اجابة السؤال الثانى عشر

السؤا الثاني عشر لمسابقة رمضان لهذا العام


- ذكر الله تعالى في كتابه الكريم أن من كانت صحبتهم في الدنيا في الكفر والمعصية ولغير الله تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، إلا المتقين فإن محبتهم تدوم وتتصل ، بدوام من كانت المحبة لأجله. ثم ذكر الله تعالى ثواب المتقين، وأن الله تعالى يناديهم يوم القيامة بما يسر قلوبهم، ويدخلهم الجنة وما فيها من النعيم. لكن المجرمين الذين أجرموا بكفرهم وتكذيبهم فالعذاب محيط بهم من كل جانب لا يفتر عنهم ساعة ، فهم فيه آيسون من كل خير . هذا العذاب بما ظلموا أنفسهم، فالله تعالى لم يظلمهم ولم يعاقبهم بلا جرم ولا ذنب. وفي النار ينادون يا مالك ؛ يطلبون أن يميتهم ويريحهم فهم في غم شديد لا صبر لهم عليه، فيزيد مالك غمهم غما ويخبرهم بخلودهم في النار، ويذكرهم بما كان منهم من تجبر وتكبر وتكذيب وكره للحق، فاستحققتم هذه الشقاوة التي لا سعادة بعدها. لقد بين الله تعالى هذا المعنى في كتابه العظيم في أي سورة وفي أي آية؟

الإجابة: سورة الزخرف من آية 67 إلى آية 78