تفضل هذه المفاتيح
المفتاح الأول : ( أداء الواجب و زيادة )تؤدي حق الله عليك وذلك بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها بحضور قلب وطمأنينة
بعد ذلك تتقرب الى الله تعالى بفعل النوافل من السنن الراتبة وقيـام الليل والمحـافظة
على صـلاة الوتر ، وقراءة مـا تيسر من القرءان بتدبر ولو كـانت صفحة واحـدة .
المفتاح الثاني : ( وافعلوا الخير )قل كلما تصبح : لن يمر علي اليوم الا و قد فعلت واحدا ًمن هذه الأمور على الأقل
بر والديك بجلسة ود أو بهدية ذات معنى ، تصدق ولو بالإبتسامة فإنها في وجه أخيك
صدقة ، أطعم مسكينا ً أو اسقه ، صل رحمك ولو بالهاتف ، عُد مريضا ً ، صُم ، أحضر
تشييع جنازة ، أحسِن لجارك ، تفقد الأصدقاء وباغت من طالت غيبته باتصال حميم للسؤال
عنه ، إحضر درسا نافعا ً ، إستمع لشريط نافع ، إحفظ ماتيسر من القرآن أو الحديث .
المفتاح الثالث : ( في الحركة بركة )
لا تكثر النوم واحرص على الإستيقاظ مبكراً واجعل لك مع الشمس لطائف وقصص، ولا تكثر
الطعام وقم قبل أن تشبع فإن السمنة تذهب الفطنة ، ومارس أي رياضة ولو وضعت جهاز
الرياضة في المنزل لكان حسنا ً ، وكذلك لو حرصت على الذهاب الى الصلاة في المسجد 5
مرات في اليوم سيرا ً على الأقدام ، فإنك ستقطع نسبيا ً ما يقارب من 2 الى 3 كم في اليوم
فضلا ً عن الخطوات اليومية الأخرى ، أي بمعدل 8 الى 12 دقيقة للصلاة الواحدة ، وهذا
إنجاز عظيم لمن لا يحرص على الرياضة ، فهو في هذه الحال يقوم بتطبيق رياضة المشي
تطبيقا ً جيدا ً الى حد ما .
المفتاح الرابع : ( ساعة وساعة )
خصص جزءاً من وقتك للقاءات الأهل أو الأصدقاء ، حسب العرف المعمول به في مجتمعك
من حيث المدة و التوقيت ، سواء كان اللقاء في المنزل أو خارجه أو الخروج للنزهة عندما
يكون الجو لطيفاً ومناسباً مع الأهل أو الأصدقاء كل بحسبه .
المفتاح الخامس : ( وجبة العقل )
تخصص من يومك قدراً معقولاً تقضيه في القراءة النافعة لتقف ثمار التجارب و العبر
والمواعظ والسير من أصولها فتطلع على دواوين السنة ودواوين التواريخ والأدب وغيرها
لتستفيد أنت وتُفيد غيرك ، أو تحضر درساً نافعاً أو محاضرة قيمة أو تستمع إليهما من خلال
أجهزة التسجيل ولحظات أخرى للجلوس أمام الانترنت مثلاً واستخدامه الإستخدام الصحيح
تبدأ مثلاً بالبريد الالكتروني ثم المواقع الاخبارية ثم بالمواقع ذات الاهتمام الشخصي بالنسبة
لك وغير ذلك من الإستخدامات النافعة للإنترنت .
المفتاح السادس : ( حدد موقعك على الخريطة )
خطط لمستقبلك وكن منظماً فإن الفوضى والإرتجالية في القرارات لا تأتي غالباً بخير ومن
طبيعتها أن تثمر في النفس التأفف والتسخط والندم ، فقم أولاً بوضع أهدافاً لكل دور تقوم به
في حياتك كأب أو ابن أو مسؤول أو زوج أو تاجر أو قائد أو غير ذلك واحرص أن يكون
هدفك واقعياً ليس خيالياً و قابلاً للتطبيق بالنسبة لقدراتك ، ثم ضع لكل هدف جدولاً زمنياً مناسباً
بعد أن تجزئه الى مراحل ، بحيث تعرف إذا وضعت رأسك على الوسادة كل ليلة ، أين موقعك
في طريق طموحك ، وبالتالي سوف تتكون لديك من خلال استقراء جميع أهدافك صورة واضحة
المعالم لـ ( رسالتك في هذه الحياة ) الرسالة التي من شأنها أن تثير فيك الحماس والهمة
كلما تذكرتها لتزداد إصراراً على المضي قُدماً نحو ما رسمته لنفسك .
هذا ما تيسر جمعه من مفاتيح وهناك بلا شك الكثير من المفاتيح غيرها ،
وإنما أردت أن أشير إشارات لطيفةٌ يسيرة عسى الله أن ينفع بها