رسالة إلى كل من تعلق قلبه بالغناء
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
[center]أنا رح أبدأ بالموضوع مبااشر لاني متأكدة ان كل اللي في هذا المنتدى أعضاء يخافوون ربهم تهمهم خااتمتهم وتشغلهم صلاتهم
رح أسالكم كم سؤال
كم عدد أغااني المغني .......... ؟؟
كم عدد اشرطة المغني ........ ؟؟
كم عدد حفلات المغني ........؟؟
كم وكم وكم ................. مارح تكوون مثل هذه اسئلة صعبة بالنسبة لمن تعلق قلبها بسماع هذه الاغااني والاصوات الهابطة ..
لكن كم سؤال من هذي الاسئله رح يسالك عنها ربي يووم القيامة ؟؟ والا رح يشفع لك اذا عرفتي جوابها؟؟
وهذي كم سؤال مني : كم تختمين من القران ؟؟
مامعنى قوله تعالى (الله الصمد) ؟؟
مامعنى ( ويمنعون الماعون) ؟؟
كم حديث تحفظين ؟؟
>> اسئلتي لاتتطلب الاجاابه لكنها تتطلب محاسبة النفس
أنا مثل أي فتاه أحب واهوى لكن ماأسمح لأي شخص في الدنيا يحرمني من ملذة الاخرة لاجل متآآآع الدنيا
فكم سمعتي صووت مغني وتعلقتي به وكم سمعت أنت صووت مغنية واشتقت لها
هنا يقوول تعالى ( واستفزز من استطعت منهم بصوتك واجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الامول والأولاد وعدهم ومايعدهم الشيطان الا غرورا)
ياسامع الغناء :
( ماغرك بربك الكريم )
ياسامع الغناء :
أين المؤمنون (الذين اذا ذكر الله وجلت قلبوهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم أيمانا وعلى ربهم يتوكلون )
ياسامع الغناء
أين الذين اذا نزل حكم الله خروا واطاعوا ولم يبحثوا عن مخاارج لهم من حكم خالقهم
فاذا تغلب عليك الشيطان تآآرة فأنت أهل ان تغلبه تآآرات
فالغنـــــــــــآء هو اللهو واللغو والباطل وقران الشيطان ومنبت النفاق في القلب وطريق الزنا والصوت الاحمق والصووت الفاجر ومزمار الشيطان والهلاك والحجاب عن الرحمن
فما أدمن عبد على الغناء الا استوحش من القران والمساجد وفر من كل راكع وساجد وغفل عن ذكر المعبود وأحااط به الضيق والهوواجس فتصبح بعد أن كنت حرا .. عبداً تقلبك كلمات الغناء
.. وماخلق الله العباد لاجل غناء ولافساد وإنما خلقهم لأجل أن يعبدووه ويوحدوه وينفذوا شرعه
( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون)
فكيف تبيعين نفسك وقلبك ومشاعرك لكلمات هاابطة من الغناء والله تعالى يقول (ومن الناس من يشري نفسه إبتغاء مرضات الله ) فهل اشتريت الاخرة أم اشتراك لهو لادنيا
( يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين ايديهم وبايمانهم بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم)
فأنا هنا أقوول لكم كما قالها من كان قبلي ( إبراهيم إبن أدهم ) عل الله أن يرزقنا واسع جنانه
إذا دفعتك نفسك إلى المعصية فأعصي ربك لكن بشروط :
1. اذا أردت أن تعصي الله فأختبىء في مكان لايراك الله فيه ( أما تستحي ان تعصي الله وهو يراك )
2. إذا أردتي ان تعص الله فلا تعصه فوق أرضه (أما تستحي أن تعصي الله وتسكن فوق أرضه)
3. إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه (أما تستحي أن تعصي الله وهو يطعمك ويسقيك ويحفظ عليك قوتك)
4. إذا أردت أن تعصي الله ثم أتتك الملائكة تسوقك إلى النار فلا تذهب معهم
5. وإذا قرئت عليك ذنوبك من صحيفتك فأنكر إن كنت عملتها
فما حب الغناء وتعلق القلب به الا لهو من لهو الشيطان الذي يجرك به ويتدرج بك معصية بعد معصية ومعصية بعد معصية فيتضح كلامي هذا عندما قال ابليس لرب العالمين عندما أبى من السجود لآدم عليه السلام: ( أرأيت هذا الذي كرمت علي لئن اخرتن إلى يوم القيامة لآحتنكن ذريته الا قليلا )
فبين الله أحد الطرق التي يغوي الشيطان بها بني آدم حيث قال (واستفزز من استطعت منهم بصوتك ) وصوت الشيطان هو الغناء
فسأذكر بعض القصص طلب ملك الروم رسولا عاقلا فأرسلوا اليه الباقلاني
فطلبوا منه الركوع للملك فرفض حتى اذا أبا الركوع لغير الله طلب الملك من أحد العازفين عنده إن يعزف بآلة لم يسمع عزفه أحدا الا اهتز وتهمايل طربا
فلما سمع الباقلاني ورأى الناس تهتز من حوله طربا مال هو على أصبعه وجرحه حتى اذا نزف منه الدم أشغله ألم الدم عن السماع الى هذا العزف الشيطاني
ورأت عائشة – ام المؤمنين - رضي الله عنها رجل يحرك رأسه طربا يمنه ويسره فقالت أأوف شيطان شيطان أخرجووه
الأ تروون ان الغناء داعيه الى الفجور والاختلاط والمعااصي
فبالله عليكم أيها العقلاء
أرأيتم يوما مغني ينهى عن المسكرات والفجور
أو حرم الاختلاط
أو أمر بغض البصر
أو حث على شهود صلاة الجماعه مع المسلمين
لا والله ماسمعنا الا منكر وفجور ودواعي الى العصيان مع مافيها من فتن وتغنج ودلال
فقد توعد الله من ساعد في نشر المنكر ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لاتعلمون ) فكيف من عمل جاهداً على نشر المنكر
حتى اصبحت الاغااني تسمع في البر والبحر والسيارات والطائرات والمطارات والعاب الاطفال وأجهزة الجوال
وكل هذا مسجل في كتاب لم يذهب هباء
فأين قووة الايمان التي تقول لك ثواب الاخرة لا ترااب الدنيا
ألم تشعري بالغناء وهو يسلب منك حلاوة القران والخشوع والاطمئنان فقد أشتريت من دنياك ما بعتي به ثوابك فإن كنتي بعتي الجزيل بالقليل والقران بالغناء فإني أحذركم هاادم اللذات ومنقص الشهوات وميتم اللاولاد والبنات فما جوابك وانتي داخل الاكفان لاأخ يونسك ولا صااحب يلهيك ولا أخت تشااكيك
ليس لك الا عملك خيرا كان أم شر
فقد قرن الرسول صلى الله عليه وسلم بين الغناء والخمر والزناء فقال فيما رواه البخاري ( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحرَّ -يعني الزنا- والحرير والخمر والمعازف ) ومعنى يستحلون أي يفعلونه فعل المستحل له أو يبحثون عمن يحلل لهم فعلهم
والأدله في حرمة الغناء كثيرة لكنني أقتصر على كم آيه أحدث بها عقول المسلمين
جاء رجل الى ابن العباس وقال له : أرأيت الغناء أحلال هو أم حرام؟؟
فقال ابن عباس أرأيت الحق والباطل اذا جاءا يوم القيامة فأين يكون الغناء ؟
قال مع الباطل
فقال ابن عياس فماذا بعد الحق الا الضلال أذهب فقد افتيت نفسك
حتى توعد النبي صلى الله عليه وسلم سامع المعازف بالمسخ والقذف >> فأنجي بنفسك وانجي بأخوانك المسلين قبل يوم لاتنفع فيه نفس عن نفس شياء الا من اتى الله بقلب سليم
حتى اذا خلت حفلات الغناء من الزنا والخمر لكنها لاتخلو عادة من نفق الاموال الطائله في تنسيق وتنظيم ودعوات فقد كان غيرها من الفقراء والمساكين والمحتاجين أحق بنفق هذه الاموال لهم بدل من نفقها في طريق الهلاك ..
فأيها أشد حرمة الغناء في الماضي الخالي من الرقص والسفور والتماايع أم الاغااني في زمننا هذا الذي تشد لها قلوب الضعفاء وتستهوي أعين العااصين وتدمر افكار الجاهلين ..
أيــــــــــــــها العقلاء
لو تأملتم قيمن كتب كلمات هذه الاغاني هل هو ابن تيميه أو ابن القيم ابن باز ابن عثيمين بل كتبها في الغالب شاعر ضال خائن فاسق يدعو بها الا الضلال ..
فمن أراد التوبة من هذه المعصية والرجوع الى خالقة ورحمته
عليه أولا الرغبه فيما عند الله بترك ماعند الناس فما أسرفتي في حياتك من شهوات فقد حرمتي نفسك به من التلذذ بها في الجنات
واجعلي قلبك معلقا بربك راجيه عفوه تائبه مستغفرة مكبرة حتى تنالي رياض النسك وتسمعي فيها مايتلذذ به مسمعك وما تشتهي نفسك فهذا والله هو النعيم لا كلام وهذاء واباطيل ..
فإن الله جل ثنائه يقول للملائكة يوم القيامة ان عبادي كانوا يحبون الصوت الحسن في الدنيا فيدعونه من أجلي فأسمعوا عبادي :
فيأخذون الملائكة بأصوات تسبيح وتحميد لم يسمع لها من قبله قط ولهم سماع أكبر من ذلك >> فأي السمااعين تختاري سماع الدنيا الزائل أم سماع ونعيم من رب العالين تتلذين به وترتاحين بسماعه
فلا تقدمي الرخيص وتبيعي الغالي فوالله ماهذه الاغاني الا سم في القلوب وطعن في الحياء وخدش للاخلاق
فهذه قصة لشااب يمووت وهو يردد الحان الغناء حتى اذا جعلوا يقولون له قل (لااله الا الله ) قام هو يردد الالحان واغااني >> هذا هو مات وهو يردد كلامات الشيطان فما جوابه أمام خالقة .
أفأمنتم مكر الله ....... فلا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون
فهذه رساله الى كل مغني :
هناك من المعاصي قسم يخص صااحبه لايتعدى غيرة
وهناك من المعاصي ما يعم ضلاله ويقتدي به الى الاخروون ( فالغناء من هذا النوع) فعليك وزر غنائك ووزر من سمع غنائك الى يوم القيامة .. فطوبى لمن مات والحسنات خلفه تتضاعف لمسجد بناه أو تعليم صالح علمه أو موعظة نشرها
وويل لمن مات وعااشت خلفة ذنوبه تتضااعف حتى وهو في قبرة
فقال صلى الله عليه وسلم (من دعا الا ضلاله كان عليه من الاثم مثل اثام من اتبعه ليوم القيامة من غير ان ينقص من آثامهم شيئا)
فقد جعل الله لك عيناً ولساناً وشفتين فهل تجرؤ ان تحاارب الله بها وتعصيه في نعمته عليك فماأجمل هذا الصوت لو كان في القران وما أجمل هذه الشهرة لو كانت لطريق الخير وما أجمل هذه الاموال لو انفقت لاطعام يتيم
فالعمر أياام معدوودة ثم تردون الى خالق السموات والارض فما جوابك أمام ربك حين يسالك
لماذا أضللت عبادي ؟
لماذا متعت سماعهم بمعصية ؟
لماذا جعلت العزف والغناء وسيله لكسب الرزق ؟
لماذا ولماذا ولماذا ................؟ فهل اعددت لهذه الاسئله جواب
فأتقوا الله في انفسكم وفي اخوانكم المسلمين ... فانك محاسب على معصيتك وعلى معصية من دعووته لمعصية وكذلك الاثم مضااعف ..
( أتمنى يصل كلامي هذا لكل مغني ولكل سامع للغناء ... )
وصلاة الله وسلامة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>> مقتبسات من شريط ألحان وأشجان للشيخ محمد العريفي جزاه الله الفردوس
[/center]