ثباتي نجاه
ثباتي نجـآة
[center]
[center]
[center]
[center]
[center][b] [/center][/center]
[/center][/center][/center][/b]
[center]
[center]
[center]
[center]
[center][b][b]إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ،ونعوذ بالله[/b]
[/b]
[center][b][b]من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا،من يهده الله فلا[/b]
[/b]
[center]
[b][b]مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ،[/b][/b]
[b][b]وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،[/b][/b]
[b][b]وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .[/b][/b]
[b][b]أما بعد :[/b][/b]
[b][b]فإن الثبات على دين الله مطلب أساسي لكل مسلم[/b][/b]
[b][b]صادق يريد سلوك الصراط المستقيم بعزيمة ورشد .[/b][/b]
[b][b]ومن هذا المنطلق احببت ان انقل مقتطفات وباختصار[/b][/b]
[b][b]شديد من رسالة من الشيخ الفاضل /[/b][/b]
[b][b]محمد صالح المنجد عن هذا الموضوع[/b][/b]
[b][b]وضع المجتمعات الحالية التي يعيش فيها المسلمون،وأنواع الفتن والمغريات التي بنارها يكتوون، وأصناف الشهوات والشبهات التي بسببها أضحى الدين غريباً ، فنال المتمسكون به مثلاً عجيباً ( القابض على دينه كالقابض على الجمر ) .[/b][/b]
[b][b][/b][/b]
[b][b]ومن وسائل الثبات:[/b][/b]
[b][b]أولاً : الإقبال على القرآن :[/b][/b]
[b][b]القرآن العظيم وسيلة الثبات الأولى ، وهو حبل الله المتين ، والنور المبين ، من تمسك به عصمه الله ، ومن اتبعه أنجاه الله ، ومن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم .[/b][/b]
[/center]
[b]
[b]ثانياً : التزام شرع الله والعمل الصالح :
[/b][/b]
[b][b]قال الله تعالى : { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء } إبراهيم /27 .[/b]
[/b]
[b][b]قال قتادة : "- أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح ، وفي الآخرة في القبر "- . وكذا روي عن غير واحد من السلف تفسير القرآن العظيم لابن كثير 3/421 . وقال سبحانه :{ ولو أنهم فعلوا ما يوعظون بهلكان خيراً لهم وأشد تثبيتاً } النساء /66 . أي على الحق .[/b]
[/b]
[b][b]
[b]ثالثاً : تدبر قصص الأنبياء ودراستها للتأسي والعمل :
[/b][/b]
[b][b]والدليل على ذلك قوله تعالى :{ وكلاً نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين} هود /120 .[/b]
[/b]
[b][b]فما نزلت تلك الآيات على عهد رسول الله &-#61541- للتلهي والتفكه ، وإنما لغرض عظيم هو تثبيت فؤاد رسول الله &-#61541- وأفئدة المؤمنين معه .[/b]
[/b]
[center][b][b]- فلو تأملت يا أخي قول الله عز وجل : { قالوا حرقوه وأنصروا آلهتكم إن كنتم فاعلين ، قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين }الأنبياء /68-70 قال ابن عباس: "- كان آخر قول إبراهيم حين ألقي في النار : حسبي الله ونعم الوكيل"- الفتح 8/22[/b][/b]
[b][b]ألا تشعر بمعنى من معاني الثبات أمام الطغيان والعذاب يدخل نفسك وأنت تتأمل هذه القصة ؟[/b][/b]
[b][b]- لو تدبرت قول الله عز وجل في قصة موسى : { فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ، قال كلا إن معي ربي سيهدين } الشعراء /61-62 .[/b][/b]
[b][b]ألا تحس بمعنى آخر من معاني الثبات عند ملاحقة الطالبين ، والثبات في لحظات الشدة وسط صرخات اليائسين وأنت تتدبر هذه القصة ؟ .[/b][/b]
[b][b]وغيرها كثير من قصص القرآن الكريم. [/b][/b]
[/center]
[b]
[b]
[/b][/b]
[b][b]رابعاً : الدعاء :[/b]
[/b]
[b][b]من صفات عباد الله المؤمنين أنهم يتوجهون إلى الله بالدعاء أن يثبتهم :[/b]
[/b]
[center][b][b]{ ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } ، { ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا } . ولما كانت ( قلوب بني آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن كقلب واحد يصرفه حيث يشاء )[/b][/b]
[b][b]رواه الإمام أحمد ومسلم عن ابن عمر مرفوعاً .[/b][/b]
[b][b]خامساً : ذكر الله :[/b][/b]
[b][b]وهو من أعظم أسباب التثبيت .[/b]
[/b]
[b][b]- تأمل في هذا الاقتران بين الأمرين في قوله عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً } الأنفال /45 . فجعله من أعظم ما يعين على الثبات في الجهاد[/b][/b]
[b][b]سادساً : الحرص على أن يسلك المسلم طريقاً صحيحاً :[/b][/b]
[b][b]والطريق الوحيد الصحيح الذي يجب على كل مسلم سلوكه هو طريق أهل السنة والجماعة ، طريق الطائفة المنصورة والفرقة الناجية ، أهل العقيدة الصافية والمنهج السليم واتباع السنة والدليل ، والتميز عن أعداء الله ومفاصلة أهل الباطل ..[/b][/b]
[b][b]سابعاً : التربية :[/b][/b]
[b][b]التربية الإيمانية العلمية الواعية المتدرجة عامل أساسي من عوامل الثبات .[/b][/b]
[b][b][/b][/b]
[b][b]ثامنآ: الثقة بنصر الله وأن المستقبل للإسلام :[/b][/b]
[b][b]نحتاج إلى الثبات كثيراً عند تأخر النصر ، حتى لا تزل قدم بعد ثبوتها ، قال تعالى : { وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ، وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة }آل عمران /146-148 .[/b][/b]
[b][b]تآسعآ : معرفة حقيقة الباطل وعدم الاغترار به :[/b][/b]
[b][b]في قول الله عز وجل:{لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد} آل عمران /196تسرية عن المؤمنين وتثبيت لهم.[/b][/b]
[b][b]وفي قوله عز وجل : { فأما الزبد فيذهب جفاء } الرعد /17 عبرة لأولي الألباب في عدم الخوف من الباطل والاستسلام له .[/b][/b]
[b][b]عاشرآ : استجماع الأخلاق المعينة على الثبات :[/b][/b]
[b][b]وعلى رأسها الصبر ، ففي حديث الصحيحين : ( وما أعطي أ رواه البخاري في كتاب الزكاة )- باب الاستعفاف عن المسألة ، ومسلم حد عطاءً خيراً وأوسع من الصبرفي كتاب الزكاة - باب فضل التعفف والصبر . وأشد الصبر عند الصدمة الأولى ، وإذا أصيب المرء بما لم يتوقع تحصل النكسة ويزول الثبات إذا عدم الصبر .[/b][/b]
[b][b]الحادي عشر : وصية الرجل الصالح :[/b][/b]
[b][b]عندما يتعرض المسلم لفتنة ويبتليه ربه ليمحصه ، يكون من عوامل الثبات أن يقيض الله له رجلاً صالحاً يعظه ويثبته ، فتكون كلمات ينفع الله بها ، ويسدد الخطى ، وتكون هذه الكلمات مشحونة بالتذكير بالله ، ولقائه ، وجنته ، وناره .[/b][/b]
[b][b]الثاني عشر : التأمل في نعيم الجنة وعذاب النار وتذكر الموت :[/b][/b]
[b][b]فالذي يعلم الأجر تهون عليه مشقة العمل ، وهو يسير ويعلم بأنه إذا لم يثبت فستفوته جنة عرضها السموات والأرض ، ثم إن النفس تحتاج إلى ما يرفعها من الطين الأرضي ويجذبها إلى العالم العلوي.[/b][/b]
[b][b][/b][/b]
[/center]
[b]
[b]أسأل الله العلي العظيم لي ولكل قارئ الثبات في الحياة الدنيا والآخرة انه على ذلك قدير
[/b][/b]
[/b]
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]
[/center]
منقول [/center]