نحن
في 2013 نواجه أزمة أكبر من سابقاتها،،،،،فقد أصح الناس يمرون من سلة
المهملات ينتزعون ضميرهم ويرمونه،،، فأصبحنا نسمع عن حوادث تقشعر لها
الأبدان، فنرى ظاهرة منتشرة في الجزائر هي ظاهرة اختطاف الأطفال الذي حتما
سينتهي بالقتل والتنكيل بالجثث،،،مهما كانت الأسباب،،، سواءا تحت تأثير
المخدرات أو طلب فدية أو تسوية حسابات عائلية عالقة أومرض نفسي وغيرها،،،
ليبقى الشعب الجزائري حائرا في هذا الأمر محاولا أن يفهم ماذا يحصل حوله عل
وعسى أن يجد مخرجا،، لكن !!!

عدد
الامهات التي لم تجف دموعهن على فقد فلذات أكبادهن في ارتفاع مستمر ،،،
وأسماء هؤلاء الأطفال باتت معروفة وحتى قرائنهم من الأطفال ،، هؤلاء
الأطفال الذين تربع الخوف في قلوبهم...

ومازلنا
لحد الساعة نحاول أن نجد اسباب هذه الجرائم،، فبين انعدام التربية ،،
والمشاكل الاجتماعية ،، والقنوات الفضائية ،، وانحطاط الاخلاق والقيم
الاجتماعية وغيرها ،،

أملنا أن يطبق
حكم الإعدام على قاتلي سندس وشيماء و محمد و هارون وابراهيم وعلى كل من
سولت له نفسه اللعب بأجساد البراءة...وقد انظم امس الطفل مهدي الى فيلم
الرعب الجزائري فقد قتله أبوه بسبب كرهه لزوجته المطلقة

رحم الله الضحايا و أسكنهم فسيح جنانه...