أهلا وسهلا بك إلى | منتديات اور إسلام | .
أهلا وسهلا بك ضيفنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات، بالضغط هنا.كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، وفي حال رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصوردخولالتسجيل
مواضيع مماثلة
 
» استايل تومبيلات ستايل ترايد ويب العربية الذي اشتاق إليه الجميع الان مجاني للجميع رمضان والانتصار على النفس Subscr10الإثنين سبتمبر 10, 2018 1:10 am من طرف الأخ تامر مسعد» ممكن كتابه اسم المنتدى على هذه الواجههرمضان والانتصار على النفس Subscr10الأحد مايو 06, 2018 1:04 pm من طرف حفيد الصحابه» السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرمضان والانتصار على النفس Subscr10الأحد مايو 06, 2018 12:19 pm من طرف حفيد الصحابه»  تحميل برنامج Moysar for Computer 2013 المصحف الالكتروني للكمبيوتر اخر اصدار مجانا رمضان والانتصار على النفس Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:09 am من طرف ام بسمة» تحميل برنامج الآذان للكمبيوتر 2015 مجانا رمضان والانتصار على النفس Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:07 am من طرف ام بسمة» المصحف المعلم لدار الوسيلة للشيخين المنشاوي والحذيفي + نسخة محمولةرمضان والانتصار على النفس Subscr10الأربعاء مايو 02, 2018 1:01 am من طرف ام بسمة» تلاوة من سورة الإعراف : وسورة إبراهيم بصوت الشيخ رضا سلمانرمضان والانتصار على النفس Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 4:02 am من طرف الأخ تامر مسعد» قرار جديد من ادارة المنتدى لجميع الاعضاء والمسؤلين بالموقعرمضان والانتصار على النفس Subscr10الجمعة مارس 09, 2018 3:41 am من طرف الأخ تامر مسعد» نبضُ الاسرة رمضان والانتصار على النفس Subscr10الأربعاء فبراير 28, 2018 6:18 pm من طرف ali0» كتاب ام المؤمنين ام القاسم كتاب مسموع وما لا تعرفه عنهارمضان والانتصار على النفس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى» شركة تسليك مجاري شمال الرياضرمضان والانتصار على النفس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:34 am من طرف شموخى»  شيبة بن عثمان ابن أبي طلحةرمضان والانتصار على النفس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:33 am من طرف شموخى» من قصص البخاري العجيبة ومن اروع ما قرأت رمضان والانتصار على النفس Subscr10السبت يناير 13, 2018 2:25 am من طرف شموخى» ممكن ترحيب وشكرارمضان والانتصار على النفس Subscr10الإثنين يناير 08, 2018 8:30 pm من طرف jassim1» متلازمة ستكلررمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:15 pm من طرف عبير الورد»  التاتاه عند الاطفالرمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:14 pm من طرف عبير الورد»  نصائح للتعامل مع المكفوفينرمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:13 pm من طرف عبير الورد» علامات التوحد الخفيف رمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:12 pm من طرف عبير الورد» التسامح والصبر في الحياة الزوجيةرمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:10 pm من طرف عبير الورد» مكافحة النمل الابيض قبل البناءرمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس يناير 04, 2018 6:07 pm من طرف عبير الورد
 

أضف إهدائك

الأخ تامر مسعد قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجمعة مارس 09, 2018 3:46 am ...
:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمة الله قال منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكم
الجمعة مارس 28, 2014 7:31 pm ...
: منتديات أور إسلام تتمنى من جميع الأعضاء الالتزام بالقوانين بارك الله فيكمشعاري قرآني قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله وحدة لا شريك لله له الملك و له الحمد و هو على كل شئ قدير
الأربعاء مايو 01, 2013 1:28 pm ...
:
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله
نور 13 قال اللهم اشفي اختي في الله ( امة الله )
الجمعة أبريل 12, 2013 11:36 pm ...
: الهم رب الناس اذهب البأس عن أخاتنا امة الله واشفها يا رب العالمين شفاءا لا يغادر سقماأبومحمد قال أسالُكم الدعاء لى بالشفاء ولجميع المسلمين
الأحد أبريل 14, 2013 1:00 pm ...
:
رمضان والانتصار على النفس 349967

أسالُ الله تبارك وتعالى أن يحفظكم جميعاً من كل سوء

أسالك الدعاء لى بالشفاء حيث أجريت عمليه لاستخراج حصوه أنا وجميع مرضى المسلمين
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر
يجب تسجيل الدخول لنشر الرسائل
اسم الدخول:كلمة السر:
قم بتسجيلي تلقائيا كل:

:: نسيت كلمة السر


شاطر|

رمضان والانتصار على النفس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
عبدُالله
المدير العام
عبدُالله


المهنة : رمضان والانتصار على النفس Accoun10
الجنس : ذكر
علم الدوله : رمضان والانتصار على النفس 46496510
تاريخ التسجيل : 25/05/2009
عدد المساهمات : 7709

رمضان والانتصار على النفس _
#1مُساهمةموضوع: رمضان والانتصار على النفس   رمضان والانتصار على النفس Subscr10الإثنين أغسطس 16, 2010 8:02 pm

رمضان والانتصار على النفس
كتبه ياسر برهامى
رمضان والنصر على النفس
لقد كرم الله الإنسان، وجعل له جسماً
وروحاً، وأمره بعبادته وطاعته، وكما أن للجسم غذاءً مما أنبته الله في
أرضه، فللروحِ كذلك غذاء، ومصدره كتابُ الله وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم، فإذا تحققت العبودية منه فقد ارتفع عن صفات البهيمية، وإلا فإنه
سيكون في أسفل سافلين؛ لذا كان شهر رمضان محطة لنقاء القلب وصفائه، ومراجعة
النفس، والإكثار من قراءة القرآن، ومن الصلاة والخشوع فيها، وبهذا يتحقق
النصر على النفس بحيث ينتج الانتصار عليها النصر على الأعداء.


تكريم الله للإنسان والحكمة من خلقه




إن الحمد لله،
نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا،
من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وآله وسلم. رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
رمضان والانتصار على النفس EQoos[آل عمران:102]. رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا
أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا
وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا رمضان والانتصار على النفس EQoos[النساء:1] . رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا *
يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ
يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا رمضان والانتصار على النفس EQoos[الأحزاب:70-71].
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه
وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل
ضلالة في النار، ثم أما بعد: فلقد كرم الله عز وجل الإنسان أعظم تكريم،
وفضله على كثير ممن خلق تفضيلاً، وأخبر الله سبحانه وتعالى أنه كرَّم بني
آدم، فقال: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَلَقَدْ
كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ
مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا رمضان والانتصار على النفس EQoos[الإسراء:70]،
فكرمه الله سبحانه وتعالى إذ جعله مخلوقاً لتحقيق العبودية لله سبحانه
وتعالى، وبهذا ترتفع نفسه وتسمو عن صفات البهيمية، وإلا فإنه يكون في أسفل
سافلين، كما قال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَالتِّينِ
وَالزَّيْتُونِ * وَطُورِ سِينِينَ * وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ *
لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ
أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ رمضان والانتصار على النفس EQoos[التين:1-6].
فأقسم الله سبحانه وتعالى بالأماكن التي نزل فيها وحيه على الرسل إلى بني
البشر؛ لكي يتمم الله عز وجل عليهم نعمته بتقويم نفوسهم وقلوبهم، كما قوم
ظواهرهم وأبدانهم فقد خلقهم الله عز وجل في أحسن تقويم، ولا بد أن يكتمل
هذا التقويم بتحسين بواطنهم، فأنزل الله عز وجل كتبه في هذه الأماكن
الثلاثة: في بيت المقدس الذي يزرع فيه التين والزيتون، وفي طور سينين عندما
أنزل الله عز وجل التوراة على موسى، وفي مكة البلد الأمين حين أنزل الله
عز وجل القرآن على محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لكن من لم ينتبه ويلتفت
إلى ما جاءت به الرسالات رد إلى أسفل سافلين في بدنه وروحه وقلبه، في بدنه
حين يهرم ويكبر، ثم بعد ذلك يصبح جيفة منتنة والعياذ بالله، وأما القلوب
فما أكثر ما تموت قبل الأبدان، تموت حين لا تعرف ربها ولا تتوجه إليه ولا
تحبه ولا تخضع له ولا تستسلم ولا تنقاد ولا تطيع، فتموت وتتعفن ويخرج منها
النتن والخبث والعياذ بالله، إلا أن يحييها الله سبحانه وتعالى، والإنسان
حين ننظر إليه بهذه القيمة الغالية العالية الرفيعة يكوِّن ثروة يغير بها
الحياة على وجه الأرض، يغير صورتها وكيفيتها، وأما إذا نظرنا إليه كما ينظر
إليه أعداء البشر، كآكلة استهلاكية يأكل ويشرب، وليس متطلباته إلا الطعام
والشراب واللباس فإنه يصبح عبئاً، وتصبح كثرة البشر مصيبة، إذ يتحول
الإنسان إلى أسوأ من البهيمة، إنهم يتعاملون مع البشر على أنهم كالبهائم
والعياذ بالله، وبالتالي لا بد من تنقيصهم، والإنسان إنما يصبح أهلاً حين
ينتسب إلى آدم عليه السلام الذي كرمه الله عز وجل، وخلقه بيده، ونفخ فيه من
روحه، وأسجد له ملائكته، وعلمه أسماء كل شيء، وعندما يحقق العبودية لله
سبحانه، وعندما يتخلص من أسر الشهوات، وكأنه ولادة جديدة، كما قال ربنا
سبحانه وتعالى: رمضان والانتصار على النفس SQoosالنَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الأحزاب:6]، وفي قراءة
أبي
وهي قراءة تفسيرية: ((وهو أب لهم)) فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أباً
للمؤمنين، وأزواجه أمهات للمؤمنين، وإنما كان أباً لهم صلى الله عليه
وسلم؛ لأنه بنبوته ولدت قلوبهم وخرجت أرواحهم من ظلمات الجهل والظلم
والشهوات والغي والفساد إلى نور الإيمان والمعرفة والتوحيد، كما قال عز
وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosأَوَمَنْ
كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي
النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الأنعام:122].......



الحكمة من مشروعية الصيام




لقد كان الصيام
فرصة عظيمة للارتفاع والسمو والإصلاح الداخلي الذي نحتاج إليه أعظم احتياج؛
لأنه لا غنى لنا عنه، وإلا صرنا في مصاف البهائم نرتع كما ترتع، وإنما شرع
الله عز وجل الصيام لتحقيق التقوى، ولنتحكم في أنفسنا؛ لكيلا يكون الإنسان
عبداً لشهواته، بحيث تتحكم فيه الشهوات، ويصبح هو الذي يتبعها، ويتبع
الهوى، ومن اتبع الهوى كان أمره فرطاً، قال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
رمضان والانتصار على النفس EQoos[الكهف:28]،
وأنت في هذا الشهر الكريم تذكر الله سبحانه وتعالى، وقد فتحت لك أبواب
الطاعات وأبواب الجنان، وغلقت أبواب النيران، وأُعنْتَ بتصفيد الشياطين،
وأعنت بتوفيق الله عز وجل بمناد ينادي: (يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر
أقصر) وفي كل يوم من أيام هذا الشهر الكريم المبارك أعنت على هواك حتى لا
تتبعه، وحتى يكون الأمر مستقيماً لا فرطاً، وبترك ذكر الله والغفلة عنه
وباتباع الهوى يصبح الأمر فرطاً، نعوذ بالله من ذلك، فهل وعينا ما شرع الله
عز وجل لنا؟ وهل حققنا ما شرع لنا؟ وهل بدأت نفوسنا تولد من جديد؟ وهل
بدأت تتحرر من أسر شهوات البطن والفرج، والتي تعمي الإنسان وتغلق قلبه عن
الفهم، وتجعله لا يرى من الدنيا إلا عبودية هذه الشهوات: (تعس عبد الدرهم،
تعس عبد الدينار، تعس عبد القطيفة، تعس عبد الخميصة، تعس وانتكس، وإذا شيك
فلا انتقش)؟ إن التعاسة التي يعيش فيها أكثر البشر إنما منبعها أنهم
ابتعدوا عن البشرية والآدمية، وصاروا يشاركون البهائم في ما هي فيه، قال
الله عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosأَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا رمضان والانتصار على النفس EQoos[الفرقان:44]، وقال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosأُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الأعراف:179]. فبالغفلة عن ذكر الله صاروا كالأنعام والعياذ بالله، قال تعالى: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الحشر:19]،
فالله سبحانه وتعالى حذرنا من ترك ذكره، وإنما ينسى الإنسان ذكر الله عز
وجل إذا استمر على تلك الغفلة وأهمل نفسه، فيصير والعياذ بالله خارجاً عن
طاعة الله، خاسراً لدينه ودنياه، تعيساً في الدنيا والآخرة، نعوذ بالله من
ذلك. إن الله عز وجل شرع لنا في هذا الشهر من وسائل التهذيب ووسائل الإصلاح
ما تقترب به النفوس الإنسانية من حقيقتها التي وجدت من أجلها، فهذه
العبادات إنما شرعت كأوعية يتحصل الإنسان بها الطهارة والنقاء. إن الإنسان
يحتاج إلى غذاءين، الأول غذاء للبدن، ويكفيه منه لقيمات يقمن صلبه، وأنواع
الملذات إذا تيسرت فبها ونعمت، وإلا فالإنسان لا يعيش من أجلها، وأما من
يشغل فكره بأنواع الأطعمة ويتململ من نوع واحد، ويقول: رمضان والانتصار على النفس SQoosلَنْ
نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا
مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا
وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)[البقرة:61] ، فذهنه مشغول بالفوم والعدس والبصل
وأنواع الأطعمة كما تشتهي البهائم، فهذا الإنسان الذي همه في شهوة بطنه
وشهوة فرجه، وشهوة العلو والفساد في الأرض، نعوذ بالله من ذلك، دمَّر نفسه
وحياته، وقد شرع الله لنا في هذا الشهر الكريم ما تزكو به النفوس وتتحرر،
فشرع لنا في أثناء نهار رمضان الامتناع عن الطعام والشراب والشهوة، لكي
نتحكم في أنفسنا، وشرع لنا في ليل رمضان أن نتناول ما نحتاج إليه من طعام
وشراب. الثاني: غذاء للروح والقلب، غذاء بذكر الله سبحانه وتعالى الذي هو
المقصود الأعظم من العبادات، كما قال عز وجل عن خير عبادة وهي الصلاة: رمضان والانتصار على النفس SQoosإِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[العنكبوت:45]. فذكر الله في الصلاة أعظم وأكبر من نهيها عن الفحشاء والمنكر، قال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَأَقِمِ
الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ
الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[هود:114]،
فالصلاة تذهب السيئات، إذ أنها تقرب الإنسان من الله، وهي ذكرى للذاكرين،
فإذا حصلت هذه التغذية للقلب نما وتطهر من أدران وأمراض الخبث والفساد الذي
يحل فيه، وكلما استسلم للشهوات صارت إراداته كإرادة البهائم. إذاً: لا بد
لنا من هذا الغذاء الآخر، غذاء الروح والقلب، وذلك يكون بذكر الله سبحانه
وتعالى.......



أهمية الإخلاص والخشوع في العبادات




إن العبادات كلها
كالأوعية التي تقف بها على باب الكريم، حتى يفيض فيها عليك من نعمته وفضله،
ومن عطائه وجوده، فيفيض على قلبك من أنواع الحب والخوف والرجاء والإنابة
والشوق إليه سبحانه وتعالى، وإلا فلا تغني عنك العبادات شيئاً، وإذا لم ينل
قلبك نصيباً منها صارت العبادات حركات تريد أن تنتهي منها، وصارت الصلاة
طويلة، وصار الصيام مشقة وصعباً، وصار الحج مفارقة للوطن والأهل، ونفقة
وغرماً على صاحبها، وتعباً في أماكن ليست مهيأة للنزول، ونوماً على التراب
أو وقوفاً في الجبال.. أو نحو ذلك، وصارت الزكاة مغرماً ينقص المال بسببها،
فإذا لم تع ما في هذه العبادات -مما شرع الله عز وجل- من أنواع التغذية
الباطنة للقلب، ومن أنواع العبودية الخالصة لله سبحانه وتعالى، فلن تحصل
على هذه العبودية القلبية إلا إذا أتيت بالوعاء، فكثير من الناس قد يظن أنه
يمكن أن يحصل له غذاء لقلبه وحياة لروحه بدون العبادة، وليس ذلك ممكناً،
بل لا بد أن تأتي بالوعاء وتقف على الباب وتدقَّه، وتطلب وتتذلل وتتضرع إلى
أن يفتح الباب فيفيض الله عز وجل عليك من نعمه.......



مجاهدة النفس والانتصار عليها طريق للانتصار على الأعداء




قال بعض الصالحين:
جاهدت نفسي على قيام الليل سنة، واستمتعت به عشرين سنة. فجهاد النفس لن
يطول بإذن الله تعالى، وإنما هو يسير؛ لأن الله قال: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
رمضان والانتصار على النفس EQoos[العنكبوت:69].
لا بد أن ننتصر على أنفسنا، لا بد من هذا الانتصار الداخلي حتى يتحقق
الانتصار الخارجي، ولذا كان شهر رمضان عند أهل الإيمان شهر الانتصارات،
وشهر تحقيق أعظم الفتوحات بفضل الله سبحانه وتعالى، ففي يوم السابع عشر من
رمضان كانت غزوة بدر التي انتصر فيها الإسلام ودحر الشرك والكفران، وعُبِدَ
الله سبحانه وتعالى في الأرض بها إلى يوم القيامة، وكان هذا بفضله سبحانه
وتعالى على أهل الإيمان. وفي رمضان كان فتح مكة البلد الأمين الذي جعله
الله سبحانه وتعالى خير موضع على وجه الأرض، وانتشرت منه دعوة التوحيد إلى
أقطار الأرض، وجاء نصر الله والفتح، ودخل الناس في دين الله أفواجاً، ويئس
الكفار من إزالة دين الإسلام من على وجه الأرض، وإنما غاية ما وصلوا إليه:
تحجيمه أو تقليله أو صرف الناس عن حقيقته، أما أن يزال فلقد قال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosالْيَوْمَ
يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا رمضان والانتصار على النفس EQoos[المائدة:3].
ولم تزل انتصارات المسلمين في رمضان تتابع بفضل الله سبحانه؛ لأن الإنسان
إذا انتصر على نفسه انتصر على عدوه، وإنما يهزمه العدو إذا كان قد انهزم من
الداخل؛ لأن هناك تحالفاً بين الشيطان وبين الكفار بمللهم المختلفة، فهم
متعاونون على الكفر والفساد في الأرض، قال الله عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الأنفال:73]،
نعوذ بالله من شرهم، فإنما ينتصرون علينا بذنوبنا، ولذا كان من أهم ما
يدفع به المسلمون عن أنفسهم تسلط الأعداء الاستغفار والتوبة إلى الله عز
وجل، قال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَمَا
كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا
وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ * فَآتَاهُمُ اللَّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ
ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[آل عمران:147-148]، وقال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosقَدْ
كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ
إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ
مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ
الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ
إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا
أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا
وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا
فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ
الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الممتحنة:4-5].
فبمغفرة الله تدفع الفتنة، وبالاستغفار يدفع ضرر الأعداء وأذى الظالمين
وتسلط المجرمين، فيهم إنما تسلطوا علينا بذنوبنا، فهل من فرصة أوسع من هذا
الشهر الكريم لاستجلاب الخيرات، ودفع المضرات، وكشف الكربات عنَّا وعن
إخواننا المسلمين في كل مكان، لا بد أن نجتهد أعظم اجتهاد في تحصيل هذا
الصلاح الداخلي والخارجي حتى يتحقق النصر على الأعداء بإذن الله تبارك
وتعالى. نسأل الله عز وجل أن يعز الإسلام والمسلمين، وأن يذل الشرك
والمشركين، وأن يعلي بفضله كلمة الحق والدين. أقول قولي هذا، وأستغفر الله
لي ولكم.......



أهمية تدبر القرآن في شهر رمضان وغيره


رمضان والانتصار على النفس Parbotton

الحمد لله، وأشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى
الله عليه وآله وسلم. أما بعد: فقد قال الله سبحانه وتعالى: رمضان والانتصار على النفس SQoosشَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
)[البقرة:185]، وقال سبحانه وتعالى: رمضان والانتصار على النفس SQoosكِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ رمضان والانتصار على النفس EQoos[ص:29] ، وقال سبحانه وتعالى: رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا
أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا * نِصْفَهُ أَوِ
انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ
تَرْتِيلًا * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا * إِنَّ
نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا رمضان والانتصار على النفس EQoos[المزمل:1-6]. فالله سبحانه وتعالى جعل القرآن حياة للقلوب: رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا
دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ
الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الأنفال:24]، وجعل القرآن إذا مر بالقلب كالمطر الذي يحيي الأرض بعد موتها: رمضان والانتصار على النفس SQoosأَلَمْ
يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ
مِنْهُمْ فَاسِقُونَ * اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الحديد:16-17]،
وجعل القرآن وخصوصاً في هذا الشهر الكريم سبباً لإيقاظ الهمم والإرادات،
وإحياء القلوب بهذه العبادات العظيمة إذا تدبرت القرآن، فلا يكن هم أحدكم
آخر السورة، كما قال
ابن مسعود
رضي الله تعالى عنه، وعندما قال له رجل: (قرأت المفصل في ركعة، أو قرأت
المفصل في ليلة، فقال له: هذاً كهذ الشعر، إني لأعلم النظائر التي كان يقرن
بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم، سورتين في كل ركعة، عشرين سورة في
عشر ركعات)، فلم يكن صلى الله عليه وآله وسلم في كل الليالي يكثر القراءة
جداً، كما قد يهتم الكثير منا بذلك، وإنما كان يهتم صلى الله عليه وسلم
وينشغل بتدبر آيات القرآن، كما ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم: (أنه
قام ليلة كاملة بآية واحدة، وهي قوله عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosإِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ رمضان والانتصار على النفس EQoos[المائدة:118]،
فكان يقرؤها ويبكي ويتضرع لربه عز وجل، ويقول: يا رب أمتي أمتي) . وقام
بعض الصحابة رضي الله عنه ليلة بقوله سبحانه وتعالى: رمضان والانتصار على النفس SQoosفَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ رمضان والانتصار على النفس EQoos[الطور:27-28].
فالذي ينبغي عليك أيها المسلم ألا تهتم فقط بالختمة، وإنما تهتم بأن تقف
عند الآيات، تقف بقلبك فتتدبر وتتعظ بمواعظ القرآن، وتتغير من داخلك بها،
وتسموا بأخلاقك بها، فإذا فسدت الأخلاق فسدت علينا حياتنا، وكثرت مشاكلنا
ونزاعاتنا، وكَثُر الحقد والحسد والغل والتنافس على الدنيا، ويكثر الفساد
في الأرض بسبب سوء الخلق ونقص الإيمان أو انعدامه بالكلية، فهناك ارتباط
وثيق بين الإيمان وبين السلوك، وبين الإيمان وبين القرآن وتدبره.......



تدبر القرآن يورث الخشوع في القلب

رمضان والانتصار على النفس Parbotton

تخشع القلوب إذا تدبرت كتاب الله عز وجل، وكما قال عثمان
رضي الله عنه: (لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله)، فعندما تكون
القراءة طويلة في الصلاة وتقول: متى يركع؟ ومتى تنتهي هذه الصلاة؟ فتحس
بسعادة غامرة عند انتهاء الصلاة، فإن كانت سعادتك بسبب إتمام النعم عليك،
فهذا من فضل الله عز وجل، وإن كانت سعادتك لأنك انتهيت مما ألزمت به نفسك،
وأنت بعد لم تحصل على قرة العين، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام:
(وجعلت قرة عيني في الصلاة) فأنت تحتاج إلى مراجعة. فليس المقصود هو مجرد
الوقوف: (فرب قائم ليس له من قيامه إلا السهر والتعب، ورب صائم ليس له من
صيامه إلا الجوع والعطش)، نعوذ بالله من ذلك. فنحتاج إلى أن تخشع قلوبنا،
قال عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosقَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[المؤمنون:1-3]،
فتأمل هذا الاقتران جيداً، فإننا لا نجد أنفسنا في الصلاة، ولا تفتح
القلوب ولا تفتح الأبواب بكثرة الانشغال باللغو، وبتضييع العمر فيما لا
ينفع.





أسباب انغلاق القلوب وفسادها


رمضان والانتصار على النفس Parbotton

إنما تغلق القلوب
وتسد بالمشاركة في اللغو والباطل والمنكرات الفظيعة، فوالله لو كان المشي
في الطرقات فقط لكفى به سبباً لإغلاق القلوب، فكيف والناس يطلبون أنواع
المنكرات طلباً! وذلك بالجلوس أمام وسائل الإفساد والعياذ بالله، من قبل
الإفطار وبعده وهم ينظرون إلى العورات المكشوفة، ويسمعون المعازف المحرمة،
وينظرون إلى إعلانات خبيثة منكرة، وهذه الإعلانات تعلن كيف يصبح الإنسان
بهيمة، ليس همه إلا الطعام والشراب واللباس وفخامة المسكن، ورفاهية السيارة
ووسائل الحياة المترفة، ويروجون لحياة الغرب والشرق والعياذ بالله، بعيداً
عن حياة الإيمان والإسلام والإحسان، بعيداً عن معرفة الرحمن سبحانه
وتعالى، ومعرفة ما جاء به الرسول عليه الصلاة والسلام، عندما يقضي الإنسان
وقته فقط في النظر إلى هذه الوسائل المفسدة للقلوب والأبدان، فضلاً عما
تتضمنه من حث على المنكرات، ومن أنواع الشهوات المختلفة، فضلاً عن أنواع
الجلوس على المقاهي، وشرب الدخان المحرم بأنواعه المختلفة، والجلوس مع
شياطين الإنس حول الغيبة والنميمة والكذب والسخرية من الناس، ويعجب الإنسان
في هذا الشهر الكريم حين يمر بالمقاهي فيجدها ممتلئة عن آخرها، ماذا يصنع
الناس فيها؟ يدخنون الشيشة بعد الإفطار، وبعضهم والعياذ بالله يفطرون في
نهار رمضان، ولا يدركون الثروة الهائلة التي سرقت منهم، ولا يدركون الجرم
الفظيع الذي ارتكبوه، ولو صاموا الدهر كله ما حصلوا ثواب صوم يوم من رمضان
تركوه عمداً والعياذ بالله، احترقوا وهلكوا، ماذا يصنعون؟ يلعبون الطاولة
والدمن والعياذ بالله، وهي التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: (من
لعب بالنرد فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه
). ما بال الناس يكثرون
الخوض في لحوم الخنازير وشحومها ودمائها النجسة الخبيثة؟ وكذلك مثلها:
اللعب بأوراق الكتشينة وغيرها، فضلاً عن غير ذلك من أنواع المحرمات الأخرى
التي لا تزال تنتشر في أوساط الشباب من المخدرات والمسكرات، وأنواع الشهوات
المحرمة، وهذه أماكنها معدة ومهيأة.......



أسباب تسلط الكفرة والظلمة والمنافقين على المسلمين




إن الناس لم
يستشعروا ما بأيديهم من كنوز أنواع الخيرات المختلفة، فكيف إذاً ننتصر على
الأعداء؟! وكيف نتحرر من سلطانهم وشبابنا ورجالنا ونساؤنا غرقى في هذه
المحرمات؟! وكيف نتخلص من تسلط الكفرة والظلمة والمنافقين؟! وكيف يُولى
علينا خيارنا بدلاً من شرارنا؟! لا يحصل ذلك إلا إذا تخلصنا من هذه
المنكرات، والله سبحانه وتعالى يولي بعض الظالمين بعضاً بما كانوا يكسبون،
وإنما يتسلط علينا أعداؤنا كما ذكرنا بذنوبنا، وأمة الإسلام تمر بمرحلة
حساسة خطيرة جداً، فقد تجمع أهل الأرض كلهم على دينها، وأرادوا صرفها عنه،
وإن تدثروا بدثار الحضارة والمدنية، وهذا أمر لا يشك فيه عاقل، بل يظهرون
عداوتهم ويعلنون الحرب على الإسلام، واتهام المسلمين بأنواع التهم علانية
صريحة، فماذا ننتظر عباد الله؟......



أهمية الدعاء ومدى ارتباطه بشهر رمضان وبالنصر على الأعداء




إن شهر رمضان فرصة عظيمة للدعاء والتضرع، قال الله عز وجل: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَإِذَا
سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ
يَرْشُدُونَ
رمضان والانتصار على النفس EQoos[البقرة:186]
, وهذه الآية في وسط آيات الصيام؛ لتعلم أن الأمور تتحدد في المحاريب، وأن
تغيير الحياة على وجه الأرض يتحدد وتعطى وتوهب ويمن عليك وأنت في المحراب:
رمضان والانتصار على النفس SQoosفَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى رمضان والانتصار على النفس EQoos[آل
عمران:39]، فقد أعطي النبي صلى الله عليه وسلم النصر في غزوة بدر في
الليلة السابقة منها وفي يومها قبل أن تبدأ المعركة، وذلك عندما قام النبي
صلى الله عليه وسلم تحت شجرة يصلي طوال الليل، وقد نام الصحابة استعداداً
للمعركة، كما يروي
علي
رضي الله عنه قال: (ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله صلى الله
عليه وسلم قائم تحت شجرة يصلي ويبكي، ويتضرع إلى الله عز وجل). ومن شدة
دعائه واستغاثته يشفق عليه صاحبه الصديق
أبو بكر
رضي الله تعالى عنه، ويلتزمه من خلفه، ويضع رداءه الذي سقط عنه من شدة رفع
يديه في الدعاء، وكان ذلك في يوم بدر في السابع عشر من رمضان، يقول: (يا
رسول الله! كفاك مناشدتك ربك، فإن ربك منجز لك ما وعدك)وهكذا أُعطيَ النبي
صلى الله عليه وسلم الله عليه وسلم النصر في غزوة الأحزاب، وذلك بانصراف
الأحزاب عن المدينة وهزيمتهم هزيمة منكرة بفضل الله سبحانه وتعالى، ففي
ليلة الأحزاب قبل أن ينصرفوا، قام الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي من
الليل، ثم قال: (من يأتيني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة؟)، فلم يجبه
أحد، فيتركهم ويصلي صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ثلاث مرات، ثم يأمر
حذيفة ليأتيه بالخبر، ويعود حذيفة
بالخبر السار المفرح برحيل الأحزاب، وأن الله فعل بهم ما فعل من زلزلتهم
وهزيمتهم حين ألقى الرعب في قلوبهم فانصرفوا. كذلك عندما أُعدت
مريم عليها السلام لتحمل هذه المهمة الثقيلة الشديدة بأن تلد المسيح عليه السلام من غير أب، قيل لها أولاً: رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[آل عمران:43]، وبعد أن عرفت فضل الله عز وجل عليها، قيل لها: رمضان والانتصار على النفس SQoosيَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ رمضان والانتصار على النفس EQoos[آل
عمران:42]، فيا أهل الإسلام! قد اصطفاكم الله على الأمم، ومن عليكم
بالقرآن العظيم، فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين، واقنتوا
لربكم واسجدوا واركعوا مع الراكعين، وقوموا الليل إلا قليلاً، ورتلوا
القرآن ترتيلاً، واذكروا الله ذكراً كثيراً، وتضرعوا إلى الله عز وجل، من
منا من شدة دعائه وكثرته يقول له صاحبه: كفاك مناشدتك ربك، فقد وعد الله عز
وجل بإجابة الدعاء عباده المؤمنين، فقال: رمضان والانتصار على النفس SQoosفَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ رمضان والانتصار على النفس EQoos[البقرة:186]، وقوله: رمضان والانتصار على النفس SQoosوَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ رمضان والانتصار على النفس EQoos[غافر:60]
، أندرك حجم الأزمة التي نحن فيها حتى يكون دعاؤنا مناسباً لهذه الأزمة؟!
أندرك قدر المصيبة التي نزلت بالمسلمين حتى يكون دعاؤنا في هذا الشهر
مفتاحاً لأبواب الخيرات ومغلاقاً لأبواب السيئات، ونكون على قدر
المسئولية؟! هل ندري كم من المسلمين يتألم في المشارق والمغارب؟! هناك من
يتألم لفقد حبيب، أو أسر قريب، أو يتألم لضياع مسكن وهدمه، أو يتألم من
جراح أصابته، أو يتألم مما أصاب أمته، أو عرضه وأهله، أو وطنه، أو يتألم
لما أصاب أرض المسلمين في المشارق والمغارب، وما أصابهم في حرماتهم التي
انتهكت وثرواتهم التي نهبت وبلادهم التي احتلت، كم قدر المصيبة التي نحن
فيها؟! هل يتناسب دعاؤنا واجتهادنا مع ذلك، أم أننا ما زال دعاؤنا على
الطعام والشراب، وعلى إصلاح أحوال التجارة والأموال، وعلى نجاح الأولاد في
الامتحانات، وعلى كذا وكذا من أمور الدنيا؟! هل نفوسنا ارتفعت عن ذلك، أم
أننا ما زلنا نعيش في الحضيض؟! نسأل الله عز وجل العافية. نريد أن نرتفع
عباد الله في هذا الشهر، فهو شهر الارتفاع وشهر القيام لا الرقاد، وشهر سمو
الروح بولادتها من جديد على يد نبي الله صلى الله عليه وسلم بالقرآن
العظيم. نسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا، ونور صدورنا،
وجلاء أحزاننا، وذهاب همومنا وغمومنا. اللهم أعز الإسلام والمسلمين، وأذل
الشرك والمشركين، ودمر اليهود والنصارى والمنافقين، وسائر الكفرة
والملحدين، أصحاب الضلالة ودعاة السوء. اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين
بسوء فاجعل كيده في نحره، واجعل تدميره في تدبيره، واجعل الدائرة عليه يا
رب العالمين! ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من
الخاسرين. ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا
على القوم الكافرين. ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، ونجنا برحمتك من
القوم الكافرين، ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير، ربنا لا
تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم. اللهم منزل
الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، سريع الحساب، اهزم الكافرين وانصرنا
عليهم. ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً. اللهم انشر لنا
من رحمتك وهيئ لنا من أمرنا مرفقاً. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة
حسنة، وقنا عذاب النار. اللهم اجعلنا ممن صام رمضان إيماناً واحتساباً
فغفرت له، واجعلنا ممن قام رمضان إيماناً واحتساباً فغفرت له. اللهم اقسم
لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك،
ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا
وقواتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا
على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا،
ولا مبلغ علمنا، ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يرحمنا. اللهم فرج كرب
المكروبين، وفك أسر المأسورين، وارفع الظلم عن المظلومين. اللهم إنا نسألك
بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحينا ما علمت الحياة خيراً لنا، وتوفنا ما
علمت الوفاة خيراً لنا. اللهم إنا نسألك خشيتك في الغيب والشهادة، ونسألك
كلمة الحق في الغضب والرضا، ونسألك القصد في الفقر والغنى، ونسألك نعيماً
لا ينفد، ونسألك قرة عين لا تنقطع، ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك
الرضا بعد القضاء، ونسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير
ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين.
ربنا امكر لنا ولا تمكر علينا، ربنا أعنا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر
علينا، واهدنا ويسر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا. اللهم اجعلنا لك
ذكارين، لك شكارين، لك مطواعين، لك رهابين، لك مخبتين، إليك أواهين
منيبين. اللهم تقبل توبتنا، واغفر حوبتنا، وثبت حجتنا، وأجب دعوتنا، واهد
قلوبنا، وسدد ألسنتنا. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين......

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

همس الليالي
عضو مشارك

همس الليالي


المهنة : رمضان والانتصار على النفس Collec10
الجنس : انثى
علم الدوله : رمضان والانتصار على النفس 46496510
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 19/07/2010
عدد المساهمات : 403

رمضان والانتصار على النفس _
#2مُساهمةموضوع: رد: رمضان والانتصار على النفس   رمضان والانتصار على النفس Subscr10الثلاثاء أغسطس 17, 2010 2:09 pm

رمضان والانتصار على النفس
[/quote]كتبه ياسر برهامى[quote]

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

جزاك الله خيرا
بارك الله فيكل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

خلود
عضو متألق

خلود


المهنة : رمضان والانتصار على النفس Collec10
الجنس : انثى
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 18/07/2009
عدد المساهمات : 1607

رمضان والانتصار على النفس _
#3مُساهمةموضوع: رد: رمضان والانتصار على النفس   رمضان والانتصار على النفس Subscr10الخميس أغسطس 26, 2010 7:54 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ياليتنى كنت تراباً
عضو مشارك

ياليتنى كنت تراباً


المهنة : رمضان والانتصار على النفس Accoun10
الجنس : ذكر
العمر : 59
تاريخ التسجيل : 28/11/2009
عدد المساهمات : 644

رمضان والانتصار على النفس _
#4مُساهمةموضوع: رد: رمضان والانتصار على النفس   رمضان والانتصار على النفس Subscr10الإثنين أغسطس 30, 2010 8:42 pm

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رمضان والانتصار على النفس

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع ذات صلة


الإشارات المرجعية


التعليق على الموضوع بواسطة الفيس بوك


(( تذكر جيداً: يمنع وضع صور ذوات الأرواح ويمنع الردود الخارجة عن الشريعه ويمنع الاشهار باى وسيلة والله شهيد ))
صفحة 1 من اصل 1

تذكر قول الله تعالى :{{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }} سورة ق الآية 18


إنشاء حساب أو تسجيل الدخول لتستطيع الرد

تحتاج إلى أن يكون عضوا لتستطيع الرد.

انشئ حساب

يمكنك الانضمام لمنتديات اور اسلام فعملية التسجيل سهله !


انشاء حساب جديد

تسجيل الدخول

اذا كنت مسجل معنا فيمكنك الدخول بالضغط هنا


تسجيل الدخول
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| منتديات اور إسلام |  :: •₪• الإسلامى العام •₪• :: منتدى الخيمة الرمضانية-
خــدمات المـوضـوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
رمضان والانتصار على النفس , رمضان والانتصار على النفس , رمضان والانتصار على النفس ,رمضان والانتصار على النفس ,رمضان والانتصار على النفس , رمضان والانتصار على النفس
 KonuLinki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 KonuHTML Kodu HTMLcode
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ رمضان والانتصار على النفس ] مخالف ,, من فضلك راسل الإدارة من هنا

PageRank
مواقيت الصلاة: