|
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #1موضوع: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:03 pm | |
| أهمية التفقه في الدين بسم الله الرحمن الرحيم، أيها الإخوة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. نحمد الله -سبحانه وتعالى- على أن يسر لنا هذا الاجتماع الطيب لفضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين ونتمنى أن تحصل الفائدة المرجوة للجميع، وكما نشكر فضيلة الشيخ على تجاوبه الكريم معنا، وعلى أن تفضل بالحضور للإلقاء كلمة، والاستماع إلى أسئلتكم، والإجابة عليها، كما يتفضل الشيخ بإلقاء كلمة عن طلب العلم، وعن فضل ذلك، فأترك المجال حتى لا أطيل عليكم لفضيلة الشيخ؛ حتى يفيدنا مما عنده - جزاه الله خيرا -. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه، وبعد.. فالإنسان في هذه الحياة قد كُلِّف، وأُمر ونُهي، وفرضت عليه فرائض، وألزم بإلزامات، منها ما يتعلق بالعبادة، ومنها ما يتعلق بالعادة، وجعل الله في جبلته وفي فطرته أنه يحرص على ما يراه فيه منفعة له، ومصلحة وراحة لبدنه، وما يجد منه تنعما، وتلذذا، وينفر عن ما يضره، وما يحصل عليه منه مشقة وصعوبة. ولكن قد يخفى عليه بعض الأشياء الضارة فيعتقدها نافعة، وبعض الأشياء النافعة يتركها يعتقدها ضارة، وقد يكون الضرر خفيا أو تدريجيا، وهذا ما يجعل المسلم بحاجة إلى التعلم الذي يصبح به عارفا لما ينفعه ولما يضره، فيتجنب ما فيه الضرر عن بصيرة ويقين، ويفعل ما فيه النفع عن معرفة وعلم متحقق. ولا جرم أن أهم ما يهم الإنسان التفقه بما خلق لأجله، وهو عبادة الله تعالى، التي أوجدت لأجلها البرية، يقول الله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ فإذا كنا مخلوقين لأجل هذه العبادة، فما هي العبادة؟ وما كيفيتها؟ لا شك أن معرفتها تحتاج منا إلى تعلم؛ ولأجل ذلك اشتملت الشريعة الإسلامية على التفصيل في هذه الأمور، التفصيل في العبادات، فمن طلب تلك التفاصيل وجدها، ومن أعرض عنها حرم خيرا كثيرا، وأدى عباداته على جهل وضلال، وهذا ما يجعل الإنسان يحرص على أن يكون متبصرا في دينه، متفقها فيه. ولا بد أن نذكر شيئا من الأدلة التي يفهم منها أهمية التعلم، والتفقه فيما ينفع الإنسان في هذه الحياة. |
|
| |
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #2موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:08 pm | |
| |
|
| |
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #3موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:08 pm | |
| أهمية التفقه في الدين بيان أشرف العلوم وأولاها بالتعلم
ولكن المراد بالعلم النافع هنا هو العلم اللدني؛ الذي هو علم الشريعة، وعلم الديانة، الذي يتبصر به المسلم لكيفية ما يقوله وما يحتاج إليه، وسواء كان في أمور دنياه من كسبه ومعاملاته، ونحو ذلك، أو فيما يتعلق بأخلاقه وآدابه، ونحو ذلك، أو فيما يتعلق بقرباته وحسناته وتعبداته، أو فيما يتعلق بمعتقده الذي يكون عليه، كل ذلك من العلم الذي يجب عليك أن تتعلمه وتتبصر فيه. فأما قسم العبادات فعليك أن تتعلم كيفية تعبد ربك، الكيفية التي إذا فعلتها خرجت من العهدة في العبادات والقربات، القربات بلا شك حسنات يتقرب بها العبد إلى ربه، فيتقرب مثلا بالطهارة الظاهرة والطهارة الباطنة، وذلك يحتاج إلى تعلم كيفية تلك القربة. ويتقرب أيضا بالصلوات مثلا، والتقرب إليها أيضا يحتاج إلى علم، يحتاج إلى معرفة كيف تكون هذه الصلاة عبادة؟ وكيف تتم وينتفع بها؟ يحتاج إلى أن يتعلم ذلك على التفصيل، ونحو ذلك. وكذلك بما يتعلق بالنفقات اللازمة للعبد، يتعلم ذلك بالتفصيل؛ حتى تكون نفقاته وصدقاته مقربة له إلى الله تعالى. وكذا العبادات البدنية: كالصوم، والجهاد، والحج، والعمرة، وتعليم الخير، والدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كل ذلك بحاجة إلى علم، إلى تفقه في ذلك. وأما ما يتعلق بالعقيدة فإنه يجب على الإنسان أن يتعلم ما يقوله بلسانه، وما يعتقده بقلبه في ربه، الذي معرفته غاية المعارف، والذي هو خالقه ومالكه. كذلك ما يقوله ويعتقده في أسماء الله تعالى وصفاته، وكذلك في ما هو مقبل عليه بعد موته، وما هو كيفية إيمانه بالحشر، والجزاء، وتفاصيل ذلك، كل ذلك يحتاج إلى تعلم وتفقه فيه. كذلك أيضا يتعلم كيفية كسبه للمال الحلال، وشروط التكسب من صناعة وحرفة وتجارة، وما أشبه ذلك، كل ذلك داخل في العلم النافع -ولو كان من الأمور الدنيوية- إذا قصد بذلك أن يعف نفسه، وأن يستغني عن الخلق، وأن يكسب كسبا حلالا، ويقتات قوتا طيبا. وإذا عرفنا أن هذه من العلوم النافعة، فإن هناك أيضا علوم الحرف الدنيوية قد يحتاج إليها وتكون في الفروع، يكون تعلمها من فروض الكفاية، ولكن هذه غالبا يتعلمها من ليس عالما بالله، ولا عالما بحقوقه وحدوده، بل يتعلمها الذين همهم كسب المادة وتحصيل المال أيًّا كان. فتعلمها بلا شك فيه منفعة وفائدة، كتعلم علوم الهندسة والبناء والحفر والغرس والخياطة والبناء، وما أشبه ذلك، هذه من العلوم الدنيوية، وتعلمها فيه مصلحة للعباد. |
|
| |
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #4موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:09 pm | |
| أهمية التفقه في الدين أهم متطلبات طلب العلم
ولكن يعرف مع ذلك العبد يعرف أن هذا العلم الذي يتعلمه لا يحصل في وقت قصير، بل لا بد من الممارسة، ولا بد من الصبر على المشقة والصعوبات التي قد تلاقيه، والخسران والنفقات المالية، ونحو ذلك؛ حتى يحصل على جانب من العلم فيه كفايته وفائدته، فقد روي عن بعض الشعراء، أنه قال: أخي لن تنـال العــلم إلا بستـة | سـأنبيك عـن تفصيلهـا ببيـان | ذكـاء وحـرص واجتهـاد وفطنة | وصحبـة أسـتاذ وطـول زمـان | فهذه الستة إذا اجتمعت في الإنسان رجي أن يكون موفقا لتحصيل العلم النافع. فأما أولها وهو: الذكاء، فإنه يخرج البليد، الذي يكون غافلا أو مغفلا غير عاقل ولا متعقل لما يقول. ولا حافظ ولم يرزق حفظا، فإنه يتعب ويتعب نفسه ولا يحصل على فائدة، بل كلما حصل على شيء ذهب من ذاكرته ونسيه أو تغافل عنه. وأما الثاني وهو: الحرص، فإنه يدل على أن طالب العلم عليه أن يحرص، والحرص لا شك أنه يبعث على مواصلة الطلب في الليل والنهار وفي الأيام كلها، ولا يخص ذلك بوقت دون وقت. وكذلك الاجتهاد الذي هو بذل الجهد بالنفس والمال، الجهد هو غاية المستطاع، يبذل جهده وهو غاية مستطاعه، فينفق من ماله، ويسافر بلدا، ويقطع المراحل، ويسهر الليالي، وما أشبه ذلك، مما يدل على أنه مجتهد، وصادق الرغبة. وأما البلغة التي هي الزاد الذي يقتاته فإن هذا من ضروريات الحياة، فالذي يتعلم ولكن ليس عنده ما يقتات به وما يأكله وما يقوت به نفسه هذا لا تهنأ حياته ولا تقر، فهو بحاجة إلى أن يكون له كسب أو دخل، إما أن يكون له أبوان قد قاما بكفايته والنفقة عليه، أو له غلة ودخل، أو له حرفة يحترف بها في وقت من الأوقات يكون كسبه منها مسببا لأن يستغل غلة تقوم بكفايته والنفقة عليه في وقت الطلب؛ حتى يواصل سيره ويتعلم إلى أن يحصل على جانب من العلم. وأما صحبة المدرس والمعلم فهذه أيضا من الضروريات، فالذي يتعلم على نفسه، أو يتعلم على من هو دونه مثلا، أو يقرأ من الكتب وهو لا يفقه ما تتضمنه، قد يقع في أخطاء، وقد يمل ويتكاسل فلا يحصل على المطلوب، وأما طول الزمان فإنه يدل على أن الإنسان لا يمل، ولا ينبغي له أن يمل ولو طال الزمان ولو بقي عشرات السنين. هكذا كان العلماء -رحمهم الله- يواصلون سيرهم ولو بلغوا ما بلغوا، فإن الإنسان كلما حصل على علم ازدادت المعرفة عنده، وازدادت حرارة العلم، وتوسعت المعارف أمامه، ولا شك أيضا أن العلوم تتراكم وتتكاثر عليه، ولذلك يقول بعض العلماء: إن العلم كثير، وإن العمر قصير، فينبغي للإنسان أن يبدأ بالأهم فالأهم، ولا شك أن الأهم هو ما يفيدك في حياتك وفي عباداتك، وتقتصر من بقية العلوم على ما أنت بحاجة إليه فقط. فالتوسع في العلوم الأخرى قد يسأل الإنسان عن ما هو أهم منه، حتى قال بعض العلماء في علم النحو: إن النحو في الكلام كالملح في الطعام، بمعنى: أنه لا حاجة إلى الإكثار منه، فلا تتوغل فيه وتكثر منه فيذهب وقتك ويزهق عمرك وحياتك دون أن تحصل على شيء مفيد غاية الفائدة، ولا تتركه فتقع في الأخطاء وفي اللحن وفي الأغلاط، بل تقتصر منه على ما يصلح حالتك. كما أن الملح في الطعام لا يزاد منه ولا يقلل منه، فإن زيد منه أفسد الطعام وإن قلل منه فالطعام سامج لا يستساغ أكله، بل يقتصر على قدر الحاجة، إذا كان هذا في علم النحو الذي مدحه بعضهم بقوله: وإذا طلبت من العلوم أهمهـا | فأهمها منها مقيـم الألسـن | فكيف ببقية العلوم التي فائدتها قليلة، أو قد تكون مضرتها محققة؟! ولا نطيل في البحث في هذا. |
|
| |
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #5موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:09 pm | |
| أهمية التفقه في الدين ذكر نماذج لهمة السلف في طلب العلم
فنقول: إن الإنسان مهما ذاق حلاوة العلم فإنه يزداد نهمه ويزداد طلبه ولا يشبع أبدا، سواء كان يقرأ القرآن، أو يقرأ كتب السنة، أو يقرأ كتب أهل الفقه وأهل العلم النافع، أو يقرأ أيضا في كتب أهل الآداب والأخلاق التي فيها محاسن الأعمال ومساوئها، أو ما أشبه ذلك. ولن يجد لذلك نهاية، لذلك روي في بعض الآثار: منهومان لا يشبعان: طالب دنيا، وطالب علم، والمنهوم هو: الذي له نهمة وهمة تدفعه، فطالب الدنيا مهما حصل منها لا يشبع ولا تنتهي رغبته، كذلك طالب العلم مهما حصل لا يزال يواصل الطلب، ولا يزال يتعلم حتى يصل إلى آخر حياته. كما روي عن الإمام أحمد أنه قال: من المحبرة إلى المقبرة، يعني: أنه يشتغل بطلب العلم وبكتابته من المهد إلى اللحد. هذه حالة أهل العلم الذين أفنوا حياتهم في ذلك، وقد أخبروا بالصعوبات التي لاقوها، وما صبروا عليه من المشقات، وأنهم ما حصلوا هذا العلم إلا بعدما وصلوا إلى ما وصلوا إليه واجتهدوا، فقد روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان إذا بلغه الحديث عن أحد الصحابة ذهب إليه حتى في القيلولة في شدة الحر في وسط النهار، فإذا طرق بابه، وقيل: إنه نائم، وقف أو جلس عند الباب في حر الشمس حتى يستيقظ للصلاة، فإذا استيقظ ورآه عند الباب استنكر ذلك، وقال: كيف وأنت ابن عم النبي -صلى الله عليه وسلم- تجلس في الشمس؟! فيقول: إني كرهت أن أوقظك، فيقول: هلا أخبرتني فآتيك، فيقول: لا العلم يؤتى ولا يأتي؛ العلم يستحق أن يؤتى إليه، حامل العلم يستحق أن يُعْنَى له، هكذا كان -رضي الله عنه-. كذلك روي عن الإمام الشافعي أنه تكلم بكلام يدل على فضل العلم، وعلى فضل الحرص، وعلى فضل مواصلة العلم، يقول فيما روي عنه: العلم بطي اللزام، بعيد المرام، لا يدرك بالسهام، ولا يورث عن الآباء والأعمام، إنما هو شجرة لا تصلح إلا بالغرس، ولا تغرس إلا في النفس، ولا تسقى إلا بالدرس، ولا يحصل إلا لمن أنفق العينين، وجثا على الركبتين. وانظر إلى من شغل نهاره بالجمع وليله بالجماع، أيخرج من ذلك فقيها؟! كلا والله، حتى يحتفظ الدفاتر، ويستحصل المحابر، ويقطع القفار، ولا يفصل في طلبه بين الليل والنهار. ولا شك أن هذا منه -رحمه الله- حث على الصبر والمصابرة في طلب العلم، وبيان أن أهله يلاقون منه المشقات والصعوبات، ويصبرون على قطع القفار التي هي الفيافي والمفازات والأسفار، حتى كان بعضهم يسافر مسيرة شهر لأجل أن يحصل على حديث واحد، وحتى كان البعض مشايخنا أو مشايخ مشايخنا يبيت الليل كله ينسخ ويكتب، ولا يتفرغ لأكل عشائه إلا بعد أذان الصبح أو قرب أذانه، وكل ذلك من نهمته وحرصه على طلب العلم وتعلمه. وكذلك أيضا حرص كثير منهم في كتابة العلم على أن ينفعوا الأمة بما يكتبونه؛ فقد روي أن بعض العلماء كابن جرير مكث أربعين سنة يكتب في كل يوم أربعين ورقة؛ أي ثمانين صفحة من التأليف، وذلك لا شك أنه يأتي إلى مؤلفات كثيرة. وآخر من العلماء ذكروا أنه بعد كل صلاة العشاء يكتب عشرين ورقة في كل ليلة قبل أن ينام، يعني من التأليف، ويصبر على البحث، وطول التنقيب، وذلك كله حرص منهم على المعرفة، ونفع الأمة بما يصلون إليه أو بما ينتفع به بعدهم. |
|
| |
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #6موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:10 pm | |
| |
|
| |
التائبةعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
عدد المساهمات : 1218
| #7موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 1:15 pm | |
| |
|
| |
المحبة لله و رسولهعضو متألق
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 28
تاريخ التسجيل : 23/08/2009
عدد المساهمات : 1120
| #8موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 2:34 pm | |
| أهمية التفقه في الدين موضوع اكثر من ممتاز و الشرح رائع و الطرح جميل جدا مشكورة اختى فى الله على هذا المجهود الرائع دمتى فى رعاية الله |
|
| |
أبومحمدالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 49
تاريخ التسجيل : 21/12/2009
عدد المساهمات : 2589
| #9موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الجمعة نوفمبر 19, 2010 6:44 pm | |
| أهمية التفقه في الدين أختى فى الله حياكى الله بتحيه من عنده وبارك الله فيكى وجمعنى وإياكى والمسلمين فى الجنه بإذن الله تعالى لا أجد ما أعبر به عن اعجابى بهذا الموضوع جعله الله فى ميزان حسناتك وأدعوا الله أن يمن علينا وأن يجتبينا ويجعلنا ممن قال فيهم (ومن يرد الله به خيراً يفقه فى الدين) |
|
| |
عبدُاللهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 7709
| #10موضوع: رد: أهمية التفقه في الدين الثلاثاء ديسمبر 07, 2010 2:57 pm | |
| |
|
| |
|