حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #1موضوع: حقوق الانسان الزائفة الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 8:35 pm | |
| حقوق الانسان الزائفة الخطبة الأولى
الحمد لله سبحانه ، أنعم على العباد بدينه القويم ودعوته ، ومن عليهم بشرعته وصبغته ، وأكرمهم بتوضيح الطريق إلى مرضاته (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) ـ المائدة :3.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،له دعوة الحق (ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) ـ آل عمران :85 ، لا إله إلا هو وسبحانه يخرج الحي من الميت ، ويخرج الميت من الحي ، يسبح له الليل إذا عسعس ، والصبح له إذا تنفس .
وأشهد أن محمد عبد الله ورسوله ، قائد المجاهدين ، وإمام المتقين ، قضى دهره لله عابدا ، وأفنى فيه مجاهدا ، فصلوات ربي وسلامه عليه ، وعلى آله وأصحابه الأتقياء البررة ، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد :
مهما يكن من شيء بعد ، فوصيتي لكم ونفسي بتقوى الله سبحانه ، فهي عماد ا لمؤمن في الدنيا ، وأنيسه في قبره ، وسلوانه في وحشته ، ودليله في الأخرى يوم يلقى الله سبحانه إلى جنات النعيم .
عباد الله :
إننا لنعلم بالضرورة أنه لا يجوز للناس أن يتخذوا غير الله ربا أو حكما ، وأن من فعل ذلك أو هم به فهو جاحد للحق خائن للنعمة ، وكذا من اتبع غير ما شرعه الله ، أو حكم بغير ما أنزل الله ، إنما هو مهمل للتشريع الإلهي ،ومعتنق للقوانين البشرية ، في عبث شائن وجاهلية منكرة ( أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا)ـ الأنعام :114 .
إنها لم تترك أحكام الله إلا ببواعث الهوى ، غير أنه منظم مزوق ، كأنه منطق العقل الشديد ، وهدي المصلحة الزائفة ، التي لا تتصل بحنايا القلوب (الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) ـ يونس :94 ، (إن الحكم إلا لله ) ـ يوسف : 40 ، (له الحكم وإليه ترجعون ) ـ القصص : 70.
إن الشريعة الإسلامية ضمان للصالح العام ، وهي مبنية على الرحمة والعدل، والخير الذي يأمر الله عباده به ـ وما يأمر إلا بخير ـ تعود غايته لإسعاد الناس في عاجلهم وآجلهم ، والشر الذي نهاهم عنه ـ وما ينهى إلا عن شر ـ ليس وقاية لهم ، من أي أذى قريب أو بعيد ، أو من سوء مغبة جلية أو خفية ، ولذا سما الإسلام بالإنسان روحا وجسدا ، عقلا وقلبا ، لم يضع في عنقه غلا ، ولا في رجله قيدا ، ولم يحرم عليه طيبا ، كما أنه لم يدعه كالكرة تتخطفها مضارب اللاعبين ، فتتهادى في كل اتجاه ، بل خاطبه ربه خطابا صريحا (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم(*)الذي خلقك فسواك فعدلك (*) في أي صورة ما شاء ركبك ) الانفطار :6ـ8، ( يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه )الانشقاق :6
ويقول ابن القيم رحمه الله : اعلم أن الله سبحانه وتعالى اختص نوع الإنسان من بين خلقه ، بأن كرمه وفضله وشرفه ، وأنزل إليه وعليه كتبه ، وأرسله ,أرسل إليه ، فللإنسان شأن ليس لسائر المخلوقات .
ومن ثم عباد الله ، فإن الناس في هذه القضية طرفان ، فالماديون التحرريون قالوا : إن الإنسان يعيش لنفسه ومتاع الدنيا ، فإذا كان الأحمق منهم يعيش ليأكل ، فإن ا لعاقل منهم يأكل ليعيش .
وأما المؤمنون الموحدون فقالوا : إنما يعيش الإنسان لربه الأعلى ، ولحياته الباقية الأخرى : (أفحسبتم أننا خلقناكم عبثا وأنكم إلينا ترجعون ) ـ المؤمنون : 115 .
بيد أن أهل الكفر ـ عباد الله ـ قد بذلوا غاية وسعهم في الدعوة إلى قضية كبرى ، وراءها ما وراءها من الخطورة على الفكر ، والوعورة في المسلك ، ألا وهي ما أسموها : " مبادئ حقوق الإنسان"، وجعل الحريات حسب مفهومهم العلماني ، الرافض للفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها سببا يبيحون به تدمير الأخلاق ، ويشبعون به فوضى الغرائز في ديارهم ، والبلاد التي تشبهها أو تقتدي بها ، حتى تلتبس بلباس العلمانية ، المخيط من جراء التحرر من الدين ، وتنحيته عن واقع الحياة .
وهم يزعمون أنها مبادئ الحضارة والتقدم والرقي ، من خالفها وكابر فيها رموه بأنه مخالف لمبادئ حقوق الإنسان ، وليست من الحق في ورد ولا صدر ، ولا هي من بابته ، حيث إن حلوها مر ، وسهلها صعب ، ودماثتها دميمة.
ولقد صدقوا ظنهم ، فاتبعتهم أغرار ولهازم ، من مفكرين وكتاب ، في العلوم السياسية والاقتصادية والقانونية ، وعلم الاجتماع ، وأخذوا في الدعوة إلى حقوق الإنسان على ما يريده الغرب ، ومن عامة الناس أشياع لهذه الدعوات ولدات ، يتنكرون لأصول دينهم ، النضج والخروج من المأزق، وأن ما يأتي من ديار الإسلام قديم بال ، حتى وقعت مواقع بين الطرفين ، وكان سلاحها من أولئك ، قذائف الزندقة والكفر ، ومن أولاء دروع الاستكانة والتخاذل عن القيام بالواجب .
هذه المبادئ التي أرادوها تمثلت بشعار الحرية والمساواة والإخاء وبالله ، إلى أي مدى بلغت هذه المبادئ من تضليل الشعوب ، بيد أن الجميع غير قادرين على أن يصلوا إلى نقطة ارتكاز ينبثق منها هذا المبدأ المزعوم ، فماذا تعني عندهم كلمة الحرية والمساواة والإخاء ، أهي في ا لفكر ؟ أم الاقتصاد ؟ أم الصحافة ؟ أم الاجتماع ؟!.
وإذا سلمنا جدلا أنها تعني هذه المعايير كلها ، فمن الذي يحدد نسب هذه الحريات وحدودها ؟ أو السلطان ؟ أم الشعوب ؟ أم الشعار نفسه ؟.
الواقع المشاهد عباد الله ، أن منشئي معاني هذه المبادئ لم يصلوا إلى تحديد الوجهة ، ولازالوا يعانون من مشكلات هذه الطروحات ، والحق أن من كان خصب الحدس واسعة ، علم أن هذا كله كان ألفاظا ورسوما لمقررات اليهود وحكمائهم ، والتي قالوا فيها : " كان أول من اخترع الحرية والمساواة والإخاء التي أخذ العميان يرددونها في كل مكان دون ترو ، بل إنها جلبت لنا أعوانا من جميع أنحاء الدنيا " والحق عباد الله أنه مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا.
أيها المسلمون :
إن الكثيرين يسمعون ويشاهدون في صحف العالم تارة ، وفي المنتديات المقنعة تارات ، لغطا جهولا ، مصحوبا بقلم متعثر ، وفكر في كل واد منه شعبة ، حول قسوة القيود ، التي جاء بها الشارع الحكيم ، ورميها بأحد العبارات المسفة ، ودهماء الناس مشغولون بالجدل والحوار حول ما يثيرونه ، ويتوهمون أنها مشكلات حقيقية ، لا بد لها من حلول ، فيقدون في التشريع ، ويهوشون في الحدود ، ويفتحون ملف المرأة على أنها مهضومة الحق ، أسيرة الكبت ، لا حظ لها في العب من الفوضى ، ولا قدم لها في المنتديات أو الدوائر المكشوفة ، وأنها متى رغبت في أخذ حقها المزعوم ، أو التعبير عن رأيها الفاضح ، فليس لها إلا أن تتسلل لواذا على تخوف لا يزيله إلا تقادم الأيام ومر الليالي.
ونظن أن خطورة مثل هذه القضية قد تبدت خطوطها ، ولا يظن بالطبع أن ما بقي من ألوانها ورسومها بمعجزنا أن نتخيله ، فمواقعها صنف من الناس يتمددون بالحرية ، وينكمشون بالإسلام ، وكفاكم من شر سماعه، وتلكم شماله نعيذكم بالله من غائلتها ، يشوشون حق المرأة ، ويطلبون إنصافها ، فطلبوا بذلك زكاما ، في حين أنهم ما أحدثوا إلا جذاما ، وحللوا بزعم منهم عقدا ، وبالذي وضعوه زادت العقد .
ولا غرو أن يحصل هذا عباد الله ، إذا نطقت الرويبضة ، زولا جرم ألا يصل العطاشى إلى ارتواء إذا استقت البحار من الركايا ، ومن يثني الأصاغر عن مرادهم إذا جلس أكابرهم في ا لزوايا؟!.
إني أسائلكم عباد الله : ما هذه الحرية التي يطبلون لها ويزمرون ، ويجعلون الاعتداء عليها أو التطرق لنقدها كفرا بها وبالديمقراطية ، ما هذا كله ؟ أهي حرية في أن تخلع المرأة جلباب حيائها ، وتكشف من جسدها ما تريد؟أو هي حرية الفسوق والعصيان اللذين كرههما الله إلى السلف الصالح (وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون(*)فضلا من الله ونعمة والله عليم حكيم ) ـ الحجرات : 7ـ8.
إنهم بين أمرين لا ثالث لهما : إما انهم يهرفون بما لا يفقهون ، وإما انهم يتسترون بالألقاب والمسميات الخلابة ، من حرية وإخاء ، وفكاك من إصر وأغلال ، والله أعلم بما يوعون ، والمثل السائد:" تحت الرغوة اللبن الصريح "وإلا فأي أمة تصنع هذا الصنيع ، وهي تريد أن تكون ممن يرد حوض نبنيها صلى الله عليه وسلم ، أتريد أن تكون بدعا من الأمم ، تأخذ من كل أمة شر ما عندها ، وتدعوا إلى أن تبدأ حياتها الاستقلالية بهذه الأخلاط من الشرور ، المركبة تركيبا مزجيا يمنعها من الصرف والعدل ، إنه والله طريق الموت الحاضر لا طريق الحياة .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كل أمتي يدخل الجنة إلا من أبى " قالوا : ومن يأبى يا رسول الله ؟ قال:" من أطاعني دخل الجنة ، ومن عصاني فقد أبى ". رواه البخاري .
ولكن من مبلغ عنا الرعاع من بني قومنا ، أن دعاة حقوق الإنسان وأبواقهم قد رأوا الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، وخافوا بذلك أن تفوتهم حظوظ من الدنيا ، بانقطاع لذائذهم ، وانتشال علائقهم ، فتقدموا حاقدين ، ضامرين الغدر ناسين أن الله سميع بصير ، وأنه خير حافظا وهو أرحم الراحمين ، كما أنه كتب على نفسه أنه سيبلغ هذا الدين ما بلغ الليل والنهار حتى لا يدع بيت مدر ولا وبور إلا أدخله هذا الدين ، ولمثل هذا فليبك الباكي حسبكم ياليهود من هلاك .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ؛ يهودي، ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار " رواه مسلم .
ومن هنا برزت لنا حقوق الإنسان على ما أراده الشارع الحكيم ، في مثل خطاب النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع : " إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " وقد ترجم البخاري في صحيحه بابا يقول: " ظهر المؤمن حمى إى من نحد أو حق "، وتفسير هذه القاعدة يتمثل في أن حقوقه محمية إلا إذا ارتكب ما يوجب العقوبة عليه ، كما أنها تعني ذلك : وجوب تطبيق الحدود ، والغيرة على حرمات الله، لقول عائشة رضي الله عنها :" والله ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه قط حتى تنتهك حرمات ا لله فينتقم لله " رواه البخاري .
ومن معاني القاعدة أيضا : المساواة أمام العقوبات بين الشريف والوضيع ؛ لأن الغاية هي المحافظة على حقوق الجميع ، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم :" إنما هلك من كان قبلكم أنهم كانوا يقيمون الحد على الوضيع ويتركونه على الشريف ، والذي نفس محمد بيده لو فاطمة فعلت ذلك لقطعت يدها " رواه البخاري.
كما أن من معاني تلكم القاعدة العظمى : المحافظة على حقوق أهل الذمة ، وهم الكفار الذين يدخلون في ذمة المسلمين ، فإن دخلوا تحت أحكامهم حفظوا لهم حقوقهم ما داموا في ذمة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأقاموا عليهم الحدود ، فيما يعتقدون تحريمه ، كالزنا ونحوه ، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : مر على يهودي محمما مجلودا ، فدعاهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " هكذا تجدون حد الزاني في كتابكم " قالوا: نعم ، فدعا رجلا من علمائهم فقال :" أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى ، أهكذا تجدون حد الزاني في كتابكم ؟" قال : لا ، ولولا أنك شدتني بهذا لم أخبرك ، نجده الرجم ، ولكنه كثر في أشرافنا فقلنا : إذا أخذنا الشريف تركناه وإذا أخذنا ا لضعيف أقمنا عليه الحد، قلنا : تعالوا فلنجتمع على شيء نقيمه على الشريف والوضيع ، فجعلناه التحميم والجلد مكان الرجم ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه "، فأمر به فرجم ، رواه البخاري ، فأنزل الله : (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ...) ـ المائدة :41.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ، أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم لي ولكم ولسائر المسلمين ، فاستغفروه ، إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا كما أمر ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إرغاما لم جحد وكفر ، وأشهد أن محمدا عبد الله ورسوله ، سيد البشر الشافع المشفع في المحشر ، صلى الله عليه وعلى آله السادة الغرر .
أما بعد :
فإننا عباد الله من هذا المقام ، لنذكر المصلحين من أمتنا ، بوجوب الدفاع عن الشريعة الإسلامية ، من منطلق عقدي صحيح ، وبيان مقاصد الشريعة في حدودها، وما تنطوي عليه من حفظ الدين والنفس والعقل والعرض والمال ، كل حسب طاقته ووسعه ، مع كشف الجوانب المظلمة ، التي تضمنتها مبادئ حقوق الإنسان ، والرد على من أسموا أنفسهم بالمفكرين أو المتنورين ، الذين انخدعوا بتلك الشعارات ، وخدعوا الأمة الإسلامية بها ، وما طرحنا لهذه القضية ، إلا كنفثة مصدور ، ولا بد للمصدور أن ينفث .
والمشاهد عباد الله أن الكأس تفيض عند امتلائها ، كما أنه ينبغي التنبه إلى امر مهم ، قد يخفى على البعض منا ، وهو أن مستلزمات الأخذ بمبادئ حقوق الإنسان هو الجلوس على موائد أهل الكفر المستديرة في ندواتهم ومقرراتهم ، والتي مفادها هدم ركن ركين ، وأصل أصيل من أصول الإسلام ، ألا وهو ركن الولاء والبراء ، أعني الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين، الذي هو من لوازم كلمة التوحيد : " لا إله إلا الله محمد رسول الله" وذلك اللازم المؤكد في مثل قوله تعالى : ( لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ) ـ آل عمران :28، وفي مثل قولو المصطفى صلى الله عليه وسلم لجرير بن عبد الله البجلي لما بايعه على الإسلام حين قال له : " أن تنصح لكل مسلم ، وتبرأ من الكافر " رواه أحمد .
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، العالم المجدد لما اندرس من معالم الإسلام في القرن الثاني عشر :" فأما صفة الكفر بالطاغوت : فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله ، وتتركها وتبغضها ، وتكفر أهلها ، وتعاديهم ".
وذكر رحمه الله من نواقص الإسلام :" من لم يكفر المشركين ، أو يشك في كفرهم ، أو يصحح مذهبهم كفر " . وقال رحمه الله : " ومظاهرة المشركين ومعاونتهم على المسلمين كفكر ، والدليل قوله تعالى : (ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) ـ المائدة :51 .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد . |
|
الملكةعضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
عدد المساهمات : 588
| #2موضوع: رد: حقوق الانسان الزائفة الثلاثاء نوفمبر 06, 2012 11:09 pm | |
| |
|