَارِنَدْباًبمَِشْعَرٍ وَِفيَبْطِنوَادِ النَّاِرَ أسِْرعْ لتَِسْلَمَا
( ١٥١ . وَللَِْجمْرَة اِلكُبْرَى ارْمِ بِالسَّبْعَِوالْتَقِطْ بِجَمْعٍلهََاكَبِّرْ لِكُلٍّ مَُرغِّمَا( ٣
١٥٢ . بمِِثْلِحَصَىخَذْفٍمِنَالصَّخْرِطَاهِرٍ وِلَاءً وَدَعْ مَا قَدْ رَمَى وَالمُهَشَّمَا
١٥٣ . وَذُو العَجْزَِ عنُْهَ يْستَنيِبُُمكَبِّراً وََلاَدمَفيِهِ لِلَّثَلاَثةِ يُنْتََمى
١٥٤ . وَصََّح إذَِا عَْننَْفسِهِوَمُنيِبِهِ حَصَاةًَ حَصاةً تَابَعَ الرَّمْيَ أَْسهُمَا
١٥٥ . وَمَْبَدُأَ وقْتِ الرَّمْيِ مِْنَ فْجرِهِ إِلَى غُرُوبٍفَقَاضٍبَعْدَ ذَلِكَمَنَْ رمَى
١٥٦ . وَُيْجِزُئهُ لَيْلاً( ٤) وََيمْتَدُّوَقْتُهُ إلَِى ءَاخِرِ الأيََّامِ مُْستَلْزِمًادَمَا
( ١٥٧ . وَبَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِحَتَّىَ زوَالهَِا أَحَبُّوَلَا تزْهقْ لِِإحْرَازِهِ الذَّمَا( ٥
١٥٨ . وَللِشَّافعِِيِ منْ نِْصِفلَيْلٍ كَأَحَْمدٍ لذَِاكَ لَهُُ ذو الضَّعْفِباِللَّيْلُِ قِّدمَا
١٥٩ . وَلَيَْسعَلَى الحُجَّاجِ عِيٌد وَُجْمعَةٌ وَُأضْحِيٌَة بَْلَ ينْحَُر الَهدْيَ إنِْ رَمَى
١٦٠ . وَسُنَّتُهَا التَّقْصِيُروَالَحلْقُ شَأْنُهُ لِأجَْلُِ دعَاءِ المُصْطَفَى إذِْ تَرََّحَما
١) لغة فيأومأ. )
٢) فيه إشارة إلى استحبابسلوكطريق المأزمين،وأن المزدلفة ما بينمأزمي عرفةووادي محسر،وليسالحدَّانِ )
منها كما في هداية السالك.
٣)أي: مرغماً للشيطان كما في هداية السالك. )
٤)أي: في الليل بعد يوم النحر،وهو قضاء. )
٥) بقية الروح. )
)
١٦١ . وَحَلَّبِذَا مَحْظُورُهُ غَيََْرصيْدِهِ وَغَيَْرنِسَاءٍقَدْ يَصِْدنَ المُتََّيمَا
١٦٢ . وَُيكْرَهُطيِبٌُثمْطُفْلِإِفَاضَةٍ وَحَلَّ بَِهابَاقِي الَّذِيكَانَحُرِّمَا
١٦٣ . وََأْهدَى لتَِأِْخِير الِحَلاِقِ لَْأرضِِه كََأنَْ لم يُْفِْضَحَتىَ ترَاءَوْا مُحَرَّمَا
( ١٦٤ . تَطَُّوعُ حَجٍّ نَابَ عَنْ فَرْضِجِنْسِهِ وَمَِّثْل بَِهْديٍوَالطَّوَافِلِيُفْهَمَا( ١
لَيَالِي مِنىَ
١٦٥ . وَعُدْ إنُِْ تفِضْحَتَّىَ تبيِتََلَدى مِنىً ثَلَاثاًَِ بهاَ تقِْضيِمنَ اللَّيِْلُ معْظَمَا
١٦٦ . وَإنِْ تَتَعجَّْل لَيَْلتَيْنِمُنَزِّهاً عَنِ السَّمَرِ المَذُْمومِ ذَاكَ المُخََّيمَا
١٦٧ . وَإثِْرَ الزَّوَالِ ارْمِ الِجمَارَ ثَلَاَثهَا فََتْبدَأُ باِلُّصْغرَىَ وُكبَْرى بَِها اخْتمَِا
١٦٨ .َ وِقفْللِدُّعَا مِْن بَعْدِ الُاولَىَ وتلِْوَِها بمِِقْدَارِ جُزْءِ البكِِْر يُتْلَُى مهَذْرَمَا
( ١٦٩ . وََيْسقُطُ عَنْهُباِلتَّعَجُّلِ ثَالِثٌ وَإنَِْ ثمََّ تغُْربَْشمْسَُثانيِِه رَيَّمَا( ٢
( ١٧٠ . وَفِي تَرْكَِ رمْيٍ أَوْ مَبيِتٍدٌَموََلْو لعُِذْرٍِسوَىذيِالرَّْعيَِوالسَّقيِْللِظمِّاَ( ٣
التَّحْصٍيبُ وَطََوافُ الوَدَاعِ
( ١٧١ . وَلَا يَتُِْرك التَّحِْصيبَ مَْنُ يقْتَدَى بِهِ فَسَلَْ واسْتَبنِْ مِْن مَنزِْلٍ فيِهِ أَرْسُمَا( ٤
١٧٢ . كَفَتْعَْنوَدَاع عٍُْمَرةٌوَإِفَاضَة فٌَيَمْضِيوَإنِْ يَمْكُثْفَبِالعَوْد أُِلْزِمَا
١) فيجزئ هدي التطوع عن هدي التمتعوالقران،وطوافالوداعوغيره عنطوافالإفاضة. )
٢)أقام حتى يرمي في ثالثأيام التشريق. )
٣) فقد رخصللرعاةأن ينصرفوا بعد جمرة يوم النحرويأتون ثالثه فيرمون لليومين. ورخصلأهل السقاية من )
آل العباسفي ترك المبيتفقط، ولاشيء على من ترك المبيتلعذر عند الثلاثة،وقال الحنفية: المبيتبمنى
سنة يكره تركها.
وصلى به الظهر والعصروالمغربوالعشاء،  ٤) المحصبيسمى بالأبطح وخيفبني كنانة، نزله رسول الله )
ونام نومة. فقال أكثر أهل العلم هومن النسك،وهو مستحب. وقال ابن عباس: ليسالتحصيببشيء، إنما
. هو منزل نزله رسول الله

فَصْلٌ فِي الحَصْرِ
١٧٣ . بصَِدٍَّ عنِ البَيْتِ الَحرَامِ وَوَقْفَةٍ( ١) يَحِلُّ بحَِلْقٍَحيْثُمَاكَانَ أُرْغِمَا
١٧٤ . وَعَْن عَرَفَاتٍدُوْنَهُفَبعُِمْرَةٍ كَفَوْتٍبِسُقْمٍ أَوْ بحَِْبسٍلَيَغَْرمَا
١٧٥ .َ وباِلَحصَِْربعْدَ الوَقْفَةِ الَحجُّ لمَ يَْفُتْ وَللِرَّمْيِ جَْمعٍَ والمَبِيتِ أَرِقْ دَمَا
١٧٦ . وَلَم يَْتَحََّلْل مِنْهُقَْبلَ إفَِاضَةٍ وَسَْعيٍ إذَِا مَاَ لم يَُْك السَّعُْي قُدِّمَا
فَصْلٌ فِي العُمْرَةِ
١٧٧ . وَسُنَّ اْعتمَِارٌوَهَْوَكالَحجِّ نيَِّةً( ٢) طَوَافاًوَسَعْياً ثُمَّحَلَْقًاُ متَمِّمَا
( ١٧٨ . وَيُهْدِي إذَِا تََّم التَّمَُتعُقَْبَلهُ وَلَم يَْكُُركْناً للِتَّمَتُّعُِ ملْزَِما( ٣
١٧٩ . تَعَدُُّدهَا فِي العَامِ يَأْبَاهُ مَالِكٌ( ٤) وَعَنْ أََنسٍ يُْروَى إذَِا الرَّأْسُحََّممَا
مَسَائِلُ تَتَعَلَّقُ بِالَحرَمِ
١٨٠ . وَيُكْرَهُنَْقُل التُّرْبِمِنْهُوَنَقْلُهُ إلَِيْهِوَحَرِّمْقَطْعَُه شَجَرَ الَِحمى
( ١٨١ . إذَِا لَم يَْكُنْ مُْستَنْبَتاً غَيْرَ إذِْخرٍ سَناًَ وسَِواكٍ أَوْ عَصاً أَوْ مَُسوَِّما( ٥
( ١٨٢ . وَيُرَْوى ببَِيْعِ الدُّورِوَالأرَْضَِوالكِرَا جََوازٌَوَمنْعٌوَالكَرَاهَةُ مَوْسِمَا( ٦
١) بعدوأو فتنةأو حبسبغير حق. )
٢) يعني إحراماً. )
٣) يعني أنه إذا وطئ قبل الحلق وبعد السعي يُهدي وتصح عمرته، وفي المدونه أنه إن لبسالثيابقبله لاشيء )
عليه،وإذا اعتمرآخررمضانوحلق في شوال لا يكون متمتعاً بذلكلأنه ليسبركن.
٤) في نسخة: يقلوه. ويجيز عمرة فيآخر ذي الحجةوأخرى فيأول محرم. )
٥)أي: مُسَوِّمًاَ نَعمَُه فَِيسرْحِهِ. )
٦) فعن مالكثلاثروايات: المنع، والإباحة، وكراهة الكراء في أيام الموسم خاصة، وفي الطراز إن قصد )
بالكراء الآلاتوالأخشابجاز، وإن قصد البقعة فلا خير فيه. ومبنى الخلفهل فتحتمكة صلحاً أو
عنوة.
٦١٨٣ .َ وُسفَْيانُ مِنْ دَفْعِ الكِرَا فَرَّ هَارِباً وََأْعجََبذَاكَ الَحنْبَلِيفَتَبَسَّمَا
١٨٤ . وَحَرَّمََطهََطيْبَةًفَارْعَحُْرمَةً هُنَاكَوَكُنْ للِْمَكَّتَيِْنُمعَظِّمَا
 فَصْلٌ فِي زَِياَرتِهِ
( ١٨٥ . وَمَْنَ زارَ قَبْرَ المُصْطَفَى وَجَبَتْ لَهُ شََفاعَتُُهَ لاَتْجفُطَهَفَتُْحرَمَا( ١
١٨٦ . وََمْسجِدُهُمَمَا تُشَدُّ رِحَالُنَا إلَِيْهِ أَلَافَاحْدُ الرِّكَابَمَُيمِّمَا
١٨٧ . وَإنَِْ لم تَُْزرْخَيْرَ الأَنَامِفَلَا تَعُدْ إلَِيْنَا أَلَم تَْسْمَْعببَِيٍْتَتقَدَّمَا
١٨٨ . (أَأَتْرَُكَ ليَْلى لَيْسََبيْنِيَوبَيْنهََا سِوَى لَْيلَةٍ)( ٢) لا يُسْعُِد الصَّْبرُ مُغْرَمَا
( ١٨٩ . أَلَيْسَُمصَلَُّاهبِأَوْلَى بقَِوْلِِه: (وََلا تَْيَأسَا أَنْ يَمْحُوَ اللهُ عَنكُْمَا)( ٣
١٩٠ . فَحَيَِّ وزُرْ أَوْ زُرَْ وحَيِّ( ٤) وَصَلِّيَنْ بكُِِّل وََقارٍوَاْبتهَِالٍوََسلِّمَا
( ١٩١ . وَعِنْدَ السَّلَامِ اسْتَقْبلِِ القَبْرَكَالدُّعَا( ٥) فَمَالكُِ فِي الفَتَوَى بذَِا مَا تََْجمجَمَا( ٦
١٩٢ . تَوَسَّلْبِهِ للهِ مُسْتَشْفِعاًبِهِ وَحَسْبُكَبِالَهادِي إِلَى اللهِ سُلََّما
١٩٣ . وَزُرَْصاحِبَيِْه مُفْرِداًُكلَّوَاحِدٍ وَيُْجزِئُ إنِْقُلْتَالَّسلَاُم عَلَيْكماَُ
من زار قبري وجبتله شفاعتي. رواه الدارقطني والبزار، وصححه عبد الحق. وفي هداية السالك : ١) قال )
. أن من حجولم يزره فقد جفاه
٢) قال: أأترك ليلى ليسبينيوبينها سوى ليلة إني إذاً لصبور )
وأنشد بعضهم: تمام الحجأن تقفالمطايا على ليلىوتقريها السلاما
٣) قال كُثَيِّر: ولا تيأساأن يمحو الله عنكما ذُنُوباً إذَِاصََّلْيتمَُاَ حيْثَُّصَلتِ )
٤)وقيل يبدأ بالزيارة فيوقتالنهيوفي غيره بالتحية. )
٥)وقيل يستقبل القبلة. )
؟ ٦) سأل أبو جعفر المنصور مالكبن أنسقال: ياأبا عبد الله،أستقبل القبلةوأدعو؟أوأستقبل رسول الله )
فقال له مالك: ولم تصرفعنهوجهكوهووسيلتكووسيلةأبيكآدم إلى الله تعالى يوم القيامة، بل استقبله
واستشفع به فيشفعه الله، قال الله تعالى: ولوأنهم إذظلمواأنفسهم. الآية.
١٧)
١٩٤ . وََقالَ النَّبيَِ ما بَيَْنَبيْتِيَومِنْبَرِي( ١) فََصِّلَوسَلْوَاتْلُ القُرَانَ لتَُِْرحَما
( ١٩٥ . وَتُرْوَىَصلَُاة الأرَْبَعَِيَنوتُرْتَجَى بَرَاءَةُ مَنَْ يأْتِيَِ بها مِنْجَهَنَّمَا( ٢
١٩٦ . وَزُرْ أُحُداً أَهْلَ البَقِيعَِ وزُرْ قُبَا( ٣) وَوَدِّعْ مَتَىَ تنْوِ النَّوَى مُتَأَلِّمَا
( ١٩٧ . وَعُدْ باِلَهدَاَيا وَاحْفَظِ العَهْدَ زَاهِداً فََقدْ نلَِْتِمْن مَْبُروِرَ حجِّكَمَغْنَمَا( ٤
١٩٨ . وَتَذْكرَِةُ الحُجَّاجَِهذَاخِتَامُهَا وَللهَِجلَّ الحَمْدُبَدْءاًوَمَْختَمَا
١٩٩ .َ وأَزْكَى صَلَاةٍ باِلسَّلَامِ عََلى الَّذِي بِهِ مَنََّ ربُّالعَالَمِيَنوَأَنَْعمَا
٢٠٠ . وََأصَْحابهَِِوالآِلَ ماَ سحَُّ مْسبلٌِ وََأرْسَلََ سْيلاًباِلأبََاطحِِ مُفْعَمَا
( ٢٠١ . وَمَاَ عجََّ أْو ثََّج الَحِجيجُ لَدَى مِنىً( ٥) وَحَلَّ ببَِيْتِاللهِوَفْداً( ٦)ُ مكََّرمَا( ٧
١) ما بينبيتيومنبريروضة من رياضالجنة. )
أنه قال: من صلى في مسجديأربعينصلاة كتبتله براءة من النار،وبراءة من العذاب،وبرئ  ٢) عن النبي )
من النفاق. أخرجه أحمد. وفيه: لا تفوته صلاة، والطبراني في الأوسط،ورجاله ثقات،والترمذيوابن ماجه
دون تقييد بالمسجد النبوي.
كان يأتيه كل سبتراكباًوماشياً فيصلي فيه ركعتين. وفي غيرهماأن الصلاة فيه  ٣) ففي الصحيحينأنه )
 . كعمرة
. ٤) قال الحسن البصري: الحج المبرور أن ترجع زاهداً في الدنيا، راغباً في الآخرة )
أنه سئل: أي الحجأفضل؟ قال: العجوالثج. العج: رفع الصوتبالتلبية. والثج: إراقة الدماء.  ٥) عن النبي )
٦) في نسخة: ضيفاً. )
وفد الله ثلاثة: الغازي،والحاج،والمعتمر. : قال: قال رسول الله  ٧) عنأبي هريرة )
انتهى على يد ناظمه عفا الله عنه: محمد بن محمد عبد الله بن محمد المامي، ووافق الفراغ منه مهلَّ ذي الحجة
عام ١٤٢٩ من هجرته عليه الصلاةوالسلام بمكة المكرمة،ونظم بعضه بالمدينة المنورة.
. وآخر دعواناأن الحمد لله ربالعالمين

تذكرة الحجاج والمعتمرين وزوار سيد الأولين والآخرين

تذكرة الحجاج والمعتمرين وزوار سيد الأولين والآخرين

تذكرة الحجاج والمعتمرين وزوار سيد الأولين والآخرين
شكراً علي الموضوع المميز .... بارك الله فيك

تحياتي لك

تذكرة الحجاج والمعتمرين وزوار سيد الأولين والآخرين
طرح رائع تشــكـرآتي القلبيهـ لكْ
ـآستمتعتْ بآختيآإركْ ـآلشيق
يسرني آن ـآضــــــع بعـض من ترآنـــيـــــــم قلم
بمتصــــــــــــــفحــكْ ـآلرآقــــــــــي
دمـــــــــــتْي ودآم نبض قلمـــــــكْ ـآلمعــطآإء
ودي..