نساء في تاريخ الاسلام (تاريخ منسي ) متجدد
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ونصلي ونسلم علي سيد الخلق أ جمعين
***************
نساء في تاريخ الاسلام
مما لا شك فيه ان تاريخنا الاسلامي حافل بسيرة العظماء
من ابطاله وقادته العظام.
من هنا نبدأ ونصحح المثل القائل وراء كل عظيم امراة
بل وراء كل عظيم ام عظيمة أنجبت عظيم وأ رضعته حب الله ورسوله صلي الله عليه وسلم
علمته معني أن يكون مسلماً .
من هنا ندخل الي موضوعنا وهو القاء الضوء علي تلك الام التي أنجبت العظماء والقادة الفاتحين .
وما
اكثر النساء في تاريخ الاسلام وأ نا اقصد النساء التي كرمها الله وسميت
سورة بأسمها في القران الكريم النساء التي عرفت معني لا اله الا الله ومعني
ان تكون مسلمة .
أ
قول لكل ام ولكل أخت عليكي واجب كبير نحو عزة الاسلام مطلوب منكي اعداد جيل
يؤمن بالله ورسوله ويرفع الراية حتي يسود الاسلام وتعود الامة الي سابق
مجدها العريق .
**************************
في هذا الموضوع بأ ذن الله سوف نذكر نساء في تاريخ الاسلام أ منو بالله ورسوله وجاهدوا في الله حق جهاده فكانو بحق خير مثال لكل ام .
وسنبدأ
بأذن الله من العصر النبوي وبعده عصر الصحابة والتابعين عليهم رضوان الله
وسنتدرج مع التاريخ عبر العصور باحثين عن تاريخ منسي لنساء تحققت علي
ايديهم بطولات مشرقة في تاريخ الاسلام.
أ
ملين من الله عز وجل أ ن ييسر لنا كتابة ذالك التاريخ الحافل حتي نعرف
الدور الكبير للنساء في تاريخنا ويكون حافزاً لكل النساء في عصرنا فبالكرام
يقتدي الكرام.
وعلي كل الاخوة ألا يبخلو علينا بوضع شخصيات من نساء في تاريخ الاسلام فمن لديه اسم لشخصية فليتفضل بوضعها هنا حتي تعم الفائدة
وخير بدايةً لنا هي ذكر امهات المؤمنين رضي الله عنهم
ازواج النبي صلي الله عليه وسلم .
******************************
*نساء النبي امهات المؤمنين*
السيدة خديجة رضي الله عنها
خديجة أم المؤمنين وسيدة نساء العالمين في زمانها أم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب
القرشية الأسدية أم أولاد رسول الله صلي الله عليه وسلم وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة
ومناقبها جمة وهي ممن كمل من النساء كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة من أهل الجنة وكان النبي صلي الله عليه
وسلم
يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ويبالغ في تعظيمها بحيث إن
عائشة كانت تقول ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي صلي
الله
عليه
وسلم لها ومن كرامتها عليه صلي الله عليه وسلم أنها لم يتزوج امرأة قبلها
وجاءه منها عدة أولاد ولم يتزوج عليها قط ولا تسرى إلى أن قضت نحبها فوجد
لفقدها فإنها كانت نعم القرين وكانت تنفق عليه من مالها ويتجر
هو
لها وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب
الواقدي حدثنا ابن أبي حبيبة عن داود بن الحصين عن عكرمة عن ابن عباس وابن
أبي الزناد عن هشام وروي عن جبير بن مطعم أن عم خديجة عمرو
بن أسد زوجها بالنبي صلي الله عليه وسلم وأن أباها مات قبل الفجار ثم قال الواقدي هذا المجتمع عليه عند أصحابنا ليس بينهم اختلاف .
كانت خديجة تدعى في
الجاهلية الطاهرة وأمها هي فاطمة بنت زائدةالعامرية كانت خديجة أولا تحت
أبي هالة بن زرارة التميمي ثم خلف عليها بعده
عتيق
بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ثم بعده النبي صلي الله عليه وسلم
فبنى بها وله خمس وعشرون سنة وكانت أسن منه بخمس عشرة سنة عن عائشة أن
خديجة
توفيت قبل أن تفرض الصلاة وقيل توفيت في رمضان ودفنت بالحجون عن خمس وستين
سنة وقال مروان بن معاوية عن وائل بن داود عن عبد الله البهي قال
قالت
عائشة كان رسول الله صلي الله عليه وسلم إذا ذكر خديجة لم يكد يسأم من
ثناء عليها واستغفار لها فذكرها يوما فحملتني الغيرة فقلت لقد عوضك الله من
كبيرة
السن
قال فرأيته غضب غضبا أسقطت في خلدي وقلت في نفسي اللهم إن أذهبت غضب رسولك
عني لم أعد أذكرها بسوء فلما رأى النبي صلي الله عليه وسلم ما
لقيت
قال كيف قلت والله لقد آمنت بي إذ كذبني الناس وآوتني إذ رفضني الناس
ورزقت منها الولد وحرمتموه مني قالت فغدا وراح علي بها شهرا قال الواقدي
خرجوا من شعب بني هاشم قبل الهجرة بثلاث سنين فتوفي أبو
طالب
وقبله خديجة بشهر وخمسة أيام وقال الحاكم ماتت بعد أبي طالب بثلاثة أيام
هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة مما كنت
أسمع من ذكر رسول الله صلي الله عليه وسلم لها وما تزوجني إلا بعد موتها بثلاث سنين ولقد أمره ربه أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب .
وقال ثابت، عن أنس: " خير نساء العالمين مريم، وآسية، وخديجة ينت خويلد، وفاطمة .
*سودة أم المؤمنين *
بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية.
وهي أول من تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة، وانفردت به نحوا من ثلاث سنين أو أكثر، حتى دخل بعائشة.
وكانت سيدة جليلة نبيلة .
وكانت أولا عند السكران بن عمرو،
أخي سهيل بن عمرو العامري .
وهي التي وهبت يومها لعائشة رعاية لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قد فركت، رضي الله عنها .
لها أحاديث.
وخرج لها البخاري.
حدث عنها: ابن عباس، ويحيى بن عبد الله الانصاري.
هشام بن عروة، عن أبيه،
عن عائشة، قالت: ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة، من
امرأة، فيها حدة، فلما كبرت جعلت يومها من النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة
.
توفيت في آخر خلافة عمر بالمدينة.
*عائشة أم المؤمنين *
بنت
الامام الصديق الاكبر، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر عبد
الله بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة، بن
كعب بن لؤي ; القرشية التيمية، المكية، النبوية، أم المؤمنين، زوجة النبي
صلى الله عليه وسلم، أفقه نساء الامة على الاطلاق.
وأمها هي أم رومان بنت عامر بن عويمر، بن عبد شمس، بن عتاب ابن أذينة الكنانية.
هاجر بعائشة أبواها، وتزوجها نبي الله قبل مهاجره بعد وفاة الصديقة خديجة بنت خويلد، وذلك قبل الهجرة ببضعة عشر شهرا، وقيل: بعامين.
ودخل بها في شوال سنة اثنتين، منصرفه عليه الصلاة والسلام من
غزوة بدر، وهي ابنة تسع.
فروت عنه علماء كثيرا طيبا مباركا فيه.
وعن أبيها.
مسند عائشة يبلغ ألفين ومئتين وعشرة أحاديث.
اتفق لها البخاري ومسلم على مئة وأربعة وسبعين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وخمسين، وانفرد مسلم بتسعة وستين.
وعائشة ممن ولد في الاسلام، وهي أصغر من فاطمة بثماني سنين.
وكانت تقول: لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين.
يقال لها: الحميراء.
ولم
يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم بكرا غيرها، ولا أحب امرأة حبها.
ولا أعلم في أمه محمد صلى الله عليه وسلم، بل ولا في النساء مطلقا، أمرأة أعلم منها.
وذهب بعض العلماء إلى أنها زوجة نبينا صلى الله عليه وسلم في الدنيا والآخرة، فهل فوق ذلك مفخر.
قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأحسن الناس رأيا في العامة.
وقال الزهري لو جمع علم عائشة إلى علم جميع النساء، لكان علم عائشة أفضل .
وفي
" المستدرك " بإسناد صالح، عن أم سلمة: أنها لما سمعت الصرخة على عائشة،
قالت: والله لقد كانت أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا
أباها .
*أم سلمة أم المؤمنين *
السيدة المحجبة، الطاهرة، هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله
ابن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة، المخزومية، بنت عم خالد بن الوليد، سيف الله ; وبنت عم أبي جهل بن هشام.
من المهاجرات الاول.
كانت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عند أخيه من الرضاعة: أبي سلمة بن عبد الاسد المخزومي، الرجل الصالح.
دخل بها النبي صلى الله عليه وسلم في سنة أربع من الهجرة.
وكانت من أجمل النساء وأشرفهن نسبا.
وكانت آخر من مات من أمهات المؤمنين.
عمرت حتى بلغها مقتل الحسين، الشهيد، فوجمت لذلك، وغشي عليها، وحزنت عليه كثيرا.
لم تلبث بعده إلا يسيرا، وانتقلت إلى الله.
ولها أولاد صحابيون: عمر، وسلمة، وزينب.
ولها جملة أحاديث.
[size=29]*زينب أم المؤمنين *
بنت جحش بن رياب، وابنة عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أمها: أميمة بنت عبدالمطلب بن هاشم.
وهي أخت حمنة، وأبي أحمد.
من المهاجرات الاول.
كانت عند زيد، مولى النبي صلى الله عليه وسلم.
وهي التي يقول الله فيها: * (وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله.
وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه.
فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها) * [ الاحزاب: 37 ].
فزوجها الله تعالى بنبيه بنص كتابه، بلا ولي ولا شاهد.
فكانت تفخر بذلك على أمهات المؤمنين، وتقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله من فوق عرشه .
وفي رواية البخاري: كانت تقول: إن الله أنكحني في السماء .
وكانت من سادة النساء، دينا وورعا وجودا ومعروفا، رضي الله عنها.
وحديثها في الكتب الستة.
روى عنها: ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش، وأم المؤمنين أم حبيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وأرسل عنها القاسم بن محمد.
توفيت في سنة عشرين، وصلى عليها عمر.
[size=29]*زينب أم المؤمنين *
بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله الهلالية.
فتدعى أيضا: أم المساكين، لكثرة معروفها أيضا.
قتل زوجها عبد الله بن
جحش يوم أحد، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ; ولكن لم تمكث عنده
إلا شهرين، أو أكثر، وتوفيت رضي الله عنها.
وقيل: كانت أولا عند الطفيل بن الحارث.
وما روت شيئا.
وقال النسابة علي بن عبد العزيز الجرجاني: كانت عند الطفيل، ثم خلف عليها أخوه الشهيد: عبيدة بن الحارث المطلبي.
وهي أخت أم المؤمنين ميمونة لامها.
[size=29]*أم حبيبة أم المؤمنين *
السيدة المحجبة: رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن
عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.
مسندها خمسة وستون حديثا.
واتفق لها البخاري ومسلم على حديثين، وتفرد مسلم بحديثين .
وهي من بنات عم الرسول
صلى الله عليه وسلم، ليس في أزواجه من هي أقرب نسبا إليه منها، ولا في
نسائه من هي أكثر صداقا منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.
عقد له صلى الله عليه وسلم عليها بالحبشة، وأصدقها عنه صاحب الحبشة أربع مئة دينار، وجهزها بأشياء.
وقدمت دمشق زائرة أخاها.
ويقال: قبرها بدمشق.
وهذا لا شئ، بل قبرها بالمدينة.
وإنما التي بمقبرة باب الصغير: أم سلمة أسماء بنت يزيد الانصارية.
*حفصة أم المؤمنين *
الستر الرفيع، بنت أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب.
تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم بعد انقضاء عدتها من خنيس بن حذافة السهمي ، أحد المهاجرين، في سنة ثلاث من الهجرة.
قالت عائشة: هي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.
وروي أن مولدها كان قبل المبعث بخمس سنين.
فعلى هذا يكون
دخول النبي صلى الله عليه وسلم بها ولها نحو من عشرين سنة.
روت عنه عدة أحاديث.
وروي أن النبي صلى الله
عليه وسلم، طلق حفصة تطليقة، ثم راجعها بأمر جبريل عليه السلام له بذلك،
وقال: " إنها صوامة، قوامة، وهي زوجتك في الجنة " .
توفيت حفصة سنة إحدى وأربعين عام الجماعة.
وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين بالمدينة، وصلى عليها والي المدينة مروان.
[size=29]*صفية أم المؤمنين *
بنت حيي بن أخطب بن سعية، من سبط اللاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم، عليهم السلام.
ثم من ذرية رسول الله هارون عليه
السلام.
تزوجها قبل إسلامها:
سلام بن أبي الحقيق، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق، وكانا من شعراء
اليهود، فقتل كنانة يوم خيبر عنها، وسبيت، وصارت في سهم دحية الكلبي ; فقيل
للنبي صلى الله عليه وسلم عنها ; وأنها لا ينبغي أن
[/size]تكون إلا لك.
فأخذها من دحية، وعوضه عنها سبعة أرؤس .
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لما طهرت، تزوجها، وجعل عتقها صداقها .
وكانت شريفة عاقلة، ذات حسب، وجمال، ودين.
رضي الله عنها.
قيل: توفيت سنة ست وثلاثين، وقيل: توفيت سنة خمسين
وكانت صفية ذات حلم، ووقار.
[size=29]*ميمونة أم المؤمنين *
بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال ابن عامر بن صعصعة، الهلالية.
زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وأخت أم الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، وخالة ابن عباس.
تزوجها أولا مسعود بن عمرو الثقفي قبيل الاسلام، ففارقها.
وتزوجها أبورهم بن عبد العزي، فمات.
فتزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم في وقت فراغه من عمرة القضاء سنة سبع في ذي القعدة.
وبنى بها بسرف أظنه المكان المعروف بأبي عروة.
وكانت من سادات النساء.
روت عدة أحاديث.
وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم .
قال مجاهد: كان اسمها برة، فسماها رسول الله: ميمونة
توفيت سنة إحدى وخمسين.
رضي الله عنها.
عن يزيد بن الاصم، قال: دفنا ميمونة بسرف في الظلة التي بنى بها فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت حلقت في الحج.
نزلت في قبرها، أنا وابن عباس .
وعن عطاء: توفيت ميمونة بسرف، فخرجت مع ابن عباس إليها، فقال: إذا رفعتم نعشها، فلا تزلزلوها، ولا تزعزعوها .
وقيل: توفيت بمكة، فحملت على الاعناق بأمر ابن عباس إلى سرف، وقال: ارفقوا بها ; فإنها أمكم
[size=29]*جويرية أم المؤمنين *
بنت الحارث بن أبي ضرار المصطلقية.
سبيت يوم غزوة المر يسيع في السنة الخامسة وكان اسمها: برة، فغير .
وكانت من أجمل النساء.
أتت النبي تطلب منه إعانة في فكاك نفسها، فقال: " أو خير من ذلك ؟ أتزوجك " فأسلمت، وتزوج بها ; وأطلق لها الاسارى من قومها .
وكان أبوها سيدا مطاعا.
وعن جويرية، قالت: تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا بنت عشرين سنة.
فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها
توفيت أم المؤمنين جويرية في سنة خمسين .
وقيل: توفيت سنة ست وخمسين، رضي الله عنها .
[size=29]*مارية القبطيـة*
فهي جارية أهداها المقوقس حاكم مصر للرسول وقد اتخذت مكانتها بين زوجات الرسول
وولدت له ابراهيــم عليه السلام.
مصادر
سير الاعلام الامام الذهبي
الطبقات الكبري بن سعد
تاريخ الاسلام الامام الذهبي
اسد الغابة - الاصابة بن حجر
تاريخ الفسوي
فتح الباري بن حجر
صحيح البخاري
صحيح مسلم
المستدرك للحاكم
مجمع الزوائد للهيثمي
مسند الامام بن حنبل
يتبع بأ ذن الله
[/size][/size][/size][/size][/size][/size]