أمة اللهعضو شرف
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 6146
| #1موضوع: كيف تدفعين زوجكِ إلى النجاح؟ السبت ديسمبر 12, 2009 9:53 am | |
| كيف تدفعين زوجكِ إلى النجاح؟
إليكِ عزيزتي الزوجة في ما يأتي، ستّة طرق لتحقيق ذلك:
1- اطلبي إلى زوجك أن يلمّ بكل ما يستطيع الإلمام به عن العمل الذي يزاوله كوحدة.
فما أكثر الرجال الذين يحسّون أنّهم "مسامير" ضئيلة في آلات ضخمة. لأنّهم لا يقيمون أعمالهم بقيمها الحقّة، ولا يهتمّون بتجاوز نطاق عملهم المحدد الذي يمارسونه يوماً بعد يوم! ولعلّك تذكرين القصة القديمة التي تقول أن بناءين يعملان جنباً إلى جنب سئلا ماذا يصنعان، فأجاب الأول: "إنني أرصّ الحجارة" في حين أجاب الثاني: "إنّني أشيد ناطحة سحاب"! فالإلمام بمجموع العمل الذي يؤدّي المرء جانباً منه، لا شكّ يثير الحماسة.
2- عاوني زوجك على أن يحدّد هدفه، وعلى ألاّ يحيد عنه.
فعلى الرجل أن يتركز على هدف محدّد إذا أراد النجاح، وعليه أن يعرف الهدف الذي من أجله يعمل، وأن يجد في أثره. كتب بنجامين فرانكلين يقول: "فليحدد كل امرئ هدفه، ثم ليجد في أثره ولا يحيد عنه، إذا كان ينشد النجاح".
وإذاً، ساعدي زوجك على أن يستوضح أهدافه وآماله، بأن تناقشيها معه، وتشجعيه على أن يحاول إصابة هدف معيّن بدلاً من أن يمضي حالماً بأهداف غامضة.
3- عوّدي زوجك على التحدث إلى نفسه كل يوم حديث الأمل والتفاؤل.
أتظنّين هذا أمراً صبيانياً؟ لقد جرّبه كثير من الناجحين، ولمسوا قيمته في رفع مستوى حماستهم!
4- اطلبي إلى زوجك أن يدرب نفسه على إسداء الخدمات للآخرين.
وإسداء الخدمات للآخرين يبعث الحماسة في النفس. مثال على ذلك أولئك الذين يخوضون ميادين الخدمة الاجتماعية، مقابل أجر ضئيل، في حين أنّهم يستطيعون أن يكسبوا دخلاً أكبر في ميادين أوفر "أنانية" من هذه!
5- دعي زوجك يخالط المتحمّسين، فسرعان ما تسري الحماسة إليه.
قال إيمرسون: "إنني أنشد شخصاً يحفّزني على أن أصنع ما أستطيع أن أصنعه"! أي أن إيمرسون، كان يتطلع إلى من يلهمه. فإذا أردت لزوجك أن يشع بالحماسة، فعرضيه لتأثير ذوي اليقظة، والحيوية، والحماسة، فلن تلبثي أن تلمسي أثر هذه الصلات الجديدة على آماله وأفكاره.
6- دعي زوجك يتظاهر بالحماسة، فإن لم يكن يحسها، فلن يلبث حتى يستشعرها.
كان "وليم جيمس" يقول لطلبته في جامعة هارفارد: "إذا أردتم أن تستشعروا عاطفة، فتظاهروا كما لو كنتم تحسّون هذه العاطفة فعلاً. فلو شاء أحد منكم أن يكون سعيداً، فليتصرف كما لو كان سعيداً. وإذا شاء أن يكون تعيساً، فليتصرف كما لو كان تعيساً. وإذا رغب في أن يكون متحمساً، فليتصرف كما لو كان متحمساً".
ولقد قال "فرانك بتجر" الذي رفع نفسه من حضيض الإخفاق إلى قمّة النجاح: "إن المرء يستطيع أن يغير مجرى حياته إذا تحلّى بصفة الحماسة وحدها". وهو خير من يعرف، فإن التجربة خير برهان.
7- كوني مستمعة طيّبة له.
حدّثني أحد المحاسبين أنّه تزوّج من فتاة لا تعرف عن المحاسبة إلاّ كما يعرف البقّال عن نظرية "النسبية"، فقال: "إنني أستطيع أن أحدّثها بالمشكلات الفنيّة العويصة التي تصادفني في عملي، فيبدو عليها كما لو كانت تدركها وتفهمها حقّ الفهم بوحي من إلهامها! إنني أعتبر ذهابي إلى المنزل متعة، لوثوقي من أنّني سأجد هناك من يستمع إلي استماعاً واعياً عطوفاً".
نعم، إن الأذن الواعية الحساسة تقرب الزوجة من قلب زوجها، وتجعلها أجمل ,وتحفزه على مزيد من النجاح.
فإليك، يا سيّدتي، القواعد الثلاث التي تجعل منك مستمعة طيّبة: أ- عبّري بقسمات وجهك ووضع جسمك عن اهتمامكِ بالحديث. ب- تعوّدي إلقاء الأسئلة الحصيفة. ج- لا تخوني الثقة التي وضعها فيكِ زوجكِ.
8- شجّعيه وعاونيه على أن يصبح الرجل الذي ينشد.
كتب لورد تشسترفيلد يقول: "كل رجل في الواقع رجلان: الرجل الذي هو كائن، والرجل الذي ينشد أن يكون".
"فإذا كان الرجل خجولاً ودّ أن يكون جريئاً. وإذا كان مشهوراً، ودّ أن يكون محبوباً. وإذا كان فاقد الثقة بنفسه، ودّ أن يكون شجاعاً معتداً بذاته.".
ومن أهّم وظائف الزوجة أن تعين زوجها على أن يصبح الرجل الذي ينشد أن يكون. ليس بالنقار والشجار، ولا بتسفيهه وغلبه على أمره، وإنّما بالتشجيع الحصيف، وبإجزال المديح، وبثّ روح الأمل والحماسة في نفسه.
كتبت "مارجريت كولكن" مقالاً في صحيفة "كوزمو بوليتان" قالت فيه: "لا ينبغي للزوجة أبداً أن تقول لزوجها أنّه إنسان فاشل، فلو أنه كان فاشلاً حقاً لما استبقاه رئيسه في عمله! وفي رأيي أن من أهمّ واجبات الزوجة أن تستغل فترة الإفطار لتتحدّث إلى زوجها حديث الأمل، والتفاؤل، والنجاح. ذلك أن الزوجة التي تقول لزوجها أنّه لم ينجح في شيء إنّما تهيّئ هذا القول لأن يصبح حقيقة واقعة".
إنّ على كل زوجه أن تدفع زوجها يخرج من بيته كل صباح مزهواً، منتفخ الصدر، رافع الرأس، إذا كانت تريد له أن يحقق نجاحاً في يومه. وذلك بأن تجعله يرى في نفسه الرجل الذي ينشد ان يكونه.
إن الإيمان صفة نشطة إيجابية، لا تقبل الفشل كنهاية محتومة، وتعمل دائماً على بناء الثقة المتبددة. نعم، إن التشجيع لازم للمرء لزوم الوقود للمحرّك. إنه هو الذي يسيّره، ويشحن ذهنه وروحه بالطاقة على العمل، بل إنه الذي يحيل الفشل نجاحاً، والهزيمة نصراً في أكثر الأحيان.
والقدر ينزل بالرجال جميعاً ضرباته مرّة على الأقل في خلال الحياة. وتوشك الضربات القوية أن تبدّد عزائمهم وتسلمهم إلى قرار اليأس، وهنالك تكمن النجاة في زوجة "مؤمنة" تقول لزوجها: "لا تيأس، فأنا واثقة من فوزك".
أمثال هذه الزوجة يرين في أزواجهنّ صفات تغيب عن أعين الأزواج أنفسهم، ولكن الزوجات ينفذن إليها بأعين الحب وبصيرته.
على أن الإيمان المجرد من العمل لا يجدي. ومن ثمّ فإنّ على الزوجات أن يبدين هذا الإيمان لا بالألفاظ وحسب بل بالأفعال التي تنم عن العطف والتقدير.
9- تعاوني معه وألمي بعمله
لا شكّ أن المرأة إذا شاركت زوجها في عملها أو عاونته فيه، أضفت عليه مزيداً من المتعة والبهجة، فمشاربهما عندئذ قد توحدت، لا خلال اليوم، وحسب، بل على طول حياتهما، وما أكثر الناجحين الذين نجد زوجاتهم وراء نجاحهم
|
|
ahmed1901عضو مشارك
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 02/11/2009
عدد المساهمات : 881
| #2موضوع: رد: كيف تدفعين زوجكِ إلى النجاح؟ السبت ديسمبر 12, 2009 4:23 pm | |
| |
|
أم هلالكبار الشخصيات
المهنة :
الجنس :
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 21/08/2009
عدد المساهمات : 404
| #3موضوع: رد: كيف تدفعين زوجكِ إلى النجاح؟ السبت ديسمبر 12, 2009 5:28 pm | |
| |
|
حفيد الصحابهالمدير العام
المهنة :
الجنس :
علم الدوله :
تاريخ التسجيل : 12/10/2009
عدد المساهمات : 15075
| #4موضوع: رد: كيف تدفعين زوجكِ إلى النجاح؟ الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 7:25 am | |
| |
|